huseinalsadi
29-05-2010, 12:53 PM
ألجزء ألثاني
بســــــــــم ألله ألرحمن ألرحيـــــــــــــم
ألحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد
وآله أجمعين
سلسلة الكرامات وألمعجزات ألعلوية ألشريفة
ألمخصوصة للأمام علي عليه ألسلام وكذلك
للذرية ألعلوية المباركة فيها دروس أيمانية
قيمة لتثبيت القلب على ألمذهب الحق ألذي
لاريب فيه وفيها من ألكرامات ألجليلة التي
خص ألله سبحانه وتعالى بها مولانا أميــــر
ألمؤمنين عليه ألسلام وكذلك للذرية العلوية
ألمباركة وألتي فيها حث أيضا" على أكرام
ألنسب العلوي ألشريف
نقل أبن ألجوزي في كتابه قال :
قرأت في ألملتقط وهو كتاب لجدي أبي ألفرج أبن ألجوزي
قال :
كان ببلخ رجل من العلويين نازلا"بها وكان له زوجة وبنات فتوفى
قالت المرأة : فخرجت بالبنات ألى سمرقند خوفا" من شماتة ألأعدآء
وأتفق وصولي في شدة ألبرد , فأدخلت ألبنات مسجدا" ومضيت لأحتال
لهنّ في ألقوت , فرأيت ألناس مجتمعين على شيخ فسألت عنــــــــــــــه
فقالوا : هذا شيخ ألبلد (( فتقدمت أليه )) وشرحت حالي له............
فقال لي : أقيمي عندي ألبينة أنك علوية ؟؟ ولم يلتفت أليّ !!!!
فيأست منه وعدت الى ألمسجد , فرأيت في طريقي شيخا" جالسا" على
دكة وحوله جماعة ,
فقلت من هذا ؟
فقالوا : ضامن ألبلد , وهو مجوسي
فقلت : عسى أن يكون عنده فرج (( فتقدمت أليه )) وحدثته حديثي
وما جرى لي مع شيخ ألبلد (( وأن بناتي في ألمسجد مالهم شيء يقوتون به ))
فصاح بخادم له فخرج , فقال :
قل لسيدتك تلبس ثيابها , فدخل فخرجت أمرأة ومعها جواري .
فقال لها :
أذهبي مع هذه ألمرأة الى ألمسجد ألفلاني وأحملي بناتها ألى ألدار
فجآئت معي وحملت ألبنات, وقد أفرز لنا دارا" في داره , وأدخلنا
ألحمام , وكسانا ثيابا" فاخرة , وجآئنا بألوان ألأطعمة , وبتنا
بأطيب ليلة ,
فلما كان نصف ألليل رأى شيخ ألبلد ألمسلم في منامه كأن يوم
ألقيامة قد قامت , وأللوآء على رأس محمد صلى الله عليه وآله
وأذ قصر من ألزّمرد ألأخضر , فقال : لمن هذا ألقصر ؟
فقيل : لرجل مسلم موحد , فتقدم ألى رسول ألله صلى ألله عليه
وآله وسلم - فسلم عليه فأعرض عنه
فقال : يارسول ألله لِم تعرض عني وأنا رجل مسلم ؟
فقال له : أقم ألبينة عندي أنك مسلم ؟ فتحير ألرّجل !!
فقال له رسول ألله صلى الله عليه وآله وسلم :
نسيت ما قلت للعلوية ,؟ وهذا ألقصر للشيخ ألذي في داره
فأنتبه ألرجل وهو يلطم ويبكي وبثّ غلمانه في ألبلد وخرج بنفسه
يدور على ألعلوية , فأخبر أنها في دار ألمجوسي , فجآء اليه فقال :
أين ألعلوية ؟
قال : عندي
قال : أريدها
قال : مالك أليها من سبيل
قال : هذه ألف دينار وسلمّهن أليّ
قال : لا وألله ولا مآئة الف دينار
فلمّا ألح عليه قال له :
ألمنام ألذي رأيته أنت رأيته أنا أيضا",
وألقصر ألذي رأيته لي خلق وأنت تدلّ عليّ بأسلامك ؟
وألله مانمت ولا أحد في داري ألا وقد أسلمنا على يد ألعلوية
وعاد من بركاتها علينا
ورأيت رسول ألله صلى ألله عليه وآله فقال لي :
ألقصر لك ولأهلك بما فعلت مع ألعلوية وأنتم أهل ألجنة
خلقكم ألله مؤمنين في ألقدم
أخواني ألمؤمنين هذه ألقصة المعبرة ألتي لاتحتاج ألى تعليق
ترينا بوضوح مدى أهمية أكرام ذرية رسول ألله صلى ألله عليه
وآله وسلم وألذرية العلوية ألمطهرة وهذا عكس ما نلمسه في
ايامنا هذه حيث يرى ألمؤمنون أخوانهم من السلالة الطيبة
النبوية ألمباركة والسلالة العلوية ألمباركة وهم يتضورعون
جوعا" وهم جيرانهم ومتاخمين لديارهم ولا يهتز لم طارف !!
أللهم أني أعوذ بك من أكون سببا" في ظلم او أذى أحدا" من
ذرية نبيك ألأكرم ألاعظم او وصي رسولك ألكريم أللهم أجعلني
ممن يتشرف بخدمتهم أيما شرف حبا" وكرامة" ومزيدا" لنبي
ألرحمة أللذي بسببه أخرجنا ألله سبحانه وتعالى من ألظلمات
الى ألنور وذلك هو ألفوز ألعظيم
أقول قولي هذا وأستغفر ألله سبحانه وتعالى لي ولكم
ونسألكم ألدعآء
وألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته