المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخروج من التيار الصدري إلى أين؟


ابو فاطمة العذاري
13-06-2010, 03:24 PM
الخروج من التيار الصدري إلى أين؟
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ )
(البقرة 36)
أنها لمهمة صعبة وخطيرة نجدها قد أتعبت وأضنت الأنبياء ولعل من أوضح مصاديق ذلك معانات موسى(ع) مع قومه- المؤمنين به- بعد الخلاص من – قوم فرعون -وكيف جابه هذا النبي الكريم مظاهر الانحراف الداخلي والضغوط الكبيرة في إخراج الإنسان من المسيرة الإلهية إلى الاعوجاج والزيغ فإذن ونحن نقرا هذه الآية (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) نجد إن الأمة الصدرية تعيش هذه الظاهرة الخطيرة من حيث جدلية الثبات على نهج الشهيد الصدر، أو الزيغ عنه والخروج منه، وخصوصا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ وواقع هذا الخط الإلهي العظيم. نحن لسنا ضد عملية القراءة الصححية والواعية الصالحة للواقع، وعملية الكشف الموضوعي عن الأخطاء، وان أي مؤمن صالح من أبناء الخط الصدري عليه دائما أن يراجع حساباته، ويراقب مسيرته، ومدى الالتزام بتراث رمزه الأعلى أم إن الخط الصدري انحرف عن مساره وصار يسير بالاتجاه الخطأ.
ولكن هذه العملية نراها قد تحولت وبصورة مؤسفة إلى وضع مشابه للصورة التي ترسمها الآية فبدل إن نمارس أخراج الأخطاء صرنا نخرج من الخط وبدل أن نمارس التصحيح والإصلاح تحولنا الى خطوط وجهات مضمونها الإفساد، وبدل أن نمارس كيف نفكر بصورة عملية لتواصل مسيرة محمد الصدر طريقها، وتحقق أهدافها انحرفنا إلى مسيرة أخرى وصرنا نستهدف أمور أخرى فالملاحظ بالاستقراء شبه التام إن كل من خرج من الخط الصدري – واعني الخروج عن قيادة السيد مقتدى الصدر- تحول إلى خط أخر قد يكون في أحسن حالاته نسخة أخرى لأحزاب الساحة المعروفة أو مجالسه المشهورة والحال كما قال تعالى (فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ) أي الخروج من الالتزام بالخط الصدري الصحيح بقيادة الوارث الصحيح، وهو الصدر الثالث(وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) وهي تماما عملية هبوط أخلاقي، وإيماني، وفكري، وعملي فقد كان المطلوب من أدمنا وهو يسكن جنة النهج الصحيح أن يصحح الأخطاء، ويكون عنصر بناء لما قد ينهدم ويزيغ ولكن (أدمنا) ونتيجة لمصالح معينة، ونتيجة لنوازع نفسية معروفة اختار الهبوط إلى أرض تجمع جديد أو حزب أخر أو مؤسسة ما. إن هذه الظاهرة يعيشها العديدون والمتوقع جدا ان تبقى مستمرة مادام الشيطان المادي والمعنوي موجود، وهي طبعا ليست جديدة ومضرة مطلقا لان الله تعالى شاء أن تبقى جنة محمد الصدر خالية من هذه النماذج وخصوصا التي تريد أن تسرق شرف الوراثة من وريثها الشرعي والفكري والتي تطمع بشجرة الخلد والملك.
ابو فاطمة العذاري

ربيع سالم الكندري
13-06-2010, 11:51 PM
ليس هناك احد راض عن احد والله اعلم

أبن الرافدين
17-06-2010, 12:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي العزاء

بعد اذنكم ارجو ان تتقبلو مرور على هذا الموضوع احببت ان اشير لبعض الامور

مع العلم اني من مقلدي سماحة السيد الصدر(قدس سره)

وبعد تجربت سنوات من الانظمام لصفوف التيار اريد انا اعرض على جنابكم

وجناب الاخ الغالي كاتب الموضوع بعض الامور قد تكوني لي ولكم فيها اجر وثواب

وسوفها اجعلها على شكل نقاط اطرحها لكل الاعضاء

1- نحن مذهب شيعي اثنا عشري المرجعيه الدينيه رحم الله الماضين وحفظ الموجودين تمثل حجر الاساس فيها فما موقف التيار الصدري من المرجعيه الدينيه
2-الى من يرجع التيار الصدري في الامور الدينيه اقصد التقليد والامور السياسيه ونحن نعلم ان المولى المقدس ممن يتبنى ولاية الفقيه

3- السيد مقتدى الصدر وهو لان يعتبر القائد للتيار الصدري ويتصرف في الامور المالية والسياسيه والعقائديه هو الى من يرجع في هذه الامور من مراجعنا العظام حفظهم الله
4 - الدماء التي سالت والاموال في مسيرة التيار الصدري سواء من أبناء التيار او المواطنين او الجيش والشرطه من يتحمل الذمه الشرعيه

5- ماهو الغطاء الشرعي للتيار الصدري

6- ماهو الغطاء الشرعي للعمل المسلح للتيار الصدري ومن يحدد المصلحه في القتال ووقته وطريقته ومن يحدد التوقف عن ذالك

7- ماهو الغطاء الشرعي ومن الموجه للعمل السياسي من المراجع الموجودين هو الذي يعتمد على اعضاء التيار في البرلمان

8-واخر شئ اذكر نفسي وكل من يدعي للصدر تابع ماهو الصدر اليس مجتهد وقال لاتقولو قول ولاتفعلو فعل الا بعد مراجعة الحوزه العلميه اليس مقصود مرجع جامع للشرائط

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم في العالمين