المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطالباني (الكورد "حصان طروادة" لإدخال مصر بالعراق للضغط على الشيعة نيابة عن الك


سومر الرافدين
25-05-2010, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الطالباني (الكورد "حصان طروادة" لإدخال مصر بالعراق للضغط على الشيعة نيابة عن الكورد)ـ


http://www.tahayati.com/Articles/5381.htm (http://www.tahayati.com/Articles/5381.htm)

............
بعد دعوته (للتدخل المصري) طالباني يدعو (للوجود السياسي المصري بالعراق) فماذا يقصد بذلك؟؟
.....................


المرحلة التي يمر بها العراق حاليا.. كشفت مخاطر السياسات التي بدأت تتبناها قيادات كوردية بالعراق .. ووصلت الى مستويات عليا من التامر على شيعة العراق.. والتلاعب بمصير ملايين العراقيين الابرياء .. والاستهانة بالوطن العراقي واستقلاليته ..

فالحرب الطائفية بين الشيعة والسنة عام 2006- 2007.. رغم عدم مشاركة قادة الاحزاب الكوردية فيها.. ولكن تبين بانهم (وجدوا ان السنة العرب ينوبون عنهم .. بالضغط على الشيعة.. في نفس الوقت الذي يتحالفون فيه مع الشيعة سياسيا).. فلماذا بعد ذلك يتدخلون .. ؟؟

وبعد حصول استقرار امني نسبي...نتيجة ضرب المليشيات من قبل الحكومة وظهور الصحوات السنية ضد القاعدة.. وجد قادة كورد بان هذه المرحلة خطرة عليهم.. لعدم وجود عامل ضغط على شيعة العراق..

وخاصة ان بعض القوى الكوردية وخاصة جلال طالباني وبصورة ماكره .. يؤمنون بان (استقرار العراق بوحدة قوائم الشيعية خطر على قادة الكورد).. فسارعوا الى الدول المحيط العربي السني.. ليكونون حصان طروادة لاختراق العراق وضرب شيعته.. علما بالمرحلة الماضية (العراق غير مستقر ووجود ضغط سني على الشيعة المتوحدين بقوائمهم).. وكانت تلك المرحلة تصب في مصلحة قادة الاحزاب الكوردية.. المهيمنة في كوردستان من جهة.. ولها نفوذ كبير ببغداد من جهة ثانية.. مع عدم استقرار باقي العراق..

فتصريحات جلال طالباني المحمومة لدعوة مصر للتدخل بالعراق وتصريحات طالباني (بدعوته لوجود سياسي مصري بالعراق).. وتصريحاته الماكرة التي اعطت اشارة بأن (ايران وراء وحدة القوائم الشيعية بالعراق).. واشادة طالباني بجمال عبد الناصر حاكم مصر السابق الذي تدخل بشؤون العراق و دعم التمردات العسكرية والانقلابات الدموية التي اوصلت البعثو ناصريين للسلطة بانقلابهم الدموي عام 1963 واعترافه بعلاقات مشبوه بين قادة كورد مع عبد الناصر في مرحلة التامر على قاسم.... كلها تصب في هستيرية القوى الكوردية السياسية ضد وحدة القوائم الشيعية بهذه المرحلة..

وقبل ذلك صرح هوشيار زيباري عن دعوته (لمصر للتدخل بالعراق بدعوى التوازن).. ؟؟ ولا نعلم توازن بين من ومن ؟؟ هل بين (العرب والكورد)؟؟ بالطبع كلا.. فالكورد يرفضون ان يتدخل احد بشؤونهم.. ولكن يقبلون ان يتدخل المحيط العربي السني والجوار بشؤون العراق .. اذن يقصدون (التوازن بين الشيعة والسنة).. ؟؟

فاذا ما علمنا ان مصر تصرح عن مخطط كشفه اسامة الباز مستشار حاكم مصر عن قوات مصرية "سنية" للعراق بعد الانسحاب الامريكي بدعوى (مليء الفراغ).. ومخطط لجعل الشيعة بالعراق اقلية في مناطق اكثريتهم عبر ملايين المصريين "السنة" للعراق بحجة العمالة والفلاحين والشركات والاستثمارات .. وضمن مخطط (جعل العراق اكثرية سنية بجوار ايران الشيعية).. ودور المصريين بالجماعات المسلحة والقاعدة بالعراق كاكبر نسبة من الارهابيين الاجانب فيه.. كما اكد ذلك مايكل كالدويل القائد في قوات التحالف ومعظم الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين..

كل ذلك يكشف بان القادة الكورد يصرون على غيهم في اللعب على الحبال (يتحالفون مع الشيعة سياسيا من جهة.. وبحكم الطبيعي بروز الشيعة حسب نسبتهم .. يعطيهم حجم كبير بالعراق.. ومن جهة ثانية.. يتحالفون مع القوى السنية الاقليمية ويدعونها للتدخل بالعراق للضغط على الشيعة واضعافهم).. مع صفقة كوردية مصرية (بدعم مصري لاقليم كوردستان مقابل تسليم رقاب الشيعة لمصر)..

ولا ننسى دور قادة الكورد..بقتل عبد الكريم قاسم..وتأمرهم مع مصر ضد الشيعة والعراق.. فاشعلوا حرب الشمال بعد ثورة عام 1958.. رغم ان قاسم كرم القادة الكورد.. وجلبهم من المنفى.. وسمح لهم بالتحرك اينما شاءوا.. واعتراف بالاطياف العراقية دستوريا.. ومنها الكورد.. ولكن القادة الكورد برفعهم السلاح.. والضباط السنة العرب بانقلاباتهم اضعفوا قاسم فاصبح لقمة سائغة للتدخلات المصرية الطامعة بالعراق..

وفي عام 1975 وخلال صراع القوى الشيعية والكوردية ضد النظام البعثي.. يعقد قادة الكورد اتفاقا مع صدام.. ليتمكن النظام بعد ذلك من الضغط على الشيعة.. وفي التسعينات تسمح احدى الفصائل الكوردية لجيش صدام بدخول اربيل ليبطش بمئات الشيعة اللاجئين فيها.. بدون ابلاغ المعارضين الشيعة بدخول جيش صدام..

واخيرا نؤكد بان الشيعة العراقيين سوف يبقون تحت مطرقة مؤامرات الضاري والطالباني والمصري والقاعدة والمحيط العربي السني والجوار.. ويكونون ورقة للمساومات ما زال ليس لديهم اقليم يوحدهم بالوسط والجنوب..

لذلك يتاكد لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
..........

............
ومضـــات/

ماذا يقصد طالباني بدعوته (للوجود السياسي المصري بالعراق) وقوله (قم وراء وحدة الشيعة)ـ
........
إستراتيجية الطالباني (الكورد حصان طروادة لإدخال مصر بالعراق لمواجهة الشيعة نيابة عن الكورد)ـ
............
الطالباني (المرحلة الماضية السنة عامل ضد على الشيعة..واليوم دعوة مصر للضعط على الشيعة)ـ
........

تقي جاسم صادق