al-baghdady
05-06-2010, 05:50 PM
http://www.burathanews.com/media/pics/1275667736.jpg
ياعلماً ..
كَـيْــفَ الـرُّقِــيُّ إلـــىْ قُـــدْسٍ تَغَـشَّـاكَـا
لَـكَ السُـــمُـوُّ وَتَحْــــــتَ القَـاعِ أعْدَاكَـا
مَـا زِلْـتَ مُـذْ كُنْـتَ نِبْـرَاسَـاً وموعـظـة
ًحَاشَـا لِنُـوْرِكَ مِــنْ خَـسْـفٍ وَحَاشَــاكَـا
ما رايت ولاسمعت او قرات وانا ابحث في تاريخ الانسانية من ان هناك امة تعرضت الى التنكيل والابادة والتغييب والالغاء والتشويه مثل ماجرى على امة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ومحبي آل بيته وشيعته واتباع دينه ولاتزال المحنة مستمرة ولايزال رجالات الامة يبخس حقهم ويشتمون كما شتم علي الدر على منابر الضلالة اكثر من سبعين عاما وقد يقول قائل ان هناك مجازر كبيرة قد حصلت في التاريخ ونقول نعم هناك ماحدث من البشاعات والابادات ولكنها كانت تنتهي في بقعة وزمن محدد ولكن ان يطول زمن المحنة والابادة على امة طوال الف واربعمائة ونيف من السنين والدنيا تتفرج ولاتحرك ساكنا فتلك لعمري رزية الكون والانسانية ومابعدها وقبلها رزية ..
كانت ولازالت تلك الآلية في الابادة المتنوعة الاشكال مستمرة و تستمر حتى يومنا هذا ولا اعتقد انها ستقف حتى تضع كل ذات حمل حملها ويقول الانسان مالها حينما يبصر انها قد اخرجت اثقالها وزلزلت بزلزالها ,ولان الكثير من ابناء العراق واتباع الرسالة الحقة من شيعة الله ورسوله والطاهرين الشامخين وهم في الاصلاب المطهرة اصبحوا امام واقع مرير من التنفيذ المبرمج والمستمر في عملية اسقاط وتسقيط ومحاولة متيقنين بعدم جدواها كيقيننا بان الله هو الواحد الاحد يصارعون من اجل قبر المشروع المحمدي الانساني المتبقي في بقية الرسالة الخالصة وفق مفهوم يحاول اعراب الامة والاشد كفرا سليلي مدرسة ابي سفيان ومعاوية ويزيد ان يطبقوه متوارثيه ابا عن جد عن اقذر ام لا يوجد غيرها اكلة اكباد على وجه الارض ..
يردني في بعض الرسائل وعلى بريدي الخاص وايضا اطلعت على تعليقات بعض الجهلة في اكثر من موقع يتيح التعليق لبعض الذين لايفقهون من الدنيا سوى الدينار وخضراء الدمن دينهم دنانيرهم قبلتهم بغائهم واخر انواع السيارات الفارهة والصيحات التافهه, يدعون الاسلام زيفا وهم منه براء , لحاهم شعثاء غبراء طولها خمس ونصف حذاء عور العيون قبيحي المنطق سيماهم في وجوههم من اثر الفسوق ,اذهب الله عنهم النور واسود ماء الوجه وابدل قلوبهم بصلد الحجارة وجعل افئدتهم شتى تهوى الضلالة, متنعمين بفتات السلطان متقربين اليه بطاعتهم الى الشيطان هواهم الغواية ومسيرتهم مسيرة البغايا يعجبك قولهم في الحياة الدنيا وهم الد الخصام , تعس السريرة شيمتهم الغدر والنفاق اولي شقاق وفراق ’ كاسهم دماء الابرياء المراق يحتسونها كالماء وتستهويهم رائحة الاطفال وهم في حالة الشواء ,هم مصداق لما يقوله عنهم ائمتهم وفي كتب ملتهم وليس انا الفقير لله وهؤلاء يعتقدون ان الاعراب الذين اعنيهم في جهادي هم العرب الشرفاء ولهم ولغيرهم اقول ليس العروبة بالتفاخر انما العروبة بتاصيل معانياها واحترام مضامينها التي ما اتى الاسلام الا لتشذيبها وتهذيبها واخراج ادران الجاهلية الاولى منها لتكون خالصة تليق بان تكون لغة اهل الجنة واهل السماء وهؤلاء من اعنيهم ليسوا بعرب والعرب هم اهل الشرف والعزة ومنهم اصل الاسلام في العراق من نسل ابانا ابراهيم المسلم العربي عليه السلام وبقية الله في ارضه خيرة خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين ذوي النسب الرفيع والمقام الرباني المنيع من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم اصل العروبة ويسمح لي هنا الاستاذ القدير علي ال شفاف ان استعير من مقال سابق له هذه الدلالة التاريخية العلمية على ما اقول حيث اكد ان " أبا الأنبياء "إبراهيم" (ع) جاء من العراق, بأمر من ربه الذي "يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ". قاطعا مئات الفراسخ أو آلاف الكيلومترات. متحملا حرارة الصيف اللاهب, وبرودة الشتاء الشاحب؛ ليرفع ما وضعوا من قواعد البيت " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ", وليعمر ما خربوا مما أستودع ألله أرضهم. ثم ليبذر بذرة التوحيد في أرض الوثنية, ويغرس منابع الإسلام لتحارب الهمجية, ويستودع فلذة كبده "إسماعيل" (ع), أبن أور السومريين والأكديين وابن العراق "بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ" ليحمي البيت العتيق من مخربيه, ويقوم بوفادة حجيجه, وإبعاد الوثنية عنه. لكنهم نصبوا (هبلهم) و(لاتهم) و(عزتهم) في قلب البيت ليحاربوا الله. لكن "يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ". فأعاد الكرة عليهم بابن إبراهيم النبي الأكرم محمد (ص), وبدين أبيه إبراهيم ذاته "قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ", ذلك العراقي الذي سمانا المسلمين " مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ ". ليخبرنا (جل وعلا) أننا على دين ذلك الرجل الذي خاض الغمرات, وتجشم عناء المفاوز والصحارى والآفات, ليعمر البيت العتيق, ويطوف به؛ لنطوف نحن بعده, وعلى يدي من؟ على يدي أبنه الأكرم الأمجد "محمد" (ص)؟
ثم ليغرس "إبراهيم" (ع), بذرة العربية في تلك الأرض البعيد الوعرة القاسية. فنصف العرب الأكبر كما هو معلوم هم "العرب المستعربة" وتأمل بكلمة "المستعربة" أي أنهم ليسوا عربا (بالمعنى العرفي وليس المعنى المحقق لأصل العرب). وهؤلاء ـ كما هو شائع ومعلوم ـ ينتسبون لإسماعيل بن إبراهيم (ع) العراقي الأكدي. أما باقي العرب وهم من يدعون بـ "العرب العاربة" فهم قحطانيون يمانيون كما هو شائع (وإن كانوا عراقيين أيضا عند التحقيق). انتهى ...
واعود واكرر واقول اما الاعراب فهم الاشد كفرا كما ورد ذلك في كتاب الله الآية الرابعة والثلاثون قوله تعالى من سورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ". وهم من قالت كتب السنة عنهم نقلا عن رسول الله صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم حيث تقول عنهم بعض رواياتكم وانقلها بنصها للدقة ولادخل لي في صيغاتها :
(يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان , سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية , لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم , فأينما لقيتموهم فاقتلوهم , فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة). وكقوله صلى الله عليه وسلم: (الخوارج كلاب النار).
وعن عبيد الله بن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن الحرورية لما خرجت, وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه, قالوا: لا حُكم إلا لله.
قال علي : كلمة حق أريد بها باطل , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً , إني لأعرف صفتهم في هؤلاء:
(يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - مِن أبغض خلق الله إليه).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ فيكم قومٌ تحقرون صَلاتكم مع صلاتهم, وصِيامكم مع صيامهم, وعملكم مع عملهم, ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ ناس من قِبل المشرق, ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية, ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السهمُ إلى فوقه).
وهؤلاء من عناهم رسول الانسانية بالاشد كفرا ولكي لا اخوض في هذا الموضوع الواضح المعاني والجلي الصورة اكاد اجزم ان امة رسول الله التي تعودت دوما وهي التي دوما كرامتها من الله الشهادة ان تنجب وعلى مر التاريخ العظماء تلو العظماء من اتقياء القلوب واصفياء السريرة , العباد الاعلام العاملين بعلمهم والسائرين دروب ولاية الاخلاق وسيرة الانبياء واوصياء الانبياء تلك المسيرة التي ماخاب من تمسك بها وأمن من لجئ اليها طائعا راغبا عاشقا منكبا على التقرب الى الله بخيرها , لايشقى فيها من يشقى شقاء الصبر على البلاء ,ولايبلى فيها من تبتليه عدالة الله والدنيا بمحنها وعذابها تلك الدنيا التي تكون هي الوسيلة والصراط الموصل الى رضى الله لمن اتبع هديه او سخطه على من شذ عن دربه ..
روح الله سليل النسب العربي الهاشمي القرشي الامام الخميني قدس الله روحه الطاهرة اسم وثقل برز من رحم الاسلام والانسانية قليل من يتكلم اليوم في حقه كلمة حق ويبتعد بعض المعتقدون بانه كما هي حقيقته عن قول شئ في حقه في ذكرى من ذكريات حراكه او ثورته ونصره او رحيله وفراقه لدنيا ذكرت في المقدمة نوعها وحالها ومسار المدعين والمنافقين فيها وماكانت في عين جده العربي القرشي ابا الحسن علي امير المؤمنين عليه افضل واجمل وابهى السلام بافضل من عفطة عنز وهي فعلا وحقا كما وصفها امير الاتقياء وعلم الهداة الغر الميامين قائد الغر المحجلين وصي رسول رب العالمين علي الدر و باقي العالمين تراب , ولكنني هنا وفي هذه الذكرى من ذكريات رحيله اثرت ان افيه بعض اليسير من حقه وعذرا من الله ان اكون مقصرا في حقه..
روح الله لا يحتاج ثقله واسمه وحركته وتاريخه سردا من فقير محدود الاطلاع والعلم مثلي ولكنه في كل ذكرى من ذكريات رحيله وحركته وثورته وثقة نزوله في ارض ملئها الطغاة فسادا وطغيانا لا املك الا ان اشعر بانه ياسرني ويشدني الى حيث امر مهم وهو مقارنة بسيطة بين ثقته العمياء بالحق ونصرة الحق وبين طغاة وحراك امة اسرجت وتنقبت لقبره ومشروعه في المهد وقبرت ذاتها في مستنقع الهزيمة متناسين ان الراسخون في الثقة بنصر الله لا ولن يهزمهم فراعنة الهتهم امم وعبدتهم اقوام وجيوشهم الجرارة لا ولا كل الارض وبغاياها وان اجتمعت لان الثقة بـ { وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَـٰشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدُيرٌ ....} لانه المؤمن الواثق برحمة ونصر ربه والذي لايخشى الناس وان اجتمعوا على باطلهم {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}
فمضى كما اسلفت في هذا العجز من البيت من الشعر :
لَـكَ السُـــمُـوُّ وَتَحْــــــتَ القَـاعِ أعْدَاكَـا
حسبك الله ايها العابد الراحل بزهدك وتقواك ونصرك فخرا وعجبا لامة تكتب عن غاندي وبوذا وعن جيفارا وهوشي منه ولاتذكرك كاعملاق انصفه الاعداء وخذله الاهل والعشيرة ..
حسبك ايها المستسلم لرقود السكينة بعد رحلة النصر المدوي والطغاة في قلق وارق وانك جسدت ورسخت اسمك كعظيم من عظماء التاريخ ومن الذين غيروا مجراه وجعلوه في واقع ظن المخططون والمبرمجون والمسيسون بسياسة الغرور وادواء العظمة انهم اتقنوا استحكاماتهم واوثقوا الاحرار بسلاسل القيد الظالمة وانهم احكموا تسليط بغايا العصر وحثالات الملوك التي نخر السوس سوسها ونفوسها واحال عودها وبيوتها خرائب بددا وجعلهم بعد العز طرائق قددا لا ارض تاويهم ولا حتى رمس يسعهم فخاب بعد الغي سعيهم وادال الله دولتهم وارعب نصرك الاعراب من طغاة السوء يحاذونك في الارض وهم اولي البغي والذين معهم يقتربون منهم في السيرة والمسيرة من رعاع و مدعي انهم ملوك وطغاة وامراء واصحاب مايدعون السيادة والقيادة ..
ايها الموسوي العلوي المحمدي القرشي ..
للهِ ثَــــــــوْرَةُ تَــغْــيــيْـــرٍ تُــؤَجِّــجُــهَـــا ذِكْــرَاكَ مَــا خَـمَــدَتْ حِـسَّــاً وَإدْرَاكَـــا
حَـقَّــاً رَحَـلْــتَ وَلـكِــنَّ القَـضِـيَّـةَ فــــيْ أنَّ الـرَّحِـيْــلَ أمَـــــاْتَ الــكُـــلَّ إلاّكَـــــا
دَوْمَــاً سَنَرْثِـيْـكَ لَـكِـنْ بالـثَّـبَـاْتِ عَـلَــىْ «خَــطِّ الـوِلاْيَـةِ» فــيْ إِحْـيَـاءِ ذِكْـرَاكَـا
يَــا أيُّـهَـا المـثَـلُ الأعْـلَـى نَـعَـاكَ فَـمِـيْ وَالقَـلْـبُ - يَــا مَــدَدَ الـثُّــوَّارِ - يَنْـعَـاكَـا
أنْـتَ الغَـدِيْـرُ وَنَـحْـنُ الــزَّرْعُ أعْطَـشَـهُ جَــدْبُ الـطُّـغَـاةِ فَـيَــا ذَا الـــرّيِّ رِيَّـاكَــا
أطْـفِـئْ لَـهِـيْـبَ سَـعِـيْـرٍ بَـــاْتَ يَلْسَـعُـنَـا فَـقَـدْ مَحِلْـنَـا وَفَـيْـضُ الخِـصْـبِ يُمْنَـاكَـا
تِلْـكَ الجَمَاهِيْـرُ فـيْ شِرْيَانِهَـا انْتَفَضَـتْ رُؤَىً لِــذْكِــرَاكَ تَسْـتَـجْـدِيْـكَ رُؤْيَــاْكَـــا
رُؤَىً لِذِكْـرَاكَ مَـا انْفَكَّـتْ تُـدَغْـدِغُ فــيْ جَـوَانِـحِ الـصَّـدْرِ قَـلْـبَـاً بَـــاْتَ يَـهْـوَاكَـا
قَدْ كُنْـتَ يَـا طَـودُ حُـرَّاً فـيْ الحَيَـاةِ وَمَـا وَهَـنْـتَ أوْ هِـنْـتَ حَـتَّـىْ وَسْــطَ غُمَّـاكَـا
نَـعَـمْ خُــذِ الـعَـهْـدَ مِـنَّــا وَالـضَّـمَـانُ دَمٌ شِعَارُنَا «الرَّفْضُ» وَالدُّسْتُوْرُ شُوْرَاكَا
حَتَّـىْ وَإنْ غِبْـتَ لَــنْ نَنْـسَـى سَجَايَـاكَـا إنْ عِشْـتَ أوْ مُــتَّ عَـيْـنُ اللهِ تَرْعَـاكَـا
لَــنْ نَسْتَكِـيْـنَ وَلَــنْ تَـهْــدَأْ عَوَاصِـفُـنَـا حَتَّـى نَـرَىْ الحَـقَّ يُجْلَـى مِــنْ مُحَيَّـاكَـا
لا يَحْسَـبُ الجِـبْـتُ أنّــا سَــوْفَ نَرْهَـبُـهُ أوْ سَــوْفَ نَـرْهَـبُ بَـعْـدَ الـيَـوْمِ سَفَّـاكَـا
نَــحْــنُ الــسَّــلامُ وَلَــكِــنْ إنْ تَلَـبَّـسَـنَـا مَـسٌّ مِـنَ الضَّيْـمِ صَــارَ الْلَـيْـثُ فَتَّـاكَـا
قزمتهم ايها الموسوي العلوي المحمدي القرشي حينما تصاغرت التيجان امام خطواتك العزلاء الا من قوة ورحمة الله وانهزم اعظم اقزام الملوك يلوذ بفرار المرتعبين وانتهت بقدومك الاعزل الا من رحمة الله اقوى ترسانات المنطقة تلك المنطقة التي ماجاء ابن بغي ليحكمها الا باقذر وسيلة اما بغدر ابن بابيه او اخ باخيه او بغي بعمه او شقي على ظهر دبابة اومنقلب على عقبيه او جاهل قذفته الدواهي على الامة وهو لايفقه من ابسط حروف العربية نطقها يرفع المجرور وينصب المرفوع ويؤنث المذكر ويذكر المؤنث وتلك الامة من نعقة السلطان تسعى الى حيث بلاطه الذليل طائعة راكعة تسمي هذا القائد المبين وذاك الملك العظيم وهذا المقام السامي وذاك امام الحرمين وامير المؤمنين بجهله يلوذون لا بالله الواحد الاحد فكان لقدومك ونزولك الاثر الاكبر والوقع الاقدر فجعلتهم كعصف ماكول يتهافتون على الاجماع والاجتماع لنبش حفر الغدر ووسائل العهر وسبل القهر لعرقلة سيرك واحباط سعيك وقبر مسيرتك فاسرجوا والجموا وتنقبوا لحربك وحربنا شيعة الله ورسوله واله في العراق وسعى الى طاغية البعث مقبورهم في سقر اقزامهم وجاء من ارض لوط مبايعا لقيطهم ومن ارض الكنانة خائنهم ومن الحجاز اعورهم وحلوا عند ابن العوجاء احمقهم وقرروا اشعال فتيل اوارها واحراق محبة الله ورسوله وآلها ومرت علينا عجاف الغدر ثمان تبعنها عشر وثلاث اخريات متسارعات احرقت اخضرالارض واليابسات وكست ربوع الطهر بخضراوت الدمن يمتطيهن من ورثوا من الجدود رماد المحن , ظلام صنائعهم , حمر من دماء الاتقياء مرابعهم , تلك سنة ورثوها ممن اسودت مواضيهم , وكنت روح الله العربي القرشي المحمدي الموسوي الخميني وشيعة الله وابرياء الامة واخوتنا في الظليمة بين فكي حقدهم وكماشة غدرهم صابرين محتسبين ننعى الابرياء تلو الاتقياء في سوح المحارق , بايديهم السوداء تنحر , ومن بغداد صواريخ الحقد على طهران والنجف ترسل , وحمم الحقد على ابناء محمد وعلي تنزل , فتصيب العمارة وكربلاء وتحرق السموم حلبجة والاهوار والبصرة الفيحاء وتكتسي خضراء الارض بصحاري قفار وتئن ربوع الغري وباقي العراق وتعلق في كل شبر المشانق وترفع رايات الحقد كبيارق ويحترق العراق وتجتمع على ارضه شذاذ الآفاق وتمر العجاف سنين حمراء قانية دامية مريرة وتتدخل رحمة من الله بنا وهي ارادة الحق لتدير الدوائر وتغير الحال من المحال واذا بهم ان جعل الله بأس الطغاة بينهم فاحترقت رؤوسهم باياديهم واستحالت ايامهم سوداء معتمة ضرب بغاتهم بطغاتهم وهم في كل يوم في هزيمة وذل وعار فيما هو روح الله الموسوي راقد في جنة الزهراء ينعم بضل من لاضل الا ضله ونعيمه عاقبته الحسنى وهم في غيهم يعمهون الا ساء مايصنعون والعاقبة للمتقين .
ان كان حبك ربي وحب نبيك وآل نبيك وعشقهم مجوسية وصفوية ورافضية كما سيقول الاشد كفرا وسيتعب قولي اعداك .. فاللهم اشهد انني بغضا باعداك ربي كل هؤلاء .
احمد مهدي الياسري
ياعلماً ..
كَـيْــفَ الـرُّقِــيُّ إلـــىْ قُـــدْسٍ تَغَـشَّـاكَـا
لَـكَ السُـــمُـوُّ وَتَحْــــــتَ القَـاعِ أعْدَاكَـا
مَـا زِلْـتَ مُـذْ كُنْـتَ نِبْـرَاسَـاً وموعـظـة
ًحَاشَـا لِنُـوْرِكَ مِــنْ خَـسْـفٍ وَحَاشَــاكَـا
ما رايت ولاسمعت او قرات وانا ابحث في تاريخ الانسانية من ان هناك امة تعرضت الى التنكيل والابادة والتغييب والالغاء والتشويه مثل ماجرى على امة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ومحبي آل بيته وشيعته واتباع دينه ولاتزال المحنة مستمرة ولايزال رجالات الامة يبخس حقهم ويشتمون كما شتم علي الدر على منابر الضلالة اكثر من سبعين عاما وقد يقول قائل ان هناك مجازر كبيرة قد حصلت في التاريخ ونقول نعم هناك ماحدث من البشاعات والابادات ولكنها كانت تنتهي في بقعة وزمن محدد ولكن ان يطول زمن المحنة والابادة على امة طوال الف واربعمائة ونيف من السنين والدنيا تتفرج ولاتحرك ساكنا فتلك لعمري رزية الكون والانسانية ومابعدها وقبلها رزية ..
كانت ولازالت تلك الآلية في الابادة المتنوعة الاشكال مستمرة و تستمر حتى يومنا هذا ولا اعتقد انها ستقف حتى تضع كل ذات حمل حملها ويقول الانسان مالها حينما يبصر انها قد اخرجت اثقالها وزلزلت بزلزالها ,ولان الكثير من ابناء العراق واتباع الرسالة الحقة من شيعة الله ورسوله والطاهرين الشامخين وهم في الاصلاب المطهرة اصبحوا امام واقع مرير من التنفيذ المبرمج والمستمر في عملية اسقاط وتسقيط ومحاولة متيقنين بعدم جدواها كيقيننا بان الله هو الواحد الاحد يصارعون من اجل قبر المشروع المحمدي الانساني المتبقي في بقية الرسالة الخالصة وفق مفهوم يحاول اعراب الامة والاشد كفرا سليلي مدرسة ابي سفيان ومعاوية ويزيد ان يطبقوه متوارثيه ابا عن جد عن اقذر ام لا يوجد غيرها اكلة اكباد على وجه الارض ..
يردني في بعض الرسائل وعلى بريدي الخاص وايضا اطلعت على تعليقات بعض الجهلة في اكثر من موقع يتيح التعليق لبعض الذين لايفقهون من الدنيا سوى الدينار وخضراء الدمن دينهم دنانيرهم قبلتهم بغائهم واخر انواع السيارات الفارهة والصيحات التافهه, يدعون الاسلام زيفا وهم منه براء , لحاهم شعثاء غبراء طولها خمس ونصف حذاء عور العيون قبيحي المنطق سيماهم في وجوههم من اثر الفسوق ,اذهب الله عنهم النور واسود ماء الوجه وابدل قلوبهم بصلد الحجارة وجعل افئدتهم شتى تهوى الضلالة, متنعمين بفتات السلطان متقربين اليه بطاعتهم الى الشيطان هواهم الغواية ومسيرتهم مسيرة البغايا يعجبك قولهم في الحياة الدنيا وهم الد الخصام , تعس السريرة شيمتهم الغدر والنفاق اولي شقاق وفراق ’ كاسهم دماء الابرياء المراق يحتسونها كالماء وتستهويهم رائحة الاطفال وهم في حالة الشواء ,هم مصداق لما يقوله عنهم ائمتهم وفي كتب ملتهم وليس انا الفقير لله وهؤلاء يعتقدون ان الاعراب الذين اعنيهم في جهادي هم العرب الشرفاء ولهم ولغيرهم اقول ليس العروبة بالتفاخر انما العروبة بتاصيل معانياها واحترام مضامينها التي ما اتى الاسلام الا لتشذيبها وتهذيبها واخراج ادران الجاهلية الاولى منها لتكون خالصة تليق بان تكون لغة اهل الجنة واهل السماء وهؤلاء من اعنيهم ليسوا بعرب والعرب هم اهل الشرف والعزة ومنهم اصل الاسلام في العراق من نسل ابانا ابراهيم المسلم العربي عليه السلام وبقية الله في ارضه خيرة خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين ذوي النسب الرفيع والمقام الرباني المنيع من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم اصل العروبة ويسمح لي هنا الاستاذ القدير علي ال شفاف ان استعير من مقال سابق له هذه الدلالة التاريخية العلمية على ما اقول حيث اكد ان " أبا الأنبياء "إبراهيم" (ع) جاء من العراق, بأمر من ربه الذي "يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ". قاطعا مئات الفراسخ أو آلاف الكيلومترات. متحملا حرارة الصيف اللاهب, وبرودة الشتاء الشاحب؛ ليرفع ما وضعوا من قواعد البيت " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ", وليعمر ما خربوا مما أستودع ألله أرضهم. ثم ليبذر بذرة التوحيد في أرض الوثنية, ويغرس منابع الإسلام لتحارب الهمجية, ويستودع فلذة كبده "إسماعيل" (ع), أبن أور السومريين والأكديين وابن العراق "بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ" ليحمي البيت العتيق من مخربيه, ويقوم بوفادة حجيجه, وإبعاد الوثنية عنه. لكنهم نصبوا (هبلهم) و(لاتهم) و(عزتهم) في قلب البيت ليحاربوا الله. لكن "يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ". فأعاد الكرة عليهم بابن إبراهيم النبي الأكرم محمد (ص), وبدين أبيه إبراهيم ذاته "قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ", ذلك العراقي الذي سمانا المسلمين " مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ ". ليخبرنا (جل وعلا) أننا على دين ذلك الرجل الذي خاض الغمرات, وتجشم عناء المفاوز والصحارى والآفات, ليعمر البيت العتيق, ويطوف به؛ لنطوف نحن بعده, وعلى يدي من؟ على يدي أبنه الأكرم الأمجد "محمد" (ص)؟
ثم ليغرس "إبراهيم" (ع), بذرة العربية في تلك الأرض البعيد الوعرة القاسية. فنصف العرب الأكبر كما هو معلوم هم "العرب المستعربة" وتأمل بكلمة "المستعربة" أي أنهم ليسوا عربا (بالمعنى العرفي وليس المعنى المحقق لأصل العرب). وهؤلاء ـ كما هو شائع ومعلوم ـ ينتسبون لإسماعيل بن إبراهيم (ع) العراقي الأكدي. أما باقي العرب وهم من يدعون بـ "العرب العاربة" فهم قحطانيون يمانيون كما هو شائع (وإن كانوا عراقيين أيضا عند التحقيق). انتهى ...
واعود واكرر واقول اما الاعراب فهم الاشد كفرا كما ورد ذلك في كتاب الله الآية الرابعة والثلاثون قوله تعالى من سورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ". وهم من قالت كتب السنة عنهم نقلا عن رسول الله صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم حيث تقول عنهم بعض رواياتكم وانقلها بنصها للدقة ولادخل لي في صيغاتها :
(يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان , سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية , لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم , فأينما لقيتموهم فاقتلوهم , فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة). وكقوله صلى الله عليه وسلم: (الخوارج كلاب النار).
وعن عبيد الله بن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن الحرورية لما خرجت, وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه, قالوا: لا حُكم إلا لله.
قال علي : كلمة حق أريد بها باطل , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً , إني لأعرف صفتهم في هؤلاء:
(يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - مِن أبغض خلق الله إليه).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ فيكم قومٌ تحقرون صَلاتكم مع صلاتهم, وصِيامكم مع صيامهم, وعملكم مع عملهم, ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ ناس من قِبل المشرق, ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية, ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السهمُ إلى فوقه).
وهؤلاء من عناهم رسول الانسانية بالاشد كفرا ولكي لا اخوض في هذا الموضوع الواضح المعاني والجلي الصورة اكاد اجزم ان امة رسول الله التي تعودت دوما وهي التي دوما كرامتها من الله الشهادة ان تنجب وعلى مر التاريخ العظماء تلو العظماء من اتقياء القلوب واصفياء السريرة , العباد الاعلام العاملين بعلمهم والسائرين دروب ولاية الاخلاق وسيرة الانبياء واوصياء الانبياء تلك المسيرة التي ماخاب من تمسك بها وأمن من لجئ اليها طائعا راغبا عاشقا منكبا على التقرب الى الله بخيرها , لايشقى فيها من يشقى شقاء الصبر على البلاء ,ولايبلى فيها من تبتليه عدالة الله والدنيا بمحنها وعذابها تلك الدنيا التي تكون هي الوسيلة والصراط الموصل الى رضى الله لمن اتبع هديه او سخطه على من شذ عن دربه ..
روح الله سليل النسب العربي الهاشمي القرشي الامام الخميني قدس الله روحه الطاهرة اسم وثقل برز من رحم الاسلام والانسانية قليل من يتكلم اليوم في حقه كلمة حق ويبتعد بعض المعتقدون بانه كما هي حقيقته عن قول شئ في حقه في ذكرى من ذكريات حراكه او ثورته ونصره او رحيله وفراقه لدنيا ذكرت في المقدمة نوعها وحالها ومسار المدعين والمنافقين فيها وماكانت في عين جده العربي القرشي ابا الحسن علي امير المؤمنين عليه افضل واجمل وابهى السلام بافضل من عفطة عنز وهي فعلا وحقا كما وصفها امير الاتقياء وعلم الهداة الغر الميامين قائد الغر المحجلين وصي رسول رب العالمين علي الدر و باقي العالمين تراب , ولكنني هنا وفي هذه الذكرى من ذكريات رحيله اثرت ان افيه بعض اليسير من حقه وعذرا من الله ان اكون مقصرا في حقه..
روح الله لا يحتاج ثقله واسمه وحركته وتاريخه سردا من فقير محدود الاطلاع والعلم مثلي ولكنه في كل ذكرى من ذكريات رحيله وحركته وثورته وثقة نزوله في ارض ملئها الطغاة فسادا وطغيانا لا املك الا ان اشعر بانه ياسرني ويشدني الى حيث امر مهم وهو مقارنة بسيطة بين ثقته العمياء بالحق ونصرة الحق وبين طغاة وحراك امة اسرجت وتنقبت لقبره ومشروعه في المهد وقبرت ذاتها في مستنقع الهزيمة متناسين ان الراسخون في الثقة بنصر الله لا ولن يهزمهم فراعنة الهتهم امم وعبدتهم اقوام وجيوشهم الجرارة لا ولا كل الارض وبغاياها وان اجتمعت لان الثقة بـ { وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَـٰشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدُيرٌ ....} لانه المؤمن الواثق برحمة ونصر ربه والذي لايخشى الناس وان اجتمعوا على باطلهم {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}
فمضى كما اسلفت في هذا العجز من البيت من الشعر :
لَـكَ السُـــمُـوُّ وَتَحْــــــتَ القَـاعِ أعْدَاكَـا
حسبك الله ايها العابد الراحل بزهدك وتقواك ونصرك فخرا وعجبا لامة تكتب عن غاندي وبوذا وعن جيفارا وهوشي منه ولاتذكرك كاعملاق انصفه الاعداء وخذله الاهل والعشيرة ..
حسبك ايها المستسلم لرقود السكينة بعد رحلة النصر المدوي والطغاة في قلق وارق وانك جسدت ورسخت اسمك كعظيم من عظماء التاريخ ومن الذين غيروا مجراه وجعلوه في واقع ظن المخططون والمبرمجون والمسيسون بسياسة الغرور وادواء العظمة انهم اتقنوا استحكاماتهم واوثقوا الاحرار بسلاسل القيد الظالمة وانهم احكموا تسليط بغايا العصر وحثالات الملوك التي نخر السوس سوسها ونفوسها واحال عودها وبيوتها خرائب بددا وجعلهم بعد العز طرائق قددا لا ارض تاويهم ولا حتى رمس يسعهم فخاب بعد الغي سعيهم وادال الله دولتهم وارعب نصرك الاعراب من طغاة السوء يحاذونك في الارض وهم اولي البغي والذين معهم يقتربون منهم في السيرة والمسيرة من رعاع و مدعي انهم ملوك وطغاة وامراء واصحاب مايدعون السيادة والقيادة ..
ايها الموسوي العلوي المحمدي القرشي ..
للهِ ثَــــــــوْرَةُ تَــغْــيــيْـــرٍ تُــؤَجِّــجُــهَـــا ذِكْــرَاكَ مَــا خَـمَــدَتْ حِـسَّــاً وَإدْرَاكَـــا
حَـقَّــاً رَحَـلْــتَ وَلـكِــنَّ القَـضِـيَّـةَ فــــيْ أنَّ الـرَّحِـيْــلَ أمَـــــاْتَ الــكُـــلَّ إلاّكَـــــا
دَوْمَــاً سَنَرْثِـيْـكَ لَـكِـنْ بالـثَّـبَـاْتِ عَـلَــىْ «خَــطِّ الـوِلاْيَـةِ» فــيْ إِحْـيَـاءِ ذِكْـرَاكَـا
يَــا أيُّـهَـا المـثَـلُ الأعْـلَـى نَـعَـاكَ فَـمِـيْ وَالقَـلْـبُ - يَــا مَــدَدَ الـثُّــوَّارِ - يَنْـعَـاكَـا
أنْـتَ الغَـدِيْـرُ وَنَـحْـنُ الــزَّرْعُ أعْطَـشَـهُ جَــدْبُ الـطُّـغَـاةِ فَـيَــا ذَا الـــرّيِّ رِيَّـاكَــا
أطْـفِـئْ لَـهِـيْـبَ سَـعِـيْـرٍ بَـــاْتَ يَلْسَـعُـنَـا فَـقَـدْ مَحِلْـنَـا وَفَـيْـضُ الخِـصْـبِ يُمْنَـاكَـا
تِلْـكَ الجَمَاهِيْـرُ فـيْ شِرْيَانِهَـا انْتَفَضَـتْ رُؤَىً لِــذْكِــرَاكَ تَسْـتَـجْـدِيْـكَ رُؤْيَــاْكَـــا
رُؤَىً لِذِكْـرَاكَ مَـا انْفَكَّـتْ تُـدَغْـدِغُ فــيْ جَـوَانِـحِ الـصَّـدْرِ قَـلْـبَـاً بَـــاْتَ يَـهْـوَاكَـا
قَدْ كُنْـتَ يَـا طَـودُ حُـرَّاً فـيْ الحَيَـاةِ وَمَـا وَهَـنْـتَ أوْ هِـنْـتَ حَـتَّـىْ وَسْــطَ غُمَّـاكَـا
نَـعَـمْ خُــذِ الـعَـهْـدَ مِـنَّــا وَالـضَّـمَـانُ دَمٌ شِعَارُنَا «الرَّفْضُ» وَالدُّسْتُوْرُ شُوْرَاكَا
حَتَّـىْ وَإنْ غِبْـتَ لَــنْ نَنْـسَـى سَجَايَـاكَـا إنْ عِشْـتَ أوْ مُــتَّ عَـيْـنُ اللهِ تَرْعَـاكَـا
لَــنْ نَسْتَكِـيْـنَ وَلَــنْ تَـهْــدَأْ عَوَاصِـفُـنَـا حَتَّـى نَـرَىْ الحَـقَّ يُجْلَـى مِــنْ مُحَيَّـاكَـا
لا يَحْسَـبُ الجِـبْـتُ أنّــا سَــوْفَ نَرْهَـبُـهُ أوْ سَــوْفَ نَـرْهَـبُ بَـعْـدَ الـيَـوْمِ سَفَّـاكَـا
نَــحْــنُ الــسَّــلامُ وَلَــكِــنْ إنْ تَلَـبَّـسَـنَـا مَـسٌّ مِـنَ الضَّيْـمِ صَــارَ الْلَـيْـثُ فَتَّـاكَـا
قزمتهم ايها الموسوي العلوي المحمدي القرشي حينما تصاغرت التيجان امام خطواتك العزلاء الا من قوة ورحمة الله وانهزم اعظم اقزام الملوك يلوذ بفرار المرتعبين وانتهت بقدومك الاعزل الا من رحمة الله اقوى ترسانات المنطقة تلك المنطقة التي ماجاء ابن بغي ليحكمها الا باقذر وسيلة اما بغدر ابن بابيه او اخ باخيه او بغي بعمه او شقي على ظهر دبابة اومنقلب على عقبيه او جاهل قذفته الدواهي على الامة وهو لايفقه من ابسط حروف العربية نطقها يرفع المجرور وينصب المرفوع ويؤنث المذكر ويذكر المؤنث وتلك الامة من نعقة السلطان تسعى الى حيث بلاطه الذليل طائعة راكعة تسمي هذا القائد المبين وذاك الملك العظيم وهذا المقام السامي وذاك امام الحرمين وامير المؤمنين بجهله يلوذون لا بالله الواحد الاحد فكان لقدومك ونزولك الاثر الاكبر والوقع الاقدر فجعلتهم كعصف ماكول يتهافتون على الاجماع والاجتماع لنبش حفر الغدر ووسائل العهر وسبل القهر لعرقلة سيرك واحباط سعيك وقبر مسيرتك فاسرجوا والجموا وتنقبوا لحربك وحربنا شيعة الله ورسوله واله في العراق وسعى الى طاغية البعث مقبورهم في سقر اقزامهم وجاء من ارض لوط مبايعا لقيطهم ومن ارض الكنانة خائنهم ومن الحجاز اعورهم وحلوا عند ابن العوجاء احمقهم وقرروا اشعال فتيل اوارها واحراق محبة الله ورسوله وآلها ومرت علينا عجاف الغدر ثمان تبعنها عشر وثلاث اخريات متسارعات احرقت اخضرالارض واليابسات وكست ربوع الطهر بخضراوت الدمن يمتطيهن من ورثوا من الجدود رماد المحن , ظلام صنائعهم , حمر من دماء الاتقياء مرابعهم , تلك سنة ورثوها ممن اسودت مواضيهم , وكنت روح الله العربي القرشي المحمدي الموسوي الخميني وشيعة الله وابرياء الامة واخوتنا في الظليمة بين فكي حقدهم وكماشة غدرهم صابرين محتسبين ننعى الابرياء تلو الاتقياء في سوح المحارق , بايديهم السوداء تنحر , ومن بغداد صواريخ الحقد على طهران والنجف ترسل , وحمم الحقد على ابناء محمد وعلي تنزل , فتصيب العمارة وكربلاء وتحرق السموم حلبجة والاهوار والبصرة الفيحاء وتكتسي خضراء الارض بصحاري قفار وتئن ربوع الغري وباقي العراق وتعلق في كل شبر المشانق وترفع رايات الحقد كبيارق ويحترق العراق وتجتمع على ارضه شذاذ الآفاق وتمر العجاف سنين حمراء قانية دامية مريرة وتتدخل رحمة من الله بنا وهي ارادة الحق لتدير الدوائر وتغير الحال من المحال واذا بهم ان جعل الله بأس الطغاة بينهم فاحترقت رؤوسهم باياديهم واستحالت ايامهم سوداء معتمة ضرب بغاتهم بطغاتهم وهم في كل يوم في هزيمة وذل وعار فيما هو روح الله الموسوي راقد في جنة الزهراء ينعم بضل من لاضل الا ضله ونعيمه عاقبته الحسنى وهم في غيهم يعمهون الا ساء مايصنعون والعاقبة للمتقين .
ان كان حبك ربي وحب نبيك وآل نبيك وعشقهم مجوسية وصفوية ورافضية كما سيقول الاشد كفرا وسيتعب قولي اعداك .. فاللهم اشهد انني بغضا باعداك ربي كل هؤلاء .
احمد مهدي الياسري