مؤمنة
30-05-2007, 04:46 PM
دربونة السيستاني
النور : جواد السعيد - السويد
24-05-2006
دربونة السيستاني مهما يمتد العمر بالمرجعية الدينية الشيعية لم تنخدع بمباهج الدنيا ومراتبها وزخرفها، وكلما انخدع الآخرون بالأموال والسلطة والجاه تأنف المرجعية أن تتقرب لحاكم أو تتوسل بالسلطان أوتركن لظالم أو تلهث وراء المال والجاه، وكلما اتهمهم الأعداء والحاسدين برئهم الله تعالى وخذل أعدائهم وكلما أراد الأعداء أن يحطوا من قدرهم رفعهم الله تعالى وأعلى شأنهم ، سر ذلك كله هوالتقوى نعم إنها التقوى التي وطنوا أنفسهم عليها فزادتهم رفعة وهيبة وقربتهم الى الله تعالى فهي حصنهم المنيع ودارعزهم الشامخ فكل كلمة عندهم بميزان وكل شغلهم هو رضا الله جل شأنه، هكذا تعلموا من مدرسة أهل البيت عليهم السلام وشربوا من منهلها العذب، فاذا نطقوا كانوا للخيرأهل وللصلاح طريق وأن صمتوا كان صمتهم حكمة وسداد وكأن الله تعالى ينطق عنهم ويهدي بصمتهم الأمة،ومهما كانت ديارهم متواضعه شمخت عاليا بعنفوان المجد والخلود وهاهي برانياتهم على صغرها وتواضعها اتسعت للجميع وتزاحم على أبوابها العام والخاص وسجد العظام والقادة على أعتابها وصارت منارا للعلم والرأي والمشورة، وهاهي درابين النجف الأشرف يؤمها القاصي والداني يتوسل للوصول الى قائد الشيعة في العراق الذي أرعب المتكبرين وقض مضاجعهم فحير العقول وضاقوا به ذرعا فليس لديهم القدرة على الأعتراض على كلامه لأنه صدق محض ولا يطيقون سكوته لأنه ينظر بعين الله الى عواقب الأمور فيعرف منقلبها الى أين.
دربونة بيت السيد الأمام السيستاني دامت بركاته تشرف أفخم شوارع عواصم الدنيا التي تؤدي الى قصور القادة في البيت الأبيض والكرملن والشانلزيه وإن تزاحم على أبوابها ملوك العالم بأسره. ومهما شيد الملوك والطغاة والجبابرة من قصور منيفة وقلاع منيعة وطبل الأعلام لهم عبر قنواته العتيدة ومهما ركبوا من سيارات فارهة وأحاط بهم رجال الحمايات المدججين بالسلاح فهي لم تصمد أمام قوة الشعوب ولم تغطي على النقص الذي يلف حياتهم كلها ولم ترفع درجاتهم لا في الدنيا التي عاشوا من أجلها ولا في الآخرة التي خسروها فهي لم تمنحهم الخلود الذي ينشدونه ولا تطفأ جذوة غضب الشعوب عليهم،فهم صغار مهما تكبروا أمام صراخات الحق وخائفون مذعورون مهما حاط بهم جندهم وزبانيتهم ومفضوحون مهما تستروا على باطلهم. كل هذا الدوي والضجيج المصطنع لايساوي شئ أمام التواضع الكبير لأمام الشيعة وبرانيته وهيبتها في أحد درابين النجف الأغر.
وإن تشرفت بزيارة إمام الشيعة في العصر الحديث فسوف يعود بك الزمن الى عمقه فكأنك تواجه الزهد على حقيقته والعلم والتواضع والأمان والسلام، فهو أحد أغصان الشجرة العلوية الشماء وابن الشريعة السمحاء. نعم تقوى الأمام السيستاني رفعته الى عليين فصار يرى ما لايراه الآخرون فأن نطق أخاف أعداءه وإن صمت حيرهم فاستعجلوا الكلام فأخطأوا فأعانوه على أنفسهم، فنصر الله الشيعة به وصب عليهم النصر صبا، فهويعرف دقائق الأمورلأنه طيب السريرة لايضمرإلا الخير فلا يقول ما لايفعل ولا يتوعد ويتهدد كونه خائف من الله تعالى لايرجو إلا رحمته ولايخاف إلا عذابه ولايهمه إلا رضى الله تعالى، فأعتبروا يا أولي الألباب.
جواد السعيد
موقع النور
النور : جواد السعيد - السويد
24-05-2006
دربونة السيستاني مهما يمتد العمر بالمرجعية الدينية الشيعية لم تنخدع بمباهج الدنيا ومراتبها وزخرفها، وكلما انخدع الآخرون بالأموال والسلطة والجاه تأنف المرجعية أن تتقرب لحاكم أو تتوسل بالسلطان أوتركن لظالم أو تلهث وراء المال والجاه، وكلما اتهمهم الأعداء والحاسدين برئهم الله تعالى وخذل أعدائهم وكلما أراد الأعداء أن يحطوا من قدرهم رفعهم الله تعالى وأعلى شأنهم ، سر ذلك كله هوالتقوى نعم إنها التقوى التي وطنوا أنفسهم عليها فزادتهم رفعة وهيبة وقربتهم الى الله تعالى فهي حصنهم المنيع ودارعزهم الشامخ فكل كلمة عندهم بميزان وكل شغلهم هو رضا الله جل شأنه، هكذا تعلموا من مدرسة أهل البيت عليهم السلام وشربوا من منهلها العذب، فاذا نطقوا كانوا للخيرأهل وللصلاح طريق وأن صمتوا كان صمتهم حكمة وسداد وكأن الله تعالى ينطق عنهم ويهدي بصمتهم الأمة،ومهما كانت ديارهم متواضعه شمخت عاليا بعنفوان المجد والخلود وهاهي برانياتهم على صغرها وتواضعها اتسعت للجميع وتزاحم على أبوابها العام والخاص وسجد العظام والقادة على أعتابها وصارت منارا للعلم والرأي والمشورة، وهاهي درابين النجف الأشرف يؤمها القاصي والداني يتوسل للوصول الى قائد الشيعة في العراق الذي أرعب المتكبرين وقض مضاجعهم فحير العقول وضاقوا به ذرعا فليس لديهم القدرة على الأعتراض على كلامه لأنه صدق محض ولا يطيقون سكوته لأنه ينظر بعين الله الى عواقب الأمور فيعرف منقلبها الى أين.
دربونة بيت السيد الأمام السيستاني دامت بركاته تشرف أفخم شوارع عواصم الدنيا التي تؤدي الى قصور القادة في البيت الأبيض والكرملن والشانلزيه وإن تزاحم على أبوابها ملوك العالم بأسره. ومهما شيد الملوك والطغاة والجبابرة من قصور منيفة وقلاع منيعة وطبل الأعلام لهم عبر قنواته العتيدة ومهما ركبوا من سيارات فارهة وأحاط بهم رجال الحمايات المدججين بالسلاح فهي لم تصمد أمام قوة الشعوب ولم تغطي على النقص الذي يلف حياتهم كلها ولم ترفع درجاتهم لا في الدنيا التي عاشوا من أجلها ولا في الآخرة التي خسروها فهي لم تمنحهم الخلود الذي ينشدونه ولا تطفأ جذوة غضب الشعوب عليهم،فهم صغار مهما تكبروا أمام صراخات الحق وخائفون مذعورون مهما حاط بهم جندهم وزبانيتهم ومفضوحون مهما تستروا على باطلهم. كل هذا الدوي والضجيج المصطنع لايساوي شئ أمام التواضع الكبير لأمام الشيعة وبرانيته وهيبتها في أحد درابين النجف الأغر.
وإن تشرفت بزيارة إمام الشيعة في العصر الحديث فسوف يعود بك الزمن الى عمقه فكأنك تواجه الزهد على حقيقته والعلم والتواضع والأمان والسلام، فهو أحد أغصان الشجرة العلوية الشماء وابن الشريعة السمحاء. نعم تقوى الأمام السيستاني رفعته الى عليين فصار يرى ما لايراه الآخرون فأن نطق أخاف أعداءه وإن صمت حيرهم فاستعجلوا الكلام فأخطأوا فأعانوه على أنفسهم، فنصر الله الشيعة به وصب عليهم النصر صبا، فهويعرف دقائق الأمورلأنه طيب السريرة لايضمرإلا الخير فلا يقول ما لايفعل ولا يتوعد ويتهدد كونه خائف من الله تعالى لايرجو إلا رحمته ولايخاف إلا عذابه ولايهمه إلا رضى الله تعالى، فأعتبروا يا أولي الألباب.
جواد السعيد
موقع النور