الحوزويه الصغيره
28-05-2010, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حدثت هذه القصة في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة "صفوى" لطفل اسمه (سجاد علي الخلف)
حيث كان دائما يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار المباركة وكانت مقدمتها بهذا الشكل :
أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب فدوى لتراب الحسين
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائما
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه الأكبر ( حسين) 5 سنوات تقريباً في الطابق الثالث من بيتهم وكان بيتهم قديم وكان الحاجز الموضوع للدرج في الطابق الثالث نزيل الموستوى (ليس مرتفع) , وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وإراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الدرج في الطابق الثاني ثم سقط على رأسه ومنها على الأرض وبقي ساكنا لا يتحرك فأسرع أخاه الأكبر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الولد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام . وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدوا فيه أي أثر للسقوط وأستغربوا هم وعمه , ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة , حتى يتأكدوا من خلوه من اي شيء, فلم يجدوا فيه أي شيء ولم يبين على الولد أي شيء.المهم هنا . عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام , فسألته أمه كيف سقطت ياولدي؟؟ فقال لها بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت ألتقطتني أمرأة كانت تقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت ياولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت ياولدي :
(أنتبه لنفسك و لا تلعب هنا فتسقط مرة أخرى )
ذكر هذه القصة سماحة الشيخ حسن الخويلدي (حفظه الله) في مساء ليلة الأربعين في مسجد الإمام الحسين في مدينة صفوى وأبكى الألوف الحاضرة في المجلس.
منقول
تقبلوا تحيتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
حدثت هذه القصة في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة "صفوى" لطفل اسمه (سجاد علي الخلف)
حيث كان دائما يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار المباركة وكانت مقدمتها بهذا الشكل :
أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب فدوى لتراب الحسين
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائما
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه الأكبر ( حسين) 5 سنوات تقريباً في الطابق الثالث من بيتهم وكان بيتهم قديم وكان الحاجز الموضوع للدرج في الطابق الثالث نزيل الموستوى (ليس مرتفع) , وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وإراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الدرج في الطابق الثاني ثم سقط على رأسه ومنها على الأرض وبقي ساكنا لا يتحرك فأسرع أخاه الأكبر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الولد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام . وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدوا فيه أي أثر للسقوط وأستغربوا هم وعمه , ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة , حتى يتأكدوا من خلوه من اي شيء, فلم يجدوا فيه أي شيء ولم يبين على الولد أي شيء.المهم هنا . عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام , فسألته أمه كيف سقطت ياولدي؟؟ فقال لها بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت ألتقطتني أمرأة كانت تقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت ياولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت ياولدي :
(أنتبه لنفسك و لا تلعب هنا فتسقط مرة أخرى )
ذكر هذه القصة سماحة الشيخ حسن الخويلدي (حفظه الله) في مساء ليلة الأربعين في مسجد الإمام الحسين في مدينة صفوى وأبكى الألوف الحاضرة في المجلس.
منقول
تقبلوا تحيتي