المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فكرة "الحسينية"... النشأة والجذور التاريخية.


منيـر
01-06-2010, 09:42 PM
؟
؟

؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
قتل الحسين ابن علي رضي الله عنهما، فحولوا مقتله إلى واحدة من أهم عقائدهم الدينية على الإطلاق، فاستولدوا من هذه العقيدة عشرات العقائد الدينية، كلها ادعوا بأن الله ورسوله أمروهما بها، وما لبثوا، حتى أقاموا له أول مأتم، كانوا في البداية يكتفون فيه بالبكاء عليه ويذكرون مآثره، إلا أن الأمر تطور فيما بعد وأخذ منحى آخر، فقد بدأوا يمارسون لطم صدورهم، ويجلدون ظهورهم العارية بأيديهم بالسلاسل الحديدية، ويفتحون جروحا عميقة في وجوههم بالسكاكين الحادة، مدعين أن الله ورسوله أمروهم أن يعبروا عن حزنهم على مقتل الحسين بهذه الطريقة الدموية المخيفة.

في هذا البحث المتواضع، سوف لن نتقول أو نفتري عليهم بشيء نأتي به من عند أنفسنا، بل، سنجعل علمائهم أنفسهم يشهدون عليهم بأن تجمعهم داخل مأتم أطلقوا عليه إسم "الحسينية"، وممارستهم للطم والتطبير وجلد أجسادهم العارية بالسلاسل الحديدية حزنا على الحسين، عقيدة ليس لها أصل في دين محمد وآل محمد، وأن الله ورسوله لم يأمر بها المسلمين.

لنستعرض الآن الحقائق التالية التي يعترف علمائهم بها...

أولا:
ماتت خديجة زوجة رسول الله، فلم يسجل واحد من علمائهم في كتابه رواية واحدة فيها أن رسول الله افتتح مأتما أسماه "خديجية" (على وزن حسينية)، أخذ يلطم فيه صدره حزنا على زوجته...

ثانيا:
مات رسول الله "مقتولا" (طبعا على يد أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة)، فلم يسجل واحد من علمائهم في كتابه رواية واحدة فيها أن آل البيت وعلى رأسهم علي والحسن والحسين افتتحوا مأتما أسموه "محمدية" أخذوا يلطمون فيه صدورهم حزنا على "مقتل" رسول الله، علما بأن مقتل رسول الله –طبقا لعقائدهم- أشد مأساوية وألما من مقتل الحسين...

ثالثا:
ماتت فاطمة بنت رسول الله "مقتوله" (طبعا على يد أبي بكر وعمر وعثمان)، فلم يسجل واحد من علمائهم في كتابه رواية واحدة فيها أن آل البيت، وعلى رأسهم زوجها علي وأبنائها افتتحوا مأتما أسموه "فاطمية" أخذوا يلطمون فيه صدورهم حزنا على "مقتلها"...

رابعا:
مات علي ابن أبي طالب مقتولا، فلم يسجل واحد من علمائهم في كتابه رواية واحدة فيها أن آل البيت، وعلى رأسهم الحسن والحسين افتتحوا مأتما أسموه "علوية أخذوا يلطمون فيه صدورهم حزنا على مقتله...

خامسا:
ادعوا بأن الحسن ابن علي مات "مقتولا"، فلم يسجل واحد من علمائهم في كتابه رواية واحدة فيها أن آل البيت، وعلى رأسهم الحسين افتتحوا مأتما أسموه "حسنية" أخذوا يلطمون فيه صدورهم حزنا على مقتله...

سادسا:
قتل الحسين، فلم يسجل واحد من علمائهم في كتابه رواية واحدة فيها أن آل البيت، وعلى رأسهم أولاده افتتحوا مأتما أسموه "حسينية" أخذوا يلطمون فيه صدورهم حزنا على مقتله...

في هذا الموقع الشيعي http://www.annabaa.org/ashura/1424/43.htm (http://www.annabaa.org/ashura/1424/43.htm) يجد القاري فتاوى بمشروعية التطبير، وقع وشهد على صحتها كبار مراجعهم الدينية وعلمائهم.

إن الملاحظ بحق هنا، هو أنه في الوقت الذي شرع لهم فيه علمائهم بممارسة التطبير، نجد بأنه لم يسجل حتى الآن أي واحد من علمائهم القدماء أو المعاصرين رواية صحيحة تثبت بأن رسول الله وآل بيته قد افتتحوا مآتم لموتاهم يلطمون عليهم فيها، أي، أن علمائهم لم يثبتوا في كتبهم أي أصل شرعي للمآتم والتطبير، لا في كتاب الله، ولا في سنة رسوله، الأمر الذي يثبت وعلى نحو صريح، بأن فكرة "الحسينية"، وما يحدث فيها من أعمال دموية، لا أصل له في دين محمد وآل محمد، بشهادة علمائهم.


نسال الله السلامة والعافية.
=========
هههههههههههههههههههههههه
روح اقرا كتبك يا جاهل وشوف ان رسول الله او من بكى هو وام سلمى وهجوم على بيت الزهراء ثابت وقد ضربناك على قفاك انت والحرامي فيه
شاهدوا يا مسلمين الجهل الوهابي
== النجف الاشرف==

Bani Hashim
01-06-2010, 10:04 PM
اول من فتح الحسينية هو رسولك - ادخل هنا :
تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين (http://www.shiawe.com/vb/showthread.php?t=95928)

عبد محمد
01-06-2010, 10:05 PM
عن أبي هريرة قال: (زار النبي (صلى الله عليه وآله) قبر أُمه فبكى وأبكى من حوله)
صحيح مسلم: 2/671 كتاب الجنائز باب زيارة القبور ح 3234 ، سنن النسائي: 4/90 كتاب الجنائز ما جاء في قبر المشرك، وسنن ابن ماجة: 1/501 كتاب الجنائز ، باب ما جاء في زيارة قبور المشركين ح 1572.

روى الخوارزمي في كتابه " مقتل الحسين (ع) " بسنده عن أسماء بنت عميس خبرا طويلا ... جاء في آخره ، قالت أسماء : فلما كان بعد حول من مولد الحسن ، ولدت [أي فاطمة(ع) ] الحسين فجاءني النبي (ص) فقال : يا أسماء هاتي ابني . فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم وضعه في حجره وبكى !! قالت أسماء : فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟! قال : على ابني هذا ! قلت : إنه ولد الساعة ! قال (ص) : يا أسماء ! تقتلهم الفئة الباغية ، لا أنالهم شفاعتي . ثم قال (ص) : يا أسماء ! لا تخبري فاطمة بهذا ، فإنها قريبة عهد بولادته .

روى الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/176 في الحديث الأول من فضائل الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) ، روى بسنده عن أم الفضل بنت الحارث خبرا جاء في آخره : فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري ، فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع . قالت : فقلت : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال (ص) : أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا !! فقلت : هذا ؟! قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء !

روى ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى 8/45 الحديث رقم 81 من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام ، عن عائشة ، قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ (ص) وهو يبكي ! فقلت : ما يبكيك ؟!قال (ص) إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ...

روى عمر بن خضر المعروف بـ " ملاّ" وهو من علماء القرن السادس الهجري ، في كتابه " وسيلة المتعبدين " ـ في أواسط باب معجزات النبي (ص) ـ : وعن أم سلمة قالت : سمعت بكاء النبي (ص) في بيتي فاطلعت ، فإذا الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجره أو إلى جنبه وهو يمسح رأسه ويبكي قالت : فقلت : يا رسول الله ! على مَ بكاؤك ؟! فقال (ص) : إن جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض من العراق يقال لها كربلا . قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذه تربة الأرض التي يقتل بها ، فمتى صارت دما فاعلمي أنه قد قتل . قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول : إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم .

المصادر

1) المستدرك على الصحيحين 3/194 حديث رقم : 4818 ، تاريخ دمشق 14/197 .
(2) المعجم الكبير 3/108 حديث رقم : 2817 .
(3) المعجم الكبير 3/107 حديث رقم : 2814 .
(4) مسند عبد بن حميد 1/442 حديث رقم : 1533 .
(5) مسند ا بن راهويه 4/130، المعجم الكبير 3/109 و 23/328 ، مصنف ابن أبي شيبة 7/477 – 478 .
(6) المعجم الكبير 20/38 و 3/120 .
(7) مسند أبي يعلى 1/298 برقم : 363 وقال محققه الشيخ حسين أسد ( إسناده حسن ) ، مسند أحمد 1/85 برقم: 648 ، الأحاديث المختارة 2/375 برقم : 758 ، مصنف ابن أبي شيبة 7/478 برقم : 37367 ، المعجم الكبير 3/105 برقم : 2811 ، مسند البزار 3/101 برقم : 884 ، سير أعلام النبلاء 3/288 ، تاريخ دمشق 14/189 .
(8) المستدرك على الصحيحين 4/439 برقم : 8201 ، مسند أحمد 1/283 برقم : 2553 وقال محققه الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده قوي على شرط مسلم ) ، مسند عبد بن حميد 1/235 برقم : 710 ، المعجم الكبير 12/185 برقم : 12837 ، فضائل الصحابة 2/781 برقم : 1389 .

---
جاء في الاحاديث الصحيحة عند المخالفين؟

فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تصانيف السلاطين أن امر الناس أن يسمعوا ويطيعوا الحاكم ولو كان عبدا حبشيا
1 - عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/190
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا

--------------------------------------------------------------------------------
2 - أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك؟ قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال بل قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فهل لك أن أشمك من تربته؟ قلت نعم! فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: علي المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 235
خلاصة الدرجة: إسناده رجاله ثقات

--------------------------------------------------------------------------------
3 - عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه : سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عيناك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: شرحبيل بن مدرك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/60
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

يغلق لتكرارة وللإجابة عليه