مؤمنة
28-05-2007, 06:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم و صلى الله على فاطمة المكسورة الضلع أضلاع الكون كله فداها
هذه القصة قرأتها في أحد المنتديات فإقشعر منها بدني ..
فأحببت مشاركتكم معي بقرائتها ..
ولكم القصة
ذكر أحد المشايخ الفضلاء إنه كان حاضراً في مجلس آية الله العظمى
السيد محمد هادي الميلاني إذ دخل المجلس رجل و معه زوجته وكان يبدو من هيأتهما إنهما اوروبيان و قد عرفنا فيما بعد إنهما من ألمانيا فقد جاءا يطلبان من سماحة السيد الميلاني الإسلام على يديه فسألهما سماحة السيد عن سبب دخولهما في الإسلام فقال الزوج: فقد تعرضنا أنا و زوجتي و إبنتي البالغة من العمر 15 عاماً إلى حادث في المانيا و قد أصيبت إبنتي بكسور شديده في أضلاعها و لما نقلوها قرر الأطباء إجراء عمليه جراحية لها قد تطول مدتها و لابد لها أن تبقى طوال تلك المدة محدودة الحركة على السرير كي تلتئم عظامها بشكل جيد و لكن البنت رفضت إجراء العملية.
و أضاف الرجل قائلاً: و كانت عندنا خادمة إيرانية علوية فكانت البنت تحدث الخادمة قائله: إني املك الآن 12 مليوناً و أستطيع ان أحصل على 8 ملايين أخرى من والدي و اقاربي و ادفع 20 مليوناً لمن يعيد لي صحتي فردت عليها الخادمة قائلة: إنها تعرف طبيبة في الإسلام أصيبت أضلاعها بكسر شديد و هي الوحيدة القادرة على إعادة الصحة إليك فقالت البنت : من هي هذه الدكتوره؟
فقالت الخادمة : إنها فاطمة الزهراء عليها السلام إبنة نبي الإسلام محمد "ص" ذات الضلع المكسور و عليك ان تناديها بأعلى صوتك صائحة يا فاطمة الزهراء و لّما ذكرت البنت هذا الاسم الشريف إنهمرت دموع عينيها ثم خرجت من الغرفة و هي تقول : يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ضني..
و إستمر الرجل والد الفتاة يقول: و فجأة خرجت إبنتي من الغرفة و هي تنادي بصوتٍ عالٍ : يا والدي ادركني فقد شفيت فإتجهنا انا و زجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها في كامل صحتها و قد شفيت من إصابتها تماماً و قالت لنا: إن سيدة جليلة دخلت عليّ الى غرفتي و مسحت بيدها الكريمتين ضلوعي المكسورة فزالت آلامي نهائياً فسألتها : من انت يا سيدتي ؟
فقالت انا السيدة التي ندبتها و طلبت منها الشفاء
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء يا موالي أهل البيت (ع)
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم و صلى الله على فاطمة المكسورة الضلع أضلاع الكون كله فداها
هذه القصة قرأتها في أحد المنتديات فإقشعر منها بدني ..
فأحببت مشاركتكم معي بقرائتها ..
ولكم القصة
ذكر أحد المشايخ الفضلاء إنه كان حاضراً في مجلس آية الله العظمى
السيد محمد هادي الميلاني إذ دخل المجلس رجل و معه زوجته وكان يبدو من هيأتهما إنهما اوروبيان و قد عرفنا فيما بعد إنهما من ألمانيا فقد جاءا يطلبان من سماحة السيد الميلاني الإسلام على يديه فسألهما سماحة السيد عن سبب دخولهما في الإسلام فقال الزوج: فقد تعرضنا أنا و زوجتي و إبنتي البالغة من العمر 15 عاماً إلى حادث في المانيا و قد أصيبت إبنتي بكسور شديده في أضلاعها و لما نقلوها قرر الأطباء إجراء عمليه جراحية لها قد تطول مدتها و لابد لها أن تبقى طوال تلك المدة محدودة الحركة على السرير كي تلتئم عظامها بشكل جيد و لكن البنت رفضت إجراء العملية.
و أضاف الرجل قائلاً: و كانت عندنا خادمة إيرانية علوية فكانت البنت تحدث الخادمة قائله: إني املك الآن 12 مليوناً و أستطيع ان أحصل على 8 ملايين أخرى من والدي و اقاربي و ادفع 20 مليوناً لمن يعيد لي صحتي فردت عليها الخادمة قائلة: إنها تعرف طبيبة في الإسلام أصيبت أضلاعها بكسر شديد و هي الوحيدة القادرة على إعادة الصحة إليك فقالت البنت : من هي هذه الدكتوره؟
فقالت الخادمة : إنها فاطمة الزهراء عليها السلام إبنة نبي الإسلام محمد "ص" ذات الضلع المكسور و عليك ان تناديها بأعلى صوتك صائحة يا فاطمة الزهراء و لّما ذكرت البنت هذا الاسم الشريف إنهمرت دموع عينيها ثم خرجت من الغرفة و هي تقول : يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ضني..
و إستمر الرجل والد الفتاة يقول: و فجأة خرجت إبنتي من الغرفة و هي تنادي بصوتٍ عالٍ : يا والدي ادركني فقد شفيت فإتجهنا انا و زجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها في كامل صحتها و قد شفيت من إصابتها تماماً و قالت لنا: إن سيدة جليلة دخلت عليّ الى غرفتي و مسحت بيدها الكريمتين ضلوعي المكسورة فزالت آلامي نهائياً فسألتها : من انت يا سيدتي ؟
فقالت انا السيدة التي ندبتها و طلبت منها الشفاء
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء يا موالي أهل البيت (ع)