ابن جبير
25-05-2010, 09:50 PM
يشرب من شراب عمر فيسكر فيجلده عمرلسكره !
مصنف عبد الرزاق - (9 / 224) ( باب الحد في نبيذ الأسقية ولا يشرب بعد ثلاث )ح 17015 - أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان فأوجعه بالماء ثم شرب وسقى الناس )(1)
ـــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــ
1ـ مصنف ابن أبي شيبة - (5 / 502)ح 28401 – ( حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال له إنما شربت من قربتك فقال له عمر إنما جلدناك لسكرك ) وقطب السرور في اوصاف الخمور المؤلف : الرقيق القيرواني مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com) [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 107) ( وروي عن عثمان بن أبي العاص أن عمر " رض " لما فطر قال: أعندكم من شرابكم شيء، قالوا: نعم، فأتوه به فشمه فسطع في خياشيمه فكسره بالماءِ وشربه.وعن أبي هريرة أن عمر شرب في جفنةٍ لناسٍ من أهل الطائف، فلما ذاقه قطَّب وقال: إذا اشتد متنه فاكسروه بالماءِ، ثم قال: إن نبيذ الطائف له عرامٌ، ثم شربه.وعن حسان بن مخارق أن رجلاً كان صائماً فأهوى، حين أفطر إلى قربةٍ فشرب منها فسكر، فأُتي به عمر رحمه الله، فقال الرجل: إنما شربتُ من قربتك، فقال عمر: إنما أجلدك لسكرك لا لشربك وقال: من رابه ريبٌ فليُسبحه بالماءِ. وروي عن عمرو ابن ميمون أن عمر قال: إنا لنشرب من النبيذ الشديد ليقطع لحوم الإبل في بطوننا، قال: وشربت مما عُمِل له فكان نبيذاً شديداً. وعنه قال: شهدت عمر حين طُعن فجاءه الطبيب فقال: أيُّ الشراب أَحبُّ إليك؟ قال: النبيذ، فأتي بالنبيذ فشربه فخرج من إحدى طعنتيه ).
من حياة الخليفة عمر بن الخطاب عبد الرحمن أحمد البكري من حياة الخليفة عمر بن الخطاب الارشاد للطباعة والنشر بيروت – لندن عمر بن الخطاب - (1 / 41)( قربة لعمر فيها نبيذ: قال أبو يوسف: حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال: ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره، فضربه عمر(رض) الحد.فقال له الرجل.إنما شربت من قربتك.فقال له عمر (رض): إنما جلدتك لسكرك، لا على شرابك (2).وقال ابن عبدربه: وقال الشعبي.وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر.وإنما حده للسكر، لا للشرب (3)وفي الهامش (2) كتاب الخراج ص 165 ط مصر.(3) العقد الفريد: 1 / 341 ) وجامع الأحاديث - (26 / 23)ح28487- عن ابن جريج أخبرنى إسماعيل : أن رجلا عب فى شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر ابن الخطاب فى المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه فى أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس (عبد الرزاق) [كنز العمال 13779]ومصنف عبد الرزاق - (9 / 225) ح 17017 - عبد الرزاق عن بن جريج قال سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث قال حدثني وهب بن الأسود قال أخذنا زبيبا من زبيب المطاهر فأكثرنا منه في أداونا وأقللنا الماء فلم يلق عمر حتى عدا طوره فلما لقوا عمر قال هل من شراب قال قلنا نعم يا أمير المؤمنين فأخبروه هذه القصة وأن قد عدا طوره قال أرونيه فذاقه فوجده شديدا فكسره بالماء ثم شرب قال عبد الرزاق وهذا كله في الأسقية ) و كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ) المحقق : بكري حياني - صفوة السقا الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الطبعة الخامسة ،1401هـ/1981م مصدر الكتاب موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org (http://www.raqamiya.org) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ، ويمكن الانتقال بالجزء والصفحة أو رقم الحديث]- (5 / 517) ح 13779 و الجوهر النقي لابن التركماني - (8 / 306) و نصب الراية لأحاديث الهداية مع حاشيته بغية الألمعي في تخريج الزيلعي المؤلف : جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي (المتوفى : 762هـ) المحقق : محمد عوامة الناشر : مؤسسة الريان للطباعة والنشر - بيروت -لبنان/ دار القبلة للثقافة الإسلامية- جدة – السعودية الطبعة : الطبعة الأولى، 1418هـ/1997م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org (http://www.raqamiya.org) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ومعه حاشيته النفيسة بغية الألمعي في تخريج الزيلعي]- (3 / 350) و العرف الشذي شرح سنن الترمذي المؤلف : محمد أنور شاه ابن معظم شاه الكشميري الهندي الطبعة الأولى المحقق محمود أحمد شاكر المدقق مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع - (3 / 284)
ولأبي حنيفة أثر آخر أيضاً وهو أن رجلاً شرب النبيذ من سخية الفاروق الأعظم وأسكر فحدَّ فقال : يا أمير المؤمنين إني شربت من شنتك ، فقال عمر : حددتك من الإسكار ، أخبرنا عبد الرزاق ثنا ابن جريج قال : أخبرني إسماعيل إن رجلاً عب في شراب لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه . قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عد الشراب طوره فدعا عمر فوجده شديداً فصنعه في الجفان فأوجعه بالماء ثم شرب وسقى الناس ) وشرح مسند أبي حنيفة - (1 / 521) و العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com) [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (3 / 29) ( وقال الشعبي: شرب أعرابي من إداوة عمر، فانتشى، فحده عمر. وإنما حده للسكر لا للشراب).
(منقول من مواضيع أسد الله الغالب)
مصنف عبد الرزاق - (9 / 224) ( باب الحد في نبيذ الأسقية ولا يشرب بعد ثلاث )ح 17015 - أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان فأوجعه بالماء ثم شرب وسقى الناس )(1)
ـــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــ
1ـ مصنف ابن أبي شيبة - (5 / 502)ح 28401 – ( حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال له إنما شربت من قربتك فقال له عمر إنما جلدناك لسكرك ) وقطب السرور في اوصاف الخمور المؤلف : الرقيق القيرواني مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com) [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 107) ( وروي عن عثمان بن أبي العاص أن عمر " رض " لما فطر قال: أعندكم من شرابكم شيء، قالوا: نعم، فأتوه به فشمه فسطع في خياشيمه فكسره بالماءِ وشربه.وعن أبي هريرة أن عمر شرب في جفنةٍ لناسٍ من أهل الطائف، فلما ذاقه قطَّب وقال: إذا اشتد متنه فاكسروه بالماءِ، ثم قال: إن نبيذ الطائف له عرامٌ، ثم شربه.وعن حسان بن مخارق أن رجلاً كان صائماً فأهوى، حين أفطر إلى قربةٍ فشرب منها فسكر، فأُتي به عمر رحمه الله، فقال الرجل: إنما شربتُ من قربتك، فقال عمر: إنما أجلدك لسكرك لا لشربك وقال: من رابه ريبٌ فليُسبحه بالماءِ. وروي عن عمرو ابن ميمون أن عمر قال: إنا لنشرب من النبيذ الشديد ليقطع لحوم الإبل في بطوننا، قال: وشربت مما عُمِل له فكان نبيذاً شديداً. وعنه قال: شهدت عمر حين طُعن فجاءه الطبيب فقال: أيُّ الشراب أَحبُّ إليك؟ قال: النبيذ، فأتي بالنبيذ فشربه فخرج من إحدى طعنتيه ).
من حياة الخليفة عمر بن الخطاب عبد الرحمن أحمد البكري من حياة الخليفة عمر بن الخطاب الارشاد للطباعة والنشر بيروت – لندن عمر بن الخطاب - (1 / 41)( قربة لعمر فيها نبيذ: قال أبو يوسف: حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال: ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره، فضربه عمر(رض) الحد.فقال له الرجل.إنما شربت من قربتك.فقال له عمر (رض): إنما جلدتك لسكرك، لا على شرابك (2).وقال ابن عبدربه: وقال الشعبي.وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر.وإنما حده للسكر، لا للشرب (3)وفي الهامش (2) كتاب الخراج ص 165 ط مصر.(3) العقد الفريد: 1 / 341 ) وجامع الأحاديث - (26 / 23)ح28487- عن ابن جريج أخبرنى إسماعيل : أن رجلا عب فى شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر ابن الخطاب فى المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه فى أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس (عبد الرزاق) [كنز العمال 13779]ومصنف عبد الرزاق - (9 / 225) ح 17017 - عبد الرزاق عن بن جريج قال سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث قال حدثني وهب بن الأسود قال أخذنا زبيبا من زبيب المطاهر فأكثرنا منه في أداونا وأقللنا الماء فلم يلق عمر حتى عدا طوره فلما لقوا عمر قال هل من شراب قال قلنا نعم يا أمير المؤمنين فأخبروه هذه القصة وأن قد عدا طوره قال أرونيه فذاقه فوجده شديدا فكسره بالماء ثم شرب قال عبد الرزاق وهذا كله في الأسقية ) و كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ) المحقق : بكري حياني - صفوة السقا الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الطبعة الخامسة ،1401هـ/1981م مصدر الكتاب موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org (http://www.raqamiya.org) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ، ويمكن الانتقال بالجزء والصفحة أو رقم الحديث]- (5 / 517) ح 13779 و الجوهر النقي لابن التركماني - (8 / 306) و نصب الراية لأحاديث الهداية مع حاشيته بغية الألمعي في تخريج الزيلعي المؤلف : جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي (المتوفى : 762هـ) المحقق : محمد عوامة الناشر : مؤسسة الريان للطباعة والنشر - بيروت -لبنان/ دار القبلة للثقافة الإسلامية- جدة – السعودية الطبعة : الطبعة الأولى، 1418هـ/1997م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org (http://www.raqamiya.org) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ومعه حاشيته النفيسة بغية الألمعي في تخريج الزيلعي]- (3 / 350) و العرف الشذي شرح سنن الترمذي المؤلف : محمد أنور شاه ابن معظم شاه الكشميري الهندي الطبعة الأولى المحقق محمود أحمد شاكر المدقق مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع - (3 / 284)
ولأبي حنيفة أثر آخر أيضاً وهو أن رجلاً شرب النبيذ من سخية الفاروق الأعظم وأسكر فحدَّ فقال : يا أمير المؤمنين إني شربت من شنتك ، فقال عمر : حددتك من الإسكار ، أخبرنا عبد الرزاق ثنا ابن جريج قال : أخبرني إسماعيل إن رجلاً عب في شراب لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه . قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عد الشراب طوره فدعا عمر فوجده شديداً فصنعه في الجفان فأوجعه بالماء ثم شرب وسقى الناس ) وشرح مسند أبي حنيفة - (1 / 521) و العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com) [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (3 / 29) ( وقال الشعبي: شرب أعرابي من إداوة عمر، فانتشى، فحده عمر. وإنما حده للسكر لا للشراب).
(منقول من مواضيع أسد الله الغالب)