عقيل الحمداني
29-05-2010, 11:28 AM
رؤيا ام البنين ع لرؤيا في طفولتها
العقيلة والفواطم - الحاج حسين الشاكري - ص 116 - 119
روى : حينما كان عقيل يحدث أبيها حزام بشأن ‹ خطبة ابنته فاطمة لأخيه الإمام علي ( عليه السلام ) ، كانت فاطمة تحدث أمها بحلم رأته في منامها ، كأنها هي جالسة في دارها إذ وقع القمر في حجرها ، وتبعه أربع كواكب ( نجوم ) ولما انتهت من حديثها دخل أبيها يبشرها ويبشر أمها بقدوم عقيل بن أبي طالب لخطبة فاطمة إلى أخيه الإمام علي ( عليه السلام ) ولما سمع أبيها الحلم استبشر ، وقال : لقد حقق الله رؤياك يا بنيتي فأبشري بسعادة الدنيا والآخرة . وزفت إلى الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وقد رأى فيها النضج والعقل الراجح ، وهي لم تزل في ريعان شبابها ولم تبلغ العشرين من عمرها ، بالإضافة إلى الإيمان العميق ، وسمو الأخلاق ، ومحاسن الصفات ، والإخلاص ، فأعزها ( عليه السلام ) فكانت جديرة أن تكون قرينة الإيمان وسمو الذات . ويروى ليلة زفافها قالت للإمام علي ( عليه السلام ) لي إليك
حاجة ، قال ( عليه السلام ) : وما حاجتك ؟ قالت : أرجو أن لا تسميني فاطمة لئلا ينكسر قلب الإمامين الحسنين وأختيهما ويتذكروا أمهم ، عند ذلك سماها بكنيتها أم البنين ، وهذه واحدة من ضروب الأدب والوفاء لسيدة نساء العالمين بعد رحيلها . رعايتها لسبطي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : تزوج الإمام علي ( عليه السلام ) من فاطمة ابنة حزام العامرية ، بعد شهادة الصديقة فاطمة الزهراء كما يراه بعض المؤرخين أو بعد أن تزوج بأمامة بنت زينب كما يراه البعض الآخر ، كل هذا حصل بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لأن الله سبحانه وتعالى حرم النساء على علي ( عليه السلام ) ما دامت فاطمة موجودة عنده على قيد الحياة ، كما حرم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على نفسه الزواج في حياة السيدة خديجة . فولدت فاطمة بنت حزام أربعة بنين ، فهم : العباس ، وعبد الله ، وجعفر ، وعثمان ، وكلهم استشهدوا بين يدي أخيهم الإمام الحسين بساحة الطف يوم عاشوراء بكربلاء ، وعاشت بعده مدة طويلة إلى ما بعد واقعة الطف واستشهاد أولادها الأربعة ، ولم تتزوج من غير الإمام ( عليه السلام ) كما أن أمامة ، وأسماء بنت عميس ، وليلى النهشلية لم يخرجن إلى أحد بعده على الرغم ممن تقدم لخطبتهن فامتنعن وروت إحداهن حديثا عن الإمام علي ( عليه السلام ) إن أزواج النبي والوصي لا يتزوجن بعده فلم يتزوجن الحرائر الأربعة وأمهات الأولاد اللاتي توفي عنهن الإمام علي ( عليه السلام ) عملا بالرواية .
العقيلة والفواطم - الحاج حسين الشاكري - ص 116 - 119
روى : حينما كان عقيل يحدث أبيها حزام بشأن ‹ خطبة ابنته فاطمة لأخيه الإمام علي ( عليه السلام ) ، كانت فاطمة تحدث أمها بحلم رأته في منامها ، كأنها هي جالسة في دارها إذ وقع القمر في حجرها ، وتبعه أربع كواكب ( نجوم ) ولما انتهت من حديثها دخل أبيها يبشرها ويبشر أمها بقدوم عقيل بن أبي طالب لخطبة فاطمة إلى أخيه الإمام علي ( عليه السلام ) ولما سمع أبيها الحلم استبشر ، وقال : لقد حقق الله رؤياك يا بنيتي فأبشري بسعادة الدنيا والآخرة . وزفت إلى الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وقد رأى فيها النضج والعقل الراجح ، وهي لم تزل في ريعان شبابها ولم تبلغ العشرين من عمرها ، بالإضافة إلى الإيمان العميق ، وسمو الأخلاق ، ومحاسن الصفات ، والإخلاص ، فأعزها ( عليه السلام ) فكانت جديرة أن تكون قرينة الإيمان وسمو الذات . ويروى ليلة زفافها قالت للإمام علي ( عليه السلام ) لي إليك
حاجة ، قال ( عليه السلام ) : وما حاجتك ؟ قالت : أرجو أن لا تسميني فاطمة لئلا ينكسر قلب الإمامين الحسنين وأختيهما ويتذكروا أمهم ، عند ذلك سماها بكنيتها أم البنين ، وهذه واحدة من ضروب الأدب والوفاء لسيدة نساء العالمين بعد رحيلها . رعايتها لسبطي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : تزوج الإمام علي ( عليه السلام ) من فاطمة ابنة حزام العامرية ، بعد شهادة الصديقة فاطمة الزهراء كما يراه بعض المؤرخين أو بعد أن تزوج بأمامة بنت زينب كما يراه البعض الآخر ، كل هذا حصل بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لأن الله سبحانه وتعالى حرم النساء على علي ( عليه السلام ) ما دامت فاطمة موجودة عنده على قيد الحياة ، كما حرم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على نفسه الزواج في حياة السيدة خديجة . فولدت فاطمة بنت حزام أربعة بنين ، فهم : العباس ، وعبد الله ، وجعفر ، وعثمان ، وكلهم استشهدوا بين يدي أخيهم الإمام الحسين بساحة الطف يوم عاشوراء بكربلاء ، وعاشت بعده مدة طويلة إلى ما بعد واقعة الطف واستشهاد أولادها الأربعة ، ولم تتزوج من غير الإمام ( عليه السلام ) كما أن أمامة ، وأسماء بنت عميس ، وليلى النهشلية لم يخرجن إلى أحد بعده على الرغم ممن تقدم لخطبتهن فامتنعن وروت إحداهن حديثا عن الإمام علي ( عليه السلام ) إن أزواج النبي والوصي لا يتزوجن بعده فلم يتزوجن الحرائر الأربعة وأمهات الأولاد اللاتي توفي عنهن الإمام علي ( عليه السلام ) عملا بالرواية .