محمد الشرع
27-05-2010, 04:40 AM
هيجل الذي غيّر منطق الفلسفة
ولد جورج فيلهيلم فريدريش هيجل "1770-1831م"، بمدينة اشتوتجارت بألمانيا. في نفس العام الذي ولد فيه الموسيقار الألماني بيتهوفن والشاعر الإنجليزي الرومانسي وردزورث. كان الأخ الأكبر لثلاثة أولاد في أسرة متوسطة. جذور عائلته نمساوية بروستانتية.
هاجرت الأسرة مثل غيرها من الأسر في القرن السادس عشر إلى ألمانيا، هربا من اضطهاد الكاثوليك للبروستانت. كان والد هيجل، موظفا حكوميا صغيرا. وكانت أمه شديدة الذكاء، محبة للتعلم على عكس نساء عصرها.
دخل هيجل المدرسة الأولية، وكانت والدته تشرف بنفسها على هذه المرحلة. ألحِق سنة 1775م بالمدرسة الرومانية. ثم ذهب إلى المدرسة الدينية الثانوية بمدينة اشتوتجارت سنة 1780م، لمدة احد عشر عاما. أثناء هذه الفترة، توفت أمه سنة 1783م. وشرع في كتابة مذكرات بعنوان "حوار بين أوكتاف وأنطوان وليبيدوس" سنة 1785م، وكتاب بعنوان "الديانة لدي الإغريق والرومان" سنة 1787م.
نال هيجل دبلوم الدراسة الثانوية سنة 1788م، ثم التحق بالمعهد الأسقفي في توبينجين لدراسة البروتستانتية بمنحة حكومية. وفي نفس العام، انجز بحثا عن "بعض الفوارق والإختلافات بين الشعراء القدماء والمحدثين".
حصل هيجل على شهادة التعليم الفلسفي من المعهد الأسقفي سنة 1790م. لكنه قرر سنة 1793م، التخلي عن عمله كقسيس، وممارسة التعليم في مدينة بيرن. أثناء هذه المدة، كان زميله في السكن الجامعي هولديرلين، الذي أصبح فيما بعد، شاعر ألمانيا العظيم. وكذلك فيلسوف المستقبل شيلنج.
بعد ذلك، مرت بهيجل فترة عصيبة، امتدت لسنوات عديدة. كان يكافح فيها للحصول على لقمة العيش واستكمال نظريته الفلسفية. أول وظيفة أكاديمية كمدرس فلسفة، كانت في جامعة جينا من 1801م إلى 1807م. بدأ بالعمل كأستاذ غير متفرغ.
يحصل على أجره من الطلبة الذين يحضرون محاضراته. خلال هذه الفترة من القرن الثامن عشر، كانت هناك أحداث هائلة تمر بها القارة الأوروبية وأمريكا. العالِم المشهور "وات" يقوم بإستغلال البخار في الصناعة لأول مرة عام 1775م. الولايات المتحدة تعلن استقلالها عام 1776م. في نفس العام، يصدر كتاب أدم سميث "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم"، المعروف بالإسم المختصر "ثروة الأمم". جيبون، ينشر كتابه "انحلال وسقوط الإمبراطورية الرومانية".
في عام 1778م، يموت جان جاك روسو. وينشر الفليسوف كانط كتابه "نقد العقل المحض" سنة 1781م. وفي نفس العام، تصدر مسرحية "اللصوص" لشيلر. وفي عام 1783م، ينجح لافوازيه في تحليل الماء. ويتم صهر الحديد وتشكيله بنجاح.
وفي عام 1789م، هبت الثورة الفرنسية، واحتل الثوار سجن الباستيل. وتم اعلان حقوق الإنسان والمواطن. وظهر كتاب بنتام "مبادئ الأخلاق والتشريع". وفي عام 1790م، ظهر كتاب "نقد ملكة الحكم" للفليسوف كانط.
في عام 1792م، ظهر كتاب فيشته عن "نقد الوحي بكل صوره". وفي عام 1793م، ظهر كتابه عن "اسهامات في الثورة الفرنسية". في نفس العام، تم اعدام لويس السادس عشر.
في أكتوبر عام 1806م، سقطت مدينة جينا في يد نابليون بونابرت، واقتحم جنود بونابرت منزل هيجل. إلا أنه تحت هذه الظروف، أمكنه استكمال كتابه "ظاهريات الروح". وهو أعظم ما كتب في هذا الموضوع في الحضارة الغربية. لكنه صعب الفهم. من المستحيل استيعاب بعض أجزائه.
يتبع ....
اعرف الموضوع ممل , لكنه من باب الثقافة العامة والاطلاع ...
مقال اعجبني فاحببت نقله ...
ولد جورج فيلهيلم فريدريش هيجل "1770-1831م"، بمدينة اشتوتجارت بألمانيا. في نفس العام الذي ولد فيه الموسيقار الألماني بيتهوفن والشاعر الإنجليزي الرومانسي وردزورث. كان الأخ الأكبر لثلاثة أولاد في أسرة متوسطة. جذور عائلته نمساوية بروستانتية.
هاجرت الأسرة مثل غيرها من الأسر في القرن السادس عشر إلى ألمانيا، هربا من اضطهاد الكاثوليك للبروستانت. كان والد هيجل، موظفا حكوميا صغيرا. وكانت أمه شديدة الذكاء، محبة للتعلم على عكس نساء عصرها.
دخل هيجل المدرسة الأولية، وكانت والدته تشرف بنفسها على هذه المرحلة. ألحِق سنة 1775م بالمدرسة الرومانية. ثم ذهب إلى المدرسة الدينية الثانوية بمدينة اشتوتجارت سنة 1780م، لمدة احد عشر عاما. أثناء هذه الفترة، توفت أمه سنة 1783م. وشرع في كتابة مذكرات بعنوان "حوار بين أوكتاف وأنطوان وليبيدوس" سنة 1785م، وكتاب بعنوان "الديانة لدي الإغريق والرومان" سنة 1787م.
نال هيجل دبلوم الدراسة الثانوية سنة 1788م، ثم التحق بالمعهد الأسقفي في توبينجين لدراسة البروتستانتية بمنحة حكومية. وفي نفس العام، انجز بحثا عن "بعض الفوارق والإختلافات بين الشعراء القدماء والمحدثين".
حصل هيجل على شهادة التعليم الفلسفي من المعهد الأسقفي سنة 1790م. لكنه قرر سنة 1793م، التخلي عن عمله كقسيس، وممارسة التعليم في مدينة بيرن. أثناء هذه المدة، كان زميله في السكن الجامعي هولديرلين، الذي أصبح فيما بعد، شاعر ألمانيا العظيم. وكذلك فيلسوف المستقبل شيلنج.
بعد ذلك، مرت بهيجل فترة عصيبة، امتدت لسنوات عديدة. كان يكافح فيها للحصول على لقمة العيش واستكمال نظريته الفلسفية. أول وظيفة أكاديمية كمدرس فلسفة، كانت في جامعة جينا من 1801م إلى 1807م. بدأ بالعمل كأستاذ غير متفرغ.
يحصل على أجره من الطلبة الذين يحضرون محاضراته. خلال هذه الفترة من القرن الثامن عشر، كانت هناك أحداث هائلة تمر بها القارة الأوروبية وأمريكا. العالِم المشهور "وات" يقوم بإستغلال البخار في الصناعة لأول مرة عام 1775م. الولايات المتحدة تعلن استقلالها عام 1776م. في نفس العام، يصدر كتاب أدم سميث "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم"، المعروف بالإسم المختصر "ثروة الأمم". جيبون، ينشر كتابه "انحلال وسقوط الإمبراطورية الرومانية".
في عام 1778م، يموت جان جاك روسو. وينشر الفليسوف كانط كتابه "نقد العقل المحض" سنة 1781م. وفي نفس العام، تصدر مسرحية "اللصوص" لشيلر. وفي عام 1783م، ينجح لافوازيه في تحليل الماء. ويتم صهر الحديد وتشكيله بنجاح.
وفي عام 1789م، هبت الثورة الفرنسية، واحتل الثوار سجن الباستيل. وتم اعلان حقوق الإنسان والمواطن. وظهر كتاب بنتام "مبادئ الأخلاق والتشريع". وفي عام 1790م، ظهر كتاب "نقد ملكة الحكم" للفليسوف كانط.
في عام 1792م، ظهر كتاب فيشته عن "نقد الوحي بكل صوره". وفي عام 1793م، ظهر كتابه عن "اسهامات في الثورة الفرنسية". في نفس العام، تم اعدام لويس السادس عشر.
في أكتوبر عام 1806م، سقطت مدينة جينا في يد نابليون بونابرت، واقتحم جنود بونابرت منزل هيجل. إلا أنه تحت هذه الظروف، أمكنه استكمال كتابه "ظاهريات الروح". وهو أعظم ما كتب في هذا الموضوع في الحضارة الغربية. لكنه صعب الفهم. من المستحيل استيعاب بعض أجزائه.
يتبع ....
اعرف الموضوع ممل , لكنه من باب الثقافة العامة والاطلاع ...
مقال اعجبني فاحببت نقله ...