قاسم الدفعي
28-05-2007, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
إن السيدة الزهراء عليها السلام هي أفضل من الأنبياء كافة، إلا نبينا صلى الله عليه وآله .
أن حديث لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ، آدم فمن دونه يدل على أنها عليها السلام أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام، ما عدا نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام.
واستثناء علي عليه السلام ممن تكون الزهراء عليها السلام أفضل منهم، قد دل عليه نفس الحديث الآنف الذكر، واستثناء رسول الله صلى الله عليه وآله، قد دلت عليه آية المباهلة، وروايات كثيرة أخرى صرحت بأفضلية الرسول صلى الله عليه وآله على جميع من خلق الله.
ويدل أيضاً على أفضليتها على جميع الخلق ما عدا النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام، ما روي عن فخر الدين الطبري، يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: بينما نحن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً في مسجد بالمدينة، فذكر بعض الصحابة، فقال صلى الله عليه وآله:
«إن لله لواء من نور، وعموده من زبرجد، خلقه الله تعالى، قبل أن يخلق السماء بألفي عام مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البشر.. الخ»
وعنه صلى الله عليه وآله: «أنا وأهل بيتي صفوة الله، وخيرته من خلقه.. الخ»
وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «نحن أهل بيت شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ليس أحد من الخلايق يفضل أهل بيتي غيري»
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. معروف ومشهور.
ومن تتبع الأحاديث الشريفة يجد المزيد مما يدل على ذلك.
ومن الواضح: أن فاطمة عليها السلام من أهل البيت فهي خير البشر، وصفوة الله، ولا يفضلها أحد من البشر غير النبي و.. و.. الخ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
إن السيدة الزهراء عليها السلام هي أفضل من الأنبياء كافة، إلا نبينا صلى الله عليه وآله .
أن حديث لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ، آدم فمن دونه يدل على أنها عليها السلام أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام، ما عدا نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام.
واستثناء علي عليه السلام ممن تكون الزهراء عليها السلام أفضل منهم، قد دل عليه نفس الحديث الآنف الذكر، واستثناء رسول الله صلى الله عليه وآله، قد دلت عليه آية المباهلة، وروايات كثيرة أخرى صرحت بأفضلية الرسول صلى الله عليه وآله على جميع من خلق الله.
ويدل أيضاً على أفضليتها على جميع الخلق ما عدا النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام، ما روي عن فخر الدين الطبري، يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: بينما نحن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً في مسجد بالمدينة، فذكر بعض الصحابة، فقال صلى الله عليه وآله:
«إن لله لواء من نور، وعموده من زبرجد، خلقه الله تعالى، قبل أن يخلق السماء بألفي عام مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البشر.. الخ»
وعنه صلى الله عليه وآله: «أنا وأهل بيتي صفوة الله، وخيرته من خلقه.. الخ»
وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «نحن أهل بيت شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ليس أحد من الخلايق يفضل أهل بيتي غيري»
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. معروف ومشهور.
ومن تتبع الأحاديث الشريفة يجد المزيد مما يدل على ذلك.
ومن الواضح: أن فاطمة عليها السلام من أهل البيت فهي خير البشر، وصفوة الله، ولا يفضلها أحد من البشر غير النبي و.. و.. الخ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.