سومر الرافدين
26-05-2010, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يريدون العراق ضعيفا..فانتخبوا الطالباني رئيسا (لو شخصيته قوية كنجرفان او المالكي هل سينتخبونه)ـ
http://www.tahayati.com/Articles/5388.htm (http://www.tahayati.com/Articles/5388.htm)
...............
(هل لا خيار للعراق اما رئيسا قويا مجرما او ضعيفا مباحا) .. وفي كلاهما دم العراقيين مستباح
.......................
ما يجلب انتباه العراقيين .. هو تناقض الشخصية لدى بعض القيادات الكوردية بالعملية السياسية ببغداد وبين شخصيتها داخل اقليم كوردستان..
فترى شخصية قوية متزنة ترفض التدخل الاقليمي بشؤون الاقليم.. ولكنها عندما تأتي لبغداد وتحصل على مناصب سياسية نجد معظمها شخصيات ضعيفة تبيح التدخل الاقليمي بالعراق واقرب الى التهريج كجلال الطالباني.. او شخصية لا تمليء مكانها كهوشيار زيباري وزير الخارجية الذي في ظله اصبحت القوى السياسية تتسول وتتسكع بالدول الاقليمية والجوار وتتحدث عن (العلاقات الخارجية للعراق) بشكل يشعر المتابع (بانتفاء الحاجة لوزارة الخارجية بالعراق ولوزيرها)..
وبنفس الوقت كما ذكرنا ترى شخصيات كوردية ذات اعتداد بالنفس وقوة شكيمة لم تنزل للمشاركة بالعملية السياسية ببغداد.. وبقت في اقليمها المحصن كنجيرفان البرزاني .. واخرى عملت ببغداد ورجعت للاقليم كبرهم صالح لرئاسة حكومتها ..
بل في مقارنة بسيطة بين الطالباني والبرزاني.. تتبين مدى هزالة شخصية الطالباني امام قوة شخصية البرزاني.. وهذا يفسر سبب تراجع شعبية الطالباني في عقر داره باقليم كوردستان (السليمانية) وظهور حركة التغيير كحركة شعبية واسعة ضد هيمنة الطالباني على السليمانية.. ودلائل الفساد المالي والاداري وضخامة ثروة عائلته المهولة .. الذي يطرح بعد ذلك (يا طالباني من اين لكم هذا) ؟؟؟
من ذلك كله يتبين بان القوى السياسية بالعراق .. لو كانت فعلا تريد عراقا قويا وحكومة قوية تنبع من اسس ديمقراطية.. لاختارت رئيسا وطنيا مخلصا للوطن العراقي وللعراقيين.. ذا شخصية قوية.. ولكنها اصلا لا تريد ذلك .. لان رئيسا وطنيا بشخصية قوية.. سوف يساهم في كبح الاحزاب والقوى السياسية المرتبطة باجندات خارجية والتي تشرع استباحة العراق للمحيط العربي السني والجوار.. وتقوم بنهب ثروات العراق وخيراتهم بصفقات فسادها المالي و الاداري..
· لو شخصية الطالباني قوية كشخصية نجيرفان البرزاني او نوري المالكي هل سوف يرشح كرئيس
وهنا نتسائل.. لو كانت شخصية جلال الطالباني كشخصية نوري المالكي.. هل سوف يرشح الطالباني رئيسا للعراق بهذه السرعة..
واليس انتخاب طالباني من قبل القوى السياسية (سياسيي العراق الجديد).. كرئيس للعراق.. وتأيد اقليمي من الدول الداعمة للعنف والارهاب بالعراق.. ياتي (لضعف شخصيته وهزالته.. وتصريحاته التي تبيح التدخل الاقليمي والجوار بالشان العراقي).. كدعوته لتدخل مصر بالعراق.. وبعدها دعوته ايضا (لتدخل المصريين سياسيا بالعراق).. واشادته بدور مصر و جمال عبد الناصر الذي تميز بتدخلاته بالشان العراقي ودعمه للانقلابات والتمردات الدموية ضد الزعيم قاسم رحمه الله.. واحتضان مصر للبعثيين ولصدام كلاجئي سياسي بالستينات.. واليوم تحتضن مصر الاف البعثيين وضباط الحرس الجمهوري الصدامي القمعي السابق وتحتضن قناة الرافدين الفضائية المقربة من الضاري وزعيم القاعدة السابق ابو ايوب المصري الذي قتل اخيرا..
وكذلك تم الاتفاق على ترشيح الطالباني كرئيس جمهورية لما يتمتع به الطالباني بمكر وبخبث الذي يتميز به.. والتي تفضحه الايام.. كقوله (بان قم وراء وحدة شيعة العراق بقائمة سياسية).. كمحاولة لتشويه سمعة الشيعة من جهة.. واستباحة العراق للمحيط العربي السني والجوار مقابل صفقة (يعترف بها المحيط الاقليمي باقليم كوردستان وبالطالباني رئيسا.. مقابل تسليم رقبة الشيعة والعراق للمحيط الاقليمي وللقاهرة)..
فجلال الطالباني لم يسمع يوما انه يعمل ضد الفساد بالعراق.. او يدعو لتفعيل القضاء ضد الارهابيين.. بل وجدناه رافضا لاعدام صدام .. ورفض توقيع الاعدام ضد المجرمين الذين يقترفون جرائم ضد اهل العراق.. ويقيم اقوى العلاقات مع الدول الداعمة للعنف ضد شيعة العراق..
في وقت سياسيين عراقيين عملوا وايدوا الحملات العسكرية ضد المليشيات.. والجماعات المسلحة .. ووقعوا اعدام صدام.. ولديهم اعتزاز بالنفس.. مع تبنيهم الديمقراطية بنفس الوقت..وهذه الصفات جعلتهم مرفوضين اقليميا..
ونتسائل هل كُتب على العراقيين والعراق .. ان يكونون بين خيارين (اما رئيس دكتاتور .. او رئيس مهرج)..
هل يراد ان يرسل رسالة للعراقيين (يا عراقيين اما تختارون رئيسا مجرما كصدام.. او رئيسا مهرجا مشبوها كجلال الطالباني)..
علما من مخاطر المرحلة الحالية.. هو محاولة السنة العرب ترشيح رئيسا للجمهورية عربيا سنيا.. على اساس طائفي عنصري .. و (بدعوى ان العراق بلد بهوية قومية واغلب العرب الغير عراقيين (الاجانب) بالعالم سنة.. فعليه يكون رئيس العراق ..ووزير خارجيته من العرب السنة).. بشكل يرسلون فيه رسالة (بان المناصب بالعراق تكون على اساس خارجي وليس وطني عراقي).. أي يختزلون الهوية العراقية بهوية جزئية قومية دون اخرى في بلد متعدد القوميات.. وهذه هي النازية بابشع صورها..
واخيرا نبين اهمية.. ان يكون رئيس العراق في هذه المرحلة عراقيا كورديا من التحالف الكوردستاني.. على شرط ان يكون شخصية قوية.. لديها اعتزاز بالعراق كوطن كما تعتز باقليم كوردستان.. وتعمل على استقلال العراق عن المحيط الاقليمي والجوار وترفض التدخل بشؤونه.. كما عملت على استقلال اقليم كوردستان عن المحيط الاقليمي والجوار..
............
ومضات/
شعار طالباني (كاكا كاكا .. .بوك واقتل بالعراقيين بالعراق ما عدا كودرستان.. تره اني ما اوقع اعدام)
...........
اتفاقهم على ترشيح طالباني رئيسا للجمهورية.. يؤكد بالتالي بانهم لا يريدون رئيسا للوزراء قويا بالعراق
............
السياسيين يريدون رئيس للوزراء كالطالباني ليتركهم يسرقون ويفسدون ويتامرون بدون رقيب ولا حسيب
..............
لو شخصية الطالباني قوية كشخصية نجيرفان البرزاني او نوري المالكي هل سيتفق لترشيحه كرئيس
.....
يريدون العراق ضعيفا..فانتخبوا الطالباني رئيسا (هل لا خيار للعراق اما قويا مجرما او ضعيفا هرما)ـ
........
تقي جاسم صادق
يريدون العراق ضعيفا..فانتخبوا الطالباني رئيسا (لو شخصيته قوية كنجرفان او المالكي هل سينتخبونه)ـ
http://www.tahayati.com/Articles/5388.htm (http://www.tahayati.com/Articles/5388.htm)
...............
(هل لا خيار للعراق اما رئيسا قويا مجرما او ضعيفا مباحا) .. وفي كلاهما دم العراقيين مستباح
.......................
ما يجلب انتباه العراقيين .. هو تناقض الشخصية لدى بعض القيادات الكوردية بالعملية السياسية ببغداد وبين شخصيتها داخل اقليم كوردستان..
فترى شخصية قوية متزنة ترفض التدخل الاقليمي بشؤون الاقليم.. ولكنها عندما تأتي لبغداد وتحصل على مناصب سياسية نجد معظمها شخصيات ضعيفة تبيح التدخل الاقليمي بالعراق واقرب الى التهريج كجلال الطالباني.. او شخصية لا تمليء مكانها كهوشيار زيباري وزير الخارجية الذي في ظله اصبحت القوى السياسية تتسول وتتسكع بالدول الاقليمية والجوار وتتحدث عن (العلاقات الخارجية للعراق) بشكل يشعر المتابع (بانتفاء الحاجة لوزارة الخارجية بالعراق ولوزيرها)..
وبنفس الوقت كما ذكرنا ترى شخصيات كوردية ذات اعتداد بالنفس وقوة شكيمة لم تنزل للمشاركة بالعملية السياسية ببغداد.. وبقت في اقليمها المحصن كنجيرفان البرزاني .. واخرى عملت ببغداد ورجعت للاقليم كبرهم صالح لرئاسة حكومتها ..
بل في مقارنة بسيطة بين الطالباني والبرزاني.. تتبين مدى هزالة شخصية الطالباني امام قوة شخصية البرزاني.. وهذا يفسر سبب تراجع شعبية الطالباني في عقر داره باقليم كوردستان (السليمانية) وظهور حركة التغيير كحركة شعبية واسعة ضد هيمنة الطالباني على السليمانية.. ودلائل الفساد المالي والاداري وضخامة ثروة عائلته المهولة .. الذي يطرح بعد ذلك (يا طالباني من اين لكم هذا) ؟؟؟
من ذلك كله يتبين بان القوى السياسية بالعراق .. لو كانت فعلا تريد عراقا قويا وحكومة قوية تنبع من اسس ديمقراطية.. لاختارت رئيسا وطنيا مخلصا للوطن العراقي وللعراقيين.. ذا شخصية قوية.. ولكنها اصلا لا تريد ذلك .. لان رئيسا وطنيا بشخصية قوية.. سوف يساهم في كبح الاحزاب والقوى السياسية المرتبطة باجندات خارجية والتي تشرع استباحة العراق للمحيط العربي السني والجوار.. وتقوم بنهب ثروات العراق وخيراتهم بصفقات فسادها المالي و الاداري..
· لو شخصية الطالباني قوية كشخصية نجيرفان البرزاني او نوري المالكي هل سوف يرشح كرئيس
وهنا نتسائل.. لو كانت شخصية جلال الطالباني كشخصية نوري المالكي.. هل سوف يرشح الطالباني رئيسا للعراق بهذه السرعة..
واليس انتخاب طالباني من قبل القوى السياسية (سياسيي العراق الجديد).. كرئيس للعراق.. وتأيد اقليمي من الدول الداعمة للعنف والارهاب بالعراق.. ياتي (لضعف شخصيته وهزالته.. وتصريحاته التي تبيح التدخل الاقليمي والجوار بالشان العراقي).. كدعوته لتدخل مصر بالعراق.. وبعدها دعوته ايضا (لتدخل المصريين سياسيا بالعراق).. واشادته بدور مصر و جمال عبد الناصر الذي تميز بتدخلاته بالشان العراقي ودعمه للانقلابات والتمردات الدموية ضد الزعيم قاسم رحمه الله.. واحتضان مصر للبعثيين ولصدام كلاجئي سياسي بالستينات.. واليوم تحتضن مصر الاف البعثيين وضباط الحرس الجمهوري الصدامي القمعي السابق وتحتضن قناة الرافدين الفضائية المقربة من الضاري وزعيم القاعدة السابق ابو ايوب المصري الذي قتل اخيرا..
وكذلك تم الاتفاق على ترشيح الطالباني كرئيس جمهورية لما يتمتع به الطالباني بمكر وبخبث الذي يتميز به.. والتي تفضحه الايام.. كقوله (بان قم وراء وحدة شيعة العراق بقائمة سياسية).. كمحاولة لتشويه سمعة الشيعة من جهة.. واستباحة العراق للمحيط العربي السني والجوار مقابل صفقة (يعترف بها المحيط الاقليمي باقليم كوردستان وبالطالباني رئيسا.. مقابل تسليم رقبة الشيعة والعراق للمحيط الاقليمي وللقاهرة)..
فجلال الطالباني لم يسمع يوما انه يعمل ضد الفساد بالعراق.. او يدعو لتفعيل القضاء ضد الارهابيين.. بل وجدناه رافضا لاعدام صدام .. ورفض توقيع الاعدام ضد المجرمين الذين يقترفون جرائم ضد اهل العراق.. ويقيم اقوى العلاقات مع الدول الداعمة للعنف ضد شيعة العراق..
في وقت سياسيين عراقيين عملوا وايدوا الحملات العسكرية ضد المليشيات.. والجماعات المسلحة .. ووقعوا اعدام صدام.. ولديهم اعتزاز بالنفس.. مع تبنيهم الديمقراطية بنفس الوقت..وهذه الصفات جعلتهم مرفوضين اقليميا..
ونتسائل هل كُتب على العراقيين والعراق .. ان يكونون بين خيارين (اما رئيس دكتاتور .. او رئيس مهرج)..
هل يراد ان يرسل رسالة للعراقيين (يا عراقيين اما تختارون رئيسا مجرما كصدام.. او رئيسا مهرجا مشبوها كجلال الطالباني)..
علما من مخاطر المرحلة الحالية.. هو محاولة السنة العرب ترشيح رئيسا للجمهورية عربيا سنيا.. على اساس طائفي عنصري .. و (بدعوى ان العراق بلد بهوية قومية واغلب العرب الغير عراقيين (الاجانب) بالعالم سنة.. فعليه يكون رئيس العراق ..ووزير خارجيته من العرب السنة).. بشكل يرسلون فيه رسالة (بان المناصب بالعراق تكون على اساس خارجي وليس وطني عراقي).. أي يختزلون الهوية العراقية بهوية جزئية قومية دون اخرى في بلد متعدد القوميات.. وهذه هي النازية بابشع صورها..
واخيرا نبين اهمية.. ان يكون رئيس العراق في هذه المرحلة عراقيا كورديا من التحالف الكوردستاني.. على شرط ان يكون شخصية قوية.. لديها اعتزاز بالعراق كوطن كما تعتز باقليم كوردستان.. وتعمل على استقلال العراق عن المحيط الاقليمي والجوار وترفض التدخل بشؤونه.. كما عملت على استقلال اقليم كوردستان عن المحيط الاقليمي والجوار..
............
ومضات/
شعار طالباني (كاكا كاكا .. .بوك واقتل بالعراقيين بالعراق ما عدا كودرستان.. تره اني ما اوقع اعدام)
...........
اتفاقهم على ترشيح طالباني رئيسا للجمهورية.. يؤكد بالتالي بانهم لا يريدون رئيسا للوزراء قويا بالعراق
............
السياسيين يريدون رئيس للوزراء كالطالباني ليتركهم يسرقون ويفسدون ويتامرون بدون رقيب ولا حسيب
..............
لو شخصية الطالباني قوية كشخصية نجيرفان البرزاني او نوري المالكي هل سيتفق لترشيحه كرئيس
.....
يريدون العراق ضعيفا..فانتخبوا الطالباني رئيسا (هل لا خيار للعراق اما قويا مجرما او ضعيفا هرما)ـ
........
تقي جاسم صادق