زينب الحوراء
01-06-2007, 03:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن إجراء نزع الحجاب، الذي اتخذ لأول مرة هذا العام في مثل هذه الفعالية الثقافية، تسبب في إحجام الكثير من المحجبات عن دخول المعرض؛ وهو ما أدى لانخفاض المبيعات، خصوصا أنه جرت العادة أن يكون معظم زوار معرض الكتاب من الملتزمين دينيا.
ويضيف منذ بداية هذه الدورة في 28 إبريل الماضي، وحتى نهايتها يوم 6 مايو، فرضت قوات الأمن رقابة مشددة على مداخل "قصر المعارض" بضاحية الكرم قرب العاصمة، حيث يقام المعرض.
وقامت عناصر الأمن بتفتيش الحقائب اليدوية للزائرين، ومراجعة بطاقة هويتهم بشكل مبالغ فيه، كما خصصت مداخل خاصة مجهزة بآلات مراقبة إلكترونية خضعت فيها المحجبات والملتحون من الشبان لإجراءات تفتيش صارمة؛ وهو ما تسبب في غضب عدد من الرواد، الذين رأوا في هذه الإجراءات استهدافا غير مبرر للمتدينين.
لكن الإجراء الذي أثار غضب المحجبات بشكل كبير تمثل في طلب رجال الأمن منهن نزع خمارهن للتأكد من هويتهن. وامتثل عدد منهن لذلك غير أن جزءا غير قليل رفض ولم يدخل المعرض.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تصاعد حملة جديدة ضد الطالبات المحجبات في تونس مع اقتراب امتحانات نهاية العام الدراسي، حيث منعت السلطات الأمنية العديد من الطالبات المحجبات من دخول المدارس والجامعات.
وتقول طالبات: إن المنع يأتي ضمن استعداد الأجهزة الأمنية للحيلولة دون أداء المحجبات لامتحانات نهاية العام، وهو ما تكرر في السنوات الأخيرة بشكل يكاد يكون منهجيا في عدد كبير من المعاهد والمدارس العليا.
ودأبت الأجهزة الأمنية على إجبار الطالبات المحجبات على إمضاء تعهدات بعدم عودتهن لارتداء الحجاب. وشهدت المدن التونسية في السنوات القليلة الماضية عودة قوية ولافتة لارتداء الحجاب الذي كان قد اختفى تقريبًا منذ صدور مرسوم حكومي في ثمانينيات القرن الماضي يمنع ارتداءه في المؤسسات التعليمية والإدارية، وذلك برغم الحملات الرسمية المتوالية لمنعه.
ويعتبر القانون 108، الصادر عام 1981 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الحجاب "زيًّا طائفيًّا"، وليس فريضة دينية، ومن ثَمَّ يُحظر ارتداؤه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية؛ وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي.
:confused: :confused: :confused:
ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن إجراء نزع الحجاب، الذي اتخذ لأول مرة هذا العام في مثل هذه الفعالية الثقافية، تسبب في إحجام الكثير من المحجبات عن دخول المعرض؛ وهو ما أدى لانخفاض المبيعات، خصوصا أنه جرت العادة أن يكون معظم زوار معرض الكتاب من الملتزمين دينيا.
ويضيف منذ بداية هذه الدورة في 28 إبريل الماضي، وحتى نهايتها يوم 6 مايو، فرضت قوات الأمن رقابة مشددة على مداخل "قصر المعارض" بضاحية الكرم قرب العاصمة، حيث يقام المعرض.
وقامت عناصر الأمن بتفتيش الحقائب اليدوية للزائرين، ومراجعة بطاقة هويتهم بشكل مبالغ فيه، كما خصصت مداخل خاصة مجهزة بآلات مراقبة إلكترونية خضعت فيها المحجبات والملتحون من الشبان لإجراءات تفتيش صارمة؛ وهو ما تسبب في غضب عدد من الرواد، الذين رأوا في هذه الإجراءات استهدافا غير مبرر للمتدينين.
لكن الإجراء الذي أثار غضب المحجبات بشكل كبير تمثل في طلب رجال الأمن منهن نزع خمارهن للتأكد من هويتهن. وامتثل عدد منهن لذلك غير أن جزءا غير قليل رفض ولم يدخل المعرض.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تصاعد حملة جديدة ضد الطالبات المحجبات في تونس مع اقتراب امتحانات نهاية العام الدراسي، حيث منعت السلطات الأمنية العديد من الطالبات المحجبات من دخول المدارس والجامعات.
وتقول طالبات: إن المنع يأتي ضمن استعداد الأجهزة الأمنية للحيلولة دون أداء المحجبات لامتحانات نهاية العام، وهو ما تكرر في السنوات الأخيرة بشكل يكاد يكون منهجيا في عدد كبير من المعاهد والمدارس العليا.
ودأبت الأجهزة الأمنية على إجبار الطالبات المحجبات على إمضاء تعهدات بعدم عودتهن لارتداء الحجاب. وشهدت المدن التونسية في السنوات القليلة الماضية عودة قوية ولافتة لارتداء الحجاب الذي كان قد اختفى تقريبًا منذ صدور مرسوم حكومي في ثمانينيات القرن الماضي يمنع ارتداءه في المؤسسات التعليمية والإدارية، وذلك برغم الحملات الرسمية المتوالية لمنعه.
ويعتبر القانون 108، الصادر عام 1981 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الحجاب "زيًّا طائفيًّا"، وليس فريضة دينية، ومن ثَمَّ يُحظر ارتداؤه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية؛ وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي.
:confused: :confused: :confused: