الحوزويه الصغيره
02-06-2010, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
http://www.hrofy.com/media/pics/1235819597.jpg
تخفيض الوزن والرشاقة من المواضيع الأكثر تداولا بين شرائح مختلفة من الناس، لكون زيادة الوزن أو البدانة أصبحت من الأمراض المعاصرة الأكثر انتشارا،
وأيضا لرغبة الكثيرين في جسم رشيق ونحيف لأنه يمنحهم الشعور بالجمال والسعادة من جهة، ولأنه يبعد عنهم خطر الوقوع في مختلف الأمراض المرتبطة بالبدانة من جهة أخرى.
وتسود لدى العديد من الناس أوهام وخرافات عن كيفية تخفيض الوزن، لذلك يرى الأطباء أن من الضروري التنبيه إليها، لان العمل بموجبها يمكن أن يؤدي إلى إشكالات صحية أو على الأقل إلى عدم تحقيق النتيجة المرجوة منها، وبالتالي ضياع الجهد والمعاناة بشكل عبثي.
الوهم الأول
تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر ينشط نظام الاستقلاب
إذا كنتم تتناولون خمس وجبات صغيرة يوميا، فهذا يمكن له حقيقة أن يساعد في تخفيض الوزن، غير أن هذا الأمر في المقابل ليست له علاقة بعمل نظام الاستقلاب في الجسم، وبالتالي فان تناول الطعام له تأثير محدود جدا على زيادة عمل نظام الاستقلاب.
صحيح أن بعض المواد الغذائية والمشروبات، كالقهوة مثلا، يمكن أن تنشط بشكل خفيف ومؤقت عمل نظام الاستقلاب، غير أن تأثير ذلك قليل إلى درجة انه لا يساعد فعلا في تخفيض الوزن، لكن في المقابل فان الالتزام بحمية صارمة يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى تخفيض قاعدة نظام الاستقلاب، وبالتالي فان جسمكم سيحرق سعرات حرارية اقل عندما يكون مسترخيا.
أما في حال الرغبة بزيادة أداء نظام الاستقلاب، فيمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الحركة، أو بالاحرى من خلال بناء الأنسجة العضلية لان كيلوغراما واحدا من الأنسجة العضلية يحرق 30 سعرة حرارية خلال اليوم، بينما كيلوغرام واحد من الدهون يحرق فقط نحو خمس سعرات حرارية يوميا.
الوهم الثاني
تجنب الدهون أثناء الريجيم
يعتقد اغلب الناس أنه من الضروري لتخفيض الوزن شطب الدهون من طعامهم. وحسب تقرير للجنة الوطنية الاستشارية للتغذية فان أكثر من 40% من السعرات الحرارية تصلنا عن طريق الدهون، أما المعدل المطلوب فيجب أن لا يتجاوز نسبة 35%.
ويضم كل غرام من الدهون 9 سعرات حرارية، بينما يحتوي كل غرام من البروتين على 5 سعرات فقط، لكن هذا لا يعني ان نستبعد الدهون تماما من طعامنا،
فمن الضروري حسب الخبراء أن تمثل الدهون ما لا يقل عن 20% من طعامنا، أما النسبة المثالية فهي بين 25 و30%.
إن الجسم البشري يحتاج إلى الدهون لخلق الطاقة ولتعديل الأنسجة ولحماية أجهزة الجسم ولنقل بعض الفيتامينات ولإجراء غيرها من الوظائف، لهذا يتعيّن الانتباه ليس فقط إلى كمية الدهون المستهلكة، إنما أيضا إلى نوعية الدهون التي تظهر في الجسم.
ويتعيّن من الكمية العامة للدهون المستهلكة أن يقوم جزءان منها بخلق دهون مشبعة وجزء واحد غير مشبع، وبالتالي ففي حال شكلت الدهون مثلا 30% من قائمة الطعام فان 10 % منها يجب أن يكون دهونا مشبعة و20% دهونا غير مشبعة.
الوهم الثالث
عدم تناول أي لقمة بعد الخامسة مساء
اغلب من يلتزمون بالحمية على قناعة بأنه يتعيّن تجنب الطعام بعد الساعة الخامسة مساء (أو السادسة أو السابعة)، وشرب الماء فقط.
وحسب نظريتهم فإن الجسم يخزن مساء كمية اكبر من الدهون لان نشاطه ينخفض، غير انه توجد العديد من النظريات التي تفند هذه الأقوال.
وفي بحث أجراه مركز للتغذية في كمبريدج واشترك فيه متطوعون، جرى وضع أجهزة على أجسامهم قادرة على قياس كمية السعرات المحترقة والمخزنة.
وحصل المتطوعون في المرحلة الأولى على غداء دسم وعلى عشاء صغير، أما في المرحلة الثانية من البحث فجرى استبدال الترتيب، حيث كانت وجبة العشاء غنية فيما كانت وجبة الغداء اقل غنى بالسعرات.
وكانت النتيجة أنه في المرحلة الثانية من البحث لم يؤدي الأمر إلى تخزين كميات اكبر من المرحلة الأولى. وحسب الخبراء فان الأمر لا يرتبط بمسألة آخر موعد لتناول الطعام، وان الأمر الأكثر أهمية هو العدد الإجمالي للسعرات الذي يتم استهلاكها خلال اليوم.
غير أن العلماء ينبهون إلى ضرورة أن يكون تناول الطعام منتظما، لأنه جرى إثبات أن الناس الذين لا يتناولون وجبة أو أكثر خلال النهار، ثم يفرطون في الطعام قبل النوم أو في أي وقت آخر، تزيد أوزانهم.
الوهم الرابع
الجوع أسرع طريقة لتخفيض الوزن
إذا كنتم حاولتم تخفيض وصول السعرات الحرارية إلى أجسامكم بشكل راديكالي من خلال التوقف عن الطعام، فأنتم بذلك تكونون ارتكبتم خطأ شنيعا في موضوع الحمية، لأنه أثناء التوقف عن الطعام يتم تنشيط أنزيم يسمى «ليبوبرونتين الليباز»، مهمته تجميع العدد الأكبر من السعرات الحرارية كي يحمي الجسم من الموت جوعا.
ووفق دراسة أجريت في جامعة بورتلاند، وقامت بها الدكتورة ديانا ايليوت، فان هذا الأنزيم يبقى نشطا لمدة شهرين بعد الانتهاء من الإضراب عن الطعام. وبكلمات أخرى فانه يقوم باستمرار بتجميع السعرات الحرارية وتخزينها في الخلايا الدهنية. وقد بينت حسابات المختصين أنه بعد الانتهاء من كل عملية إضراب أو توقف عن الطعام مماثلة، فان الوزن يرتفع بمقدار 2,5 كغ.
ويتم خلال الإضراب أو التوقف عن الطعام فقدان العضلات، الأمر الذي يعني الوصول إلى نتيجتين غير مرغوبتين: الأولى انه يجري تحضير الوسط الذي يتم فيه حرق الدهون والثاني ظهورها بشكل أقوى، وان كان الوزن سيتراجع لأن معدل الدهون في الجسم يزداد مقارنة بالعضلات، لذلك فان الحل الصحيح لتخفيض الوزن يكمن في القيام بذلك بشكل تدريجي وبطيء.
الوهم الخامس
الطعام قليل الدهن يساعد على النحافة
من الأخطاء الشائعة أنه في حال شراء المواد الغذائية التي يطلق عليها «منخفضة الدهون» أو «لايت»، سينخفض وزنكم بشكل أوتوماتيكي، مع أن الواقع يقول إنه في حال كانت المواد الغذائية قليلة الدهن، فان ذلك لا يعني بالضرورة أنها قليلة السعرات الحرارية.
فلزيادة حلاوة الطعم يعمد بعض المنتجين إلى إضافة كمية اكبر من السكر، مثلا إن الشكولاتة من نوع لايت، التي يتم فيها التعويض عن السكر الكلاسيكي بالسكر الاصطناعي، لا يمكن أن تخفض الوزن لان المورد الأساسي للسعرات الحرارية موجود في الدهون، كما أن السكر الاصطناعي نفسه ليس خاليا من الطاقة.
ويسري الأمر نفسه على العديد من المنتجات الأخرى. صحيح أن الكريم الحامض من النوع «اللايت» يتضمن مقارنة بالكريم الكلاسيكي العادي حريرات اقل بمقدار 30 سعرة، غير أن 100 غرام منه تجعل الإنسان يتناول 130 سعرة، وفي كل الأحوال لا يمكنكم اعتبارها بأنها من مواد الحمية الغذائية .
مما راق لي
تقبلوا تحيتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
http://www.hrofy.com/media/pics/1235819597.jpg
تخفيض الوزن والرشاقة من المواضيع الأكثر تداولا بين شرائح مختلفة من الناس، لكون زيادة الوزن أو البدانة أصبحت من الأمراض المعاصرة الأكثر انتشارا،
وأيضا لرغبة الكثيرين في جسم رشيق ونحيف لأنه يمنحهم الشعور بالجمال والسعادة من جهة، ولأنه يبعد عنهم خطر الوقوع في مختلف الأمراض المرتبطة بالبدانة من جهة أخرى.
وتسود لدى العديد من الناس أوهام وخرافات عن كيفية تخفيض الوزن، لذلك يرى الأطباء أن من الضروري التنبيه إليها، لان العمل بموجبها يمكن أن يؤدي إلى إشكالات صحية أو على الأقل إلى عدم تحقيق النتيجة المرجوة منها، وبالتالي ضياع الجهد والمعاناة بشكل عبثي.
الوهم الأول
تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر ينشط نظام الاستقلاب
إذا كنتم تتناولون خمس وجبات صغيرة يوميا، فهذا يمكن له حقيقة أن يساعد في تخفيض الوزن، غير أن هذا الأمر في المقابل ليست له علاقة بعمل نظام الاستقلاب في الجسم، وبالتالي فان تناول الطعام له تأثير محدود جدا على زيادة عمل نظام الاستقلاب.
صحيح أن بعض المواد الغذائية والمشروبات، كالقهوة مثلا، يمكن أن تنشط بشكل خفيف ومؤقت عمل نظام الاستقلاب، غير أن تأثير ذلك قليل إلى درجة انه لا يساعد فعلا في تخفيض الوزن، لكن في المقابل فان الالتزام بحمية صارمة يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى تخفيض قاعدة نظام الاستقلاب، وبالتالي فان جسمكم سيحرق سعرات حرارية اقل عندما يكون مسترخيا.
أما في حال الرغبة بزيادة أداء نظام الاستقلاب، فيمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الحركة، أو بالاحرى من خلال بناء الأنسجة العضلية لان كيلوغراما واحدا من الأنسجة العضلية يحرق 30 سعرة حرارية خلال اليوم، بينما كيلوغرام واحد من الدهون يحرق فقط نحو خمس سعرات حرارية يوميا.
الوهم الثاني
تجنب الدهون أثناء الريجيم
يعتقد اغلب الناس أنه من الضروري لتخفيض الوزن شطب الدهون من طعامهم. وحسب تقرير للجنة الوطنية الاستشارية للتغذية فان أكثر من 40% من السعرات الحرارية تصلنا عن طريق الدهون، أما المعدل المطلوب فيجب أن لا يتجاوز نسبة 35%.
ويضم كل غرام من الدهون 9 سعرات حرارية، بينما يحتوي كل غرام من البروتين على 5 سعرات فقط، لكن هذا لا يعني ان نستبعد الدهون تماما من طعامنا،
فمن الضروري حسب الخبراء أن تمثل الدهون ما لا يقل عن 20% من طعامنا، أما النسبة المثالية فهي بين 25 و30%.
إن الجسم البشري يحتاج إلى الدهون لخلق الطاقة ولتعديل الأنسجة ولحماية أجهزة الجسم ولنقل بعض الفيتامينات ولإجراء غيرها من الوظائف، لهذا يتعيّن الانتباه ليس فقط إلى كمية الدهون المستهلكة، إنما أيضا إلى نوعية الدهون التي تظهر في الجسم.
ويتعيّن من الكمية العامة للدهون المستهلكة أن يقوم جزءان منها بخلق دهون مشبعة وجزء واحد غير مشبع، وبالتالي ففي حال شكلت الدهون مثلا 30% من قائمة الطعام فان 10 % منها يجب أن يكون دهونا مشبعة و20% دهونا غير مشبعة.
الوهم الثالث
عدم تناول أي لقمة بعد الخامسة مساء
اغلب من يلتزمون بالحمية على قناعة بأنه يتعيّن تجنب الطعام بعد الساعة الخامسة مساء (أو السادسة أو السابعة)، وشرب الماء فقط.
وحسب نظريتهم فإن الجسم يخزن مساء كمية اكبر من الدهون لان نشاطه ينخفض، غير انه توجد العديد من النظريات التي تفند هذه الأقوال.
وفي بحث أجراه مركز للتغذية في كمبريدج واشترك فيه متطوعون، جرى وضع أجهزة على أجسامهم قادرة على قياس كمية السعرات المحترقة والمخزنة.
وحصل المتطوعون في المرحلة الأولى على غداء دسم وعلى عشاء صغير، أما في المرحلة الثانية من البحث فجرى استبدال الترتيب، حيث كانت وجبة العشاء غنية فيما كانت وجبة الغداء اقل غنى بالسعرات.
وكانت النتيجة أنه في المرحلة الثانية من البحث لم يؤدي الأمر إلى تخزين كميات اكبر من المرحلة الأولى. وحسب الخبراء فان الأمر لا يرتبط بمسألة آخر موعد لتناول الطعام، وان الأمر الأكثر أهمية هو العدد الإجمالي للسعرات الذي يتم استهلاكها خلال اليوم.
غير أن العلماء ينبهون إلى ضرورة أن يكون تناول الطعام منتظما، لأنه جرى إثبات أن الناس الذين لا يتناولون وجبة أو أكثر خلال النهار، ثم يفرطون في الطعام قبل النوم أو في أي وقت آخر، تزيد أوزانهم.
الوهم الرابع
الجوع أسرع طريقة لتخفيض الوزن
إذا كنتم حاولتم تخفيض وصول السعرات الحرارية إلى أجسامكم بشكل راديكالي من خلال التوقف عن الطعام، فأنتم بذلك تكونون ارتكبتم خطأ شنيعا في موضوع الحمية، لأنه أثناء التوقف عن الطعام يتم تنشيط أنزيم يسمى «ليبوبرونتين الليباز»، مهمته تجميع العدد الأكبر من السعرات الحرارية كي يحمي الجسم من الموت جوعا.
ووفق دراسة أجريت في جامعة بورتلاند، وقامت بها الدكتورة ديانا ايليوت، فان هذا الأنزيم يبقى نشطا لمدة شهرين بعد الانتهاء من الإضراب عن الطعام. وبكلمات أخرى فانه يقوم باستمرار بتجميع السعرات الحرارية وتخزينها في الخلايا الدهنية. وقد بينت حسابات المختصين أنه بعد الانتهاء من كل عملية إضراب أو توقف عن الطعام مماثلة، فان الوزن يرتفع بمقدار 2,5 كغ.
ويتم خلال الإضراب أو التوقف عن الطعام فقدان العضلات، الأمر الذي يعني الوصول إلى نتيجتين غير مرغوبتين: الأولى انه يجري تحضير الوسط الذي يتم فيه حرق الدهون والثاني ظهورها بشكل أقوى، وان كان الوزن سيتراجع لأن معدل الدهون في الجسم يزداد مقارنة بالعضلات، لذلك فان الحل الصحيح لتخفيض الوزن يكمن في القيام بذلك بشكل تدريجي وبطيء.
الوهم الخامس
الطعام قليل الدهن يساعد على النحافة
من الأخطاء الشائعة أنه في حال شراء المواد الغذائية التي يطلق عليها «منخفضة الدهون» أو «لايت»، سينخفض وزنكم بشكل أوتوماتيكي، مع أن الواقع يقول إنه في حال كانت المواد الغذائية قليلة الدهن، فان ذلك لا يعني بالضرورة أنها قليلة السعرات الحرارية.
فلزيادة حلاوة الطعم يعمد بعض المنتجين إلى إضافة كمية اكبر من السكر، مثلا إن الشكولاتة من نوع لايت، التي يتم فيها التعويض عن السكر الكلاسيكي بالسكر الاصطناعي، لا يمكن أن تخفض الوزن لان المورد الأساسي للسعرات الحرارية موجود في الدهون، كما أن السكر الاصطناعي نفسه ليس خاليا من الطاقة.
ويسري الأمر نفسه على العديد من المنتجات الأخرى. صحيح أن الكريم الحامض من النوع «اللايت» يتضمن مقارنة بالكريم الكلاسيكي العادي حريرات اقل بمقدار 30 سعرة، غير أن 100 غرام منه تجعل الإنسان يتناول 130 سعرة، وفي كل الأحوال لا يمكنكم اعتبارها بأنها من مواد الحمية الغذائية .
مما راق لي
تقبلوا تحيتي