غرام حسيني
08-06-2010, 09:44 PM
حسين جميل ألركابي
لايمكن لنا بأي حال من الأحوال ان نمنح صفة القيادة لكل من تبوءا مقعدا هرميا,ولو افترضنا جدلا العكس هو الصحيح ,لالزمنا ذلك ان ننفي الصفات والمهارات القيادية,فحينئذ يحدث الإرباك في وسط الشعوب والأمم,وهذا ماابتليت به البشرية للأسف الشديد في مراحلها التاريخية,؛وكارثة الكوارث؛اننا أصبحنا نطلق صفة القائد لكل من استحكم على موقع في الدولة,او في الحزب,ومااكثر الأحزاب والتشكيلات التنظيمية السياسية في واقعنا الحالي! 00 القيادة صفات ومهارات, ترتبط بمزاولة التأثير على الآخرين ,وللقائد أهميته بسبب مركزه في الجماعة,فله رأي حاسم في التنظيم ووضع الأهداف والخطط,ولهذا كانت معنويات الجماعة متوقفة الى حد كبير على القائد,وتحتاج كل جماعة الى عاملين رئيسيين لبقائها واستمرارها,وهما القيادة الصالحة,والروح المعنوية العالية,لان من وظائف القائد,الأعمال التنفيذية,ووضع السياسة,وتقديم الخبرة,وتمثيل الجماعة,ومراقبة التنظيمات,وتسوية المشكلات,وإعطاء القدوة الصالحة,ومما لأريب فيه ان عظمة القيادة ترتبط بجلاء بعظمة الهدف وسمو القصد الذي تعمل من اجلها00الخلاصة القيادة فن إبداعي ,وإتقان للوسائل التي تحقق الأهداف 00بعد هذه المقدمة المتواضعة,نعود الى عنوان المقال0
الدكتور عادل عبد المهدي من اهم الشخصيات البارزة في المشهد السياسي العراقي, ينتسب الى اسرة عربية عريقة(السادة آل شبر)00متزن العقل ,واسع المعرفة,يتميز بالرقة واللطافة,والفهم والتواضع,متحرر من الزهو والبهرج الكاذب,سيرته تشهد ان حياته مفعمة بنوازع الخير,ونبالة العواطف,والتسامح والتواضع, وضبط النفس وكبح جماح الارتجاجات الانفعالية من السمات البارزة في شخصيته 00لاتوجد شخصية تكن محل إجماع الفرقاء السياسيين كحكم جمعي عام وليس مقياس تجزيئي مثل عادل عبد المهدي!00
زاول العمل السياسي منذ نهاية الخمسينات,تعرض للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي,حكم عليه بالإعدام,عمل مع شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم(رض)منذ بداية الثمانيات,حصل على الماجستير في العلوم السياسية في المعهد الدولي للإدارة العامة في باريس عام 1970 ,ثم في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه في فرنسا عام 1972,بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963,له العديد من المقالات والأبحاث في العديد من الصحف والمجلات,ناهيك عن المحاضرات والخطابات والندوات السياسية والاقتصادية00
للانصاف وللأمانة التاريخية يعتبر الدكتور عبد المهدي من خيرة العقول الاقتصادية والسياسية ,ومما يؤخز القلب ان هذه الطاقة لم تستثمر لحد الان00بلد مثل العراق بحاجة الى قيادي بمستوى معيار الدكتور عادل عبد المهدي,والذي اثبت انه رجل دولة ويسعى الى بناء دولة المؤسسات بعيدا عن الطائفية المقيتة والحزبية الرعناء, ألف؛الموسوعة الاقتصادية؛؛ والتضخم على الصعيد العالمي؛ ؛والثوابت والمتغيرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الإسلامية؛ (دراسة أكاديمية موسعة)والتي كانت أطروحة لشهادة الدكتوراه,؛تأملات في الاقتصاديين العراقي والإقليمي؛ ؛مقاربات في السياسي والاقتصادي والإسلامي؛ ؛إشكالية الإسلام والحداثة؛00لقد اتضح بما لايقبل الشك اطلاقا من خلال السنوات المنصرمة من تسلم الدكتور عادل عبد المهدي لوزارة المالية,وكذلك منصب نائب رئيس الجمهورية العراقية,انه يعمل بوحي القيم الديمقراطية التي تؤمن بقيمة الفرد وإنسانيته بغض النظر عن المعتقدات الدينية والمذهبية والسياسية والقومية00سياسي محنك من العيار الثقيل,فهو واسع المعرفة,جزل اللفظ,شخصية متعددة الجوانب,متشعبة الأطراف, فهو,السياسي,الإنسان,القائد,المربي,المثقف,الرياضي, السياسي ,الاقتصادي,الا انها تلتقي عند درب واحد وينبوع صافي انه العراق الحبيب00
عادل عبد المهدي شخصية محببة للنفس,يمتلك قدرة هائلة من استخدام المفردة لايصالها بدون تكلف واصطناع الى المتلقي,يمتلك خزين من المعرفة في علوم التاريخ,وعلم الفقه,وعلم الاجتماع,وعلم التحليل النفسي000 احد اهم اعمدة تيار شهيد المحراب,الا انه لايركز اهتمامه في خلق ولاء اتباعه لشخصه,وإنما يؤمن أتباعه بنزاهته واخلاصه وايمانه بالشخصية الإنسانية,جل همه ان تسود العدالة وتتحقق المساواة والمحبة والخاء في بلد مثل العراق,وان ياخذ العراق موقعه الإقليمي والدولي بما يملك من قدرات وإمكانيات جبارة ,يتمتع بشخصية معتدلة من قبل جميع الأطراف,يبغض لغة الاستعداء,ولايحبذ الحرب الكلامية,والتصريحات الصارخة,يعمل بصمت لم يسخر الفضائيات والصحف والإذاعات للتهويل وللتطبيل لكي يرفع من رصيده الجماهيري,والمتتبع لمحاضرات وخطب وندوات وسلوكية عادل عبد المهدي سوف يدرك تماما ان المسؤولية ليست هوى جامحا لاستملاك وفرض القناعات بقدر ماهي عطاء اخلاقي وانساني واجتماعي ,لأننا جزء من كل,وان واجب الجزء ان يعمل من اجل الكل,وهذا هو الحب الحقيقي لخدمة الإنسانية,00الحب مفطور فينا مغروس في جبلتنا,فلا نحتاج الى إيجاده,وانما نحتاج الى إزالة العوائق التي تقوم في سبيله,ومصدرها الأنانية والاهواء0واذن فالحب هو اصل كياننا,وصميم وجودنا,ولاحياة لنا بدونه00
ان علاج أمراضنا الاجتماعية يقوم على اصلاح اخلاقي يبث بين الطبقات انسجاما,ويوجه النفوس الى الخير,والى تقوية أواصر الرحمة وتزكية عواطف الأريحية,وتخليص القلوب من أدران الحقد ومن رق الأنانية,لان بناء المجتمع يقوم على الشعور باننا جميعا اسرة واحدة,متآزرة,أصلها واحد ومصيرها واحد000الخلاصة هي ان الدكتور عبد المهدي يتمتع بصفات ومهارات قيادية تؤهله بجدارة وكفاءة لقيادة العراق ضمن فريق عمل جماعي, بعيدا عن التقوقع الفئوي والحزبي,والنفس الطائفي,وكل هذه الأدران لم نلمحها في سيرته, وعليه فهو الخبير الاقتصادي والسياسي,يرفض وبشدة منطق الإقصاء والتهميش00شخصية لها وزنها وثقلها الإقليمي والدولي,له علاقات واسعة وطيبة ومتينة مع كل القوى والشخصيات الوطنية,وفوق هذا وذاك فانه رجل شرف وقيم أخلاقية في جوهرها الرسالي أثبتت رونقها وصدقها في عالم السياسة00
لايمكن لنا بأي حال من الأحوال ان نمنح صفة القيادة لكل من تبوءا مقعدا هرميا,ولو افترضنا جدلا العكس هو الصحيح ,لالزمنا ذلك ان ننفي الصفات والمهارات القيادية,فحينئذ يحدث الإرباك في وسط الشعوب والأمم,وهذا ماابتليت به البشرية للأسف الشديد في مراحلها التاريخية,؛وكارثة الكوارث؛اننا أصبحنا نطلق صفة القائد لكل من استحكم على موقع في الدولة,او في الحزب,ومااكثر الأحزاب والتشكيلات التنظيمية السياسية في واقعنا الحالي! 00 القيادة صفات ومهارات, ترتبط بمزاولة التأثير على الآخرين ,وللقائد أهميته بسبب مركزه في الجماعة,فله رأي حاسم في التنظيم ووضع الأهداف والخطط,ولهذا كانت معنويات الجماعة متوقفة الى حد كبير على القائد,وتحتاج كل جماعة الى عاملين رئيسيين لبقائها واستمرارها,وهما القيادة الصالحة,والروح المعنوية العالية,لان من وظائف القائد,الأعمال التنفيذية,ووضع السياسة,وتقديم الخبرة,وتمثيل الجماعة,ومراقبة التنظيمات,وتسوية المشكلات,وإعطاء القدوة الصالحة,ومما لأريب فيه ان عظمة القيادة ترتبط بجلاء بعظمة الهدف وسمو القصد الذي تعمل من اجلها00الخلاصة القيادة فن إبداعي ,وإتقان للوسائل التي تحقق الأهداف 00بعد هذه المقدمة المتواضعة,نعود الى عنوان المقال0
الدكتور عادل عبد المهدي من اهم الشخصيات البارزة في المشهد السياسي العراقي, ينتسب الى اسرة عربية عريقة(السادة آل شبر)00متزن العقل ,واسع المعرفة,يتميز بالرقة واللطافة,والفهم والتواضع,متحرر من الزهو والبهرج الكاذب,سيرته تشهد ان حياته مفعمة بنوازع الخير,ونبالة العواطف,والتسامح والتواضع, وضبط النفس وكبح جماح الارتجاجات الانفعالية من السمات البارزة في شخصيته 00لاتوجد شخصية تكن محل إجماع الفرقاء السياسيين كحكم جمعي عام وليس مقياس تجزيئي مثل عادل عبد المهدي!00
زاول العمل السياسي منذ نهاية الخمسينات,تعرض للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي,حكم عليه بالإعدام,عمل مع شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم(رض)منذ بداية الثمانيات,حصل على الماجستير في العلوم السياسية في المعهد الدولي للإدارة العامة في باريس عام 1970 ,ثم في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه في فرنسا عام 1972,بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963,له العديد من المقالات والأبحاث في العديد من الصحف والمجلات,ناهيك عن المحاضرات والخطابات والندوات السياسية والاقتصادية00
للانصاف وللأمانة التاريخية يعتبر الدكتور عبد المهدي من خيرة العقول الاقتصادية والسياسية ,ومما يؤخز القلب ان هذه الطاقة لم تستثمر لحد الان00بلد مثل العراق بحاجة الى قيادي بمستوى معيار الدكتور عادل عبد المهدي,والذي اثبت انه رجل دولة ويسعى الى بناء دولة المؤسسات بعيدا عن الطائفية المقيتة والحزبية الرعناء, ألف؛الموسوعة الاقتصادية؛؛ والتضخم على الصعيد العالمي؛ ؛والثوابت والمتغيرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الإسلامية؛ (دراسة أكاديمية موسعة)والتي كانت أطروحة لشهادة الدكتوراه,؛تأملات في الاقتصاديين العراقي والإقليمي؛ ؛مقاربات في السياسي والاقتصادي والإسلامي؛ ؛إشكالية الإسلام والحداثة؛00لقد اتضح بما لايقبل الشك اطلاقا من خلال السنوات المنصرمة من تسلم الدكتور عادل عبد المهدي لوزارة المالية,وكذلك منصب نائب رئيس الجمهورية العراقية,انه يعمل بوحي القيم الديمقراطية التي تؤمن بقيمة الفرد وإنسانيته بغض النظر عن المعتقدات الدينية والمذهبية والسياسية والقومية00سياسي محنك من العيار الثقيل,فهو واسع المعرفة,جزل اللفظ,شخصية متعددة الجوانب,متشعبة الأطراف, فهو,السياسي,الإنسان,القائد,المربي,المثقف,الرياضي, السياسي ,الاقتصادي,الا انها تلتقي عند درب واحد وينبوع صافي انه العراق الحبيب00
عادل عبد المهدي شخصية محببة للنفس,يمتلك قدرة هائلة من استخدام المفردة لايصالها بدون تكلف واصطناع الى المتلقي,يمتلك خزين من المعرفة في علوم التاريخ,وعلم الفقه,وعلم الاجتماع,وعلم التحليل النفسي000 احد اهم اعمدة تيار شهيد المحراب,الا انه لايركز اهتمامه في خلق ولاء اتباعه لشخصه,وإنما يؤمن أتباعه بنزاهته واخلاصه وايمانه بالشخصية الإنسانية,جل همه ان تسود العدالة وتتحقق المساواة والمحبة والخاء في بلد مثل العراق,وان ياخذ العراق موقعه الإقليمي والدولي بما يملك من قدرات وإمكانيات جبارة ,يتمتع بشخصية معتدلة من قبل جميع الأطراف,يبغض لغة الاستعداء,ولايحبذ الحرب الكلامية,والتصريحات الصارخة,يعمل بصمت لم يسخر الفضائيات والصحف والإذاعات للتهويل وللتطبيل لكي يرفع من رصيده الجماهيري,والمتتبع لمحاضرات وخطب وندوات وسلوكية عادل عبد المهدي سوف يدرك تماما ان المسؤولية ليست هوى جامحا لاستملاك وفرض القناعات بقدر ماهي عطاء اخلاقي وانساني واجتماعي ,لأننا جزء من كل,وان واجب الجزء ان يعمل من اجل الكل,وهذا هو الحب الحقيقي لخدمة الإنسانية,00الحب مفطور فينا مغروس في جبلتنا,فلا نحتاج الى إيجاده,وانما نحتاج الى إزالة العوائق التي تقوم في سبيله,ومصدرها الأنانية والاهواء0واذن فالحب هو اصل كياننا,وصميم وجودنا,ولاحياة لنا بدونه00
ان علاج أمراضنا الاجتماعية يقوم على اصلاح اخلاقي يبث بين الطبقات انسجاما,ويوجه النفوس الى الخير,والى تقوية أواصر الرحمة وتزكية عواطف الأريحية,وتخليص القلوب من أدران الحقد ومن رق الأنانية,لان بناء المجتمع يقوم على الشعور باننا جميعا اسرة واحدة,متآزرة,أصلها واحد ومصيرها واحد000الخلاصة هي ان الدكتور عبد المهدي يتمتع بصفات ومهارات قيادية تؤهله بجدارة وكفاءة لقيادة العراق ضمن فريق عمل جماعي, بعيدا عن التقوقع الفئوي والحزبي,والنفس الطائفي,وكل هذه الأدران لم نلمحها في سيرته, وعليه فهو الخبير الاقتصادي والسياسي,يرفض وبشدة منطق الإقصاء والتهميش00شخصية لها وزنها وثقلها الإقليمي والدولي,له علاقات واسعة وطيبة ومتينة مع كل القوى والشخصيات الوطنية,وفوق هذا وذاك فانه رجل شرف وقيم أخلاقية في جوهرها الرسالي أثبتت رونقها وصدقها في عالم السياسة00