عبد العباس الجياشي
06-06-2010, 09:30 AM
قال البخاري في صحيحه ج 4 ص 1628 .
حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه
: أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد قال الله تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها }
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الناصبي ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ج 4 ص 398 .
عن رجلين اختلفا فقال أحدهما أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما أعلم وأفقه من على بن أبى طالب رضى الله عنه وقال الآخر بل على بن أبى طالب أعلم وأفقه من أبى بكر وعمر فأى القولين أصوب وهل هذان الحديثان وهما قوله أقضاكم على وقوله أنا مدينة العلم وعلى بابها صحيحان واذا كانا صحيحين فهل فيهماأقضانا دليل أن عليا أعلم وأفقه من أبى بكر وعمر رضى الله عنهم أجمعين وإذا ادعى مدع أن إجماع المسلمين على أن عليا رضى الله عنه أعلم وأفقه من أبى بكر وعمر رضى الله عنهم أجمعين يكون محقا أو مخطئا
فأجاب الحمد لله لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكرى وعمر ولا من أبي بكر وحده ومدعى الإجماع على ذلك من أجهل الناس وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصدسق أعلم من على منهم الإمام منصور بن عبدالجبار السمعانى المروذى أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعى ذكر في كتابه تقويم الأدلة على الإمام
[ مجموع الفتاوى - ابن تيمية ]
الكتاب : مجموع الفتاوى
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
عدد الأجزاء : 35
المكتبة الشاملة
أقول نحن هنا بين أمرين لا ثالث الهما
الأمر الأول هو قول عمر علي أقضانا
والأمر الثاني هو قول الناصبي ابن تيمية
لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكرى وعمر ولا من أبي بكر وحده ومدعى الإجماع على ذلك من أجهل الناس وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصدسق أعلم من على منهم الإمام منصور بن عبدالجبار السمعانى المروذى أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعى ذكر في كتابه تقويم الأدلة على الإمام
هل يوجد نصب أكثر من هذا
هل يوجد حقد أكثر من هذا
هل يوجد جهل أكثر من هذا
حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه
: أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد قال الله تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها }
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الناصبي ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ج 4 ص 398 .
عن رجلين اختلفا فقال أحدهما أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما أعلم وأفقه من على بن أبى طالب رضى الله عنه وقال الآخر بل على بن أبى طالب أعلم وأفقه من أبى بكر وعمر فأى القولين أصوب وهل هذان الحديثان وهما قوله أقضاكم على وقوله أنا مدينة العلم وعلى بابها صحيحان واذا كانا صحيحين فهل فيهماأقضانا دليل أن عليا أعلم وأفقه من أبى بكر وعمر رضى الله عنهم أجمعين وإذا ادعى مدع أن إجماع المسلمين على أن عليا رضى الله عنه أعلم وأفقه من أبى بكر وعمر رضى الله عنهم أجمعين يكون محقا أو مخطئا
فأجاب الحمد لله لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكرى وعمر ولا من أبي بكر وحده ومدعى الإجماع على ذلك من أجهل الناس وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصدسق أعلم من على منهم الإمام منصور بن عبدالجبار السمعانى المروذى أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعى ذكر في كتابه تقويم الأدلة على الإمام
[ مجموع الفتاوى - ابن تيمية ]
الكتاب : مجموع الفتاوى
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
عدد الأجزاء : 35
المكتبة الشاملة
أقول نحن هنا بين أمرين لا ثالث الهما
الأمر الأول هو قول عمر علي أقضانا
والأمر الثاني هو قول الناصبي ابن تيمية
لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكرى وعمر ولا من أبي بكر وحده ومدعى الإجماع على ذلك من أجهل الناس وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصدسق أعلم من على منهم الإمام منصور بن عبدالجبار السمعانى المروذى أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعى ذكر في كتابه تقويم الأدلة على الإمام
هل يوجد نصب أكثر من هذا
هل يوجد حقد أكثر من هذا
هل يوجد جهل أكثر من هذا