ام مروة
31-05-2010, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة لموضوع اختي القلب الصبور
قال أبو الحسن بن عبدالله : قال علي بن أبي طالب عليه السلام: بعدما خلق الله الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والضياء والظلام والملائكة ، كل ذلك من نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال فلما تكاملت الأنوار سكن نور محمد سبعين الف عام ثم إنتقل إلى الجنة وبقي فيها سبعين الف عام ثم انتقل إلىالسماء السابعة ثم انتقل إلى السماء السادسة ثم انتقل الى الخامسة ثم الى الرابعة ثم الى الثالثة ثم الى الثانية ثم الى سماء الدنيا قال وبقي نوره الى ان اراد الله تعالى أن يخلق آدم فأمر جبرئيل أن يهبط إلى الأرض ويقبض منها قبضة فنزل فسبقه إبليس لعنه الله إلى الأرض وقال ان الله تعالى يريد أن يخلق منك خلقا ويعذبه بالنار فاذا أتاك الملك فقولي أعوذ بالله منك ان أحذت مني شيئاَ يكون للنار فيه نصيب قال فلما اتاها الملك جبرئيل قالت اني أعوذ بالله الذي أرسلك بأن لا تأخذ مني شيئاَ يكون فيه نصيب للنار قال فرجع ولم يقبض منها شيئا وقال يارب استعاذت بك فرحمتها فبعذ ميكائيل فأقسمت عليه فرجع ولم يأخذ شيئا وقال كذلك ثم بعث اسارفيل فرجع ولم يأخذ شيئا ثم بعث عزرائيل فقالت أعوذ بالله منك أن تأخذ مني شيئا فلم يلتفت اليها فقبض منها قبضةَ ورجع بها الى الله فقال الله جل اسمه ( خذ من أعلاها وأدناها وأبيضها وأسودها وأحمرها وأصفرها وأخشنها وأنعمها) فلذلك أختلفت ألوانهم وأخلاقهم فمنهم الأبيض والأسود والأصفر والأحمر, ثم قال الله تعالى لعزرائيل ألم تتعوذ الأرض منك بي؟ قال: بلى ولكني لم ألتفت إليها لأن طاعتك أولى لها من رحمتي لها, فقال الله تعالى (أعلم إني سأخلق منها أنبياء وصالحين وغيرهم وأجعلك تقبض أرواحهم) قال فبكى عزرائيل لما سمع ذلك وقال إذا كنت كذلك كرهوني الخلائق فقال الله تعالى(لاتخف فأني أخلق لهم عللاً ينسبون الموت إليها) قال ثم إن الله أمر جبرائيل بأن يأتيه بالقبضة البيضاء التي كانت أصلاً فأقبل جبرائيل عليه السلام ومعه الكروبيين من الملائكة والصافون والمسبحون ثم قبضها من موضع ضريح النبي صلى الله عليه وأله وسلم من البقعه المضيئة المختار من بقاع الأرض فعرج بماء التسنيم وماء التعظيم وماء التكريم وماء الكوثر وماء الرحمة وماء الرضا وماء العفو ثم خلق الله سبحانه وتعالى من الهيبة رأسه ومن الشفقة قلبه ومن السخاء كفيه ومن الصبر فؤاده ومن العفة فرجه ومن الشرف قدميه ومن اليقين قلبه ومن الطيب نفسه, ثم خلط ذلك كله بطينة آدم, قال: فلما أراد الله تعالى أن يخلق آدم وحواء أوحى إلى الملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين, قال: ثم إن الملائكة حملوا جسد آدم عليه السلام و وضعوه على باب الجنة وهو جسد بلا روح والملائكة ينتظرون متى يؤمرون بالسجود, قال: فلما كان يوم الجمعه بعد الظهر أمر الله تعالى الملائكة بالسجود فسجدوا الا ابليس, ثم خلق بعد ذلك الروح, وقال إدخلي في هذا الجسد, فرأت الروح مدخلا ضيقاً فوقفت فقال لها أدخلي كرهاً وأخرجي كرهاً, قال: ثم دخلت الروح في الخيشوم والعين فجعل آدم ينظر إلى نفسه ويسمع تسبيح الملائكة, قال: فلما وصلت إلى الخياشيم عطس آدم عليه السلام, قال: فأنطقه الله تعالى بالحمد وقال الحمد لله فقال له يرحمك الله يا آدم فلهذا خلقتك وهذا لولدك من بعدك إن قالوا مثلما قلت ولم يكن على ابليس أشد من تسمية العاطس قال فلما فتح آدم عليه السلام عينيه رأى مكتوباً على العرش لا إله إلا الله محمداً رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم علي ولي الله, قال فلما وصلت الروح إلى ساقيه اراد أن يقوم قبل أن تصل إلى قدميه فلم يطق النهوض فلذلك قال الله تعالى (خلق الأنسان عجولا).
و روي عن الصادق عليه السلام قال: كانت الروح في رأس آدم مائة عام وفي صدره مائة عام و في ظهره مائة عام وفي قدميه مائة عام, فلما استوى أمر الله الملائكة بالسجود وكان بعد صلاة الظهر من الجمعة فلا زالوا ساجدين, قال وسمع آدم في ظهره نشيشاً كنشيش الطير وتسبيحاً و تقديساً, فقال آدم عليه السلام يارب ما هذا؟ قال هذا تسبيح محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والأخرين فخذ بعهد ولا تودعه الا في الأصلاب الطاهره والأرحام الزكية من الرجال والنساء, فقال يارب زدتني في هذا المولود شرفاً و وقاراً, قال و كان وقار محمد صلى الله عليه وآله وسلم كالشمس المضيئة في قرة آدم وقد أنارت السماوات والأراضين والعرش والكرسي وكان إذا أراد أن يأتي حواء يأمرها أن تتطهر و تتطيب وهو يقول عسى أن يرزقك الله تعالى هذا النور فهو وديعته, قال ولم يزل النور في غرة آدم عليه السلام إلى أن حملت حواء بشيث وكانت الملائكة يأتونها ويهنونها, قال فلما وضعته كان بين عينيه نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم يشتعل فعندها فرحت به وضرب جبرائيل بينها وبين ابليس حجاباً من نور عمقه خمسمائة عام ولم يزل محجوباً الا أن بلغ شيث مبالغ الرجال فلما بلغ قال له يابني إني مفارقك عن قريب فإدنوا مني لآخذ عليك العهد والميثاق كما أخذه الله عليك من قبل ثم رفع راسه الى السماء وكان قد علم الله مايريد آدم فأمر الله الملائكة بالامساك عن التسبيح فقلت أجنحتها وأشرفت سكان الجنان من غرفاتها وسكن صرير القلم وصرير أنهارها وجريانها وتصفيق أوراقها قال وتطاولت لأستماع مايقول آدم عليه السلام ثم نودي قل ياآدم ما أنت قائل فقال اللهم رب القدرة ومنير الشمس خلقتني كيف شئت وقد أودعتني منه التشريف والكرامة وقد صار لولدي شيث فأريد أن آخذ عليه العهد والميثاق كما آخذته علي فكن شاهداً عليه قال واذا بالنداء من قبل الله تعالى خذ عليه العهد والميثاق فأشهد عليه جبرائيل وميكائيل والملائكة أجمعين فاقبل جبرائيل على آدم وقال ياآدم ربك يقرئك السلام ويقول لك أكتب على ولدك شيث كتاباً بالعهد والميثاق وأشهد عليه الله وجبرائيل وميكائيل واسرافيل والملائكة أجمعين قال فكتب الكتاب وختمه جبرائيل بخاتمة ودفعه الى شيث وكساه قبل أنصرافه حلتين حمرائتين أضوء من الشمس وأرق من الماء لم تقطع ولم توصل بل قال لها الجليل كوني فكانت ثم تفرقا بعد ذلك قال فقبل شيث العهد والزمه نفسه ولم يزل ذلك النور بين عينيه حتى تزوج المجلولة البيضاء وكانت بطول حواء وانتقل اليها ذلك النور بخطبة جبرائيل فلما وطأت حملت بأنوش فلما حملت به سمعت منادياً ينادي هنيئاً لك يابيضاء فقد أستودعك الله سيد الأولين والأخرين قال فلما ولدت بأنوش أخذ شيث عليه العهد والميثاق كما أحذه عليه آدم قال وأنتقل ذلك النور إلى ولده قينان ومن قينان إلى مهلائيل ومنه إلى أدد ومن أدد إلى أخنوخ وهو ادريس وأودعه ادريس إلى ولده متشولخ وأخذ عليه العهد ثم انتقل إلى لمك ومن لمك إلى نوح ومن نوح إلى ولده شام ومن إلى ولده أرفخشذ ثم إلى ولده عابر ومن عابر إلى ناخور ومنه إلى تارح ومن تارح غلى ابراهيم إلى اسماعيل ثم انتقل إلى قيدار ثم إلى نبت ثم إلى الهيمع ثم انتقل إلى يعهد ثم يشخب ومنه إلى أدد ومن أدد إلى عدنان ثم إلى معد ومنه إلى نزار ومن نزار إلى مضر ومنه إلى إلياس ومن إلياس إلى مدركة ومنه إلى خزيمة ومنه إلى كنانة ومنه إلى قصي ومن قصي إلى لوي ومن لوي إلى غالب ومنه إلى فهر ومنه إلى عبد مناف ومنه إلى هاشم وسمي هاشم لأنه هشم الثريد لقومه وكان اسمه عمر العلا.
نتوقف هنا
ولهاشم قصة اذا لم يذكرها احد سأكتبها في موضوع مستقل
اهداء لسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء
ارجوا من الله القبول
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة لموضوع اختي القلب الصبور
قال أبو الحسن بن عبدالله : قال علي بن أبي طالب عليه السلام: بعدما خلق الله الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والضياء والظلام والملائكة ، كل ذلك من نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال فلما تكاملت الأنوار سكن نور محمد سبعين الف عام ثم إنتقل إلى الجنة وبقي فيها سبعين الف عام ثم انتقل إلىالسماء السابعة ثم انتقل إلى السماء السادسة ثم انتقل الى الخامسة ثم الى الرابعة ثم الى الثالثة ثم الى الثانية ثم الى سماء الدنيا قال وبقي نوره الى ان اراد الله تعالى أن يخلق آدم فأمر جبرئيل أن يهبط إلى الأرض ويقبض منها قبضة فنزل فسبقه إبليس لعنه الله إلى الأرض وقال ان الله تعالى يريد أن يخلق منك خلقا ويعذبه بالنار فاذا أتاك الملك فقولي أعوذ بالله منك ان أحذت مني شيئاَ يكون للنار فيه نصيب قال فلما اتاها الملك جبرئيل قالت اني أعوذ بالله الذي أرسلك بأن لا تأخذ مني شيئاَ يكون فيه نصيب للنار قال فرجع ولم يقبض منها شيئا وقال يارب استعاذت بك فرحمتها فبعذ ميكائيل فأقسمت عليه فرجع ولم يأخذ شيئا وقال كذلك ثم بعث اسارفيل فرجع ولم يأخذ شيئا ثم بعث عزرائيل فقالت أعوذ بالله منك أن تأخذ مني شيئا فلم يلتفت اليها فقبض منها قبضةَ ورجع بها الى الله فقال الله جل اسمه ( خذ من أعلاها وأدناها وأبيضها وأسودها وأحمرها وأصفرها وأخشنها وأنعمها) فلذلك أختلفت ألوانهم وأخلاقهم فمنهم الأبيض والأسود والأصفر والأحمر, ثم قال الله تعالى لعزرائيل ألم تتعوذ الأرض منك بي؟ قال: بلى ولكني لم ألتفت إليها لأن طاعتك أولى لها من رحمتي لها, فقال الله تعالى (أعلم إني سأخلق منها أنبياء وصالحين وغيرهم وأجعلك تقبض أرواحهم) قال فبكى عزرائيل لما سمع ذلك وقال إذا كنت كذلك كرهوني الخلائق فقال الله تعالى(لاتخف فأني أخلق لهم عللاً ينسبون الموت إليها) قال ثم إن الله أمر جبرائيل بأن يأتيه بالقبضة البيضاء التي كانت أصلاً فأقبل جبرائيل عليه السلام ومعه الكروبيين من الملائكة والصافون والمسبحون ثم قبضها من موضع ضريح النبي صلى الله عليه وأله وسلم من البقعه المضيئة المختار من بقاع الأرض فعرج بماء التسنيم وماء التعظيم وماء التكريم وماء الكوثر وماء الرحمة وماء الرضا وماء العفو ثم خلق الله سبحانه وتعالى من الهيبة رأسه ومن الشفقة قلبه ومن السخاء كفيه ومن الصبر فؤاده ومن العفة فرجه ومن الشرف قدميه ومن اليقين قلبه ومن الطيب نفسه, ثم خلط ذلك كله بطينة آدم, قال: فلما أراد الله تعالى أن يخلق آدم وحواء أوحى إلى الملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين, قال: ثم إن الملائكة حملوا جسد آدم عليه السلام و وضعوه على باب الجنة وهو جسد بلا روح والملائكة ينتظرون متى يؤمرون بالسجود, قال: فلما كان يوم الجمعه بعد الظهر أمر الله تعالى الملائكة بالسجود فسجدوا الا ابليس, ثم خلق بعد ذلك الروح, وقال إدخلي في هذا الجسد, فرأت الروح مدخلا ضيقاً فوقفت فقال لها أدخلي كرهاً وأخرجي كرهاً, قال: ثم دخلت الروح في الخيشوم والعين فجعل آدم ينظر إلى نفسه ويسمع تسبيح الملائكة, قال: فلما وصلت إلى الخياشيم عطس آدم عليه السلام, قال: فأنطقه الله تعالى بالحمد وقال الحمد لله فقال له يرحمك الله يا آدم فلهذا خلقتك وهذا لولدك من بعدك إن قالوا مثلما قلت ولم يكن على ابليس أشد من تسمية العاطس قال فلما فتح آدم عليه السلام عينيه رأى مكتوباً على العرش لا إله إلا الله محمداً رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم علي ولي الله, قال فلما وصلت الروح إلى ساقيه اراد أن يقوم قبل أن تصل إلى قدميه فلم يطق النهوض فلذلك قال الله تعالى (خلق الأنسان عجولا).
و روي عن الصادق عليه السلام قال: كانت الروح في رأس آدم مائة عام وفي صدره مائة عام و في ظهره مائة عام وفي قدميه مائة عام, فلما استوى أمر الله الملائكة بالسجود وكان بعد صلاة الظهر من الجمعة فلا زالوا ساجدين, قال وسمع آدم في ظهره نشيشاً كنشيش الطير وتسبيحاً و تقديساً, فقال آدم عليه السلام يارب ما هذا؟ قال هذا تسبيح محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والأخرين فخذ بعهد ولا تودعه الا في الأصلاب الطاهره والأرحام الزكية من الرجال والنساء, فقال يارب زدتني في هذا المولود شرفاً و وقاراً, قال و كان وقار محمد صلى الله عليه وآله وسلم كالشمس المضيئة في قرة آدم وقد أنارت السماوات والأراضين والعرش والكرسي وكان إذا أراد أن يأتي حواء يأمرها أن تتطهر و تتطيب وهو يقول عسى أن يرزقك الله تعالى هذا النور فهو وديعته, قال ولم يزل النور في غرة آدم عليه السلام إلى أن حملت حواء بشيث وكانت الملائكة يأتونها ويهنونها, قال فلما وضعته كان بين عينيه نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم يشتعل فعندها فرحت به وضرب جبرائيل بينها وبين ابليس حجاباً من نور عمقه خمسمائة عام ولم يزل محجوباً الا أن بلغ شيث مبالغ الرجال فلما بلغ قال له يابني إني مفارقك عن قريب فإدنوا مني لآخذ عليك العهد والميثاق كما أخذه الله عليك من قبل ثم رفع راسه الى السماء وكان قد علم الله مايريد آدم فأمر الله الملائكة بالامساك عن التسبيح فقلت أجنحتها وأشرفت سكان الجنان من غرفاتها وسكن صرير القلم وصرير أنهارها وجريانها وتصفيق أوراقها قال وتطاولت لأستماع مايقول آدم عليه السلام ثم نودي قل ياآدم ما أنت قائل فقال اللهم رب القدرة ومنير الشمس خلقتني كيف شئت وقد أودعتني منه التشريف والكرامة وقد صار لولدي شيث فأريد أن آخذ عليه العهد والميثاق كما آخذته علي فكن شاهداً عليه قال واذا بالنداء من قبل الله تعالى خذ عليه العهد والميثاق فأشهد عليه جبرائيل وميكائيل والملائكة أجمعين فاقبل جبرائيل على آدم وقال ياآدم ربك يقرئك السلام ويقول لك أكتب على ولدك شيث كتاباً بالعهد والميثاق وأشهد عليه الله وجبرائيل وميكائيل واسرافيل والملائكة أجمعين قال فكتب الكتاب وختمه جبرائيل بخاتمة ودفعه الى شيث وكساه قبل أنصرافه حلتين حمرائتين أضوء من الشمس وأرق من الماء لم تقطع ولم توصل بل قال لها الجليل كوني فكانت ثم تفرقا بعد ذلك قال فقبل شيث العهد والزمه نفسه ولم يزل ذلك النور بين عينيه حتى تزوج المجلولة البيضاء وكانت بطول حواء وانتقل اليها ذلك النور بخطبة جبرائيل فلما وطأت حملت بأنوش فلما حملت به سمعت منادياً ينادي هنيئاً لك يابيضاء فقد أستودعك الله سيد الأولين والأخرين قال فلما ولدت بأنوش أخذ شيث عليه العهد والميثاق كما أحذه عليه آدم قال وأنتقل ذلك النور إلى ولده قينان ومن قينان إلى مهلائيل ومنه إلى أدد ومن أدد إلى أخنوخ وهو ادريس وأودعه ادريس إلى ولده متشولخ وأخذ عليه العهد ثم انتقل إلى لمك ومن لمك إلى نوح ومن نوح إلى ولده شام ومن إلى ولده أرفخشذ ثم إلى ولده عابر ومن عابر إلى ناخور ومنه إلى تارح ومن تارح غلى ابراهيم إلى اسماعيل ثم انتقل إلى قيدار ثم إلى نبت ثم إلى الهيمع ثم انتقل إلى يعهد ثم يشخب ومنه إلى أدد ومن أدد إلى عدنان ثم إلى معد ومنه إلى نزار ومن نزار إلى مضر ومنه إلى إلياس ومن إلياس إلى مدركة ومنه إلى خزيمة ومنه إلى كنانة ومنه إلى قصي ومن قصي إلى لوي ومن لوي إلى غالب ومنه إلى فهر ومنه إلى عبد مناف ومنه إلى هاشم وسمي هاشم لأنه هشم الثريد لقومه وكان اسمه عمر العلا.
نتوقف هنا
ولهاشم قصة اذا لم يذكرها احد سأكتبها في موضوع مستقل
اهداء لسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء
ارجوا من الله القبول