أبو مرتضى عليّ
23-05-2010, 03:10 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسّلام على المصطفى وآله المنتجبين ...
السلام على أهل العشق المحمّدي ورحمته تعالى وبركات .
عذبُ الرُّضـــــاب أنت .. أم طرفُكَ الطّيب ..!!!
عجبت ُ لمن قال : بأنّ حبَّ المُحبّ لا يُطعمَ خبزا .. كيف ذاك وقد اطعمني شهدا ..
انا ولدتُ وبين يدي دواوين الحبّ من آل النُّهى ، وسحتُ في شطآنه والكوثر ..
لا معنى للحياة من دون صبابة الرّوح عند باب المعشوق حيثُ توهبُ المنايا وتولد المُهَجَ . أنا أعلمُ كلّ معاني الحبّ وأحرف العشق منذ العدم .. وقد علمتُ المصرعَ ..
ففاحت من ثناهُ نفحات طيب ، مسكيّة الرّيح من جوهر الحسين وزينب "ع" جسدي أنت والفؤاد منك والعقل ، أمطر عليّ سحاب جودك عشقا .. وأنظر إليّ لُطفا كي لا أغرقَ . أنا محدود العطاء جسدا ، وفي العشق أهبُ الجزيل للمعشوق كرامة ، ولا أتصدّق ..
لم يخلق الرحمان مثل آل محمّد "ع" عترة .. كذب إبن الفاعلة ومن ظنّ أنْ قدْ خُلقَ ..
منهم كسبتُ دفاتر الهوى القدسيّ ، وأبعدتُ عنّي العصافيرَ الصمّاء ، وألتحقتُ بموائد الخيرة ولن أبرُحَ ..
حتّى يُقبلَ الولاءُ منّي والنّجوى . أنا لن أبوح لك بوجع الغربة ، ولا بوحشة المقام ..
فهل لك أن تنعم بالوصال ، قد خبأتُ لك بين أضلعي مفاتيح الوداد وريح الهُيام لتعرُجَ منها وبها . وختمتُ على الفؤاد بحبّك حتّى لا يحلَّ به سواك..
وها هي ذراعيَ الحانيتين أشرعة وبساط ، لتسافر برحاب الفؤاد وتهيم بعطر آل العباء "ع"، وأغمس من بين الشوق عندهم يراعكَ بسكون حتّى تستسقي من نورهم المكنون ، ومن جذوة الوهج المتألّق مُرهم .. شفاءا لقسمات وجهك المتعب ، وإكتحالا لطرف عينيك الوهّاجتين .. لن تضيع الأمانيَ ولا أحلامُ الصبى ، ولن تتهدّمَ أكواخ الحبّ المخلّد ..
فأنت في الفلك المشحون ، فلا تخاف الغرقَ .. ولن أرحل من دونك ، ولن أبرح . ولن تكلّا عيناي من التبصُّر والإنتظار .. ولا من سهر الليالي .
.. قل لي إنّك آت .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
السلام على أهل العشق المحمّدي ورحمته تعالى وبركات .
عذبُ الرُّضـــــاب أنت .. أم طرفُكَ الطّيب ..!!!
عجبت ُ لمن قال : بأنّ حبَّ المُحبّ لا يُطعمَ خبزا .. كيف ذاك وقد اطعمني شهدا ..
انا ولدتُ وبين يدي دواوين الحبّ من آل النُّهى ، وسحتُ في شطآنه والكوثر ..
لا معنى للحياة من دون صبابة الرّوح عند باب المعشوق حيثُ توهبُ المنايا وتولد المُهَجَ . أنا أعلمُ كلّ معاني الحبّ وأحرف العشق منذ العدم .. وقد علمتُ المصرعَ ..
ففاحت من ثناهُ نفحات طيب ، مسكيّة الرّيح من جوهر الحسين وزينب "ع" جسدي أنت والفؤاد منك والعقل ، أمطر عليّ سحاب جودك عشقا .. وأنظر إليّ لُطفا كي لا أغرقَ . أنا محدود العطاء جسدا ، وفي العشق أهبُ الجزيل للمعشوق كرامة ، ولا أتصدّق ..
لم يخلق الرحمان مثل آل محمّد "ع" عترة .. كذب إبن الفاعلة ومن ظنّ أنْ قدْ خُلقَ ..
منهم كسبتُ دفاتر الهوى القدسيّ ، وأبعدتُ عنّي العصافيرَ الصمّاء ، وألتحقتُ بموائد الخيرة ولن أبرُحَ ..
حتّى يُقبلَ الولاءُ منّي والنّجوى . أنا لن أبوح لك بوجع الغربة ، ولا بوحشة المقام ..
فهل لك أن تنعم بالوصال ، قد خبأتُ لك بين أضلعي مفاتيح الوداد وريح الهُيام لتعرُجَ منها وبها . وختمتُ على الفؤاد بحبّك حتّى لا يحلَّ به سواك..
وها هي ذراعيَ الحانيتين أشرعة وبساط ، لتسافر برحاب الفؤاد وتهيم بعطر آل العباء "ع"، وأغمس من بين الشوق عندهم يراعكَ بسكون حتّى تستسقي من نورهم المكنون ، ومن جذوة الوهج المتألّق مُرهم .. شفاءا لقسمات وجهك المتعب ، وإكتحالا لطرف عينيك الوهّاجتين .. لن تضيع الأمانيَ ولا أحلامُ الصبى ، ولن تتهدّمَ أكواخ الحبّ المخلّد ..
فأنت في الفلك المشحون ، فلا تخاف الغرقَ .. ولن أرحل من دونك ، ولن أبرح . ولن تكلّا عيناي من التبصُّر والإنتظار .. ولا من سهر الليالي .
.. قل لي إنّك آت .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ