خادم_الأئمة
14-06-2010, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله
رواية تقول بانه نبيهم كان سميع للطرب لا يستطيع مقاومة الطرب قبل النبوة !
يا للهول يا لعظمته !
هذه رواية نهديها لعباد الاسانيد
(قال إسحاق : أنا وهب بن جرير ، ثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة ، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلتيهما يعصمني الله منهما قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام لأهله يرعاها : أبصر إلى غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة ، كما يسمر الفتيان قال : نعم فخرجت فجئت أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش ، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي ، قال : ما فعلت ؟ فأخبرته ، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ، ففعل ، فخرجت فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ قلت : ما فعلت شيئا » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية ، حتى أكرمني الله بنبوته » )
1- يقول ابن حجر العسقلاني :
(قلت : هكذا رواه محمد بن إسحاق في السيرة ، وهذه الطريق حسنة جليلة ، ولم أره في شيء من المسانيد الكبار إلا في مسند إسحاق هنا ، وهو حديث حسن متصل ورجاله ثقات)
2- اخرجه ابن حبان في صحيحه
3- يقول ابا محمد ابن حزم في الملل والنحل مقرا هذا الحديث:
(قال أبو محمد فصح أنه عليه السلام لم يعص قط بكبيرة ولا بصغيرة لا قبل النبوة ولا بعدها ولا هم قط بمعصية صغرت أو كبرت لا قبل النبوة ولا بعدها إلا مرتين بالسمر حيث ربما كان بعض ما لم يكن نهى عنه بعد والهم حينئذ بالسمر ليس هما بزنا ولكنه بما يحذو إليه طبع البرية من استحسان منظر حسن فقط وبالله تعالى التوفيق تم الكلام في الأنبياء عليهم السلام )
وغيرهم كثار !
- من منطلق عصمة النبي صلى الله عليه وآله
من الذي يدافع عن النبي صلى الله عليه وآله ، الذي ينسب القبايح للنبي صلى الله عليه وآله أم الذي ينزهه عن تلك الحماقات وإلا اُعتبر مغالي؟
تأدبوا بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله فهذه ليست من اخلاق النبي صلى الله عليه وآله
تاره يسمع الدفوف قبل الاسلام ، وتارة يسمع الدفوف مع الغناء في داره حتى يأتيه « المصلح » ليقول يا للهول مزمار الشيطان في دار الرسول ! ويقول له اقعد انه عيد ...
وانا بعد اقول ، يا للهول :p
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله
رواية تقول بانه نبيهم كان سميع للطرب لا يستطيع مقاومة الطرب قبل النبوة !
يا للهول يا لعظمته !
هذه رواية نهديها لعباد الاسانيد
(قال إسحاق : أنا وهب بن جرير ، ثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة ، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلتيهما يعصمني الله منهما قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام لأهله يرعاها : أبصر إلى غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة ، كما يسمر الفتيان قال : نعم فخرجت فجئت أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش ، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي ، قال : ما فعلت ؟ فأخبرته ، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ، ففعل ، فخرجت فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ قلت : ما فعلت شيئا » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية ، حتى أكرمني الله بنبوته » )
1- يقول ابن حجر العسقلاني :
(قلت : هكذا رواه محمد بن إسحاق في السيرة ، وهذه الطريق حسنة جليلة ، ولم أره في شيء من المسانيد الكبار إلا في مسند إسحاق هنا ، وهو حديث حسن متصل ورجاله ثقات)
2- اخرجه ابن حبان في صحيحه
3- يقول ابا محمد ابن حزم في الملل والنحل مقرا هذا الحديث:
(قال أبو محمد فصح أنه عليه السلام لم يعص قط بكبيرة ولا بصغيرة لا قبل النبوة ولا بعدها ولا هم قط بمعصية صغرت أو كبرت لا قبل النبوة ولا بعدها إلا مرتين بالسمر حيث ربما كان بعض ما لم يكن نهى عنه بعد والهم حينئذ بالسمر ليس هما بزنا ولكنه بما يحذو إليه طبع البرية من استحسان منظر حسن فقط وبالله تعالى التوفيق تم الكلام في الأنبياء عليهم السلام )
وغيرهم كثار !
- من منطلق عصمة النبي صلى الله عليه وآله
من الذي يدافع عن النبي صلى الله عليه وآله ، الذي ينسب القبايح للنبي صلى الله عليه وآله أم الذي ينزهه عن تلك الحماقات وإلا اُعتبر مغالي؟
تأدبوا بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله فهذه ليست من اخلاق النبي صلى الله عليه وآله
تاره يسمع الدفوف قبل الاسلام ، وتارة يسمع الدفوف مع الغناء في داره حتى يأتيه « المصلح » ليقول يا للهول مزمار الشيطان في دار الرسول ! ويقول له اقعد انه عيد ...
وانا بعد اقول ، يا للهول :p