المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى كل من يريدالطريق الصحيح فى الدعاء الى الله


المسامح
07-06-2010, 06:15 PM
خلاص ولا تزعل يا اخي
انا راح اطلع من الشرط وادخل
الى التوحيد :D
ملاحظة اتمنى وضع اسم الموقع
الذي نسخت منه الموضوع :p
:rolleyes::rolleyes:

المسامح
07-06-2010, 06:43 PM
وللامانه هذا الموضوع منقول من موقع آخر وقد تحققت من الادله
اهم شي الامانة يا شيخنا :D
شكرا على هدايتي
وتركي الشرط وركوبي الى سفينة التوحيد :p

Bani Hashim
07-06-2010, 07:36 PM
2/ الأستغاثة بالأموات أو بالأحياء الغير قادرين على الأغاثه ..
كإعتقاد أن شخصاً ما له قدرات و أحقية التصرف في ذرات الكون ونسب إليه صفات الربوبية والأستغاثة به فيما لايقدر عليه إلا الله عز وجل ..
فهذا شركـ ...

يعني نبيك مشرك :

الطبراني المعجم الكبير - بَابُ الْفاءِ
فَاطِمَةُ بنتُ أَسَدِ بن هَاشِمٍ أُمُّ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ
20324 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حَمَّادِ بن زُغْبَةَ، ثنا رَوْحُ بن صَلاحٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ بنتُ أَسَدِ بن هَاشِمٍ أُمُّ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا، فَقَالَ:رَحِمَكِ اللَّهُ يَا أُمِّي، كُنْتِ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي، وتُشْبِعِينِي وتَعْرَيْنَ، وتُكْسِينِي، وتَمْنَعِينَ نَفْسَكِ طَيِّبًا، وتُطْعِمِينِي تُرِيدِينَ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُغَسَّلَ ثَلاثًا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ الَّذِي فِيهِ الْكَافُورُ سَكَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، ثُمَّ خَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ، فَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ وَكَفَّنَهَا بِبُرْدٍ فَوْقَهُ، ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، وَأَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ، وَعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، وَغُلامًا أَسْوَدَ يَحْفُرُونَ فَحَفَرُوا قَبْرَهَا، فَلَمَّا بَلَغُوا اللَّحْدَ حَفَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، وَأَخْرَجَ تُرَابَهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاضْطَجَعَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ:اللَّهُ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، اغْفِرْ لأُمِّي فَاطِمَةَ بنتِ أَسَدٍ، ولَقِّنْهَا حُجَّتَها، وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا، بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَالأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي، فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وأَدْخَلُوها اللَّحْدَ هُوَ وَالْعَبَّاسُ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ .

وصحح الحديث:
محمود سعيد ممدوح: رفع المنارة ص 114
وصححه ابن حبان، والحاكم (كما في الضياء الشارق)

والحديث حسن

** مسلمة سنية **
07-06-2010, 08:26 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


و ماذا تقول في هذه الأحاديث :



سنن إبن ماجه - إقامة الصلاة والسنة فيها - ما جاء في صلاة الحاجة - رقم الحديث : ( 1375 )

‏- حدثنا : ‏ ‏أحمد بن منصور بن سيار ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر المدني ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : ‏أن رجلاًً ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : إدع الله لي أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال : ‏ ‏إدعه ‏ ‏فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك ‏ ‏بمحمد ‏ ‏نبي الرحمة يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏لتقضى اللهم شفعه في ‏، قال ‏ ‏أبو إسحق :‏ ‏هذا ‏ ‏حديث صحيح‏.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1375&doc=5 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1375&doc=5)






سنن الترمذي - الدعوات عن رسول الله - في دعاء الضيف - رقم الحديث : ( 5302 )

‏- حدثنا : ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : أن رجلاًً ‏ ‏ضرير البصر ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : إدع الله أن يعافيني قال : ‏ ‏إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال : ‏ ‏فإدعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏إني ‏ ‏توجهت بك ‏ ‏إلى ربي في حاجتي هذه ‏لتقضى ‏ ‏لي اللهم ‏ ‏فشفعه ‏ ‏في ، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ‏ ‏أبي جعفر وهو الخطمي ‏ ‏وعثمان بن حنيف ‏ ‏هو أخو ‏ ‏سهل بن حنيف‏.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3502&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3502&doc=2)






ألا أستطيع في ضائقة لي أن أقوم بما قام به الضرير و أتوجّه الى الله تعالى بنبيه ؟؟؟!!!!

هل أتّبع ما جئت به أنت و علماؤك ... و أترك ما وجدته من سنّة نبيي ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟

سلامه999
07-06-2010, 08:31 PM
النوع الأول .. التوسل بأسماء الله وصفاته ..
قال تعالى .. { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } ..
كأن يقول .. يارحمن يارحيم .. ياحي ياقيوم .. ياذا الجلال والإكرام .. وغيرها ...















انـــــــــــــــــــــــــــــــــزين

(علي) من اسماء الله الحسنى



انزين ربك كل ليلة جمعه ينزل الي الارض شوفه واشكي حالك اليه وقول اليه عن ادعية الشرك لذى الشيعه الاماميه

عبد محمد
07-06-2010, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. اما بعد
أولاً ..

.. تعريف التوسل ..
التوسل في اللغة: التقرب، يقال: توسل إليه: أي تقرب إليه ..

التوسل في الشرع : ما يتقرب به إلى الله ، رجاء حصول مرغوب ، أو دفع مرهوب ، من فعل الواجبات والمستحبات أو ترك المنهيات ، وتكون مشروعة ، كما تكون ممنوعة .
فما وافق الكتاب وصحيح السنة فهي مشروعة، وما خالف الكتاب والسنة فهي ممنوعة ..

.. أقسام التوسل ..

للتوسل قسمان ..
1/ قسم مشروع ..

هو تقرب العبد إلى الله بوسيلة وردت في الكتاب أو صحيح السنة ..
2/ قسم ممنوع ..

هو تقرب العبد إلى الله بما لم يثبت في الكتاب ولا في صحيح السنة أنه وسيلة .

القسم المشروع .. له 3 أنواع ..

النوع الأول .. التوسل بأسماء الله وصفاته ..
قال تعالى .. { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } ..
كأن يقول .. يارحمن يارحيم .. ياحي ياقيوم .. ياذا الجلال والإكرام .. وغيرها ...

النوع الثاني .. التوسل بالعمل الصالح ..

وفي ذلك ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة أواهم المبيت إلى غار - وفي رواية أخرى أواهم المطر إلى غار- في الجبل فدخلوا فيه، فانحدرت عليهم صخرة من أعلى الجبل فسدت الغار عليهم، وكانت صخرة عظيمة لا يستطيعون دفعها، فقالوا فيما بينهم: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فدعوا الله سبحانه وتعالى، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهم أهلا ولا مالا (والغبوق اللبن الذي يشربه الناس بعد العشاء، وكان هذا من عادة العرب سقي الضيوف والأهل اللبن في الليل). يقول: كنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا وإنه نأى بي طلب الشجر ذات ليلة فلم أرح عليهما إلا في آخر الليل، - يعني إلا متأخرا فوجدهما نائمين، فوقف والقدح على يديه ينتظر استيقاظهما، فلم يستيقظا حتى برق الفجر. قال: اللهم إن كنت تعلم أنني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة بعض الشيء ولكن لا يستطيعون أن يخرجوا.

وقال الثاني: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، وإني أردتها على نفسها فأبت عليّ، ثم إنها ألمت بها سنة- أي حاجة-، فجاءت إليّ تطلب الرفد فقلت لها إلا أن تمكنيني من نفسك، "فاتفق معها على مائة وعشرين دينارا" فمكنته من نفسها، فلما جلس بين رجليها قالت له: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقام خائفا من الله وترك الذهب وترك الفاحشة، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة زيادة لكن لا يستطيعون الخروج.

ثم قال الثالث: اللهم إنه كان لي أجراء فأعطيت لكل أجير حقه إلا واحدا ترك أجره، فثمرته له- أي نمَّيته له- حتى صار له إبل وبقر وغنم ورقيق، ثم جاء يطلب أجره فقلت له: كل ما تراه من أجرك، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت له: إني لا أستهزئ بك، كله من أجرك فاستاقه كله، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة وخرجوا بأسباب هذه الدعوات وهذه الأعمال الصالحة.

النوع الثالث .. التوسل بدعاء الصالح الحي ..

وهو توسل المسلم الذي وقع في ضيق أو حلت به مصيبة بدعاء إنسان يظهر عليه الصلاح والتقوى، ويتم بطلب من المتوسل ، كما يتم من غير طلب.

كأن يذهب المسلم الذي حلت به مصيبة وعلم من نفسه التفريط في جنب الله إلى رجل يعتقد فيه الصلاح، ويطلب منه أن يدعو الله له أن يرفع عنه ما حل به.


أو يرى العبد الصالح أخا له في ضيق وشدة فيدعو الله له أن يفرج عنه. ويكون في حضور المدعو له ، كما يكون في غيبته، ولا فرق أن يدعو الأعلى للأدنى ، أو الأدنى للأعلى ، فكل ذلك جائز ومقبول- إذا شاء الله سبحانه وتعالى.



مثال الأعلى للأدنى : توسل الصحابة بدعاء نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ..
ومثال الأدنى للأعلى : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي» وقال: «لاتنسنا يا أخي من دعائك» رواه الترمذي وأبو داود.



2/ التوسل الممنوع ..




هو تقرب العبد إلى الله بما لم يثبت في الكتاب ولا في صحيح السنة أنه وسيلة .




أنواعه :




الأول : التوسل بوسيلة نص الشارع على بطلانها: وهو توسل المشركين بآلهتهم ، وحكمه أنه شرك أكبر، وبطلانه ظاهر ..




الثاني : التوسل بوسيلة دلت قواعد الشرع على بطلانها: ومن ذلك ما يلي :




1- التوسل إلى الله بذات مخلوق .
مثاله: أن يقول المتوسل: اللهم إني أسألك بنبيك - ولا يعني إلا ذاته - أن تعطيني كذا أو تدفع عني كذا .





2- التوسل إلى الله بجاه مخلوق أو حقه ونحوهما ..
مثال: أن يقول المتوسل : اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بحق نبيك أن تعطيني كذا أو تدفع عني كذا .





3- التوجه إلى ميت طالبا منه أن يدعو الله له.
مثاله: كمن يأتي إلى الميت من الأنبياء أو الصالحين ويقول له سل الله لي أو ادع الله لي أن يعطيني كذا ، أو يدفع عني كذا.





4- أن يسأل العبد ربه حاجته مقسما بنبيه أو وليه أو بحق نبيه أووليه ونحو ذلك .
مثاله: أن يقول : اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان، أو بـحق نبيك فلان ، ويريد الأقسام ، أو يقول : اللهم إني أقسمت عليك بفلان أن تقضي حاجتي .





حكم هذا النوع من التوسل :
أنه محرم : لأنه لم يرد فيه دليل تقوم به الحجة، ولأنه ذريعة إلى الشرك . وقد يصل إلى الشرك الأكبر إن اعتقد في المتوسل به شيئا من النفع أو الضر دون الله..





أدلة منع هذا التوسل :




أولا : هذا النوع من التوسل لم يرد له دليل في الكتاب ولا في صحيح السنة ، ونحن مأمورون بالالتزام بهما، وعليه فهو غير مشروع،وإنما هو بدعة ممنوعة ،وقد قال صلى الله عليه وسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» أخرجه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم : «وإياكم ومحدثات الأمور» رواه الترمذي وأبو داود .




الثاني : أن هذا النوع من التوسل ذريعة إلى الشرك: وبما أن الوسائل تابعة للمقاصد في الحكم ، فهو ممنوع سدا للذريعة ، وإبعادا للمسلم من قول أو فعل يفضي إلى الشرك ، ولذا جاءت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تدل دلالة قاطعة على أن سد الذرائع إلى الشرك والمحرمات من مقاصد الشريعة ، ومن ذلك قوله تعالى: { وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} .
فنهى سبحانه وتعالى المسلمين عن سب آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله مع أنها باطلة ، لئلا يكون ذلك ذريعة إلى سب المشركين الإله الحق سبحانه ، انتصارا لآلهتهم الباطلة جهلا منهم وعدوا.





ومن ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن بناء المساجد على القبور ،ولعن من فعل ذلك ؛ لئلا يكون ذلك ذريعة إلى اتخاذها أوثانا والإشراك بها .




الثالث : أن في هذا النوع من التوسل محذورا من وجهين:




1- فيه شبه بتوسل المشركين بآلهتهم وقد ذمه الله حيث قال سبحانه : { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}




ففي الآية عاب سبحانه أمرين :
- عاب عبادة الأولياء من دونه .
-عاب محاولة القربى إليه بالمخلوق ، والتوسل بالذات أو بدعاء الميت من الأمر الثاني.





2- فيه انتقاص لله سبحانه وتعالى ، وتنزيل له إلى منزلة المخلوق الذي يحابي في فضله وحكمه، فيعطي من له وسيط أكثر مما يعطي غيره، أو يحرم من ليس له وسيط لجهله بحاله وبعده عن سماع مقاله، والله سبحانه وتعالى يقول: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}




الرابع: أن في هذا النوع من التوسل دعاء ميت- وذلك عند التوسل بدعاء الميت- وقد ورد النهي عنه والوعيد عليه إذ هو شرك أو ذريعة إلى الشرك ، كما قال تعالى: { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} { إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَايُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} فبين سبحانه أن دعاء من لا يسمع ولا يستجيب شرك يكفر به المدعو يوم القيامة - أي: ينكره- ويعادي من فعله كما قال تعالى: { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوابِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ}. فكل ميت أو غائب لا يسمع ولايستجيب ولا ينفع ولا يضر .




ولهذا لم ينقل عن أحد من الصحابة - رضي الله عنهم- ولا عن غيرهم من السلف أنهم أنزلوا حاجاتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ..

.. الأستغاثة ..

تعريفها .. طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك ..

أنواعها ..

1/ الأستغاثة بالله عز وجل .. وهي من أفضل الأعمال وأكملها .. وهي دأب الرسل والأنبياء وأتباعهم ..

2/ الأستغاثة بالأموات أو بالأحياء الغير قادرين على الأغاثه ..
كإعتقاد أن شخصاً ما له قدرات و أحقية التصرف في ذرات الكون ونسب إليه صفات الربوبية والأستغاثة به فيما لايقدر عليه إلا الله عز وجل ..
فهذا شركـ ...

3/ الأستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة ..
مع الأعتقاد أنهم سبب فقط .. والقلب متعلق بالله عز وجل ..
كإستغاثة المريض بالطبيب .. وإستغاثة المظلوم بالقاضي أو الحاكم ..
فهذا جائز ..

بعض الأدلة التي يستدل بها الروافض على جواز التوسل ( الغير مشروع ) ..

الدليل الأول .. قوله تعالى ..
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } ..

هذه الآيه .. كغيرها من الآيات .. ضد الروافض .. لا معهم ..
فـ أولاً ..
يقول الحق تباركـ ..
ولو أنهم إذ ظلموا ... وإذ ظرف لما مضى .. وليست ظرفاً للمستقبل ..
فالله جل جلاله لم يقل .. ولو أنهم إذا ظلموا .. حتى يكون المقصود الذين ظلموا أنفسهم على الدوام ..
فورود إذ دليل على ماضي .. وورودها مع ظلموا .. دليل على أن المعني بهذه الآيات هم المنافقين الذين تحدث الله عنهم في الآيات السابقة لهذه الآيه .. وهم الذين رفضوا التحاكم إلى الرسول ..
إذاً فـ الآيه تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..

ثانياً .. ماذا تقول الآيه ..
هل تقول ..
توسلوا بجاه الرسول ..
يقول الحق تباركـ ..
وَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ
أي دعى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. لهم بالمغفرة ..
ودعاء الرسول لهم .. من التوسل المشروع كما وضحته لكم في أنواع التوسل ..
والدعاء .. عمل ..
والعمل ينقطع بالوفاة ..
كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).

فبذلكـ .. اصبح ما يستدلون به في هذه الآيه شاهداً عليهم لا لهم ..







وهذ بعض الادلة الاخرى

(1) أن يتوسل بالإيمان به واتباعه، فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم آمنت بك وبرسولك فاغفر لي" وهذا لا بأس به، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: "ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار" [آل عمران: 193]. ولأن الإيمان بالرسول –صلى الله عليه وسلم- وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً. (وهذا جائز في حياته وبعد مماته).

(2) أن يتوسل بدعائه، أي بأن يطلب من الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن يدعو له فهذا جائز في حياته ( لا بعد مماته لأنه بعد مماته متعذر)، وهذا النوع- أي التوسل بدعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- هو الذي جاء في قصة توسل الأعمى. انظر جامع الترمذي (3578)، وسنن ابن ماجه (1385).

3- أن يتوسل بجاهه ومنزلته عند الله، فهذا لا يجوز لا في حياته ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة، إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله. [ابن عثيمين، الفتاوى (2/343-348)].

(فلم يرو عن الصحابة ولا عن أحد من أئمة الدين أو علماء المسلمين المقتدى بهم ولا نُقل أن أحداً منهم قال: "اللهم إني أسألك بحق نبيك أو أنبيائك أو بجاه أو حرمة فلان أو أتوسل إليك بنبيك" ونحو هذا، ولم يفعلوه في الاستسقاء ولا في غيره، لا في حياته ولا بعد مماته، لا عند قبره ولا عند قبر غيره، ولم يرد هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم، وإنما نقله المتأخرون الذين وقعوا في الغلو والشرك، وينقلون في ذلك أحاديث ضعيفة أو موضوعة لا تقوم بها حجة، [الكنز الثمين (1/315/316)].

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (1/202) عن أبي حنيفة وأصحابه أنهم صرحوا عن ذلك، وقالوا: لا يسأل بمخلوق، ولا يقول أحد: أسألك بحق أنبيائك، ثم نقل عن أبي حنيفة قال: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك أو بحق خلقك.

وقد ذكر ابن تيمية –رحمه الله- أن القول بجواز الحلف بالنبي –صلى الله عليه وسلم- وانعقاده قول ضعيف شاذ وكذا ما بني عليه من جواز الإقسام على الله به وما يناسبه من التوسل به كذلك، وما قاله شيخ الإسلام هو الصواب، وهو قول جمهور أهل العلم، وهو مقتضى الأدلة الشرعية، والله ولي التوفيق [اللجنة الدائمة (1/225)].

وما نقل (ابن تيمية عن الإمام أحمد في التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- بصيغة التمريض فلا نعلم له طريقاً صحيحاً عن الإمام أحمد –رحمه الله- ولو صح عنه لم يكن به حجة بل الصواب ما قال غيره في ذلك وهم جمهور أهل السنة؛ لأن الأدلة الشرعية في ذلك معهم [اللجنة الدائمة (1/530)].

وكذلك مَنْ نقل عن مالك أنه جوز سؤال الرسول أو غيره بعد موتهم، أو نقل ذلك عن إمام من أئمة المسلمين غير مالك -كالشافعي وأحمد وغيرهما- فقد كذب عليهم ولكن بعض الجهال ينقل هذا عن مالك، ويستند إلى حكاية مكذوبة عن مالك ولو كانت صحيحة لم يكن التوسل الذي فيها هو هذا، بل هو التوسل بشفاعته يوم القيامة، بأن يدعو المسلم ربه -عز وجل- أن يشفع فيه نبيَّه –صلى الله عليه وسلم- وهذا هو المشروع) [فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (1/255











أخي الكريم مبارك حمد

لقد استدللت علينا بمصادرك وكأنك تخطب في مساجدكم أو تكتب في منتدياتكم

ناسيا أنك تتحاور مع من يخالفك الرأي

ولو كنا سنأخذ بما في كتبك لانتهى الأمر

ولكن بقي أن أقول لك

هل ترضى أن أستدل عليك بما في كتبنا؟

انتظر ردك

أشهد ان علي ولي الله
07-06-2010, 09:49 PM
2/ الأستغاثة بالأموات أو بالأحياء الغير قادرين على الأغاثه ..
كإعتقاد أن شخصاً ما له قدرات و أحقية التصرف في ذرات الكون ونسب إليه صفات الربوبية والأستغاثة به فيما لايقدر عليه إلا الله عز وجل ..
فهذا شركـ ...


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجّل فرجهم الشريف
واللعن على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين


سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد - رقم الحديث : ( 92 )

‏- حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏، حدثنا : ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال : قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطاً ‏ ‏شديداًً فشكواً إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) ‏فإجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=92&doc=8

غريب الحديث - غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن

1082 - حدثنا : إبن أبي الربيع ، حدثنا : عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكواً إلى عائشة ، فقالت : إنظروا إلى قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كواً إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في الفتق الدية وهو إنفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك ، وسفيان : فيها الإجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب ، وأخبرنا : أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلاً بعد أعوام الفتق وصف صائداً ، فقال : يأوي إلى إمرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلاً : يعني لبناً مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.

الرابط :
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=237078


إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 412 )


- وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : ‏‏ أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال ‏:‏ يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له‏ :‏ إئت عمر ‏‏، الحديث‏.

الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=127&SW=خازن#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=127&SW=خازن#SR1)


إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 482 )

31380 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلاّ ما عجزت عنه.

الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=114983 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=114983)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

- وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، حدثنا : أبو عمر بن مطر ، حدثنا : إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلاّ ما عجزت عنه ، وهذا إسناد صحيح .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=111&SW=بالكيس#SR1

Bani Hashim
07-06-2010, 11:14 PM
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طلع الشيخ عاري من الموضوع

وينك يا شيخ.......

موالي قطيفي
08-06-2010, 01:32 AM
خوش خوش ماقصرتوا ياموالين ماخليتوا لنا فرصه

نرد هع هع

لاكن راح اختمها لكم باقصه عجيبه


واليكم قصة قبر البخاري وفيضانات تسونامي




سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ، - للإمام الذَّهبي
المُجَلَّدُ الثَّانِي عَشَرَ >> الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةَ عَشَرةَ >> 171 - أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ (ت، س) >>


سلفك توسلوا بقبر البخاري فانزل الله مطرا غزيرا


كَادَ أَنْ يَسْقُطَ مِنْهَا لعلوِّ مَا يُشيرُ. (12/469)

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو

الفَتْحِ نَصْرُ بنُ الحَسَنِ السَّكتِيُّ السَّمرقندِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَلَنْسِيَةَ عَامَ أَرْبَعِيْنَ وَسِتِّيْنَ

وَأَرْبَعِ مائَةٍ، قَالَ: قَحطَ المَطَرُ عِنْدنَا بِسَمَرْقَنْدَ فِي بَعْضِ الأَعْوَامِ، فَاسْتسقَى النَّاسُ

مِرَاراً، فَلَمْ يُسْقَوا، فَأَتَى رَجُلٌ صَالِحٌ مَعْرُوْفٌ بِالصَّلاَحِ إِلَى قَاضِي سَمَرْقَنْدَ فَقَالَ لَهُ:

إِنِّي رَأَيْتُ رأْياً أَعرضُهُ عَلَيْكَ.

قَالَ: وَمَا هُوَ؟

قَالَ: أَرَى أَنْ تخرجَ وَيخرجَ النَّاسُ مَعَكَ إِلَى قَبْرِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيِّ،

وَقبرُهُ بخَرْتَنْك، وَنستسقِي عِنْدَهُ، فعسَى اللهُ أَنْ يَسْقِينَا.
قَالَ:
فَقَالَ القَاضِي: نِعْمَ مَا رَأَيْتَ.

فَخَرَجَ القَاضِي وَالنَّاسُ مَعَهُ، وَاسْتسقَى القَاضِي بِالنَّاسِ، وَبَكَى النَّاسُ عِنْدَ القَبْرِ،

وَتشفَّعُوا بصَاحِبِهِ، فَأَرسلَ اللهُ -تَعَالَى- السَّمَاءَ بِمَاءٍ عَظِيْمٍ غَزِيْرٍ أَقَامَ النَّاسُ مِنْ أَجلِهِ

بِخَرْتَنْك سَبْعَةَ أَيَّامٍ أَوْ نحوَهَا، لاَ يَسْتَطيعُ أَحَدٌ الوُصُوْلَ إِلَى سَمَرْقَنْدَ مِنْ كَثْرَةِ المَطَرِ

وَغزَارتِهِ، وَبَيْنَ خرتنك وَسَمَرْقَنْد نَحْوَ ثَلاَثَةَ أَمِيَالٍ.


قويه هااا ودي اصدق

حيــــــــــدرة
08-06-2010, 03:20 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
----------------------------


ولحبكم الشديد أخ العرب في القص واللصق دون فهم أو علم ولا فكر

أحببنا أن نرد عليك بمقال طويل وعميق

أسكت العلماء منكم
وألجم المعوقين فكريا فيكم

فكيف بكم عوامٌ جُل ما تحسنون صنعه القص واللصق .........!!!








طال ما شنع علينا نحن الشيعة الأثني عشرية بالتكفير في مسائل عدة وامورا شتى ، ومن بينها أستغاثــتـنا وتوســـــــــلنا بالرسول وبالأئمة الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا كما جاء في كتابه المنزل على رسوله المرسل صل الله عليه وآله وسلم ...



ولكن .... !!!


هل غفلوا فعلا عن هذا الأمر في كتبهم وصحاحهم ....؟؟؟
وهل وقفوا وقفة الباحث الحق في هذا الأمر جيدا وبكل مصداقية من أنفسهم ؟؟؟


لن يجيبوا ولو قعدوا ألف سنة على هذا السؤال .........................!!!


ولكنا نجيب ونقول قولنا في هذا والله المستعان .... ولنا في ذلك ألف مصدر وألف حديث والف حق وحق وحق ....!!!



ونجيب نحن عنهم ونقول :


نعم نجيز الأستغاثة والتوســــــــل برسول الله وبالأئمة عليهم السلام جميعا ومستندنا في ذ لك أحاديث صحيحات ، مع أقوال جماعات من العلماء من السلف والخلف وأهل الحديث المرجوع إليهم...



وأول دليلنا :
هو ما رواه البخاري في صحيحه مرفوعا :


( تدنو الشمس يوم القيامة من رؤوس العباد فبينا هم كذلك إذ آستغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد ( صلى الله عليه واله ) فيشفع ليقضي بين الخلق ) ....






وثانيه :



أن نداء الأموات هو دعاء لهم ، وأن الدعاء عبادة ، لقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) :
( الدعاء هو العبادة )
وجاء : ( الدعاء مخ العبادة )


وكلمة ( يا ) أداة نداء ودعاء فهي عبادة ...؟


ونجيب : بأن الدعاء له عدة معان منها العبادة والحديث لا يحصر الدعاء بالعبادة باتفاق العلماء ، وقد ثبت في الصحيحين : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لما رأى ولده ابراهيم عليه السلام يجود بنفسه : وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون وكان يأمر من زار المقابر أن يقول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون . نسال الله العافية لنا ولكم .


وعن أبي مويهبة مولى رسول اللة ( صلى الله عليه وسلم ) : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لأهل البقيع : ( السلام عليكم يا أهل المقابر ليهنكم ما أصبحتم فيه . . . . )
الحديث رواه الإمام أحمد ( 3 / 489 ).
والطبراني قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) بإسنادين ورجال أحدهما ثقات .


وفي مصنف الإمام عبد الرزاق ( 3 / 576 / حديث 6724 بتحقيق المحدث الاعظمي ) بسند صحيح عن نافع قال : كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه . اه‍ .
ولم يكن هذا من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه عبادة للمنادى مع أنه نداء باتفاق العقلاء .


وكذلك قول أبي بكر للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) بعد موته بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، لا يجمع الله عليك موتتين . ( الفتح 3 / 13 ) رواه البخاري وغيره .




وثالثها :


طلب الناس منه ( صلى الله عيه وسلم ) الاستقساء في حياته وبعد مماته ، مع كون المطر بيد الله ليس بيد النبي كما هو معلوم ومشهور....، فقد جاء الرجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخطب فقال :
يا رسول اللة هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا - أي يمطرنا - . . الحديث .
وكان الرجل مسلما كما في الفتج ( 2 / 502 ) والصحابة كانوا يعرفون قول الله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) والنبي لم يقل لذلك الرجل إذا نزل بك قحط أو بلاء فلا تأتيني وتطلب مني الدعاء بل ! عليك أن تدعو الله وحدك للآية . فاتضح أن هذه الآية لا تنفي الاستغاثة لان ذكر الشئ لا ينفي ما عداه كما هو مقرر في الأصول .


عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام ) رواه الحاكم في المستدرك ( 2 / 421 ) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ...،


وجاء في الصحيحين البخاري ( الفتح 3 / 205 ) ومسلم وكذا عند أحمد والسدي والبزار وابن حبان مرفوعا : ( إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم ) .


وجاء في حديث أبي هريرة والسيدة عائشة وبريدة واللفظ له عند مسلم وغيره كما في تلخيص الحبير ( 2 / 137 ) : أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول إذا ذهب إلى المقابر :
( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أسال الله لنا ولكم العافية ) .


وهذا نداء ودعاء للأموات صريح من النبي صلى الله عليه واله وسلم وتعليم للأمة فليس ذلك عبادة لهم ، وليس لأحد أن يقول هنا ( الدعاء هو العبادة ) كما أنه ليس لأحد أن يقول : وجب تغيير نداء النبي في الصلاة بعد وفاته بإبدال ( السلام عليك أيها النبي ) بلفظة ( السلام على النبي ) ،.........!!!


والعاقل تكفيه الإشارة ....



ورابعها :


هو عرض الأعمال على رسول الله (ص) وفيها فصول وأمور كثيرة تطلب من هذا الباب .... ، حيث ورد في الحديث قوله (ص) :
روي بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) .


قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح...
رواه البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار ( 1 / 397 ) بإسناد رجاله رجال الصحيح.
الحافظ نور الدين الهيثمي في المجمع ( 9 / 24 ).
وقال الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى ( 2 / 281 ) سنده صحيح ،
وقال الحافظان العراقيان - الزين وابنه ولي الدين - في طرح التثريب ( 3 / 297 ) : إسناد جيد ، وطرح الثريب من آخر مؤلفات الحافظ الزين العراقي .
وروى الحديث ابن سعد باسناد حسن مرسل كما في فيض القدير ( 3 / 401 ) .
صنف في هذا الحديث عبد الله بن الصديق الغماري جزءا حديثيا خاصا سماه ( نهاية الآمال في صحة وشرح حديث عرض الأعمال ) قرظه له شقيقه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري الحسني .
فمما قدمناه بان أن الذين صححوا الحديث من أهل الحديث :
1 ) الحافظ النووي .
2 ) والحافظ ابن التين .
3 ) والحافظ القرطبي .
4 ) والحافظ القاضي عياض .
5 ) والحافظ ابن حجر العسقلاني كما نقل ذلك عمن تقدم ذكرهم في الجمع بينه وبين حديث الشفاعة كما في الفتح ( 11 / 385 ) .
6 ) والحافظ زين الدين العراقي إمام زمانه .
7 ) وولده الحافظ ولي الدين العراقي أبو زرعة .
8 ) والإمام الحافظ السيوطي .
9 ) والحافظ الهيثمي كما في مجمع الزوائد .
10 ) وكذا المحدث المناوي في فيض القدير .
11) وكذا الحافظ المحدث السيد أحمد الغماري .
12) وكذا مولانا محدث العصر المحقق سيدي عبد الله بن الصديق .
وهؤلاء الأئمة النقاد بلا شك ولا ريب مقدم تصحيحهم عند كل عاقل كما نظن على تضيف الألباني له في سلسلته الضعيفة ( 2 / 404 ) .


ولا أشك أن الألباني ضعف الحديث لا لضف سنده وإنما لمخالفته لمشربه فقط .
و ضعف هذا الحديث بعض من لم يوافق الحديث مشربه بلا حجة ، فلبس بذلك على بعض الطلبة البسطاء ، وذهب هذا المضعف يحتج بأن هذا الحديث يعارض حديثا ثابتا في الصحيح وهو : ( حديث الحوض )


وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم القيامة داعيا أمته إلى الحوض : هلموا ، فتضرب الملائكة بعض من أراد الورود على الحوض ، فيقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لماذا تذودوهم ؟ ! فتقول الملائكة : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فيقول صلى الله عليه وآله وسلم : سحقا ، سحقا . انتهى الحديث بمعناه .
قال مضعف حديث عرض الأعمال : فكيف تقول الملائكة في الحديث الصحيح إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك يا رسول الله ؟ !
فلو كانت الأعمال تعرض عليه لعرف ما صنعوا بعده .


فالجواب على هذا الاشكال هو ما أجاب به الحافظ في فتح الباري ( 11 / 385 ) جامعا بين الحديثين ناقلا ذلك عن أربع من أكابر حفاظ الأمة وهم : النووي وابن التين والقرطبي والقاضي عياض وهو خامسهم حيث قال ما معناه ملخصا :


هؤلاء الذين يذادون عن الحوض هم المنافقون والذين ارتدوا عن الإسلام ، فهؤلاء لا تعرض أعمالهم عليه في الدنيا لخروجهم من أمته حقيقة ، وان كانوا في الصورة يصلون ويتوضأون فيحشرون بالغرة والتحجيل ، فإذا أبعدتهم الملائكة وقال لهم سحقا سحقا أطفا الله تعالى غرتهم وتحجيلهم وأذهبه ساعتئذ .....




وخامسها :


تحريف كتابكم لعلمائكم واقوالهم في أستحباب زيارة رسول الله (ص) ....!!


وأكبر مثل على هذا ما جاء في كتاب الحج من الأذكار ( ص 306 طبع دار الفكر دمشق ) وكذا في المخطوط وباقي الطبعات وفي شرح الأذكار لابن علان ما نصه : ( فصل في زيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأذكارها ) :
اعلم أنه ينبغي لكل من حج أن يتوجه إلى زيارة رسول الله ( ص) سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن فان زيارته ( ص) من أهم القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات فإذا توجه للزيارة أكثر من الصلاة والسلام عليه ( ص) في طريقه .
فإذا وقع بصره على أشجار المدينة . . . اه



‍ هذا كلام الإمام النووي الأصلي .....!



أما كلامه الذي حرفوه من بعد :


كلام الإمام النووي المحرف الذى حرفه ( عبد القادر الأرناؤوط ) المتمسلف بأمر من سادته طمعا في المادة : في كتاب الأذكار للإمام النووي ( طبع دار الهدى الرياض 1409 د باشراف وموافقة مراقبة المطبوعات برئاسة ادارة البحوث العلمية والإفتاء ص 295 ) ما نصه : فصل في زيارة مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :


اعلم أنه يستحب من أراد زيارة مسجد رسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن يكثر من الصلاة عليه ( صلى الله عليه وسلم ) في طريقه فإذا وقع بصره على أشجار المدينة . . . .


فتأمل هذا التحريف ولا أدري كيف حصل هذا تحت انظار رئاسة ادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة ( ! ) علما بأن الكتاب إذا كان فيه كلمة توسل بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو بيت من الشعر فيه مدح له ( صلى الله عليه وسلم ) فإن عين رئاسة البحوث تضبطه وتصادر الكتاب وتمنع دخوله .
فهل أصاب عين رئاسة البحوث العمى فلم تر هذا التحريف لأنه يوافق مشربها ؟ ! !



ثم تمادى المحقق المتمسلف المذكور فاسقط بعد صحيفة من كتاب الأذكار قصة العتبي التي ذكرها الإمام النووي لأنها تخالف ذاك المشرب العكر ،..
فهل هذه هي الأمانة العلمية ؟ !



وكان بإمكانه ان يعلق عليها بالانكار كما فعل بعض اخوانه في طبعات اخرى دون ان يقترف هذا التحريف والتلاعب المشين الذي يؤدي إلى تشكيك المسلمين بما يطبع ويطرح بين أيدي عامة الناس من أمهات المراجع وكتب التراث .



سبب هذا التحريف فيما نرى :...


أقول : والذي دعى المحقق والمشرف إلى ان يحرف عبارة الإمام النووي ويحذف منها هو التعصب لرأي ابن تيمية الحراني والذي أنكره عليه فحول علماء أهل السنة ، وإليك بيان ذلك :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح ( 3 / 66 ) : والحاصل أنهم ألزموا ابن تيمية بتحريم شد الرحل إلى زيارة قبر سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأنكرنا صورة ذلك . . . .
وهي من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية اه‍ ......




وسادسها :


الأستغاثة كما جاءت في صحاحهم وعلى ألسن وكتب علمائهم :
*/
ثبت في صحيح البخاري في كتاب الزكاة باب رقم ( 52 ) أنظر فتح الباري ( 3 / 338 ) الطبعة السلفية ما نصه :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
( إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن ، فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ، ثم بموسى ، ثم بمحمد فيشفع ليقضى بين الخلق . . . ) .


أقول :
وهذا تصريح بالاستغاثة بغير الله تعالى في أمر لا يملك تفريجه يومئذ إلا الله تعالى وحده ، وكلنا يعتقد أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عبد من عبيد الله ليس له الملك يومئذ لأن ( الملك اليوم لله الواحد القهار ) ، واستغاثة الناس بعد اتضاح الشرك من الإيمان يومئذ وخصوصا بسيدنا آدم الذي يعترف بأنه لا يستطيع ذلك ثم بمن بعده من أكابر الأدلة وأنصعها وأصحها على أن الاستغاثة بغير الله تعالى ولو لم يكن المستغيث يملك النفع ليس شركا ولا كفرا كما يظن البعض بل هو حق في موقف يشهده الخلق جميعا بين يدي رب العالمين النافع الضار سبحانه ، وذكر لفظة الاستغاثة في هذا الحديث نص صريح على حقية ذلك ، فليس لأي انسان أن يقول : هذا حديث الشفاعة ونحن نعرفه ، لأن قوله هذا لا ينفي الاستغاثة ، بل يثبت هذا عليه أن التوسل والاستغاثة والاستعانة والشفاعة كلها بمعنى واحد وهو توسيط النبي أو غيره بين صاحب الحاجة وبين الله تعالى وهو يعتقد أن الأمر بيد الله .


ولذلك قال الحافظ ابن حجر معلقا على نحو هذا الحديث في الفتح ( 11 / 441 ) وفية أن الناس يوم القيامة يستصحبون حالهم في الدنيا من التوسل إلى الله في حوائجهم بأنبيائهم اه‍ .



قلت :
وهؤلاء الناس منهم من أدرك الأنبياء في حياتهم الدنيوية قبل وفاتهم ومنهم من أدركهم بعد الوفاة ، والجميع مستغيثون بالأنبياء .



*/
وروى البخاري في صحيحه في كتاب الاستسقاء باب ( 6 ) الفتح ( 2 / 501 ) : عن أنس بن مالك :


( أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يخطب ، فاستقبل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قائما فقال :
يارسول الله هلكت المواشي ، وانقطعت السبل ، فادع الله يغيثنا - أي يمطرنا - قال :
فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يديه فقال :
(( اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا . قال أنس : ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئا ، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار . قال : فطلعت من وراءه سحابة مثل الترس ثم انتشرت ، ثم امطرت . . . . ) . ..



قلت :
هذا الرجل أصيب ماله بالهلاك وجاء مستغيثا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو الله في أن يمطرهم ، وهو يخطب على المنبر ، فلم يقل له صلى الله عليه وآله وسلم : عليك أن تدعو الله أنت لأن الله يقول : ( إذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
وكذا لم يقل له ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
لأن هاتين الآيتين لا تنفيان سؤال الغير والاستغاثة بالأنبياء ، وذكر الشئ لا ينفي ما عداه كما هو مقرر في الأصول ، ومن هذا الباب جاء في الحديث الصحيح : أن الأعمى استغاث برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو الله له في رد بصره ، فلم يدع به وإنما علمه التوسل والاستغاثة بجاهه ( ص) في الدعاء المسنون المشهور الذي فيه ( اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة - وهذا توسل - يا محمد إني أتوجه بك الله في حاجتي لتقضى - وهذه استغاثة صريحة - ) وخصوصا أن النبي لم يخص هذا الدعاء بحياته فقط مع أنه حي في قبره كما أخبر وجاءنا في الحديث الصحيح ، وعلماء الأمة ذكروا هذا الحديث في أبواب صلاة الحاجة من مصنفاتهم ولم يقل أحد منهم بل حثوا الأمة على الدعاء به طبيقا لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والمستغيث منا الآن برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعرف أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حي في قبره يسمع سلام المسلمين عليه ويرد عليهم وتعرض عليه أعمال أمته ، فإذا وقف الإنسان منا على قبره صلى الله عليه واله وسلم فقال : يا رسول الله جئتك مستغغرا من ذني مستغيثا بك إلى ربي فآعف عني وأدع الله أن يغفر لي ذنوبي وإسرافي في أمري . لم يكن ذلك شركا ولا كفرا بآتفاق غير المتعصبين ،


وخصوصا إن علمت أن الإمام النووي حض على مثل هذه الصيغة كما في المجموع ( 8 / 274 ) ونقله عن علماء الشافعية ،



وأن ابن حجر العسقلاني يقول كما في ديوانه بخط القلم :
" نبي الله يا خير البرايا بجاهك أتقي فصل القضاء وأرجو يا كريم العفو عما جنته يداي يا رب الحباء فكعب الجود لا يرضى فداء لنعلك وهو رأس في السخاء وسن بمدحك ابن زهير كعب لمثلي منك جائزة الثناء فقل يا أحمد بن علي اذهب إلى دار النعيم بلا شقاء فإن أحزن فمدحك لي سروري وإن اقنط فحمدك لي رجائي ( 6 ) وديوان الحافظ مطبوع قديما في الهند وهناك نسخة منه في مكتبة الجامعة الأردنية فلتنظر وليبحث عن مخطوطه أيضا بخطه للتأكد ".



فان قال قائل في هذين الدليلين هذه الاستغاثة جائزة في حياته فقط ،،،،،،


قلنا :
أنت لا تجيز الاستغاثة بغير الله مطلقا ، وتصف المستغيث بالشرك في أمر أقل ما يقال فيه : أمر مختلف فيه ، وتدعي أن هذا من صلب العقيدة ، وعلى أولئك الذين ينتقدون أبيات البردة للإمام البوصيري رحمه الله تعالى أن ينتقدوا بعد اليوم أبيات الحافظ ابن حجر وغيره من الحفاظ الذين يقولون مثل ما يقول البوصيري ..




*/
روى الطبراني وأبو يعلى في مسنده وابن السني في عمل اليوم والليلة عن عبد الله ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إذا أنفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله احبسوا علي ، يا عباد الله احبسوا علي ، فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليكم ) .



وفي رواية أخرى لهذا الحديث :
( إذا ضل أحدكم شيئا ، أو أراد أحدكم غوثا ، وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل : يا عباد الله أغيثوني ، يا عباد الله أغيثوني ، فان لله عبادا لا نراهم ) .




رواها الطبراني في الكبير وقال بعد ذلك : وقد جُرِب ذلك .


ورواه البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا بلفظ : ( إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر ، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله أعينوني ) .



وحديث البزار هذا حسنه الحافظ ابن حجر العسقلاني في أمالي الأذكار كما في شرح ابن علان على الاذكار ( 5 / 151 ) .


وقال الحافظ الهيثمي عنه في المجمع ( 10 / 32 ) رجاله ثقات .


وزاد الحافظ الهيثمي مؤكدا على رواية الطبراني مقرا قوله : وقد جرب ذلك . ولو فرضنا جدلا أن هذا الحديث الحسن موضوع فكيف يجوز علماء الأمة وأهل الحديث هذا الأمر ويقولون : وقـــــــد جـــــرب ذلك.






*/
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ( 8 / 578 - 579 ) : أخرج قصة عاد الثانية أحمد باسناد حسن عن الحارث بن حسان البكري قال :
( خرجت أنا والعلاء بن الحضرمي إلى رسول الله ( صى الله عليه وسلم ) الحديث - وفيه - فقلت : أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد ، قال : وما وافد عاد ؟ وهو أعلم بالحديث ولكنه يستطعمه . . . . . ) اه‍ من فتح الباري . قلت : وهذه استغاثة صريحة . ...




*/
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 2 / 495 ) : روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار - وكان خازن عمر - قال : ( أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ؟ يا رسول الله استسق لامتك فانهم قد هلكوا . . . . ) .


قلت :
ومالك الدار ثقة بالإجماع عدله ووثقه سيدنا عمر وسيدنا عثمان فولياه بيت المال والقسم ولا يوليان إلا ثقة ضابطا عدلا كما نص الحافظ ابن حجر في الإصابة في ترجمته ،
ونقل ذلك عن إمام المحدثين علي بن المديني ،
وكذا وثقه جميع الصحابة الذين كانوا في زمن عمر وعثمان رضي الله عن الجميع ، بل نص الحافظ أن لمالك إدراك ، فهو صحابي صغير وهذا يجعله ثقة اتفاقا ، ثم روى عنه أربعة من الثقات ،
ونصق على أنه معروف البخاري في تاريخه وساق هذه القصة ،
وابن سعد في طبقاقه ( 5 / 12 ) وقد فصلت ذلك تفصيلا في ( الباهر ) وبينت ان تضعيف المعاصرين لمالك وقوله : ( غير معروف العدالة ) خطأ بل جهل وتدليس بالغ .


فهذا الحديث يثبت بلا شك ولا ريب إجماع من حضر من الصحابة في زمن عمر مع عمر على جواز الاستغاثة بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) بعد موته .




*/
حديث الدارمي في سننه أو مسنده ( 1 / 43 ) حيث قال :
حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك أبو النعمان هو : عارم : واسمه محمد بن الفضل السدوسي : من رجال البخاري ومسلم والأربعة أيضا . وهو ثقة ثبت . تغير في آخر عمره . وما ظهر له بعد تغيره حديث منكر كما نص على ذلك أكابر الحفاظ كالدارقطني وأقره الحافظ الذهبي في الميزان ( 4 / 8 ) . فمن حاول أن يطعن فيه بالاختلاط فقد حاول الطعن في البخاري ومسلم ، وسجل على نفسه بأنه لا يعرف في هذا العلم كثيرا ولا قليلا ، وليس لكلامه قيمة أصلا . سعيد بن زيد : هو من رجال مسلم في الصحيح . وثقه يحمص بن معين إمام الجرح والتعديل ، وقال الإمام البخاري :
حدثنا مسلم بن ابراهيم ثنا سعيد بن زيد أبوالنكري ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال :
( قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : أنظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق ) .


وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة استغاثت بالنبي ( ص) بعد موته وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه .
وكأنها أيضا تقول إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي ( ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره ( ص) .





وسابعها:


فعل علماء الأمة من السلف ومن بعدهم من المحذثين دون نكير أحد من المعتبرين حتى جاء ابن عبد الوهاب فسقى غير اتباعه مشركين ( انظر كشف الشبهات له ترى العجب العجاب ) .


وإنما اعتبرت فعل السلف وائمة الحديث من الخلف لذلك دليلا لما الحسن الصدوق الحافظ . .....ومنها :


*/ أن ابن عباس روى حديث الاستغاثة الذي عند البزار مرفوعا ، وهو بإسناد حسن وقد اعترف الألباني بحسنه ثم رجح وقفه على ابن عباس كما في ضعيفته ( 2 / 112 ) فعلى هذا يكون ابن عباس ممن أجاز الاستغاثة وروى حديثها لمن بعده ولم يعتبرها شركا....



*/ استغاثة الإمام أحمد :
روى البيهقي في الشعب وابن عساكر من طريق عبد الله ابن الإمام أحمد ، وكذا عبد الله بن الإمام أحمد في المسائل ( 217 ) بإسناد صحيح اعترف بصحته الألباني ( ضعيفه 2 / 111 ) :
سمعت أبي يقول :
حججت خمس حجج منها ثنتين راكبا وثلاثة ماشيا ، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا ، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق . . . . اه‍
وذكر هذه القصة أيضا ابن مفلح الحنبلي تلميذ ابن تيمية في كتاب ( الآداب الشرعية ) .



*/ وقال الإمام النووي أيضا في المجموع ( 8 / 274 ) مبينا ما يستحب أن يقوله من يزور النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا وقف أمام القبر الشريف مخاطبا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ما نصه :
ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا - يعني سائر الشافعية - عن العتبي مستحسنين له قال :
( كنت جالسا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله وآستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي . . . . . ) اه‍ كلام النووي .




فانظر رحمك الله تعالى وهداك كيف أستحسن العلماء هذه الصيغة في نداء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وطلب العفو وأن يستغفر الله له ، ونحن لا نفعل إلا ذلك ولا نستحب إلا هذا ، ولا نريد على ما ورد في الأحاديث المتقدمة أو ما جاء عن العلماء الكبار في العلم ولا نعتقد في المخلوقين أنهم يرزقون بذاتهم أو يحيون ويميتون ، فالله تعالى بين لنا في كتابه أن إسناد الفعل لغيره على طريق المجاز ليس شركا ولكن ما نصنع بمن لا يدرك المجاز وينكره أشد الانكار ، قال تعالى في شأن سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام : ( وأبرئ الاكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وتدخرون في بيوتكم ) آل عمران جزء من آية 49 . فلو قال شخص أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى ويبرئ ...قصة ثابتة تناقلها العلماء وعلى فرض أنها مكذوبة فالعبرة باستحسان النووي وسائر الشافعية لهذه الصيغة المذكورة في قصة العتبي ، فهل يستحسنون الشرك ؟ ! ولا يميزون بين الشرك والإيمان ويقتصر على معرفته المرتزقة من المتمسلفين !






محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 93 )


3 - قال الامام الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه ( تحفة : 10 / 32 - 33 ): حدثنا محمود بن غيلان ، أخبرنا عثمان بن عمر ، أخبرنا شعبة عن أبى جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف : ( أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافينى ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد إنى توجهت بك إلى ربى في حاجتى هذه لتقضى لى ، اللهم فشفعه في " .




"هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبى جعفر وهو غير الخطمى " .
" ورواه من هذا الوجه ابن خزيمة في صحيحه ".
" وأحمد في المسند ( 4 / 138 ) " .
" والنسائي في عمل اليوم والليلة ( ص 417 ) " .
" وابن ماجه في السنن ( 1 / 441 ) ".
" والبخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 210 ) ".
" والطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 19 )، وفى الدعاء أيضا ( 2 / 1289 ) ".
" والحاكم في المستدرك ( 1 / 313 ، 519 ) ".
" وصححه وسلمه الذهبي ".
"والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 166 )، وفى الدعوات الكبير ، وتابع حماد بن سلمة شعبة في روايته عن أبى جعفر ".




محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 95 )

- حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المقرى المصرى التميمي ، حدثنا أصبغ بن الفرج ، حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكى ، عن روح بن القاسم ، عن أبى جعفر الخطمى المدنى ، عن أبى أمامة ابن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : ( أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل :" اللهم إنى أسالك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة ، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك ( ربى ) جل وعز فيقضى لى حاجتى " ، وتذكر حاجتك . ورح إلى حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فادخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الته خيرا ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلى حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفتصبر ؟ ) ، فقال : يا رسول الله إنه لى قائد وقد شق على ، فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم : أيت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، " ثم ادع بهذه الدعوات " . قال عثمان بن حنيف : " فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " .
" لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد . أبو سعيد المكى وهو ثقة ، وهو الذى يحدث عنه أحمد ( ابن أحمد ) بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلى " .
"وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبى جعفر الخطمى واسمه عمير ابن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ،
والحديث صحيح . ا ه‍ . ".
"وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 )، وفى الدعاء ( 2 / 1288 ) ".
" والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ). قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعا وموقوفا . فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة " .



الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

509 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي حدثنا أصبغ بن الفرج حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي " وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عيه وآله وسلم أفتصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين " ثم ادع بهذه الدعوات " قال عثمان فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث " حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط "
" لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلي ". وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد , وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة , عن روح بن القاسم , عن محمد بن المنكدر , عن جابر رضي الله عنه وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد


وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=460372 (http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=460372)




الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

8233 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ثنا أصبغ بن الفرج ثنا بن وهب عن أبي سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجل كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى فيه ركعتين ثم قل " اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي " وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجلسه معه على الطنفسة فقال حاجتك فذكر حاجته وقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأذكرها ثم إن الرجل خرمن عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فتصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين " ثم أدع بهذه الدعوات" قال بن حنيف " فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ".



وتفضل الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :



http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=471473 (http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=471473)




حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 11 )

- روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق ابن وهب عن شبيب عن روح بن القاسم عن ابي جعفر الخطمي المدني عن ابي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف رضي الله عنه : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : " اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة ، يا محمد اني اتوجه بك إلى ربي فتقضي لى حاجتى " ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم اتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا . ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، " ثم ادع بهذه الدعوات " قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، " حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط " .
" صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : لا شك في صحة الحديث المرفوع ".




المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 359 )

- أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبدالله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي جعفر وهو الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : ادع الله فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في " .
" رواه الترمذي ، والنسائي في " اليوم والليلة " وابن ماجة من حديث عثمان بن عمر ، فوقع لنا بدلا عاليا . ورواه النسائي من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عنه . وروى له البخاري والنسائي حديثا آخر من رواية عبيد الله بن عبدالله عنه . وهذا جميع ماله عندهم ، والله أعلم ".



الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

- في ذكر من توسل به - صلى الله عليه وسلم - بعد موته روى الطبراني والبيهقي - بإسناد متصل ورجاله ثقات - عن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : أئت الميضأة ، فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي " ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : [ أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ] فقال : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، " ثم ادع بهذه الدعوات " . فقال ابن حنيف : " فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " .



الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

- وعن عثمان بن حنيف " أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل " اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك " ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا " ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تصبر فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " .
" قلت روى الترمذي وابن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها " .



وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :



http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=34&SW=3668#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=34&SW=3668#SR1)






أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين


4395 - حدثنا أبو عمرو ، ثنا الحسن ، ثنا أحمد بن عيسى ، ثنا ابن وهب ، أخبرني أبو سعيد واسمه شبيب بن سعيد من أهل البصرة ، عن أبي جعفر المديني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان لا يلتفت إليه ، فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي ، فتقضي لي حاجتي ، تذكر حاجتك ، ثم رح حتى أروح ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، فقضاها ثم قال : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجته ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أو تصبر ؟ " فقال : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات " قال ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " رواه عباس الدوري عن عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ذكره بعض المتأخرين عنه في جملة حديث شعبة ، وحماد عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان وحديث روح هو عن أبي أمامة ، عن عمه حدثناه أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أبو العباس الهروي ، ثنا محمد بن عبد الملك ، ثنا عون بن عمارة ، ثنا روح بن القاسم ، أنه حدثهم عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف الحديث ، ولم يفرده من حديث عمارة ، وهو ابن أبي أمامة.




وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة ::



http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=564067 (http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=564067)





توسل الناس بقبر النبي ( ص ) للإستسقاء
.


" وقيل بأن الرجل هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة

إبن حجر
- فتح الباري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 412 )


- وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري - وكان خازن عمر - قال ‏"‏ أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له‏:‏ ائت عمر ‏"‏ الحديث‏



وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة ::
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=127&SW=خازن#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=127&SW=خازن#SR1)








إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216 )


- وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولا قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله استسق الله لامتك " فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له ائت عمر فقل له إنكم مستسقون فعليك الكفين قال فبكى عمر وقال يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه .



وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة ::
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=86&SW=مستسقون#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=86&SW=مستسقون#SR1)






إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 482 )

31380 - حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال وكان خازن عمر علي الطعام ، قال : " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لامتك فإنهم قد هلكوا " ، فأتى الرجل في المنام فقيل له ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه .



وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة ::
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=114994 (http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=114994)







البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب..


2974 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا يحيى ، أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ؛ فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ؛ فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ؛ فقال ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون . وقل له : عليك الكيس الكيس . فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه




وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=626708 (http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=626708)







إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

- وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا : حدثنا أبو عمر بن مطر ، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا يحيى بن يحيى ، حدثنا أبو معاوية ، عن الاعمش ، عن أبي صالح عن مالك قال : " أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق الله لامتك فإنهم قد هلكوا" . فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام واخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس . فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه . وهذا إسناد صحيح .



وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :



http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=111&SW=بالكيس#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=111&SW=بالكيس#SR1)






والكثير الكثير مما ينوء به المقام هنا من هذه الحقائق في هذا الأمر .... وليس الأمر فقط على هذا ولكنه فقط من مصادرهم وكتبهم ومن أفعال علمائهم ... وما عندنا من طريق أئمة الهدى والعروة الوثقى أعظم وأجل وأسمى ولكن .... قصرت عن أن أوردها هنا فقط لإلقاء الحجة على القوم وعلى كل من تسول له نفسه إلقاء التكفير جزافا دون تمحيص وتدقيق وبحث عن الحق الأبلج لكل من بحث ودقق وأستعان بالله في ذلك كله وأخلص لله فيه على كل من خالفهم وفضح امرهم وفند بتكفيرهم لطائفة من المسلمين المسالمين .....



هذه هي حجة مانعي الاستغاثة الذين يكفرون عباد الله جزافا لغير موجب للتكفير ، وهي مهلهلة كما رأيت ، وذلك مبلغهم من العلم ويرددون آيات لا يدركون معناها....









ولدينا مـــــــــــــــزيد ولكن أشفق على عقلك وطويل فهمك يا طيب




راجع موضوعنا مفصلاً :
http://www.shiawe.com/vb/showthread.php?t=13571 (http://www.shiawe.com/vb/showthread.php?t=13571)





أحترامي وسلامي للجميع



( حيـــــــــــــــــــــــدرة )

عبد محمد
08-06-2010, 01:25 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى اصحابه وآل بيته اما بعد....

بالنسبه لك ايها الاخ الكريم فليس الامر هو انى اقول هذا الكلام لمجرد مخالفاتكم كما تعتقد انما هو لوجه الله فقط ان اردت ان تاخذه فبها ونعمه وان خالفت فلن تضر الا نفسك والله شاهدعلى ذلك اما فى فيما اوردته من الاختلاف بين كتبنا وكتبكم فالحكم فى النهايه الى كتاب الله والسنه الصحيحه التى لا تخالفه اما مايخالف الكتاب وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام فهو مردود على صاحبه وسيحمل وزر من يصدقه من غير ان ينقص من اوزارهم شئ وهناك آلاف النقاط التى تخالفون فيها كتاب الله وعندى الادله . فمثلا قال (الخومينى ) احد اكبر مرجعيات الشيعه فى العالم فى كتاب (الحكومه الاسلاميه)لماذا لم يذكر القرآن اسم الامام صراحه؟من الخير ان ينزل الله آيه تؤكد كون( على )واولاده ائمه بعد النبى ثم يتهم الخلفاء الراشدين بالتزوير والكذب ويملى على الله مايجب ان يفعله تعالى الله عن ذلك وقلى بالنسبه لمسألة الامامه تقول الشيعه انها تنتظر الامام الثانى عشر او الامام القائم بالحجه (محمد المهدى) وآخر امام كان الامام (حسن العسكرى) الحادى عشر ومات عقيما دون ان ينجب طبقا لسجلات آل البيت رضى الله عنهم اذا فان شخصية الامام الثانى عشر اخترعها علماء الشيعه مع غيرها من الاشياء ولهذا فان عقيدة الرجعه تنهار من الاساس وناهيك عن مصحف (فاطمه) الذى يبلغ حجمه ضعف مصحفنا الحالى عند اهل الشيعه الاماميه والمعرف ان على وفاطمه رضوان الله عليهم لم يقرءا الا فى مصحف عثمان والذى بين ايدينا . وحسبنا الله ونعم الوكيل. اما وصفهم بالائمه بعلم الغيب وانه لا يخفى عليهم شئ وصفات اخرى لا استطيع قولها هى خاصه بالله ولم ينكرها الا قليل من علماء الشيعه المعاصريين ويقول الله عز وجل فى سورة الاعراف ( قل لااملك لنفسى ضرا ولا نفعا الا ماشاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السؤء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون)صدق الله العظيم فانها ليست خلاف فى امر مستحب او مكروه بل خلاف فى اساس دين انزله الله على رجل واحد وامرنا ان ناخذه كما نزل ومن يرا ما يحدث من تجاوز فيه ويسكت فسيحاسبه الله على ذللك لانه حتى لم ياخد باضعف الايمان ولكن ذلك واتوسم فى كلامك العاقل خيرا ونقلى للموضوع كان لضيق وقتى من ناحية الكتابه ولكنى اولا بحثت الادله التى وردت فيه وجزا الله كاتبه خيرا اما هذا الرد فمن عندى وان كنت تريد المزيد من الاسئله فى هذا الموضوع تابع تتابع قناة صفا على تردد 10757عمودى على النايل سات وتقول لى ما رايك فى الاسئلة التى تطرح فيها وارجو الرد . وهدانا الله واياكم سواء السبيل............بالنسبه الى من بدأ حديثه بقول ان نبيك مشرك اقول له الك نبى آخر غير محمد صلى الله عليه وسلم فانى لن ارد عليك فان قلت نعم فانت كافر بما انزل الله وانى لا اجادل المشركين الآن (اسلم اولا)
اما بالنسبه لمن ذكر حديث الضرير فانه لم يقرا الموضوع كله لانى ذكرته وقلت ان هذه من الدعاء المستحب ان يدعو الانسان لاخيه والشئ الاخر ان هذا كان شئ من الاشياء التى كانت مقصورة فقط على الرسول صلى الله علي وسلم وانتهت بموته مثل حديث الرجل الذى سأل الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الرسول يتحدث عنان من امته سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب ساله ان يدعوا له ان يكون منهم وقال تعالى( واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعانى) صدق الله العظيم
والاخت التى ذكرت ان على من اسماء ان الله لا ينتظر ان اشكى له فهو يعلم السر واخفى ولكنى ان شاء الله ســـــأسأل ربى ان يهدينى واياكم سواء السبيل (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وز الذين يلحدون فى اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) صدق الله العظيم
لماذا اللف والدوران والخروج من أصل الموضوع ولماذا الكذب على مراجع الدين

لحقد دفين وغل في قلوبكم المريضة؟

ماذا لو أثبت كذبك بمصادر عدة عن ولادة الإمام المهدي ع ومن كتبكم؟

بالنسبة لمصحف فاطمة ع هل بإمكانك تزويدي بنسخة منه

وهل تعارض على مصاحف أخرى أطرح لك روايات منها كمصحف عائشة ومصحف عمر وغيره؟

على كل حال هذه المشاركة وسابقتها خارج الموضوع

نرجو عدم التعليق عليها

والرجوع لأصل الموضوع

العقل الثاني عشر
08-06-2010, 05:10 PM
طيب تعليق واحد
بدي عالم غير ابن تيمية لانه للاسف لوحده رايه الفقهي مش اشي

المسامح
08-06-2010, 07:12 PM
طيب تعليق واحد
بدي عالم غير ابن تيمية لانه للاسف لوحده رايه الفقهي مش اشي
احسنتم اخي العقل
اما مبارك فهو حامل اسفار
يأتي بجرايد كتبها مشايخه
ويريدنا نرد عليها

المسامح
09-06-2010, 12:20 PM
لماذا تريد ترك المنتدى
شيخي مبارك
انت لازم تهدي الروافض المشركين
وتجعلهم يركبون سفينة التوحيد

Bani Hashim
09-06-2010, 02:10 PM
شيخي مبارك !!!

احسنتم... لقد اهتديت بسبب القص واللصق !!
كنت اعبد القبور كعائشة
والطم نفس عائشة
واستغيث كما فعل الرسول بالانبياء
واعبد القبور كما قال الذهبي

وتركتت المذهب الشيعي
بس لاتترك المنتدى... علمني شنو اعمل الان؟

هل اطول لحيتي 3 امتار والدشداشة للصرة ؟

ام كيف

ارجوكم شيخي افدني

المسامح
09-06-2010, 02:39 PM
نبارك للمستبصر بني هاشم
ركوبه الى سفينة التوحيد
صلوات

المسامح
09-06-2010, 04:10 PM
شكرا شيخ مبارك على المحاضرة