عاشق داحي الباب
13-06-2010, 04:29 AM
أول الغيث
أبو هريرة كان مشهوراً بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كذبه الناس في حياته
وربما يكون هو الصحابي الوحيد كذبه الناس علانية وبشكل كبير
وإليكم هذا الحديث الصحيح الذي يثبت ذلك :
149141 - رأيت أبا هريرة يضرب جبهته بيده ويقول يا أهل العراق أنتم تزعمون أني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون لكم المهنأ أو علي الإثم أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ولغ الكلب
في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات .
الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني -
المصدر: إرواء الغليل -
الصفحة أو الرقم: 1/61
والنص صريح في تكذيب الناس لأبي هريرة في حياته
نكمل
لنعرف أن هناك أيضاً من سلف الوهابية ممن لا يأخذون بجميع أحاديث أبي هريرة
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 8 - ص 245
( 15070 ) - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم قال : لم يكونوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا كذا وكذا ، والرهن مركوب ومحلوب .
والكلام أوضح من الشمس
فسلف الوهابية لم يكونوا يأخذون بجميع روايات أبي هريرة
وهذه المرة لا أحد يقول إن ذلك هم فعل الشيعة
بل فعل سلف الوهابية بالتحديد
وإبراهيم هو النخعي التابعي المعروف
والسند أوضح من الشمس
ظهرت الحقائق المخفية بخصوص أبي هريرة
ونظرة أهل عصره له
وهذا ما يحاول الوهابية إخفاءه عن الناس
يتبع
وهذا حديث ثالث وعلى لسان أبي هريرة يؤكد اتهام الناس له في عصره بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله /
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقَالَ أَلَا إِنَّكُمْ تَحَدَّثُونَ أَنِّي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَهْتَدُوا وَأَضِلَّ أَلَا وَإِنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي الْأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا
و حَدَّثَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي رَزِينٍ وَأَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْمَعْنَى.
صحيح مسلم
وهذا يؤكد ويوضح أن الناس كانوا يتمهونه بالكذب في عصره وأن الأمر كان عاماً وشائعاً كما بينا
فلا يمكن لأحد إنكار تكذيب الناس لأبي هريرة في عصره
جاء في البخاري وغيره هذا الحديث الذي يدل حسب زعم أبي هريرة أنه لا ينسى حديث النبي صلى الله عليه وآله ببركة دعائه له ، وهذا هو النص :
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 188
حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا ابن أبي الفديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله انى سمعت منك حديثا كثيرا فأنساه قال صلى الله عليه وسلم ابسط رداءك فبسطته فغرف بيده فيه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت حديثا بعد
========
لكن سرعان ما يتبين أن تلك كذبة من أبي هريرة لا تلبث أن يكذبها الواقع ..
وهذه المرة الرد يأتي من البخاري نفسه :
صحيح البخارى-5328
حدثني عبدالله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي اللهم عنهم قال قال النبي صلى اللهم عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فمن أعدى الأول وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول قال النبي صلى اللهم عليه وسلم لا يوردن ممرض على مصح وأنكر أبو هريرة حديث الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره
والحديث الذي أنكره أبو هريرة ثابت أنه قد حدّث به وقد رواه البخاري عنه كما في النص الثاني الذي أوردناه هنا
============
الآن تبدأ التأويلات الفاسدة وسفن الإنقاذ الغارقة
منقول
أبو هريرة كان مشهوراً بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كذبه الناس في حياته
وربما يكون هو الصحابي الوحيد كذبه الناس علانية وبشكل كبير
وإليكم هذا الحديث الصحيح الذي يثبت ذلك :
149141 - رأيت أبا هريرة يضرب جبهته بيده ويقول يا أهل العراق أنتم تزعمون أني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون لكم المهنأ أو علي الإثم أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ولغ الكلب
في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات .
الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني -
المصدر: إرواء الغليل -
الصفحة أو الرقم: 1/61
والنص صريح في تكذيب الناس لأبي هريرة في حياته
نكمل
لنعرف أن هناك أيضاً من سلف الوهابية ممن لا يأخذون بجميع أحاديث أبي هريرة
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 8 - ص 245
( 15070 ) - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم قال : لم يكونوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا كذا وكذا ، والرهن مركوب ومحلوب .
والكلام أوضح من الشمس
فسلف الوهابية لم يكونوا يأخذون بجميع روايات أبي هريرة
وهذه المرة لا أحد يقول إن ذلك هم فعل الشيعة
بل فعل سلف الوهابية بالتحديد
وإبراهيم هو النخعي التابعي المعروف
والسند أوضح من الشمس
ظهرت الحقائق المخفية بخصوص أبي هريرة
ونظرة أهل عصره له
وهذا ما يحاول الوهابية إخفاءه عن الناس
يتبع
وهذا حديث ثالث وعلى لسان أبي هريرة يؤكد اتهام الناس له في عصره بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله /
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقَالَ أَلَا إِنَّكُمْ تَحَدَّثُونَ أَنِّي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَهْتَدُوا وَأَضِلَّ أَلَا وَإِنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي الْأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا
و حَدَّثَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي رَزِينٍ وَأَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْمَعْنَى.
صحيح مسلم
وهذا يؤكد ويوضح أن الناس كانوا يتمهونه بالكذب في عصره وأن الأمر كان عاماً وشائعاً كما بينا
فلا يمكن لأحد إنكار تكذيب الناس لأبي هريرة في عصره
جاء في البخاري وغيره هذا الحديث الذي يدل حسب زعم أبي هريرة أنه لا ينسى حديث النبي صلى الله عليه وآله ببركة دعائه له ، وهذا هو النص :
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 188
حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا ابن أبي الفديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله انى سمعت منك حديثا كثيرا فأنساه قال صلى الله عليه وسلم ابسط رداءك فبسطته فغرف بيده فيه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت حديثا بعد
========
لكن سرعان ما يتبين أن تلك كذبة من أبي هريرة لا تلبث أن يكذبها الواقع ..
وهذه المرة الرد يأتي من البخاري نفسه :
صحيح البخارى-5328
حدثني عبدالله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي اللهم عنهم قال قال النبي صلى اللهم عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فمن أعدى الأول وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول قال النبي صلى اللهم عليه وسلم لا يوردن ممرض على مصح وأنكر أبو هريرة حديث الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره
والحديث الذي أنكره أبو هريرة ثابت أنه قد حدّث به وقد رواه البخاري عنه كما في النص الثاني الذي أوردناه هنا
============
الآن تبدأ التأويلات الفاسدة وسفن الإنقاذ الغارقة
منقول