حبيب الحق14
31-05-2010, 03:50 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم كما عودتكم نفحة من نفحات الشيخ جوادي املي
آثار الحمد.
يقول الله تعالى
(لئن شكرتم لأ زيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) ابراهيم8
والشكر في الاية الكريمة بمعنى الحمد فإن العبد كلما حمد الله تعالى فإنه يزداد رفعة ويعلو مقاما حتى يصل الى مقام سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به بالاضافة الى النعم الاخرى واذا ترك الحمد فإنه يكون من المعذبين.
وقد اشار الامام زين العابدين ع الى اثار الحمد في دعائه في الصحيفة السجادية
((
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاَهُمْ
مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ لَتَصرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَتَوَسَّعُوا
فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ، وَلَوْ كَانُوا كَذلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الانْسَانِيَّةِ إلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ،
فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ : ( إنْ هُمْ إلا كَالانْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا ))
وهنا نكتة لطيفة وهي انه عليه السلام قال حدود الانسانية لان فيها مقامات كمالية متفاوتة وأما البهيمية فإن فيها حدا واحد فقط لا غير وهو عدم العقل
وفي هذه الفقرة من الدعاء تشير الى الاثار السلبية لترك الحمد وأما اثار الايجابية لفعل الحمد فهي كما يلي كما يقول السجاد ع:
((
وَالْحَمْدُ لله
عَلَى مَا عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ وَفَتَحَ لَنَا من أبوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيّته وَدَلَّنَا عَلَيْهِ
مِنَ الاِخْلاَصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ وَجَنَّبَنا مِنَ الالْحَادِ وَالشَّكِّ فِي أَمْرِهِ، حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ
حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَنَسْبِقُ بِـهِ مَنْ سَبَقَ إلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ
الْبَرْزَخِ وَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الاشْهَادِ يَوْمَ تُجْزَى
كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ))
ثم يقول عليه السلام
((
حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَاب مَرْقُوم يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا
إذَا بَرِقَت الابْصَارُ وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إذَا اسْوَدَّتِ الابْشَارُ، حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللهِ
إلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللهِ))
فهذه هي ىثار الحمد ومعطياته
والسلام اخوكم مريض يرجوا منكم الدعاء بحق عليل كربلاء ع
السلام عليكم كما عودتكم نفحة من نفحات الشيخ جوادي املي
آثار الحمد.
يقول الله تعالى
(لئن شكرتم لأ زيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) ابراهيم8
والشكر في الاية الكريمة بمعنى الحمد فإن العبد كلما حمد الله تعالى فإنه يزداد رفعة ويعلو مقاما حتى يصل الى مقام سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به بالاضافة الى النعم الاخرى واذا ترك الحمد فإنه يكون من المعذبين.
وقد اشار الامام زين العابدين ع الى اثار الحمد في دعائه في الصحيفة السجادية
((
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاَهُمْ
مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ لَتَصرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَتَوَسَّعُوا
فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ، وَلَوْ كَانُوا كَذلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الانْسَانِيَّةِ إلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ،
فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ : ( إنْ هُمْ إلا كَالانْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا ))
وهنا نكتة لطيفة وهي انه عليه السلام قال حدود الانسانية لان فيها مقامات كمالية متفاوتة وأما البهيمية فإن فيها حدا واحد فقط لا غير وهو عدم العقل
وفي هذه الفقرة من الدعاء تشير الى الاثار السلبية لترك الحمد وأما اثار الايجابية لفعل الحمد فهي كما يلي كما يقول السجاد ع:
((
وَالْحَمْدُ لله
عَلَى مَا عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ وَفَتَحَ لَنَا من أبوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيّته وَدَلَّنَا عَلَيْهِ
مِنَ الاِخْلاَصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ وَجَنَّبَنا مِنَ الالْحَادِ وَالشَّكِّ فِي أَمْرِهِ، حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ
حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَنَسْبِقُ بِـهِ مَنْ سَبَقَ إلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ
الْبَرْزَخِ وَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الاشْهَادِ يَوْمَ تُجْزَى
كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ))
ثم يقول عليه السلام
((
حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَاب مَرْقُوم يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا
إذَا بَرِقَت الابْصَارُ وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إذَا اسْوَدَّتِ الابْشَارُ، حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللهِ
إلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللهِ))
فهذه هي ىثار الحمد ومعطياته
والسلام اخوكم مريض يرجوا منكم الدعاء بحق عليل كربلاء ع