بهاء آل طعمه
24-05-2010, 03:34 AM
الإرْهابِيّونَ سَرَْطانُ الأمـّـة
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
بؤرُ الضّلالةِ حولَنا تــَتَـمَـــحْــوَرُ
ولآلِ بيتِ المُصطفى هـُمْ يمْكروا
لمْ يكفِهِمْ فوْقَ المَنابرِ يشتـُمـُوا
الكـرّارَ بـُغضاً حيثُ ذلكَ أكـبَرُ
لمْ يكفِهمْ تفجـيرُ أضْرِحةِ الهُدى
ظـُلماً وبغياُ بعدَ ذلكَ كَـفَـّروا
لمْ يكفِـهِمْ قتـلَ الملايينِ التي
منْ شيعةِ الضّرغامِ ذبْحاً قرّروا
لمْ يكفِهِمْ نصْبُ العَداءَ تعَــمّداً
حيثُ ( الفضائيّاتُ) هاهي تفجُـرُ
يَوْمٌ بهِ ( الكـلْبَانِيْ) يغدُو شاتِماً
وتلاهُ ( عرْعُورٌ ) وكان الأحـقرُ
ثـُمّ (العَـرِيِفِيّ ) يسُبّ إمَامُنا
(السّيسْتانِيْ) وهُوَ السَيّدُ المُتَبَحِّرُ
وابنُ (الفراعنةُ) الذي منْ بعدهُ
شـتمَ الأئـمّةَ يا لَـهُ مُـُتطيّرُ
وهُناكَ مِنْ أسْلافِهِمْ وَعُلوجِهمْ
عُقـبَاهـُمُ تدْعُوا إليـهِ سَـقَرُ
(يا آلَ وَهّـابٍ) أمَا يكْفيْ العِدَىَ
ها نَحْنُ شِيِعَة َ(حَيْدَرٍ) لا نُـقهَرُ
عُودُوا إلىَ أحْسَابِكُمْ ثـُمّ اقرءُوا
تارِيِخَكُمْ سَترَوْنَ ما هُوَ مُــنْكَرُ
مَا ذنْبُ (أهلُ البَيْتِ) حتّى يُشتَمُوا
أبـناءُ طهَ أمُّـهُمْ هِيَ ( كوْثـَرُ)
وَأبُوهُـمُ أسَدٌ هِزَبْرٌ فِيْ الوَرَىَ
هُوَ ذو النَـّدَىَ ذا ( حَــيْدَرُ)
مَا ذا جَنَيْـتُمُ والحَياةُ قصِيِرَةٌ
في سبِّهِمْ أوْ سَبِّنا أوْ تَغْدروا ..؟
يَا بِأسَ مِـنْ دينٍ بهِ تتـديّنُوا
هُوَ للسَّعيِرِ يَقودُكُمْ مُذ تـُحْشَرُوا
أوَ..مَا عَلِمْتُمُ إنّ بُغْضَ المُرْتَضَىَ
فاحِـشَةً فِـيِهَا الإلَـهُ يــُحَـذرُ
حُـبّ (عَلـيّ) نِعْـمَةٌ لاَ تَسْتَوِيْ
مَعَهَا الضّغائِنُ مَالكُمْ تَتَسَتّروُا ...!
أوَ.. مَا قَرَأتُمُ فِيْ الصِّحَاحِ لَدَيْكُمُ
منْ آذىَ ( آلَ مُحمّدٍ ) مُـسْتَحْـقَرُ
أوَ.. مَاعلِمْتُمْ أنّ شِيِعَة َ( حَيْدَرٍ)
خـيْرُ البَريّـةِ ربّـنا هُـوَ قـرّرُ
شَـرُّ البَـرِيَّةِ أنْـتـُمُ نـَصٌّ
منَ القرآنِلا..تَسْتَنْـكِرُوا ..!!
آهٍ عَلَىَ الدّهْرِ الخَئُونِ نَصَبْتـُمُ
الأحْقادَ ظـُلماًً حَيْثُ مِنّا تسْخَرُوا
فَسَيَأتِيْ يَوْمَكُمُ الشَّـدِيِدُ حِسَابَهُ
فاللهُ بالمِرْصَادِ فيكُمُ.. فاصْبِرُوا..!
هذا هُوَ ( المَهْدِيُّ) شاهرَ سَيْفَهُ
أينِ..؟ تفرّوا والقَرَارُ سَيَصْدُرُ
لا يُبقي جِرْذَاً مِنْ سَلِيِلِ أُمَيّةٍ
حتّى يقُومَ إلَىَ (الحُسَيْنَ) وَيثأرُ
لَكِنَـّمَا طَـالَ الغِيَابُ وَهَـاهُمُ
الأرجاسُ فِيِنَا نَارَهُمْ قدْ أضْرَمُوا
يَا سَيّدِيْ أنّ خـُروجُـكَ رحْمَة ً
فَعَليْكَ نـُقـسِمُ حَيْثُ لا تـتأخّرُ
فَتَرَىَ الأكُفَّ إلَىَ الدُّعَاءِ تَسَابَقَتْ
وَعَلَىَ الطّرِيِقِ عُيُونَنَا هِيَ تَنْظـُرُ
شِيِعَـتكُمْ سَئِمُوا وَعَاشُوا يَوْمَهُمْ
في هَـلَعٍ وَدِمَائُـنَا هِيَ تـُهْدَرُ
فيكَ القـُلوبُ تأمّلتْ خَيْراً لَهَا
إنّ الحَـيَاةُ سَعَادَةٌ بِكَ تَـفخَرُ
فَحُـكُومَةُ العَدْلِ التِيْ سَتَقُودَهَا
هِيَ لِلْوِجُوُدِ مَنارُهَا المُـتَحَضِّرُ
اللّهُمّ عَجـّلْ لِوَلِيّكَ الفَرَجْ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
بؤرُ الضّلالةِ حولَنا تــَتَـمَـــحْــوَرُ
ولآلِ بيتِ المُصطفى هـُمْ يمْكروا
لمْ يكفِهِمْ فوْقَ المَنابرِ يشتـُمـُوا
الكـرّارَ بـُغضاً حيثُ ذلكَ أكـبَرُ
لمْ يكفِهمْ تفجـيرُ أضْرِحةِ الهُدى
ظـُلماً وبغياُ بعدَ ذلكَ كَـفَـّروا
لمْ يكفِـهِمْ قتـلَ الملايينِ التي
منْ شيعةِ الضّرغامِ ذبْحاً قرّروا
لمْ يكفِهِمْ نصْبُ العَداءَ تعَــمّداً
حيثُ ( الفضائيّاتُ) هاهي تفجُـرُ
يَوْمٌ بهِ ( الكـلْبَانِيْ) يغدُو شاتِماً
وتلاهُ ( عرْعُورٌ ) وكان الأحـقرُ
ثـُمّ (العَـرِيِفِيّ ) يسُبّ إمَامُنا
(السّيسْتانِيْ) وهُوَ السَيّدُ المُتَبَحِّرُ
وابنُ (الفراعنةُ) الذي منْ بعدهُ
شـتمَ الأئـمّةَ يا لَـهُ مُـُتطيّرُ
وهُناكَ مِنْ أسْلافِهِمْ وَعُلوجِهمْ
عُقـبَاهـُمُ تدْعُوا إليـهِ سَـقَرُ
(يا آلَ وَهّـابٍ) أمَا يكْفيْ العِدَىَ
ها نَحْنُ شِيِعَة َ(حَيْدَرٍ) لا نُـقهَرُ
عُودُوا إلىَ أحْسَابِكُمْ ثـُمّ اقرءُوا
تارِيِخَكُمْ سَترَوْنَ ما هُوَ مُــنْكَرُ
مَا ذنْبُ (أهلُ البَيْتِ) حتّى يُشتَمُوا
أبـناءُ طهَ أمُّـهُمْ هِيَ ( كوْثـَرُ)
وَأبُوهُـمُ أسَدٌ هِزَبْرٌ فِيْ الوَرَىَ
هُوَ ذو النَـّدَىَ ذا ( حَــيْدَرُ)
مَا ذا جَنَيْـتُمُ والحَياةُ قصِيِرَةٌ
في سبِّهِمْ أوْ سَبِّنا أوْ تَغْدروا ..؟
يَا بِأسَ مِـنْ دينٍ بهِ تتـديّنُوا
هُوَ للسَّعيِرِ يَقودُكُمْ مُذ تـُحْشَرُوا
أوَ..مَا عَلِمْتُمُ إنّ بُغْضَ المُرْتَضَىَ
فاحِـشَةً فِـيِهَا الإلَـهُ يــُحَـذرُ
حُـبّ (عَلـيّ) نِعْـمَةٌ لاَ تَسْتَوِيْ
مَعَهَا الضّغائِنُ مَالكُمْ تَتَسَتّروُا ...!
أوَ.. مَا قَرَأتُمُ فِيْ الصِّحَاحِ لَدَيْكُمُ
منْ آذىَ ( آلَ مُحمّدٍ ) مُـسْتَحْـقَرُ
أوَ.. مَاعلِمْتُمْ أنّ شِيِعَة َ( حَيْدَرٍ)
خـيْرُ البَريّـةِ ربّـنا هُـوَ قـرّرُ
شَـرُّ البَـرِيَّةِ أنْـتـُمُ نـَصٌّ
منَ القرآنِلا..تَسْتَنْـكِرُوا ..!!
آهٍ عَلَىَ الدّهْرِ الخَئُونِ نَصَبْتـُمُ
الأحْقادَ ظـُلماًً حَيْثُ مِنّا تسْخَرُوا
فَسَيَأتِيْ يَوْمَكُمُ الشَّـدِيِدُ حِسَابَهُ
فاللهُ بالمِرْصَادِ فيكُمُ.. فاصْبِرُوا..!
هذا هُوَ ( المَهْدِيُّ) شاهرَ سَيْفَهُ
أينِ..؟ تفرّوا والقَرَارُ سَيَصْدُرُ
لا يُبقي جِرْذَاً مِنْ سَلِيِلِ أُمَيّةٍ
حتّى يقُومَ إلَىَ (الحُسَيْنَ) وَيثأرُ
لَكِنَـّمَا طَـالَ الغِيَابُ وَهَـاهُمُ
الأرجاسُ فِيِنَا نَارَهُمْ قدْ أضْرَمُوا
يَا سَيّدِيْ أنّ خـُروجُـكَ رحْمَة ً
فَعَليْكَ نـُقـسِمُ حَيْثُ لا تـتأخّرُ
فَتَرَىَ الأكُفَّ إلَىَ الدُّعَاءِ تَسَابَقَتْ
وَعَلَىَ الطّرِيِقِ عُيُونَنَا هِيَ تَنْظـُرُ
شِيِعَـتكُمْ سَئِمُوا وَعَاشُوا يَوْمَهُمْ
في هَـلَعٍ وَدِمَائُـنَا هِيَ تـُهْدَرُ
فيكَ القـُلوبُ تأمّلتْ خَيْراً لَهَا
إنّ الحَـيَاةُ سَعَادَةٌ بِكَ تَـفخَرُ
فَحُـكُومَةُ العَدْلِ التِيْ سَتَقُودَهَا
هِيَ لِلْوِجُوُدِ مَنارُهَا المُـتَحَضِّرُ
اللّهُمّ عَجـّلْ لِوَلِيّكَ الفَرَجْ