Dr.Zahra
28-05-2010, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شفاء من مرض مزمن ببركة الحسين عليه السلام
روى السيد حسين السيد علي الأعرجي و هو من أهالي سدة الهندية فقال :
كان شخص في عمر ( 12 ) سنة ، أصيب بالفالول ، حجم كل واحد منها بقدر حجم الدعبل ، فكان يضج بالشكوى منه ، بحيث لا يأكل أفراد أسرته معه لسوء منظر الفالول و كثرته .
و في أوائل شهر محرم الحرام بينما كان ينزل موكب عزاء الزنجيل و هو يشق طريقه إلى صحن الحسين عليه السلام ، و الولد يضرب بعنف على ظهره بالزنجيل، مما سبب نزف الدم من الفالول ، فما كان منه إلا أن وقف أمام ضريح الحسين عليه السلام مخاطباً إياه كي يشفيه من هذا المرض المزمن ، و عندما انفضَّ موكب العزاء، وقف الصبي عائداً إلى منزله ، و نام الليلة و أصبح الصباح ، فوجئ أن الفالول لا أثر له في جسمه ، و قد لاحظ تساقط الفالول في فراشه فنهض فرحاً مستبشراً لذلك و هو يخبر أباه و أهل بيته فتعجبوا كثيراً من منظره الجديد حيث كانوا قد تعودوا أن ينظروا منظر آخر غير الذي رأوه ، و كان ذلك بفضل بركة مولانا الحسين عليه السلام .
الكرامات المنظورة للسيد سلمان آل طعمة ، ص 13-14
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه...
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شفاء من مرض مزمن ببركة الحسين عليه السلام
روى السيد حسين السيد علي الأعرجي و هو من أهالي سدة الهندية فقال :
كان شخص في عمر ( 12 ) سنة ، أصيب بالفالول ، حجم كل واحد منها بقدر حجم الدعبل ، فكان يضج بالشكوى منه ، بحيث لا يأكل أفراد أسرته معه لسوء منظر الفالول و كثرته .
و في أوائل شهر محرم الحرام بينما كان ينزل موكب عزاء الزنجيل و هو يشق طريقه إلى صحن الحسين عليه السلام ، و الولد يضرب بعنف على ظهره بالزنجيل، مما سبب نزف الدم من الفالول ، فما كان منه إلا أن وقف أمام ضريح الحسين عليه السلام مخاطباً إياه كي يشفيه من هذا المرض المزمن ، و عندما انفضَّ موكب العزاء، وقف الصبي عائداً إلى منزله ، و نام الليلة و أصبح الصباح ، فوجئ أن الفالول لا أثر له في جسمه ، و قد لاحظ تساقط الفالول في فراشه فنهض فرحاً مستبشراً لذلك و هو يخبر أباه و أهل بيته فتعجبوا كثيراً من منظره الجديد حيث كانوا قد تعودوا أن ينظروا منظر آخر غير الذي رأوه ، و كان ذلك بفضل بركة مولانا الحسين عليه السلام .
الكرامات المنظورة للسيد سلمان آل طعمة ، ص 13-14
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه...