البناي
23-05-2010, 09:30 AM
الخرافي يفتح جميع الملفات مع السامرائي اليوم
يعقد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي جلسة مباحثات مع رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي اليوم في مجلس الامة لبحث كافة الملفات بين البلدين.
والمالكي مع انتهاء ولايته..
يتحدث عن ممارسات غير مقبولة من الكويت
متهما الجانب الكويتي باستفزازات بلاده باعتقال صيادين وملف الطائرات
--------------------------------------------------------------------
الداخلية : لم نحتجز صيادين وما يتم من إجراءات مع المتجاوزين متفق عليها
الخارجية: دبلوماسيتنا مهتمة بتطوير العلاقات ضمن أطر دولية وقرارات أممية
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/32320_e.png
كتب عبدالله النجار ووفاء قنصور - بغداد مازن صاحب:
رفض مصدر أمني مسؤول ما ذكره رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته من احتجاز الكويت لصيادين عراقيين في معرض حديثه لصحيفة عراقية عن العلاقات الكويتية التي وصفها بانها تتعرض لممارسات غير مقبولة فيما شددت مصادر في وزارة الخارجية على اهتمام الكويت بتطوير العلاقات مع العراق وقطع شوط بها باتجاه الايجابية عكس ما جاء في حديث المالكي الذي المح الى تعنت كويتي في التعامل الثنائي.
وكان المالكي قد اكد لصحيفة المدى العراقية رغبة بلاده في ايجاد ما وصفه بالفرص الايجابية لتقريب وجهات النظر مع دول الجوار لكنه وصف العلاقات مع الكويت بانها تتعرض لممارسات غير مقبولة من خلال احتجاز موظف حكومي حسب قوله اومات وملف الطائرات اضافة الى اعتقال صيادين عراقيين.
واشار المالكي في حديثه الى ان هذه الاستفزازات حسب تعبيره لا تدل على تمتين علاقات على الرغم من اعرابه عن اعتقاده ان الحكومة الكويتية لا تريد استمرار التصعيد بهذا الشكل منتهيا الى ان السنوات الاربع المقبلة كفيلة بحل جميع مشاكلنا مع الكويت والسعودية وايران.
وعلى الصعيد الكويتي واضافة الى تأكيد مصادر في الخارجية الكويتية فاننا نلاحظ اهتمام الدبلوماسية الكويتية بتطوير العلاقات بين البلدين في سياق اطر الشرعية الدولية وما تنص عليه القرارات الاممية فقد لفت مصدر امني في شأن ما ذكره المالكي عن احتجاز صيادين عراقيين في الكويت الى ما سبق واعلنه مدير عام خفر السواحل اللواء جاسم الفيلكاوي ومساعده اللواء عبدالله بن ناجي لـ«تلفزيون الوطن» بشأن التعامل مع الصيادين العراقيين الذين يدخلون الى المياه الكويتية.
وفي هذا الصدد اشار اللواءان الفيلكاوي وبن ناجي الى ان الاجراءات تقضي بتوقيع المتجاوز للحدود البحرية على تعهد في المرة الاولى التي يتجاوز فيها ثم تسليمه رسميا الى الجانب العراقي عبر تنسيق مع خفرالسواحل العراقية في شط العرب.
أما في المرة الثانية فان الاجراءات حسب حديث الفيلكاوي وبن ناجي تقضي بمصادرة وسيلة التجاوز «الطراد» وتسليم المتجاوز عبر منفذ العبدلي البري الى الجانب العراقي رسميا.
كما لفت المصدر الاممي الى ما ذكره الفيلكاوي وبن ناجي من انه في حال ان يتسبب المتجاوزون للحدود البحرية بخطورة على رجال خفر السواحل الكويتيين خلال ايقافهم او مطاردتهم لهم فان زوارقهم سوف تتم مصادرتها مشددا على ان هذه الاجراءات متفق عليها بين الجانبين الكويتي والعراقي ونافيا أي اعتقال لصيادين عراقيين او تجاوز للمياه الاقليمية العراقية من قبل خفر السواحل الكويتي .
يعقد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي جلسة مباحثات مع رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي اليوم في مجلس الامة لبحث كافة الملفات بين البلدين.
والمالكي مع انتهاء ولايته..
يتحدث عن ممارسات غير مقبولة من الكويت
متهما الجانب الكويتي باستفزازات بلاده باعتقال صيادين وملف الطائرات
--------------------------------------------------------------------
الداخلية : لم نحتجز صيادين وما يتم من إجراءات مع المتجاوزين متفق عليها
الخارجية: دبلوماسيتنا مهتمة بتطوير العلاقات ضمن أطر دولية وقرارات أممية
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/32320_e.png
كتب عبدالله النجار ووفاء قنصور - بغداد مازن صاحب:
رفض مصدر أمني مسؤول ما ذكره رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته من احتجاز الكويت لصيادين عراقيين في معرض حديثه لصحيفة عراقية عن العلاقات الكويتية التي وصفها بانها تتعرض لممارسات غير مقبولة فيما شددت مصادر في وزارة الخارجية على اهتمام الكويت بتطوير العلاقات مع العراق وقطع شوط بها باتجاه الايجابية عكس ما جاء في حديث المالكي الذي المح الى تعنت كويتي في التعامل الثنائي.
وكان المالكي قد اكد لصحيفة المدى العراقية رغبة بلاده في ايجاد ما وصفه بالفرص الايجابية لتقريب وجهات النظر مع دول الجوار لكنه وصف العلاقات مع الكويت بانها تتعرض لممارسات غير مقبولة من خلال احتجاز موظف حكومي حسب قوله اومات وملف الطائرات اضافة الى اعتقال صيادين عراقيين.
واشار المالكي في حديثه الى ان هذه الاستفزازات حسب تعبيره لا تدل على تمتين علاقات على الرغم من اعرابه عن اعتقاده ان الحكومة الكويتية لا تريد استمرار التصعيد بهذا الشكل منتهيا الى ان السنوات الاربع المقبلة كفيلة بحل جميع مشاكلنا مع الكويت والسعودية وايران.
وعلى الصعيد الكويتي واضافة الى تأكيد مصادر في الخارجية الكويتية فاننا نلاحظ اهتمام الدبلوماسية الكويتية بتطوير العلاقات بين البلدين في سياق اطر الشرعية الدولية وما تنص عليه القرارات الاممية فقد لفت مصدر امني في شأن ما ذكره المالكي عن احتجاز صيادين عراقيين في الكويت الى ما سبق واعلنه مدير عام خفر السواحل اللواء جاسم الفيلكاوي ومساعده اللواء عبدالله بن ناجي لـ«تلفزيون الوطن» بشأن التعامل مع الصيادين العراقيين الذين يدخلون الى المياه الكويتية.
وفي هذا الصدد اشار اللواءان الفيلكاوي وبن ناجي الى ان الاجراءات تقضي بتوقيع المتجاوز للحدود البحرية على تعهد في المرة الاولى التي يتجاوز فيها ثم تسليمه رسميا الى الجانب العراقي عبر تنسيق مع خفرالسواحل العراقية في شط العرب.
أما في المرة الثانية فان الاجراءات حسب حديث الفيلكاوي وبن ناجي تقضي بمصادرة وسيلة التجاوز «الطراد» وتسليم المتجاوز عبر منفذ العبدلي البري الى الجانب العراقي رسميا.
كما لفت المصدر الاممي الى ما ذكره الفيلكاوي وبن ناجي من انه في حال ان يتسبب المتجاوزون للحدود البحرية بخطورة على رجال خفر السواحل الكويتيين خلال ايقافهم او مطاردتهم لهم فان زوارقهم سوف تتم مصادرتها مشددا على ان هذه الاجراءات متفق عليها بين الجانبين الكويتي والعراقي ونافيا أي اعتقال لصيادين عراقيين او تجاوز للمياه الاقليمية العراقية من قبل خفر السواحل الكويتي .