السيد عبدالجبار
30-05-2010, 08:37 PM
كتاب (الطرائف) للسيّد ابن طاووس قدّس اللَّه روحه نقلاً من كتاب (الوصيّة) لعيسى بن المستفاد، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:
لمّا هاجر النبيّ صلى اللَّه عليه و آله إلى المدينة، و حضر خروجه إلى بدر دعا الناس إلى البيعة، فبايع كلّهم على السمع والطاعة، و كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله إذا خلا دعا عليّاً عليه السلام، فأخبره من يفي منهم و من لا يفي، و يسأله كتمان ذلك.
ثمّ دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عليّاً و حمزة و فاطمة عليهم السلام فقال لهم: بايعوني بيعة الرضا.
فقال حمزة: بأبي أنت و اُمّي على ما نبايع؟ أليس قد بايعنا؟
فقال: يا أسداللَّه و أسد رسوله! تبايع للَّه ولرسوله بالوفاء والاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الإيمان.
قال: نعم سمعاً وطاعة، و بسط يده، فقال لهم: يداللَّه فوق أيديكم، عليّ عليه السلام أميرالمؤمنين، و حمزة سيّد الشهداء، و جعفر الطيّار في الجنّة، و فاطمة سيّدة نساء العالمين، والسبطان: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
هذا شرط من اللَّه على جميع المسلمين من الجنّ والإنس أجمعين، فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه، و من أوفى بما عاهد عليه اللَّه فسيؤتيه أجراً عظيماً،
ثمّ قرأ: (إِنَّ الَّذينَ يُبايِعونَكَ إِنَّما يُبايِعونَ اللَّهَ).
لمّا هاجر النبيّ صلى اللَّه عليه و آله إلى المدينة، و حضر خروجه إلى بدر دعا الناس إلى البيعة، فبايع كلّهم على السمع والطاعة، و كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله إذا خلا دعا عليّاً عليه السلام، فأخبره من يفي منهم و من لا يفي، و يسأله كتمان ذلك.
ثمّ دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عليّاً و حمزة و فاطمة عليهم السلام فقال لهم: بايعوني بيعة الرضا.
فقال حمزة: بأبي أنت و اُمّي على ما نبايع؟ أليس قد بايعنا؟
فقال: يا أسداللَّه و أسد رسوله! تبايع للَّه ولرسوله بالوفاء والاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الإيمان.
قال: نعم سمعاً وطاعة، و بسط يده، فقال لهم: يداللَّه فوق أيديكم، عليّ عليه السلام أميرالمؤمنين، و حمزة سيّد الشهداء، و جعفر الطيّار في الجنّة، و فاطمة سيّدة نساء العالمين، والسبطان: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
هذا شرط من اللَّه على جميع المسلمين من الجنّ والإنس أجمعين، فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه، و من أوفى بما عاهد عليه اللَّه فسيؤتيه أجراً عظيماً،
ثمّ قرأ: (إِنَّ الَّذينَ يُبايِعونَكَ إِنَّما يُبايِعونَ اللَّهَ).