melika
28-05-2007, 12:01 PM
السلام على الطهر و الصفاء , السلام على نور الضياء, السلام على ابنة سيد الأنبياء, السلام على السبب المتصل بين الأرض و السماء, السلام على سيدة النساء , السلام على الزهراء
هامت روحي بين أنواركِ و معاجزكِ الخالدة, سيدتي ,التي تعجز النفوس عن استيعابها و العقول على فهمها و حصرها, و كيف لا و أنت سيدة للعالمين من الأولين و الآخرين. و هاهو الغرب يسبقنا للتكرم بأنوارك القدسية و تتشرف أمه المسيح بتقديس أنفاسك الزكية التي منٌت عليهم بالسكينة و السلوان و أسسٌت النورانية و الطهر على ارض أصبحت ببركتك من بقاع الله المقدسة. بينما نحن نقف عاجزين أمام كيانك المحمدي و من ترابك محرومين و عن رياضك مهجٌرين.
"فاطمة" أو "فاتيما" اسم أطلق على مدينه بأسرها كرامة لسيدة نساء العالمين عليها السلام في بلاد تدين بدين غير دين محمد عليه و آله خير الصلاة و السلام, و ليس هذا بالكثير عليها روحي فداها و لكن العجب كل العجب من ان يكون الغرب سباقاً لتجسيد هذا المقام المحمود لها عليها السلام و نحن نقف مكتوفي الأيدي أمام القلوب الحاقدة التي تحاول إطفاء نورِ يأبى الله له إلا أن يكون وضاءاً و أكثر إشراقاً. فما ضرك مولاتي أن يقللوا من مقامك فمن عرفك عرفك و من لم يعرفكِ فذلك الخُسران المبين. فالسلام على التي لا حد لمقاماتها أو شمول.
فهذه هي نفسها الزهراء المحمدية التي أنبثق نورها في البرتغال ليتعدى حدود الأديان و الزمان و المكان ليبقى رمزاً لسمو الروح و تزكيتها. فأصبحت منارة و ركيزةً يحج اليها آلاف القلوب و الأبدان من كل مكان في بقعه يجلها أهل البرتغال جميعاً و سموها باسم سيدة الإسلام الأولى (فاطمة) عليها السلام.
في الثالث عشر من مايو في كل عام. آلاف من البشر يهرعون قاصدين قرع أبواب السيدة الجليلة, التي يطلقون عليها اسم ( السيدة ذات المسبحة). منهم طالب للشفاعة و الغفران و منهم طالب للشفاء و تقديم النذور و القربان تيمناً بابنة نبي الإسلام!! قد تتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة!! و هم من الكاثوليك الذين ينكرون أساساُ الإسلام, بل كيف يتوافدون إليها كل عام زاحفين على ركبهم و كيف يعتقدون بها و يعلمون إنها عقيدة راسخة لا يشوبها عابثين و يلقنونها أجيالهم جيلاً تلو جيل!! إن هذا لا يلقي الضوء إلا على عظمة سيدة العالمين التي لم يقتصر نورها على دين أبيها المطهر فحسب , إنما تعدى ليشمل كل الأقطار.
و تعود هذه العقيدة الراسخة إلى واقعة تاريخية حدثت في عام 1917 م كما يرويها أهل البرتغال قاطبة. ففي تراثهم أن ثلاثة أطفال رأوا سيدة جليلة أسمها فاطمة, و وصفوها بأنها السيدة ذات المسبحة, و قالوا أنها ابنة نبي الإسلام. و بذا أصبحت هذه الرواية مصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق و شفاف في حياة شعب البرتغال.
هامت روحي بين أنواركِ و معاجزكِ الخالدة, سيدتي ,التي تعجز النفوس عن استيعابها و العقول على فهمها و حصرها, و كيف لا و أنت سيدة للعالمين من الأولين و الآخرين. و هاهو الغرب يسبقنا للتكرم بأنوارك القدسية و تتشرف أمه المسيح بتقديس أنفاسك الزكية التي منٌت عليهم بالسكينة و السلوان و أسسٌت النورانية و الطهر على ارض أصبحت ببركتك من بقاع الله المقدسة. بينما نحن نقف عاجزين أمام كيانك المحمدي و من ترابك محرومين و عن رياضك مهجٌرين.
"فاطمة" أو "فاتيما" اسم أطلق على مدينه بأسرها كرامة لسيدة نساء العالمين عليها السلام في بلاد تدين بدين غير دين محمد عليه و آله خير الصلاة و السلام, و ليس هذا بالكثير عليها روحي فداها و لكن العجب كل العجب من ان يكون الغرب سباقاً لتجسيد هذا المقام المحمود لها عليها السلام و نحن نقف مكتوفي الأيدي أمام القلوب الحاقدة التي تحاول إطفاء نورِ يأبى الله له إلا أن يكون وضاءاً و أكثر إشراقاً. فما ضرك مولاتي أن يقللوا من مقامك فمن عرفك عرفك و من لم يعرفكِ فذلك الخُسران المبين. فالسلام على التي لا حد لمقاماتها أو شمول.
فهذه هي نفسها الزهراء المحمدية التي أنبثق نورها في البرتغال ليتعدى حدود الأديان و الزمان و المكان ليبقى رمزاً لسمو الروح و تزكيتها. فأصبحت منارة و ركيزةً يحج اليها آلاف القلوب و الأبدان من كل مكان في بقعه يجلها أهل البرتغال جميعاً و سموها باسم سيدة الإسلام الأولى (فاطمة) عليها السلام.
في الثالث عشر من مايو في كل عام. آلاف من البشر يهرعون قاصدين قرع أبواب السيدة الجليلة, التي يطلقون عليها اسم ( السيدة ذات المسبحة). منهم طالب للشفاعة و الغفران و منهم طالب للشفاء و تقديم النذور و القربان تيمناً بابنة نبي الإسلام!! قد تتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة!! و هم من الكاثوليك الذين ينكرون أساساُ الإسلام, بل كيف يتوافدون إليها كل عام زاحفين على ركبهم و كيف يعتقدون بها و يعلمون إنها عقيدة راسخة لا يشوبها عابثين و يلقنونها أجيالهم جيلاً تلو جيل!! إن هذا لا يلقي الضوء إلا على عظمة سيدة العالمين التي لم يقتصر نورها على دين أبيها المطهر فحسب , إنما تعدى ليشمل كل الأقطار.
و تعود هذه العقيدة الراسخة إلى واقعة تاريخية حدثت في عام 1917 م كما يرويها أهل البرتغال قاطبة. ففي تراثهم أن ثلاثة أطفال رأوا سيدة جليلة أسمها فاطمة, و وصفوها بأنها السيدة ذات المسبحة, و قالوا أنها ابنة نبي الإسلام. و بذا أصبحت هذه الرواية مصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق و شفاف في حياة شعب البرتغال.