الاشتري
04-06-2010, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
يتبجح القوم بحب امير المؤمنين علي ع واتباعه وواقع لحال ان القوم لم يكونوا يعدوا لعلي فضل على الصحابة الباقين فقد روى اليخاري هذا الحديث :
3697 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيغٍ حَدَّثَنَا شَاذَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا فِى زَمَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ .
وهذا الحديث بقي دستورا عند اتباع الخلفاء حتى جاء احمد بن حنبل وكان اول من ربع بعلي ع وكانت المواجهة فقد نقل صاحب طبقات الحنابلة بسنده قال حدثنا وريزة بن محمد الحمصي قال: دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت: له يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير فقال: بئسما ما قلت: وما نحن وحرب القوم وذكرها فقلت: أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله فقال: لي وما يمنعني من ذلك قال: قلت: حديث ابن عمر فقال: لي عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس للمؤمنين بأمير فانصرفت عنه.
ويبدوا ان الرجل لم يرضى بكلام ابن حنبل حتى انصرف بدون تعقيب .
فهل هذا هو حال باب مدينة العلم واخو الرسول ومولى كل مؤمن ومن هو بمنزلة هارون من موسى ع .
فمن الذي يتبع الوصي الان نحن ام انتم ؟؟
اللهم صلي على محمد وال محمد
يتبجح القوم بحب امير المؤمنين علي ع واتباعه وواقع لحال ان القوم لم يكونوا يعدوا لعلي فضل على الصحابة الباقين فقد روى اليخاري هذا الحديث :
3697 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيغٍ حَدَّثَنَا شَاذَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا فِى زَمَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ .
وهذا الحديث بقي دستورا عند اتباع الخلفاء حتى جاء احمد بن حنبل وكان اول من ربع بعلي ع وكانت المواجهة فقد نقل صاحب طبقات الحنابلة بسنده قال حدثنا وريزة بن محمد الحمصي قال: دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت: له يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير فقال: بئسما ما قلت: وما نحن وحرب القوم وذكرها فقلت: أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله فقال: لي وما يمنعني من ذلك قال: قلت: حديث ابن عمر فقال: لي عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس للمؤمنين بأمير فانصرفت عنه.
ويبدوا ان الرجل لم يرضى بكلام ابن حنبل حتى انصرف بدون تعقيب .
فهل هذا هو حال باب مدينة العلم واخو الرسول ومولى كل مؤمن ومن هو بمنزلة هارون من موسى ع .
فمن الذي يتبع الوصي الان نحن ام انتم ؟؟