أبو مرتضى عليّ
30-05-2010, 09:30 PM
بسم الله الرحمان الرّحيم والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وآله الأطهار المنتجبيـــــــن ..
السلام على أهل الولاء ورحمة منه تعالى وبركاته .
حسيننا كنت .. أمْ وترا للعاشقين .
مولاي يــــــــا أبا عبدالله : .. من وهج نحرك القاني يُجول في عتمتنا ضياء ..
كي يؤنس من على درب السّالكين لنهجك الأهيع وحشةً لعُصبة من أهل الولاء ..
ويرفع من على البصيرة غشاوة نسج بأيدي شيعة أبناء الطلقاء..
كأنّما العصور التي أوجدتها تكشف للعاشقين لهداك أفقَ رجاء ..
ومن ذات الشوكة نفحات عزّ كللّت بدم من نحر الرّضيع وكفّ إباء ..
إيــــــــهًــا أبا الأحرار : ..عجبت لمن يدّع فنون العشق وصبوة الحبّ الجميل . كيف يرتشف من دون حياضك الزلال ، أويبتغي دون منهال الوفاء ..
حيث فاضت مدامع التاريخ من مدامع أوليائك عبر العصور مناهل عطاء ..
وضعت الرّحال عندها كي ألتمس لغدي جرعة من ولع المصاب .. وأكتفي منك بالقبول لعلمي أنّك صنيعة أهل العباء "ع" ..
يــــــــا ابن البتـــــــــول : .. من أجل الإنتساب إليك مزقت الزّهرَ وحطّمتُ البستان ..
ولعنت الموطن والوطن والمعلم والمكان ..
وأطفيت شمعةً من نسج الموروث كي أراك ، وسعيت نحو طيفك القدسيّ كي أعتصم في جوارك من مجالس البهتان ..
وجعلت لك في الفؤاد موضعا رحبا ، وفي الروح منّي موطنا لتقيني وساوس الشيطان ..
يــــــــــــــا حسيــــــــــن : .. من شتات المنفى أنقدتني ..
ومن نار الغُربة حميتني ..
ومن خلجات القلب المتعب أرحتني ..
ومن مسالك الموروث نجيتني ...
أبدي إليك الولاء غير منقطع وقد أضحى الفؤاد منه يحتدمُ ..
وأشكو إليك مواجع غربتي ، وشوقي إلى ثراك يضطرمُ ..
كلّ الجروح من قلوب محبيك قد شُفيت ، وجرح الشوق لأعتابك ليس يندمل ..
حتّى أراك ، ويجمعني بك اللقاء فحبل الولاء بحبلٍ منك متّصل ...
فسلام منّي إليك ما رمش جفني أو أسعفتي خُطايَ .. يـــــــــا سيدي ومولاي يــــــــــا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنــــــــــــــــــــــائك ...
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــــــا
أبو مرتضى عليّ
السلام على أهل الولاء ورحمة منه تعالى وبركاته .
حسيننا كنت .. أمْ وترا للعاشقين .
مولاي يــــــــا أبا عبدالله : .. من وهج نحرك القاني يُجول في عتمتنا ضياء ..
كي يؤنس من على درب السّالكين لنهجك الأهيع وحشةً لعُصبة من أهل الولاء ..
ويرفع من على البصيرة غشاوة نسج بأيدي شيعة أبناء الطلقاء..
كأنّما العصور التي أوجدتها تكشف للعاشقين لهداك أفقَ رجاء ..
ومن ذات الشوكة نفحات عزّ كللّت بدم من نحر الرّضيع وكفّ إباء ..
إيــــــــهًــا أبا الأحرار : ..عجبت لمن يدّع فنون العشق وصبوة الحبّ الجميل . كيف يرتشف من دون حياضك الزلال ، أويبتغي دون منهال الوفاء ..
حيث فاضت مدامع التاريخ من مدامع أوليائك عبر العصور مناهل عطاء ..
وضعت الرّحال عندها كي ألتمس لغدي جرعة من ولع المصاب .. وأكتفي منك بالقبول لعلمي أنّك صنيعة أهل العباء "ع" ..
يــــــــا ابن البتـــــــــول : .. من أجل الإنتساب إليك مزقت الزّهرَ وحطّمتُ البستان ..
ولعنت الموطن والوطن والمعلم والمكان ..
وأطفيت شمعةً من نسج الموروث كي أراك ، وسعيت نحو طيفك القدسيّ كي أعتصم في جوارك من مجالس البهتان ..
وجعلت لك في الفؤاد موضعا رحبا ، وفي الروح منّي موطنا لتقيني وساوس الشيطان ..
يــــــــــــــا حسيــــــــــن : .. من شتات المنفى أنقدتني ..
ومن نار الغُربة حميتني ..
ومن خلجات القلب المتعب أرحتني ..
ومن مسالك الموروث نجيتني ...
أبدي إليك الولاء غير منقطع وقد أضحى الفؤاد منه يحتدمُ ..
وأشكو إليك مواجع غربتي ، وشوقي إلى ثراك يضطرمُ ..
كلّ الجروح من قلوب محبيك قد شُفيت ، وجرح الشوق لأعتابك ليس يندمل ..
حتّى أراك ، ويجمعني بك اللقاء فحبل الولاء بحبلٍ منك متّصل ...
فسلام منّي إليك ما رمش جفني أو أسعفتي خُطايَ .. يـــــــــا سيدي ومولاي يــــــــــا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنــــــــــــــــــــــائك ...
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــــــا
أبو مرتضى عليّ