سومر الرافدين
13-06-2010, 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ(الشراكة) تشريع (لعدم استقلالية) الطبقة السياسية عن دول الطوق (شراكة إقليمية بإدارة العراق)ـ
http://www.tahayati.com/Articles/5535.htm (http://www.tahayati.com/Articles/5535.htm)
بسبب فقدان العراق لطبقة سياسية لديها استقلاليه عن دول الطوق حوله.. ولتشريع (عدم الاستقلالية) وتنظيرها سياسيا .. بقبولها كامر واقع .. تم طرح (مصطلح الشراكة بالعراق) .. التي هي انعكاس (لمصطلح الشراكة الاقليمية في ادارة شؤون العراق)..
وما يطرح حاليا من اخذ صلاحيات رئيس الوزراء العراقي.. وتوزيعها على المناصب الوزارية تأتي انعكاس لمصطلح (الشراكة الاقليمية) ولشعور دول اقليمية (بان القرار السياسي بالعراق يجب ان يكون على مبدأ الشراكة بين الدول الاقليمية ومراكز اتخاذ القرار فيها).. وليس محصورا بمنصب رئيس الوزراء بالعراق.. ضمن مخطط (تسقيط القرار العراقي.. وجعله تحت وصاية العواصم الاقليمية (القاهرة الرياض طهران انقرة دمشق عمان)..
وهذا كله يؤدي لاستمرار الازمات بالعراق السياسية والامنية والاقتصادية بسبب عدم وجود طبقة سياسية تعمل على استقلال العراق عن المحيط الاقليمي والجوار.. مما جعل العراق (ككرة تتقاذفها الارجل.. بلا رحمة.. كلاً يريده ألعوبة تحت قدمه يتلاعبون به كيفما يشاءون وبمباركة من قوى سياسية من سياسيي العراق الجديد المرتبطين باجندات الدول الاقليمية والجوار)..
وعلى العراق ان يتقبل الضرب بلا صراخ.. لان أي صرخة آلم تصدر من العراق يعتبرها المحيط العربي السني والجوار (اساءة من قبل من يصرخها تهدد علاقات العراق بالمحيط العربي السني والاقليمي والجوار).. هذه المحيطات التي تتلاطم بالعراق.. وضحيتها نزيف الدم العراقي..
وهذا هو الفرق بين دول كتركيا او ايران التي لدى كل دولة منها استقلاليه عن محيطاتها الاقليمية والجوار سياسيا واقتصاديا وامنيا.. .. ينطلق من مصالح المنظومة الداخلية الامنية والاقتصادية والسياسية لتركيا او ايران.. مما لا يجعلها تحت سيطرة أي دولة اقليمية او مجاوره لكلا منهما..
علما بان تشريع (الشراكة الاقليمية) ومصطلح (الشراكة).. يمرر تحت شعارات ما انزل الله بها من سلطان.. تحت ما يسمى (العراق لا ينسلخ من واقعه العربي..) أي القرار في العراق بذلك يراد ان يكون (اقليميا صادر من المحيط العربي السني) وليس (عراقيا).. و (العراق عضو فعال وملتزم بمقررات جامعة الدول العربية..) حسب المادة الثالثة اللامشروعة التي مررت بالدستور.. أي لا يصدر أي قرار من بغداد الا بموافقة الجامعة العربية ودولها الاعضاء أي العراق تحت وصاية (الصومال ومصر والسعودية والاردن وجيبوتي..وسوريا ولبنان والكويت وقطر ..الخ)..... و (العراق جزء من العالم الاسلامي ومحيطه الاقليمي والجوار.. ) والتي تعني (حق دول الجوار العراقي بان يكون القرار بالعراق بمشاركتهم).. وغيرها من شعارات ومصطلحات (تقزيم) العراق.. وتجعله تحت الوصاية الاقليمية ويشرعن من قوى سياسية داخلية.. تحت لافتة (الشراكة)...
أي بالمحصلة الانتخابات البرلمانية بالعراق ما هي الا (صورة شكلية) .. واما القرار فبيد عواصم الدول الاقليمية والجوار.. وهذه هي الكارثة..
وهنا نؤكد ما اكدناه في بحثنا في مواضيع سابقة.. بان العراق فقد استقلاله يوم اعتبر (جزء) وليس (كل) .. تحت شعار فارغ نصه (العراق جزء من الامة العربية والوطن العربي).. فقزم من مكانة العراق.. وهمش العراق كوطن تحت هذه الشعار.. والاخطر اعتبر العراق (مشروع استعماري حسب منظري النهج القومي) ويريدون الغاء و جوده كدولة ووطن واعتباره جزء من اوطان وهمية خارجية (كالوطن العربي).. وامم هلامية (كالامة العربية) لالغاء مفهوم (الامة العراقية والوطن العراقي)..
وفقد استقلاله يوم اعتمد على نظرية الاكثرية في تحديد هوية العراق فزرعت اسفينين عنصري وطائفي.. بحكم (اذا كان العراق بلد عربي على اساس الاكثرية القومية.. فوفق ذلك العراق بلد شيعي الهوية الرسمية لاكثريته الشيعية).. واذا اعتبار البعض (اعتبار العراق هويته جعفرية شيعية) بدعوى (التعدد المذهبي في العراق).. نتسائل اليس اعتبار بلد بهوية قومية في بلد متعدد القوميات يثير العنصرية.. والتراكم التاريخي يؤكد ذلك.. علما ان السعودية وتونس تضع في دساتيرها مذاهب رسمية.. سنية (مالكية في تونس.. وحنبلية وهابية في السعودية)..
اما ما يراد من العراق لهذا المحيط العربي السني وواقعه الفتنوي..تسخير نفط العراق وثرواته.. للدول التي تسمى عربية كنفط مخفض ومنح مالية.. للاردن ولبنان وللسودان ولليمن وبسوريا ومبصر ..وتسخير الأرض العراقية .. للفائض البشري المليوني من الدول التي تسمى عربية للمصريين والسودانيين واليمنيين وغيرهم.. كما فعلوا بزمن الثمانينات والسبعينات على حساب امن ودماء العراقيين وضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي بالعراق.. و تسخير دماء شباب العراق لحروب خارجية وداخلية.. ضد الكورد والشيعة من جهة.. وضد ايران الشيعية من جهة ثانية.. على اسس قومية وطائفية..
و تسخير مستقبل العراق وحاضره (كوقف مباح) للدول الاقليمية والجوار.. واختزال تاريخ العراق (بتاريخ قائم على تجميد الامبرطوريات التي خضع لها من عباسية واموية) الذين اعتبروا العراق مجرد (ولاية) تدار من قبل عوائل حجازية (الأمويين والعباسيين).. وما العراقيين (الا دافعي خراج)..وتسخير العراق لخريجي السجون وفاعلي الجرائم من الدول التي تسمى عربية لتتخلص منهم بارسالهم للعراق.. وكذلك لارسال المتطرفيين السنة الاسلاميين من تلك الدول للعراق لاشغالهم بحروب طائفية وعنصرية وسياسية بعيدا عن الشعوب والانظمة التي تسمى عربية..
واخيرا نؤكد على ضرورة تبني الهوية الوطنية العراقية الخالصة البعيدة عن أي صفة جزئية قومية او عشائرية او عائلية او غيرها.. لان اختزال الهوية الوطنية بهوية قومية تعتبر النازية بابشع صورها.. و تثير الاحقاد والكراهية .. وتعني عدم المساواة بين العراقيين.. .. وكذلك ضرورة انسحاب العراق من أي منظمة او مؤسسة اقليمية قائمة على اساس قومي او أي هوية جزئية.. وبذلك يحصل العراق على استقلاله عن المحيط الاقليمي والجوار وعن المحيط العربي السني.. وتأكيد الخصوصية العراقية الوطنية باطراها العراقية.. ويكون للعراقيين عند ذاك تملك زمام اتخاذ القرارات التي تخصهم....
.................................................. .................................................. ...
ومضات/
..............
فقدان العراق ( لطبقة سياسية لديها استقلاليه عن دول الطوق حوله ) .. يؤدي لاستمرار أزماته
.................
ـ(الشراكة) وعلاقتها مع فقدان العراق ( لطبقة سياسية لديها استقلاليه عن دول الطوق حوله )ـ
..................
.......................
لتشريع (عدم الاستقلالية) وتنظيرها سياسيا.. بقبولها كامر واقع..تم طرح (مصطلح الشراكة بالعراق)
................
رؤساء الوزراء السنة بتاريخ العراق.. كاملي الصلاحية.. فلماذا رئيس وزراء الشيعة يراد بلا صلاحية
.....................
تقي جاسم صادق
ـ(الشراكة) تشريع (لعدم استقلالية) الطبقة السياسية عن دول الطوق (شراكة إقليمية بإدارة العراق)ـ
http://www.tahayati.com/Articles/5535.htm (http://www.tahayati.com/Articles/5535.htm)
بسبب فقدان العراق لطبقة سياسية لديها استقلاليه عن دول الطوق حوله.. ولتشريع (عدم الاستقلالية) وتنظيرها سياسيا .. بقبولها كامر واقع .. تم طرح (مصطلح الشراكة بالعراق) .. التي هي انعكاس (لمصطلح الشراكة الاقليمية في ادارة شؤون العراق)..
وما يطرح حاليا من اخذ صلاحيات رئيس الوزراء العراقي.. وتوزيعها على المناصب الوزارية تأتي انعكاس لمصطلح (الشراكة الاقليمية) ولشعور دول اقليمية (بان القرار السياسي بالعراق يجب ان يكون على مبدأ الشراكة بين الدول الاقليمية ومراكز اتخاذ القرار فيها).. وليس محصورا بمنصب رئيس الوزراء بالعراق.. ضمن مخطط (تسقيط القرار العراقي.. وجعله تحت وصاية العواصم الاقليمية (القاهرة الرياض طهران انقرة دمشق عمان)..
وهذا كله يؤدي لاستمرار الازمات بالعراق السياسية والامنية والاقتصادية بسبب عدم وجود طبقة سياسية تعمل على استقلال العراق عن المحيط الاقليمي والجوار.. مما جعل العراق (ككرة تتقاذفها الارجل.. بلا رحمة.. كلاً يريده ألعوبة تحت قدمه يتلاعبون به كيفما يشاءون وبمباركة من قوى سياسية من سياسيي العراق الجديد المرتبطين باجندات الدول الاقليمية والجوار)..
وعلى العراق ان يتقبل الضرب بلا صراخ.. لان أي صرخة آلم تصدر من العراق يعتبرها المحيط العربي السني والجوار (اساءة من قبل من يصرخها تهدد علاقات العراق بالمحيط العربي السني والاقليمي والجوار).. هذه المحيطات التي تتلاطم بالعراق.. وضحيتها نزيف الدم العراقي..
وهذا هو الفرق بين دول كتركيا او ايران التي لدى كل دولة منها استقلاليه عن محيطاتها الاقليمية والجوار سياسيا واقتصاديا وامنيا.. .. ينطلق من مصالح المنظومة الداخلية الامنية والاقتصادية والسياسية لتركيا او ايران.. مما لا يجعلها تحت سيطرة أي دولة اقليمية او مجاوره لكلا منهما..
علما بان تشريع (الشراكة الاقليمية) ومصطلح (الشراكة).. يمرر تحت شعارات ما انزل الله بها من سلطان.. تحت ما يسمى (العراق لا ينسلخ من واقعه العربي..) أي القرار في العراق بذلك يراد ان يكون (اقليميا صادر من المحيط العربي السني) وليس (عراقيا).. و (العراق عضو فعال وملتزم بمقررات جامعة الدول العربية..) حسب المادة الثالثة اللامشروعة التي مررت بالدستور.. أي لا يصدر أي قرار من بغداد الا بموافقة الجامعة العربية ودولها الاعضاء أي العراق تحت وصاية (الصومال ومصر والسعودية والاردن وجيبوتي..وسوريا ولبنان والكويت وقطر ..الخ)..... و (العراق جزء من العالم الاسلامي ومحيطه الاقليمي والجوار.. ) والتي تعني (حق دول الجوار العراقي بان يكون القرار بالعراق بمشاركتهم).. وغيرها من شعارات ومصطلحات (تقزيم) العراق.. وتجعله تحت الوصاية الاقليمية ويشرعن من قوى سياسية داخلية.. تحت لافتة (الشراكة)...
أي بالمحصلة الانتخابات البرلمانية بالعراق ما هي الا (صورة شكلية) .. واما القرار فبيد عواصم الدول الاقليمية والجوار.. وهذه هي الكارثة..
وهنا نؤكد ما اكدناه في بحثنا في مواضيع سابقة.. بان العراق فقد استقلاله يوم اعتبر (جزء) وليس (كل) .. تحت شعار فارغ نصه (العراق جزء من الامة العربية والوطن العربي).. فقزم من مكانة العراق.. وهمش العراق كوطن تحت هذه الشعار.. والاخطر اعتبر العراق (مشروع استعماري حسب منظري النهج القومي) ويريدون الغاء و جوده كدولة ووطن واعتباره جزء من اوطان وهمية خارجية (كالوطن العربي).. وامم هلامية (كالامة العربية) لالغاء مفهوم (الامة العراقية والوطن العراقي)..
وفقد استقلاله يوم اعتمد على نظرية الاكثرية في تحديد هوية العراق فزرعت اسفينين عنصري وطائفي.. بحكم (اذا كان العراق بلد عربي على اساس الاكثرية القومية.. فوفق ذلك العراق بلد شيعي الهوية الرسمية لاكثريته الشيعية).. واذا اعتبار البعض (اعتبار العراق هويته جعفرية شيعية) بدعوى (التعدد المذهبي في العراق).. نتسائل اليس اعتبار بلد بهوية قومية في بلد متعدد القوميات يثير العنصرية.. والتراكم التاريخي يؤكد ذلك.. علما ان السعودية وتونس تضع في دساتيرها مذاهب رسمية.. سنية (مالكية في تونس.. وحنبلية وهابية في السعودية)..
اما ما يراد من العراق لهذا المحيط العربي السني وواقعه الفتنوي..تسخير نفط العراق وثرواته.. للدول التي تسمى عربية كنفط مخفض ومنح مالية.. للاردن ولبنان وللسودان ولليمن وبسوريا ومبصر ..وتسخير الأرض العراقية .. للفائض البشري المليوني من الدول التي تسمى عربية للمصريين والسودانيين واليمنيين وغيرهم.. كما فعلوا بزمن الثمانينات والسبعينات على حساب امن ودماء العراقيين وضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي بالعراق.. و تسخير دماء شباب العراق لحروب خارجية وداخلية.. ضد الكورد والشيعة من جهة.. وضد ايران الشيعية من جهة ثانية.. على اسس قومية وطائفية..
و تسخير مستقبل العراق وحاضره (كوقف مباح) للدول الاقليمية والجوار.. واختزال تاريخ العراق (بتاريخ قائم على تجميد الامبرطوريات التي خضع لها من عباسية واموية) الذين اعتبروا العراق مجرد (ولاية) تدار من قبل عوائل حجازية (الأمويين والعباسيين).. وما العراقيين (الا دافعي خراج)..وتسخير العراق لخريجي السجون وفاعلي الجرائم من الدول التي تسمى عربية لتتخلص منهم بارسالهم للعراق.. وكذلك لارسال المتطرفيين السنة الاسلاميين من تلك الدول للعراق لاشغالهم بحروب طائفية وعنصرية وسياسية بعيدا عن الشعوب والانظمة التي تسمى عربية..
واخيرا نؤكد على ضرورة تبني الهوية الوطنية العراقية الخالصة البعيدة عن أي صفة جزئية قومية او عشائرية او عائلية او غيرها.. لان اختزال الهوية الوطنية بهوية قومية تعتبر النازية بابشع صورها.. و تثير الاحقاد والكراهية .. وتعني عدم المساواة بين العراقيين.. .. وكذلك ضرورة انسحاب العراق من أي منظمة او مؤسسة اقليمية قائمة على اساس قومي او أي هوية جزئية.. وبذلك يحصل العراق على استقلاله عن المحيط الاقليمي والجوار وعن المحيط العربي السني.. وتأكيد الخصوصية العراقية الوطنية باطراها العراقية.. ويكون للعراقيين عند ذاك تملك زمام اتخاذ القرارات التي تخصهم....
.................................................. .................................................. ...
ومضات/
..............
فقدان العراق ( لطبقة سياسية لديها استقلاليه عن دول الطوق حوله ) .. يؤدي لاستمرار أزماته
.................
ـ(الشراكة) وعلاقتها مع فقدان العراق ( لطبقة سياسية لديها استقلاليه عن دول الطوق حوله )ـ
..................
.......................
لتشريع (عدم الاستقلالية) وتنظيرها سياسيا.. بقبولها كامر واقع..تم طرح (مصطلح الشراكة بالعراق)
................
رؤساء الوزراء السنة بتاريخ العراق.. كاملي الصلاحية.. فلماذا رئيس وزراء الشيعة يراد بلا صلاحية
.....................
تقي جاسم صادق