المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كل الصحابه في الجنه ؟!


أبو الحر
01-06-2007, 03:57 AM
هل كل الصحابه في الجنه ؟!

ناعي كربلاء
01-06-2007, 11:54 AM
قال تعالى ( إنّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).
وقال تعالى ( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).

فالتوحيد هو الأصل وهو مفتاح الجنة ، وإن أحب الرجل الصحابة أو أحب أهل البيت ولم يكن معه توحيد الله فهو خائب خاسر حتى لو أحب الصحابة من كل قلبه ودافع عنهم ، حتى لو أحب أهل البيت من كل قلبه ودافع عنهم

فطرس11
01-06-2007, 12:18 PM
قال تعالى ( إنّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).
وقال تعالى ( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).

فالتوحيد هو الأصل وهو مفتاح الجنة ، وإن أحب الرجل الصحابة أو أحب أهل البيت ولم يكن معه توحيد الله فهو خائب خاسر حتى لو أحب الصحابة من كل قلبه ودافع عنهم ، حتى لو أحب أهل البيت من كل قلبه ودافع عنهم



يالحبيب صح النوم smilies/015.gif

طالع السؤال وجاوب مثل الناس , الذي ذكرته ولا واحد بالميه من الجواب.

حبيبي السؤال هو:
هل كل الصحابه في الجنه ؟!

جاوب نعم او لا فقط.

ناعي كربلاء
01-06-2007, 12:54 PM
هل كل الصحابه في الجنه ؟!

نعم ان شاء الله في الجنة

رضي الله عنهم ورضوا عنه

ستقولي إنهم بدلوا بعد النبي صلى الله عليه

وسارد عليك وما بدلوا تبديلا

رافضي وأفتخر
01-06-2007, 01:55 PM
لاااااااااااااااااااااااااا

أبو الحر
01-06-2007, 02:13 PM
نعم ان شاء الله في الجنة







صحيح مسلم
الحديث رقم 4983
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعمار ‏ ‏أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم .

وكيف تقول أنهم كلهم في الجنه ؟
أثبت لى أن كل الصحابه في الجنه ؟

رافضي وأفتخر
01-06-2007, 02:20 PM
بارك الله فيك اخوي ابو الحر
الحين هذا الناصبي بدال ما يرد بيسأل او يحط رد ما له صلة بالموضوع

ناعي كربلاء
01-06-2007, 03:56 PM
صحيح مسلم
الحديث رقم 4983
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعمار ‏ ‏أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم .



(‏في أصحابي اثنا عشر منافقا‏)‏ معناه الذين ينسبون إلى صحبتي‏.‏ كما قال في الرواية الثانية‏:‏ في أمتي‏.‏ ‏(‏سم الخياط‏)‏ بفتح السين وضمها وكسرها‏.‏ الفتح أشهر‏.‏ وبه قرأ السبعة‏.‏ وهو ثقب الإبرة‏.‏ ومعناه لا يدخلون الجنة أبدا، كما لا يدخل الجمل في سم الإبرة أبدا‏.‏ ‏(‏الدبيلة‏)‏ قد فسرها في الحديث بسراج من نار‏]‏‏.

سنيــــــــــة
01-06-2007, 04:30 PM
السلام عليكم

اذا قلنا صحابة رسول الله طبعا لا نعني المنافقين .. نعني أصحابه المخلصين

نعم جميع أصحاب رسول الله المخلصين في الجنة

نجف الخير
01-06-2007, 04:34 PM
نعم جميع أصحاب رسول الله المخلصين في الجنة



نعم اختي وهذا مانقوله نحن انه ليس كا من شاهد الرسول يسمى صحابي ويدخل الجنه

دمتم بود

أبو الحر
01-06-2007, 05:28 PM
(‏في أصحابي اثنا عشر منافقا‏)‏ معناه الذين ينسبون إلى صحبتي‏.‏ كما قال في الرواية الثانية‏:‏ في أمتي‏.‏ ‏(‏سم الخياط‏)‏ بفتح السين وضمها وكسرها‏.‏ الفتح أشهر‏.‏ وبه قرأ السبعة‏.‏ وهو ثقب الإبرة‏.‏ ومعناه لا يدخلون الجنة أبدا، كما لا يدخل الجمل في سم الإبرة أبدا‏.‏ ‏(‏الدبيلة‏)‏ قد فسرها في الحديث بسراج من نار‏]‏‏.
إذا ليس كما ادعيت ان جميع الصحابه في الجنه
إعتراف جيد

أبو الحر
01-06-2007, 05:33 PM
السلام عليكم

اذا قلنا صحابة رسول الله طبعا لا نعني المنافقين .. نعني أصحابه المخلصين

نعم جميع أصحاب رسول الله المخلصين في الجنة

ليت المخالفين مثلكي يعطونا جواب صريح من دون لف ودوران
نعم ونحن لم نقل غير ذلك

جود الزهراء
01-06-2007, 06:42 PM
سلااام عليكم
ليش كل الصحابه يدخلون الجنه لانه بعضهم خانوا الرسول بعترته بعد وفاته

ناعي كربلاء
01-06-2007, 08:05 PM
نعم سيدخلون اللجنه ولاكمي واضح يا ابو الحروانا ما بلف ولا بدور

أبو الحر
01-06-2007, 09:13 PM
نعم سيدخلون اللجنه ولاكمي واضح يا ابو الحروانا ما بلف ولا بدور
قال تعالى ( وممن حولكم من الأعراب منفقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم ) سوره التوبه 101

أبو الحر
01-06-2007, 09:17 PM
السلام عليكم

اذا قلنا صحابة رسول الله طبعا لا نعني المنافقين .. نعني أصحابه المخلصين

نعم جميع أصحاب رسول الله المخلصين في الجنة

إذا لماذا قلتم بعداله جميع الصحابه ؟!!!

سنيــــــــــة
02-06-2007, 03:04 AM
إذا لماذا قلتم بعداله جميع الصحابه ؟!!!


قلت لك .. اذا قلنا صحابة رسول الله طبعا لا نعني المنافقين .. نعني أصحابه المخلصين

يعني المنافقين ما نقول عنهم صحابة
لأن الصحابي كال من لي النبي مؤمنا ومات على ذلك ..

يعني يخرج من ذلك النافق

سنيــــــــــة
02-06-2007, 03:09 AM
إذا لماذا قلتم بعداله جميع الصحابه ؟!!!

قلت لك .. اذا قلنا صحابة رسول الله لا نعني المنافقين .. نعني أصحابه المخلصين

يعني المنافق ما نقول عنه صحابي

لأن الصحابي .. كل من لقي النبي مؤمنا ومات على ذلك .. يعني يخرج من ذلك المنافق

سني حتى الموت
02-06-2007, 06:34 PM
(تزكية عظيمة لكل الصحابة)
بإسنادٍ كلهم ثقات
في
كتاب الخصال للصدوق
باب ما بعد الألف
صفحة 639
الحديث رقم: 15

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني
عن علي بن إبراهيم بن هاشم
عن أبيه
عن محمد بن أبي عمير
عن هشام بن سالم
عن الصادق -ع-
( كــان أصحـــــاب رسول الله
- صلى الله عليه وسلم-
اثني عشـــــــــر ألفــــاً
ثمانية آلآف من المدينـــــــــة
وألفـــــان من مكـــــــة
وألفان من الطلـــــــقاء
لمْ يُرَ فيهم
قدَري
ولا مرجيء
ولا حروري
ولا معتزلي
ولا صاحب رأي
كــــانــــوا يبكون الليــــــــــل مع النهـــــــــار
ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبـــز الخميـــر)

سني حتى الموت
02-06-2007, 06:38 PM
الصحابة - رضوان الله عليهم -
قد نزلت في مدحهم الآيات وورد في فضائلهم صحيح الروايات

والمنافقون - أخزاهم الله -
قد نزلت في ذمهم الآيات وورد في فضائحهم صحيح الروايات

ولا يلتبس صدق الصادقين بكذب الكاذبين
إلا على أجهل الجاهلين !!

فإن للصحابة رضوان الله عليهم خصالاً لا تتوفّر إلا فيهم

زكى الله بها بواطنهم وظواهرهم

فهم
ركع
سجداً
يبتغون فضلاً من الله ورضواناً
إذا حدثوا صدقوا
وإذا واعدوا وفّوا
وإذا أئتمنوا حفظوا
وإذا خاصموا أنصفوا

وإن للمنافقين - أخزاهم الله- خصالاً لا تتوفّر إلا فيهم

فضح الله بها بواطنهم وظواهرهم

فهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى
يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً
وإذا حدثوا كذبوا
وإذا واعدوا أخلفوا
وإذا ائتمنوا خانوا
وإذا خاصموا فجروا

وهنا فوائد :

أولاً:
( لا يوجد في المهاجرين منافق على الإطلاق )

ثانياً:
( المنافقون أعداد قليلة في بعض قبائل الأنصار معروفة أسماؤهم)

ثالثاً:
( المنافقون في عصر النبي -صلى الله عليه وسلم - وعصر الصحابة - رضوان الله عليهم-
مصيرهم إنقسم إلى ثلاثة أقسام :
( القتل)
( التوبة)
( مرض الدُّبيلة)

رابعاً:
( حذيفة بن اليمان- رضي الله عنه -
متابع للمنافقين في عهد الخلفاء الراشدين
- أبو بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم
حتى لاتكون لهم ولاية صغيرة أو كبيرة على المسلمين )

خامساً:
( هذه قائمة بأسماء المنافقين وهم:
- عبد الله بن أُبي بن سلول
- الجدّ بن قيس
- معتّب بن قُشير
- خذام بن خالد
- ثعلبة بن حاطب
- أبو حبيبة بن الأزعر
- عبّاد بن حنيف
- حارثة بن عامر
- مجمّع بن حارثة بن عامر ( وقد تاب)
- زيد بن حارثة بن عامر ( وقد تاب)
- نبتل بن الحارث
- بجاد بن عمران
- وديعة بن ثابت
- الجلاس بن سويد ( وقد تاب)

نجف الخير
02-06-2007, 08:37 PM
كتاب الخصال للصدوق
باب ما بعد الألف


وان كانت الرواية موجوده في كتاب الصدوق
نحن ليس لدينا كتاب صحيح مثلكم
تقولون ان لديكم صحاح كلها صحيحه وهي فيها مافيها من عجائب

!!!!!!!!!!!!!!!

سني حتى الموت
02-06-2007, 11:52 PM
نحن ليس لدينا كتاب صحيح مثلكم
تقولون ان لديكم صحاح كلها صحيحه وهي فيها مافيها من عجائب

طيب انا كيف بدي اجاججكم بكتبكم وليس لديكم كتب صحاح

احكيلي شو اعمل

سني حتى الموت
02-06-2007, 11:55 PM
ويقول الإمام الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر عند القوم ـ في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله : ((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين )) تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ

ويقول أيضاً : (( وإن رجلاً من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع صحابة المرسلين لرجح بهم )) المصدر السابق البقرة آية (88) ص (157).


ويقول الخوئي عن حفظ القرآن : (( واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ )) البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .


وهذا رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225).



وكتاب نهج البلاغة هو من أصح كتب القوم , حتى قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : (( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة أبو الحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين ....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره )) مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 . وقال أيضاً (( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة )) الهادي كاشف الغطاء / مستدرك نهج البلاغة ص 191. وقال عن نهج البلاغة شرح محمد عبده ( أحد شيوخ الأزهر بمصر ) : (( ومن أفاضل شراحه العلامة الشيخ محمد عبده فقد شرحه بكلمات وجيزة .. )) المصدر السابق ص192 .

وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي )) الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت ( كلام من كلام علي عليه السلام ). تحقيق: السيد جلال الدين

أبو الحر
06-06-2007, 10:50 AM
ناصبي أجب على السؤال ودعك من الكلام الفارغ

أبو الحر
20-06-2007, 08:06 PM
يرفع ولي عوده

نجفيه
22-06-2007, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

ـ أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :
“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...”


أخرج الإمام مالك في “المُوطَّأ” روايةً صريحةً في التشكيك بالعاقبة التي يؤول إليها أمر الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر بن أبي قحافة (الخليفة) ، ففي “المُوطَّأ” : (2/461) دار إحياء التراث العربي ـ مصر ، ما نصُّه :
“وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم . فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؛ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ؛ ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي . فبكى أبو بكر ، ثمَّ بكى ثم قال : أ إنَّا لكائنون بعدك” . وقال ابن عبد البر في “التمهيد” (21/228) وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المغرب : “معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة” . وأخرجه ابن المبارك من وجه آخر مع اختلاف يسير في المتن في “الزهد” : ص171 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .

في “أسد الغابة” (1/53) أن الصحابي أبو عمرو أحمد بن حفص ـ وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد ـ قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد : “والله ما عدلتَ يا عمر ، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ” انتهى ما أردنا نقله . أقول : فإن كان هذا الصحابي صادقًا فقد اتَّهمَ عمرَ بالظلم ، وبمخالفة رسول الله (ص) ، وقطيعة الرحم ، والحسد ، وهي لا شك مخرجة عن حدِّ العدالة . وإن كان كاذبًا أو غير متورِّعٍ في حكمه فقد ثبت أن الصحابة كغيرهم ؛ فيهم من يتجاوز حدود الإنصاف ويتَّهم غيرَه بلا رعاية للاحتياط والورع . فعلى كلا الاحتمالين يكون الذاكر لهذه الرواية بلا اعتراض عليها ـ وهم علماء أهل السنة ـ قد سبَّ صحابيًّا من الصحابة وأقرَّ بانتقاصه وثَلْبه .

قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92 ـ 93) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"ولقد صحت فراسة أبي بكر في بعض المهاجرين ، فقد فتنوا بالدنيا فتونًا .
الأموال تتدفق عليهم من البلاد المفتوحة .
والسبايا الفاتنات يوزعن عليهم ، أو يعرضن للبيع في أسواق الرقيق .
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر هام بفتاة جميلة من بنت [بنات] ملك دمشق ، فلما فتح المسلمون دمشق بحث عن الفتاة بين السبي . حتى إذا أخذها وعاد بها إلى المدينة لزم بيته وعكف عليها . فما خرج حتى للصلاة" .

في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ للألباني برقم (2982) عن أم سلمة ، قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أُمَّة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي ؛ أنا أكثر قريش مالاً ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ؛ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : "إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه” ، فخرج فلقي عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ قالت : لا ، ولن أبلي أحدًا بعدك. انتهى ، وفيه تصريح بأن مجموعة من الصحابة سوف يؤخذ بهم ذات الشمال، وبناءا على ذلك لن يفوزوا بشرف الاجتماع بالنبي الأكرم (ص) يوم القيامة أو في الجنة بسبب مجموعة من الانحرافات وفي رأسها مسألة حب الدنيا واكتناز المال .

في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) ، ونصُّ الرواية : "عن جابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسول الله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" . معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى . والكِير : أحد أدوات الحداد التي يعالج بها الحديد .

في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله (ص) بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله (ص) يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله (ص) : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية" انتهى .

في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عمارًا يُقِرُّ بمشاركته في قتل عثمان ، وإليك النص : "وقال سعد بن أبي وقاص لعمار بن ياسر : لقد كنتَ عندنا من أفاضل أصحاب محمد ، حتى [إذا] لم يبق من عمرك إلا ظم الحمار فعلت وفعلت ! يعرض له بقتل عثمان ، قال عمار : أي شيء أحب إليك : مودة على دخل أو هجر جميل قال : هجر جميل ! قال : فلله عليَّ أن لا أكلمك أبدًا !" انتهى .

في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة اعترفت بأنها سعت في أن تثور الحرب ضد عثمان وأن يُرمَى مع دعوى أنها لم ترد له أن يُقتَل ! وإليك النص : "دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت : يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي ! قال لها المغيرة : وددت والله أن بعضها كان قتلك ! قالت : يرحمك الله ! ولم تقول هذا؟ قال : لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان ! قالت : أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله ، ولكن علم الله أني أردت أن يُقاتل فقوتلت ، وأردت أن يُرمى فرميت ، وأردت أن يُعصى فعصيت ؛ ولو علم مني أني أردت قتله لقُتلت" انتهى .

في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام ، وفي نص الرواية : “فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في عليٍّ (رض)” . والرواية صحيحة السند .

في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ رسول الله (ص) قال ـ يقصد معاوية وأبا سفيان ـ : "لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان؟" . والسند صحيح . وكلمة "فلان" عبارة عن تحريف للكلمة الأصلية تستُّرًا على كرامة معاوية وأبيه . وسياق الرواية يدل على أن المقصود بهذه الرواية هو معاوية باعتباره أحد الملعونين . ويتأكد الأمر عندما نعرف أن هناك رواية في "وقعة صفين" ص220 نشر المؤسسة العربية ـ القاهرة ؛ تنص على أن النبي لعن معاوية وأباه وأخاه في سياق شبيه . وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (17/176) نصها ـ بعد حذف السند ـ : "عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . قال : قلت : ماذا؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجلٌ فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويلٌ لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه". وهذا الاسم الذي أخفي هنا يظهر في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/78) ولكن مع إخفاء اللعن ، علمًا أن السند ينتهي إلى الراوي نفسه (نصر بن عاصم عن أبيه) ، ونص الرواية : "... قلت ما هذا؟ قالوا : معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله (ص) فيهما قولاً" . وبهذا يتضح أن القوم بذلوا قصارى جهدهم لستر هذه الفضيحة ولكن من غير جدوى ، فحيث تستروا على الاسم نسوا أن يخفوا المسبة ، وحيث نشروا المسبة نسوا أن يكتموا الاسم ، فانفضح الأمر بالجمع بين الموردين .
وثمة موارد أُخرى كثيرة، نسأل الله التوفيق إلى استقصائها وتسجيلها ونشرها، ليعرف إخواني من أهل السنة أن الصحابة في التاريخ هم كغيرهم من البشر فيهم الصالح والطالح، فلا ينبغي لنا تعظيمهم بلا استثناء، بل بعد التمحيص والدراسة وعلم الجرح والتعديل

يتبع

نجفيه
22-06-2007, 06:33 PM
سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) ـ متحدِّثًا عن أتباع معاوية ـ :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى". وبناءًا عليه يكون الذهبي قائلاً بأن هناك مجموعة من الصحابة كانوا نواصب، والناصبي منافق بدلالة الحديث الشريف الصحيح.

في الإصابة للحافظ ابن حجر (2/525) أنَّ الصحابيَّ "زمان بن عمار الفزاري" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم رجع.

في أسد الغابة لابن الأثير (1/98) أنَّ الصحابيَّ "أشعث بن قيس الكندي" كان ممن ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد بالإرغام بعد أن أُسر وهو في اليمن من قبل الجنود التي أرسلها أبو بكر.

سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شر أطفال، وشر رجال. ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

إنَّ الألباني طعن في "أبي الغادية الجهني" وعدَّه من أهل النار مع أنه صحابيٌّ، وذلك لأنه قاتلُ عمار رضي الله عنه.

في صحيح البخاري (5/66) دار الفكر ـ بيروت اتِّهامٌ صريحٌ للبراء بن عازب ـ وهو صحابيٌّ ـ أنه وغيره قاموا بالتبديل والابتداع بعد وفاة النبي (ص)، ونصُّ الرواية هو: "يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدَه

ذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514) .

ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/179) .

ذكر علماء أهل السنة أن الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي ـ وهو صحابي ـ كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1/353) .

ذكر في كتب علماء أهل السنة أن عائشة ـ وهي صحابية ـ لعنت عمرو بن العاص ـ وهو صحابي ـ متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص).

فاروق العراق
23-06-2007, 12:25 AM
ليس البشر هو الذي يحدد من يدخل الجنه ومن لا يدخلها
فهذه امور لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى
وان الذين يدخلون الجنه من الصحابه هم العشره المبشره هؤلاء فقط نعلم بأنهم سيدخلون الجنه لان الرسول بشرهم بها وهم في الدنيا اما غير ذلك فالعلم عند الله وحده علام الغيوب ...

نجفيه
23-06-2007, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم صحيح بأن لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى والأنسان لا يعلم بها ولكن بهذه الطريقة تبرر فعل الصحابة وتنكر أحاديث الرسول (ص) وتكذبها بدعوة بأن لا يعلم الغيب إلا الله هل نسيت من هو الرسول؟؟؟

وأنا وضعت لكم روايات من كتبكم

ومن هنا أطرح لك سؤال فما مصير من أغضب سيدتي ومولاتي فاطِمة الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها وأسقط جنينها؟؟؟ من وجهت نظرك

والرسول الأعظم قال: فاطِمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟؟ فهل نرضى على من تسبب في آذية الرسول (ص)

هل سيكون مصيرة جهنم؟؟ وهو تسبب في موتها أم الجنة

وأنا وضعت حديث الرسول الأعظم (ص) الذي من خلاله نعرف بإنها هنالك من أصحابة من سيدخلون النار

ليس لدي مانع من تكرار الحديث

أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :
“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...”

وهل سيدخل من سب الأمام علي عليه السلام الجنة؟؟؟ وقتل الصحابة

دلائل كفر معاوية وعدم إيمانه وجواز لعنه ، فهي كثيرة ،ولكن أنقل لكم بعضها من الكتاب والسنة ، ومن سيرته وسلوكه ضد الإسلام والمسلمين ، منها قوله تعالى : ( وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً )

فقد ذكر أعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى ، والمعنى واحد وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان .

ولا شك أن رأسهم أبو سفيان ، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان .

والآية الثانية ، الدالة على لعن بني أمية ، قوله سبحانه وتعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ )

ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى ؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص) ؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك ، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).

والآية الثالثة : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً )

وهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع) ، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين ، ولخواص صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار ، إيذاء لله ورسوله ؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية .

فقد قال عز وجل : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )

وقال سبحانه : ( أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )

وقال تعالى : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )

وهل أحد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية ؟!


معاوية .. قاتل المؤمنين

وقال سبحانه وتعالى : ( وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً )(7) وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار ؟!

أما ثبت لكم بالروايات التي نقلتها من مصادركم أنه سبب قتل الإمام الحسن سبط رسول الله (ص) بأن دس السم بواسطة زوجته جعدة بني الأشعث ، إذ بعث إليها نالا وأغراها بأن يزوجها ليزيد بن معاوية ، ففعلت ما أراد معاوية ؟!

أما قتل حجر بن عدي صحابي رسول الله (ص) مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين ؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل : أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم ، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا ، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه .

وذكر ابن عساكر ، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ، والبيهقي في الدلائل ، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا ، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي .

أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله (ص) بيد جنود معاوية وعماله في صفين ؟ وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار : يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية .

هل تنكرون حديث النبي (ص) أن تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده ؟!

أما سبب معاوية قتل الصحابي الجليل مالك الأشتر غيلة ؟

أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده ؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم.

أما كان يأمر عماله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوة ؟

أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم ؟


غارة بسر بن أرطاة

ومن أقبح أعمال معاوية ، وأشنع جرائمه بعثه بسر بن أرطاة الظالم السفاك إلى المدينة ومكة والطائف ونجران وصنعاء واليمن ، وأمره بقتل الرجال وحتى الأطفال ، ونهب الأموال وهتك الأعراض والنواميس ، وقد نقل غارة بسر بن أرطاة على هذه البلاد كثير من المؤرخين منهم : أبو الفرج الأصفهاني ، والعلامة السمهودي في تاريخ المدينة ـ وفاء الوفى ، وابن خلكان ، وابن عساكر ، والطبري في تواريخهم ، ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/3ـ18 ط دار احياء التراث العربي ، قال في صفحة 6 : دعا معاوية ـ بسر بن أرطاة ـ و كان قاسي القلب ، فظّا ، سفّاكا للدماء، لا رأفة عنده و لا رحمة، و أمره أن يأخذ طريق الحجاز و المدينة و مكّة حتى ينتهي إلى اليمن، و قال له: لا تنزل على بلد أهله على طاعة عليّ، إلا بسطت عليهم لسانك، حتّى يروا أنّهم لا نجاء لهم و أنّك محيط بهم، ثم اكفف عنهم، و ادعهم إلى البيعة لي، فمن أبى فاقتله، و اقتل شيعة عليّ حيث كانوا .

فامتثل بسر أوامر معاوية وخرج وأغار في طريقه على بلاد كثيرة ، وقتل خلقا كثيرا حتى دخل بيت عبيد الله بن العباس ، وكان غائبا فأخذ ولديه وهما طفلان صغيران فذبحهما ، فكانت أمهما تبكي وتنشد :

ها من أحس بابني اللذين هــمــــا كالدرتين تشظى عنهمـــــا الصدف‏

ها من أحس بابني اللذين هـــمـــا سمعي و قلبي فقلبي اليوم مختطف

‏ها من أحس بابني اللذين هــمــــا مخ العظام فمخي اليوم مزدهــــــف

‏نبئت بسرا و ما صدقت ما زعموا من قولهم و من الإفك الذي اقترفوا

أنحى على ودجي ابني مرهــفـــة مشحوذة و كذاك الإثم يـقــتــــــرف

وقال ابن أبي الحديد في شرح‏ نهج ‏البلاغة ج2/17 : وكان الذي قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفا ، وحرق قوما بالنار(8).

وهل أنتم بعد في شك وترديد في كفر معاوية ويزيد ؟! وهل تتورعون بعد عن لعنهما ولعن من رضي بأفعالهما ؟



معاوية يأمر بلعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام !!

من الدلائل الواضحة على كفر معاوية وأصحابه ، أمره بسب الإمام علي عليه السلام ولعنه على منابر المسلمين ، وإجباره الناس بهذا الذنب العظيم ، فسن هذا المنكر في قنوت الصلوات وخطب الجمعات .

وهذا أمر ثابت على معاوية ، سجله التاريخ وذكره المؤرخون من الشيعة والسنة وحتى غير المسلمين ، حتى أنه قتل بعض المؤمنين الذين امتنعوا وأبوا ذلك ، مثل حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

وقد ثبت أيضا عند جميع علماء الإسلام بالتواتر أن رسول الله (ص) قال : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله .

رواه جمع غفير من أعلامكم منهم : أحمد بن حنبل في المسند والنسائي في الخصائص والثعلبي في تفسيره والفخر الرازي في تفسيره ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ، والشيخ القندوزي الحنفي في الينابيع ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، والحافظ الديلمي في الفردوس ، والشيخ مسلم بن حجاج في صحيحه ، والعلامة محمد بن طلحة في مطالب السؤول والعلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول ، والحاكم في المستدرك ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ، والمحب الطبري في الذخائر ، وابن حجر في الصواعق ، وغيرهم من كبار علمائكم .

والخبر الذي رواه أيضا كثير من أعلامكم ومحدثيكم عن النبي (ص) قال : من آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فعليه لعنة الله .

وابن حجر روى خبرا أعم وأشمل / في الصواعق / 143 طبع الميمنية بمصر / باب التحذير من بغضهم وسبهم / قال : وصح أنه (ص) قال : يا بني عبد المطلب ! إني سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله يجعلكم كرماء نجباء رحماء ، فلو أن رجلا صفن ـ وهو صف القدمين ـ بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقى الله وهو يبغض آل بيت محمد (ص) دخل النار .

وورد : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله والإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه

لعنة اله ومن آذاني في عترتي فقد آذى لله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم .

وروى أحمد بن حنبل في المسند وروى غيره من أعلامكم أيضا عن النبي أنه قال : من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا .

وقد ذكر ابن الأثير في الكامل وغيره من المؤرخين أن معاوية كان في قنوت الصلاة يلعن سيدنا عليا والحسن والحسين وابن عباس ومالك الأشتر .

فما تقولون بعد هذه الأخبار والأحاديث المروية في كتب محدثيكم وأعلامكم ، ولا ينكرها أحد من أهل العلم ؟!

وأنتم تعلمون أن من ضروريات الإسلام المتفق عليه ، أن من لعن أو سب الله ورسوله (ص) فهو كافر نجس يجب قتله .

فمعاوية ومن حذى حذوه كافر نجس ملعون .

لا يبغض عليا إلا كافر أو منافق

روى غفير من أعلامكم وعلمائكم عن النبي (ص) أنه قال : لا يحب عليا إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق . خرجه كثير من محدثيكم وعلمائكم الكبار منهم :

جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والثعلبي في تفسيره ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، وأحمد بن حنبل في المسند ، وابن حجر في الصواعق ، والخوارزمي في المناقب ، والعلامة ابن المغازلي في المناقب ، والحافظ القندوزي في الينابيع ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ، والطبراني في الأوسط ، والمحب الطبري في ذخائر العقبي ، والنسائي في الخصائص ، والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، ومحمد بن طلحة في مطالب السئول ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ، وغير هؤلاء جمع خرجوا هذا الحديث بإسنادهم وبطرق شتى حتى كاد أن يصل حد التواتر ، ومن الواضح أن مصير الكافر والمنافق إلى النار والسعير . وأنقل لكم بالناسبة ما رواه العلامة الكنجي الشافعي في آخر الباب الثالث كفاية الطالب : بسنده المتصل بموسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب قال : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا وذري ذا . هكذا رواه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخه ، ورواه غير مرفوعا إلى النبي (ص) .

ثم قال العلامة الكنجي : فإن قيل هذا سند ضعيف ، قلت : قال محمد بن منصور الطوسي كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال : أنا قسيم النار . فقال أحمد : وما تنكرون من هذا الحديث ! أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ؟ قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ؟ قلنا في الجنة ، قال فأين المنافق ؟ قلنا في النار . قال فعلي قسيم النار ، هكذا ذكره في طبقات أحمد رحمه الله .

وقال الله سبحانه : ( إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَْسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً )

فمعاوية وأصحابه وأنصاره من أهل جهنم لا محالة ، بل هم في الدرك الأسفل من النار

ولنا عودة وأتمنى أخي أن تجيب على أسئلتي

فاروق العراق
23-06-2007, 01:06 AM
كل الكلام الي تفضلتي بي حضرتج كلام صحيح ...
لكن رجاء احب اوضحلج نقطه
ارجوا ان تتركون كلام هذا الشي من كتبكم وهذا من كتبنه وكأنني اخاطب اناس من ديانه اخرى وليسوا مسلمين...
فاني الحمد لله امي شيعيه وافتخر والحمد لله والشكر ابد ما فد يوم حقدت على شيعي لان اقرب الناس الي هي من الشيعه ,,,
واني اكرر واقول ان من يحدد الدخول للجنه هو الله سبحانه وتعالى
نعم ان الله قال في كتابه هذه الايات التي ذكرتيها انتي وايضا احاديث الرسول الشريفه لذلك هؤلاء من ذكرتيهم من معاويه و ابو سفيان وغيرهم نعم قاموا بكل ما ذكرتيه انتي ولكن لا يحق لنا ان نقول انهم من النار او من الجنه ولكن نتمنى بطيبعه الحال ان يكونوا من النار لانهم اذو الرسول وال بيته الاطهار ...
هذا كان قصدي من المشاركه

نجفيه
23-06-2007, 01:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي العزيز على ردك الحسن وأتمنى أن يفهم الجميع من المنظور الذي فهمته والله سبحانه وتعالى هو من يحاسب العبد ويدخله الجنة أم النار ولكن أحببت أن أبين الحقيقة وأن أجيب عن استفسار الأخ في الموضوع والذي يقول بعدالة الصحابة جميعهم .. أحببت فقط أن أدافع عن مذهبي فأنا محاسبة يوم القيامة

جزاك الله خير على تفهمك

الله يهدي الجميع

قال الأمام علي عليه السلام: الساكت عن الحق شيطان أخرس

أبو الحر
23-06-2007, 01:23 AM
ليس البشر هو الذي يحدد من يدخل الجنه ومن لا يدخلها
فهذه امور لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى
وان الذين يدخلون الجنه من الصحابه هم العشره المبشره هؤلاء فقط نعلم بأنهم سيدخلون الجنه لان الرسول بشرهم بها وهم في الدنيا اما غير ذلك فالعلم عند الله وحده علام الغيوب ...
هل أفهم من كلامك أن بعض الصحابه يدخلون النار !!!

فاروق العراق
23-06-2007, 01:08 PM
تحيه طيبه اخ ابو الحر ...
سبق وان جاوبت وقلت ليس من حقي ان اقول هذا في النار وهذا في الجنه
فانا انسان مثل بقيه البشر لا علم لي بهذا الا ما اعطاني ربي من علم
وهذه امور لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ...
واني من ذكرت ان العشره المبشره هم من يدخلون الجنه فهذا لان الرسول بشر بهم و لكن هذا لا يعني ان هؤلاء هم فقط من يدخلونها ..
كما اني لا اعرف اي من الصحابه او من غير الصحابه سيدخلون النار لاني وبطبيعه الحال بشر لا اعلم علم الغيب الذي لا يعلمه الا سبحانه وتعالى
تحيه

رافضي حتى الموت
23-06-2007, 03:25 PM
أخ فاروق العراق جاوب على سؤال أبو الحر بدون ما تتهرب
جاوب نعم أو لا الصحابة كلهم في الجنة أم سيدخل بعضهم في النار

فاروق العراق
24-06-2007, 12:28 AM
اخي ما هذا الاسلوب ...!!!
هي هذي طريقه نقاش
شنو تتهرب مو عيب عليك هذا الكلام ...
وثانيا من انا حتى اقول هذا في الجنه و هذا في النار هل انا نبي ام رسول ام ملك من الملائكه ولو هو حتى الملائكه لا تعرف هذا الشيء ...
وكلامي واضح انا ليس لي الحق في ان اقول هذا في النار وهذا في الجنه
و ايضا مشاركتي واضحه بس يظهر انت ومن طريقه كلامك بطيء الفهم ...
هذا ان كنت تفهم اصلا
فكلامي واضح واني دا اتكلم باللغه العربيه
ومره ثانيه شارك بأسلوب ارقى من هذا المستوى

رافضي حتى الموت
25-06-2007, 12:48 PM
خلاص ابحث في كتبكم و مصادركم الصحيحة و اعرف هل الصحابة كلهم بالجنة و لا بعضهم في الجنة و بعضهم في النار

أبو الحر
27-06-2007, 07:56 PM
تحيه طيبه اخ ابو الحر ...
سبق وان جاوبت وقلت ليس من حقي ان اقول هذا في النار وهذا في الجنه
فانا انسان مثل بقيه البشر لا علم لي بهذا الا ما اعطاني ربي من علم
وهذه امور لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ...
واني من ذكرت ان العشره المبشره هم من يدخلون الجنه فهذا لان الرسول بشر بهم و لكن هذا لا يعني ان هؤلاء هم فقط من يدخلونها ..
كما اني لا اعرف اي من الصحابه او من غير الصحابه سيدخلون النار لاني وبطبيعه الحال بشر لا اعلم علم الغيب الذي لا يعلمه الا سبحانه وتعالى
تحيه
طيب ماذا لو أتيتك بأحد علمائكم يقول بأن كل الصحابه في الجنه ؟!!!