ثُمّ اهتديت
28-05-2010, 01:36 PM
التوسل بلحية ابي بكر الصديق يرد البصر
اللى عنده حاجه جاكم الفرج
التوسل بلحية أبي بكر
- عن أبي بكر الصديق (ر) : أنه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) ، فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ؟ ، فقال أبوبكر (ر) : ما حاجتك يا شيخ ؟ ، فقال : إن لي أهلاً ولم يكن عندي ما نقتات به ، وأريد من يدفع لنا شيئاًً نقتات به في حب رسول الله (ص) قال : فنهض أبوبكر الصديق (ر) وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) ، ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم إن لي إبنة أريد من يتزوج بها في حياتي حباً في محمد (ص) ، فقال أبوبكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حباً في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حباً في محمد (ص) ، فنهض أبوبكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى وقال : إمسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم قال : فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر) وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلاّ رددت علي بصري قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت علي وجه الأرض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.
الهامش:
- ( 1 ) - طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبى توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلاني في المواهب ، وقال الزرقانى في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ، وطبع لليافعى كتاب آخر مستقلاً 1في مصر سنة 2315 بإسم روض الرياحين أيضاً، وهو تأليفه الآخر غير المطبوع في حاشية العرائس
ولكن لو توسلت بنبي محمد واهل بيته المعصومين المطهرين فهو شرك يقطع راسك وتفجر مساجدك وتهتك اعراضك ويحل لهم كل مايفعلوه فيك هذا هوا دينهم الذي كما يدعون باباطل انهوا سنة النبي كما فعلها امم قبلهم خالفو شرائع انبياهم وتخذوا شرأع قتلت انبيائهم
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والفعل والعمل
اللى عنده حاجه جاكم الفرج
التوسل بلحية أبي بكر
- عن أبي بكر الصديق (ر) : أنه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) ، فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ؟ ، فقال أبوبكر (ر) : ما حاجتك يا شيخ ؟ ، فقال : إن لي أهلاً ولم يكن عندي ما نقتات به ، وأريد من يدفع لنا شيئاًً نقتات به في حب رسول الله (ص) قال : فنهض أبوبكر الصديق (ر) وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) ، ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم إن لي إبنة أريد من يتزوج بها في حياتي حباً في محمد (ص) ، فقال أبوبكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حباً في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حباً في محمد (ص) ، فنهض أبوبكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى وقال : إمسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم قال : فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر) وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلاّ رددت علي بصري قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت علي وجه الأرض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.
الهامش:
- ( 1 ) - طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبى توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلاني في المواهب ، وقال الزرقانى في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ، وطبع لليافعى كتاب آخر مستقلاً 1في مصر سنة 2315 بإسم روض الرياحين أيضاً، وهو تأليفه الآخر غير المطبوع في حاشية العرائس
ولكن لو توسلت بنبي محمد واهل بيته المعصومين المطهرين فهو شرك يقطع راسك وتفجر مساجدك وتهتك اعراضك ويحل لهم كل مايفعلوه فيك هذا هوا دينهم الذي كما يدعون باباطل انهوا سنة النبي كما فعلها امم قبلهم خالفو شرائع انبياهم وتخذوا شرأع قتلت انبيائهم
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والفعل والعمل