احمد14
26-05-2010, 03:29 PM
.
أحمدي نجاد: لن تكون هناك مفاوضات أخرى اذا رفض الاتفاق النووي
الرئيس الإيراني يقول إن اتفاقية تبادل اليورانيوم هي آخر فرصة أمام المفاوضات
حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاربعاء من أن بلاده لن تشارك في أي مفاوضات مع القوى العالمية اذا رفضت تلك القوى تبني الاتفاق النووي الاخير .
وقال أحمدي نجاد في خطاب تلفزيوني "اذا رفضوا الاتفاق وبدأوا ممارسة ألعاب (سياسية ) جديدة ، فيجب أن يعرفوا أن أبواب التفاوض والتفاهم ستكون مغلقة".
ويشير الرئيس الايراني الى صفقة أبرمها الاسبوع الماضي مع تركيا والبرازيل تقضي بشحن اليورانيوم الايراني منخفض التخصيب الى تركيا لتخزينه مقابل الحصول على يورانيوم متوسط التخصيب كوقود نووي لمفاعل طهران المخصص للابحاث الطبية.
وقامت الصفقة على اقتراح للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين اول/اكتوبر الماضي يقضي بأن يتم تخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا وتحويله الى وقود في فرنسا . وانهارت تلك المفاوضات لاصرار ايران بأن تتم صفقة تبادل اليورانيوم والوقود على أراضيها.
وأبرمت البرازيل وتركيا تلك التسوية بتخزين الوقود في تركيا ، والتي قوبلت بتشكك مبدئي من القوى الغربية التي ترى أن ايران وافقت على الصفقة فقط لتفادي اصدار مجلس الامن عقوبات جديدة عليها.
وقال أحمدي نجاد "لن نسمح لأي دولة بالتدخل في شئوننا السياسية والاقتصادية.. إن الاتفاق آخر فرصة لتسوية هذه القضية".
وشن الرئيس الايراني هجوما لفظيا غير مسبوق على نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف حيث اتهمه بالتحيز لجانب الولايات المتحدة في سعيها لفرض عقوبات جديدة على ايران. وقال إن "روسيا صديقتنا وجارتنا ولكن السؤال هو ما اذا كانت لاتزال معنا أم أنها تتبع أهداف أخري ".
أحمدي نجاد: لن تكون هناك مفاوضات أخرى اذا رفض الاتفاق النووي
الرئيس الإيراني يقول إن اتفاقية تبادل اليورانيوم هي آخر فرصة أمام المفاوضات
حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاربعاء من أن بلاده لن تشارك في أي مفاوضات مع القوى العالمية اذا رفضت تلك القوى تبني الاتفاق النووي الاخير .
وقال أحمدي نجاد في خطاب تلفزيوني "اذا رفضوا الاتفاق وبدأوا ممارسة ألعاب (سياسية ) جديدة ، فيجب أن يعرفوا أن أبواب التفاوض والتفاهم ستكون مغلقة".
ويشير الرئيس الايراني الى صفقة أبرمها الاسبوع الماضي مع تركيا والبرازيل تقضي بشحن اليورانيوم الايراني منخفض التخصيب الى تركيا لتخزينه مقابل الحصول على يورانيوم متوسط التخصيب كوقود نووي لمفاعل طهران المخصص للابحاث الطبية.
وقامت الصفقة على اقتراح للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين اول/اكتوبر الماضي يقضي بأن يتم تخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا وتحويله الى وقود في فرنسا . وانهارت تلك المفاوضات لاصرار ايران بأن تتم صفقة تبادل اليورانيوم والوقود على أراضيها.
وأبرمت البرازيل وتركيا تلك التسوية بتخزين الوقود في تركيا ، والتي قوبلت بتشكك مبدئي من القوى الغربية التي ترى أن ايران وافقت على الصفقة فقط لتفادي اصدار مجلس الامن عقوبات جديدة عليها.
وقال أحمدي نجاد "لن نسمح لأي دولة بالتدخل في شئوننا السياسية والاقتصادية.. إن الاتفاق آخر فرصة لتسوية هذه القضية".
وشن الرئيس الايراني هجوما لفظيا غير مسبوق على نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف حيث اتهمه بالتحيز لجانب الولايات المتحدة في سعيها لفرض عقوبات جديدة على ايران. وقال إن "روسيا صديقتنا وجارتنا ولكن السؤال هو ما اذا كانت لاتزال معنا أم أنها تتبع أهداف أخري ".