حديث العشرة المبشرين

[ولد الشيعة]

حديث العشرة المبشرين
ما بدأت حوارا مع احد ما جرى بعد رسول الله "صلى الله علية وآله وسلم" إلا وبادرني "أنهم مبشرين بالجنة " مستندا الى حديث المبشرين بالجنة كما يزعمون وانه لعمري حديث لا يحتاج منى الى كثير عناء لإثبات وهنة ومخالفة متنه لواقع الإحداث التاريخية،وهو لا يعدو ان يكون إحدى الأكاذيب التي وضعت كغيرة من الفضائل ،وأورده هنا كنموذج لمأساة الأمة
العشرة المبشرون بالجنة هم ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدا لرحمن بن عوف وسعد بن وقاص و سعيد بم زيد وأبو عبيدة بن الجراح وهذا الحديث ضعيف سنبدأ كما بين فطاحل العلم يكذبه متنه كذلك ولا ندري لماذا هؤلاء العشرة بالتبشير بالجنة وحصرت فيهم مع ان النبي "صلى الله عليه واله وسلم"
بشر غيرهم كا آل ياسر والحسن والحسين وأبي ذر ،والقران أيضا بشر كل من امن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنة
ان الذين يرفعون عقيرتهم بمثل هذه الروايات الموضوعة لم يفطنوا الى وضوح الكذب الأحاديث إذ أنها لو كانت وردت عن النبي "صلى الله عليه واله وسلم" حقيقة لسمعنا في التاريخ احتجاج عمر بها مثلا في السقيفة كدعاية انتخابية لأبي بكر يسند بها انتخابه له
ياليتني أجد من يوضح لي هل من الممكن ان يكون عبد الرحمن بن عوف احد رواة هذا الحديث معتقدا بصحته مع ذلك يسل سيفه على أمير المؤمنين علي "عليه السلام" يوم شورى الستة قائلا :بايع وإلا تقتل؟
ويقول لأمير المؤمنين علي "عليه السلام" بعدما انتفضت البلاد على عثمان إذا شئت فخذ سيفك واخذ سيفي انه قد خالف ما إعطاني وهل ابوبكر وعمر المبشران بالجنة وهما اللذان ماتت الصديقة بضعة المصطفى "صلى الله عليه واله وسلم" وهي واجدة عليهما ؟
وهل هما اللذان قالت لها: إني اشهد الله وملائكة إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لا شكونكما إليه ؟
وهل أبو بكر هذا هو الذي أوصت الصديقة فاطمة "عليها السلام"ان لا يصلى عليها وان لا بحضر جنازتها ؟
وهل كان عمر يصدق هذه الرواية وله إلمام بها وهو يناشد مع ذلك حذيفة اليماني العالم بأسماء المنافقين ويسأله عن انه هل هو منهم ؟
وهل طلحة والزبير يؤمنان بقول الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" وهما يؤلبان على عثمان ويشاركون في قتلة ؟
وهما اللذان خرجا على أمير المؤمنين علي إمامهما وخليفة المسلمين المفروض عليهما طاعته بعد ان عقدت له البيعة فنكثا بيعته وسعرا عليه نار البغض وقتلا
أوليس طلحة والزبير هما اللذان ارتكبا من رسول الله"صلى الله عليه واله وسلم" في هتك حرمته مالم يرتكبه احد ، حينما اخرجا زوجته عائشة تسير بين العساكر في البراري والفلوات غير مبالين في ذلك ولا متحرجين ؟؟؟!!!!
وغير ذلك الكثير مما يؤكد ان الحديث مكذوب على رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"من أصله ولا يحتاج معرفة ذلك الى كبير عناء
ـــــــــــــــــــــــ
من كتاب "بنور فاطمة اهتديت"الكاتب السوداني المستبصر: عبدا لمنعم حسن

[الجندي]

اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .................. موفق اخي الكريم

[عبد الحسن2]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخ ولد الشيعة على موضوعك الجيد.
إن مسألة العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة بنيت أساسا كتفصيل لحديث واحد روي بشكل مضطرب, وفصل بعد ذلك بشكل متناقض.
فمنها:
وضع سعد بن مالك محل سعد بن وقاص في رواية أخرى
في رواية أنهم لم يكونوا عشرة بل ثمانية وكان النبي بينهم وأخرج علي بن ابي طالب.
والحديث روي في سنن الترمذي وأبو داود وابن ماجة ولكن لم يروه البخاري أو مسلم وهما من أصح الكتب عند أهل السنة.
وبعد التعديل, فمن الواضح أن التسعة المذكورين مع الإمام علي هم من خصومه وليس بينهم أحد كان من أنصاره يوما.
وهناك رويات منفصلة عن هذا الحديث بشر عن غيرهم أنهم الجنة جاءوا بصورة متفرقة رويت في كتب أهل السنة حتى فاق عددهم مئة رجل وإمرأة.
-------- فمنهم من غير هؤلاء العشرة:
فاطمة الزهراء
الحسن
الحسين
آل ياسر
أبو ذر
وأهل السنة يعترفون بأن العشرة ليس حصرا وأن غيرهم يدخلون في البشارة, ولكنها الدعاية السياسية والتي هدفها ربط الوعي بالشرعية الدينية بالتأكيد على افضلية وسمو شأن نخبة من عشرة, كأحد دعائم نظرية عدالة الصحابة.
ثم بعد ذلك يستدلون بالقياس الشيطاني في كون أولي العزم من الرسل خمسة لا يخرج بقية الرسل والأنبياء.

[ولد الشيعة]

تحية من القلب
احسنتم ياموالين الكرام
وشكرا الشرح المفصل
وبارك الله فيكم

[محسن الجعفري]

يقول الله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسـطين، إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلـحوا بين أخـويْكُم } ( الحجرات 9ـ 10 )

فأثبت لهم الإيمان والأخوة مع أنهم قاتلوا بعضهم بعضاً وإذا كانت هذه الآية يدخل فيها المؤمنين فالأولى دخول الصحابة فيها , وأهل السنة يقولون: إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ، بل ولا عن الذنب، بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه، وهذا متفق عليه بين المسلمين , ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة، ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار، فإن هذا لا يجوز في آحاد المؤمنين الذين لم يعلم أنهم يدخلون الجنة، فليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك، فكيف يجوز مثل ذلك في خيار المؤمنين !!؟ فكان كلامنا في ذلك كلاماً فيما لا نعلمه، والكلام بلا علم حرام، ولهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيراً من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال .

[خادم المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ محسن الجعفري

مارأيك في الصحابي الذي يولي دبره و يفر في المعركه عن المشركين؟
هل تستطيع ان تصفه في الدنيا و في الآخره؟

[عبد الحسن2]

يقول الله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسـطين، إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلـحوا بين أخـويْكُم } ( الحجرات 9ـ 10 )

فأثبت لهم الإيمان والأخوة مع أنهم قاتلوا بعضهم بعضاً وإذا كانت هذه الآية يدخل فيها المؤمنين فالأولى دخول الصحابة فيها , وأهل السنة يقولون: إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ، بل ولا عن الذنب، بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه، وهذا متفق عليه بين المسلمين , ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة، ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار، فإن هذا لا يجوز في آحاد المؤمنين الذين لم يعلم أنهم يدخلون الجنة، فليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك، فكيف يجوز مثل ذلك في خيار المؤمنين !!؟ فكان كلامنا في ذلك كلاماً فيما لا نعلمه، والكلام بلا علم حرام، ولهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيراً من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال .


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت الذي تتكلم بلا علم وتنقل التفسير المحرف للآية.
أجب لماذا تقاتلت الطائفتان؟ ومن كانت على الحق؟ ومن كانت على الباطل وأصرت عليه ورفضت " وأصلحوا بينهما"؟
فإذا تبين لك من هي الباغية, فيجب أن تتبرأ مما قامت به من أسباب الإنشقاق و تحريف الدين؟ وتتبرأ من المنهج الذي تولد بعد ذلك وتسلم بدينك, لا أن تهلك معها في آخرتك.

[محسن الجعفري]

يقول الله تعالى : (كونوا قوامين لله شهداء بالقسط و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )

[محسن الجعفري]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت الذي تتكلم بلا علم وتنقل التفسير المحرف للآية.
أجب لماذا تقاتلت الطائفتان؟ ومن كانت على الحق؟ ومن كانت على الباطل وأصرت عليه ورفضت " وأصلحوا بينهما"؟
فإذا تبين لك من هي الباغية, فيجب أن تتبرأ مما قامت به من أسباب الإنشقاق و تحريف الدين؟ وتتبرأ من المنهج الذي تولد بعد ذلك وتسلم بدينك, لا أن تهلك معها في آخرتك.




البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في حديث عمار دليل على أن معاوية هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم على الامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب.

[عبد الحسن2]

البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في حديث عمار دليل على أن معاوية هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم على الامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تنقل لي كلام المدافعين عن الأمويين وأذنابهم من ابن تيمية والوهابية وغيرهم,
فهذا الكلام للمساكين يسوقونه لأمثالك.

قال معاوية مخاطبا على المنبر:
" إني ما قاتلتكم لتصوموا وتصلوا ، وإني أعلم أنكم تصوموا وتصلوا، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم . وكل ما تصالحت عليه مع الحسن تحت قدمي"
واللي يرحم والديك تابع المواضيع بصمت.
وإذا كان عندك وقت أقرأ هنا
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=54842

ولا تهذر كثيرا قبل أن تتكون لديك بعض الخلفية لتكون قادرا على طرح إشكالات معقولة.