المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهيد المحراب ... لم يمت أبدا...بقلم رياض البغدادي


عبود مزهر الكرخي
14-06-2010, 02:30 PM
أنقل لكم مقالة كتبت عن شهيد المحراب سماحة آية الله السيد (محمد باقر الحكيم)في ذكرى استشهاده الأليمة والتي كتبت في جريدة البينة لهذا اليوم ذي العدد (1076)بتاريخ(14/6/2010).
ونسأل الله إن يلهم كل محبيه الصبر والسلوان وأنه كما قال كاتب المقال حلاضرٌ فينا نستلهم كل الدروس والعبر من سيرة حياته واستشهاده وتبقى مضيئة على مدى التاريخ والزمان.
شهيد المحراب ... لم يمت أبدا
رياض البغدادي
ليس جديدا على الغري أن يخضب بدماء المؤمنين،وليس غريبا على آل الحكيم أن تُقطع أجسادهم بسكاكين الحقد،وتزهق أرواحهم بالمشانق ورصاصات الغدر،لكن الجديد هو أن يبدأ الأعداء بذبح العراق بقطع وريد الحكيم ،ليكون أول وريد يقطع في جسد العراق الجديد بسكاكين العدو القديم المتجدد بلباس القاعدة وتنظيمات الإرهاب التكفيرية .
رحيل محمد باقر الحكيم في تلك الجمعة الحزينة ،ادمع كل العيون ،حتى أولئك الذين اختلفوا معه في الرؤى والأفكار ،هذا لأنه لم يكن في يوم من الأيام يعامل الناس بحسب قربهم وبعدهم عن طروحاته التي أثبتت الأيام جدواها وواقعيتها,ومنذ اليوم الأول الذي عاد فيه الحكيم إلى بلده، بلد أجداده ،من بعد عقود من الأنين ،وغصص الغربة وآهاتها ،عمل على توجيه الأمة التي زحفت إليه ،إلى طاعة المرجعية ووجوب الالتزام بأوامرها ،ليضع بذلك أسس ألعمليه السياسية ويرتب أوراقها ويحصن الأمة من الوقوع في الفتن التي قرأ فصولها ببصيرته وحنكته التي شهد لها كل من عرفه رضوان الله تعالى عليه .
لم يطرح من نفسه قيادة ،بل قال وبصريح العبارة ( نحن جنود المرجعية ) وهذه بحد ذاتها واحدة من آيات الشهادة كما يعبر المفكر الكبير عباس محمود العقاد حيث يقول :
ومن آيات الشهادة ألا تغره الدنيا ،وقد غرت حوله كل إنسان ... فهو شهيد ، شهيد ....
هكذا هو العظيم في التأريخ « جريء على الدنيا لأنه لا يبالي بالحياة «
إذن بأي كلمات يمكن لنا أن نؤبن شهيد المحراب
وهو يتوسد تراب الغري بجنب جده شهيد المحراب عليه السلام
وكأن المحراب لا يكتفي بفخر تسبيحات الصادقين ليجمع إليه شرف صعود أرواحهم من بين جنباته .
لن أنسى ذلك اليوم الذي دخلنا فيه مكتبه فتقابلنا معه عند الباب وهو يهم بالخروج ،وباللحظة التي وقعت فيه عينيه علينا ،عانقنا وهو يقول : كأني أشم فيكم رائحة العراق ؟
ولما اخبره المجاهد رشيد ألفاضلي (السيد أبو عماد ) بصدق نبوءته فينا أصر على العودة إلى مكتبه ليقابلنا بكل حنان الأبوة وبتلك الابتسامة ( الحكيمية ) التي نغصتها ما سردنا له من أخبار (الداخل ) .
لم يسألني قط عن أهله من آل الحكيم في النجف الاشرف وانصب اهتمامه على معرفة أخبار المجاهدين في الاهوار والشهداء وعوائلهم والمعتقلين وجرائم النظام ألبعثي المجرم بحق أبناء العراق الصابرين .
لم يمت الحكيم أبدا ...
ولم يتركنا ...
بل إنه حاضر بعبير كلماته ،وصلابة مواقفه ،وعباءته التي جمع فيها كل العراقيين ،انه فينا ،ونحن عشقناه وعشقنا كل رجال مسيرته ..
إنكم حكماء يا آل الحكيم
وان الإمامة لتعرف رجالها وان كانوا فتيانا بعمر أمير المؤمنين عندما وليً همدان

غرام حسيني
14-06-2010, 03:03 PM
تيتم العراق بعدكَ يا سيدي يا أبا صادق ........
لم يسألني قط عن أهله من آل الحكيم في النجف الاشرف وانصب اهتمامه على معرفة أخبار المجاهدين في الاهوار والشهداء وعوائلهم والمعتقلين وجرائم النظام ألبعثي المجرم بحق أبناء العراق الصابرين .ونحمد الله على أمتداد آل الحكيم بشبلهم البار سماحة السيد عمار الحكيم .....
لم يمت الحكيم أبدا ...
ولم يتركنا ...
بل إنه حاضر بعبير كلماته ،وصلابة مواقفه ،وعباءته التي جمع فيها كل العراقيين ،انه فينا ،ونحن عشقناه وعشقنا كل رجال مسيرته ..وهذا الشبل الحكيمي الفذ هو أمتداد لأجداده الطيبين الطاهرين من آل محمد الكرام ....
إنكم حكماء يا آل الحكيم
وان الإمامة لتعرف رجالها وان كانوا فتيانا بعمر أمير المؤمنين عندما وليً همدانوعلى نهج شهيد المحراب قدس سره الشريف وعزيز العراق قدس سره الشريف يمضي ولدهم البار سماحة السيد عمار الحكيم رعاه الله بعينه التي لا تنام ..وهو يستلهم من توجيهات المرجعية منهج ومنهاج لعمله السياسي من أجل عراق حر ديمقراطي فدرالي .....
لم يطرح من نفسه قيادة ،بل قال وبصريح العبارة ( نحن جنود المرجعية ) وهذه بحد ذاتها واحدة من آيات الشهادة كما يعبر المفكر الكبير عباس محمود العقاد حيث يقول :
ومن آيات الشهادة ألا تغره الدنيا ،وقد غرت حوله كل إنسان ... فهو شهيد ، شهيد ....
هكذا هو العظيم في التأريخ « جريء على الدنيا لأنه لا يبالي بالحياة «مقال رائع وضح مباديء ومسيرة شهيد المحراب وما أعتنقه آل الحكيم في كل مشروعهم السياسي
شكري وأمتناني للأخ الفاضل عبود مزهر الكرخي على هذا النقل الموفق
دمت بحفظ الله.

احمد14
14-06-2010, 03:17 PM
حينما تعرف على الحياة لأول مرة , علمت ان السيد الحكيم " طاب ثراه " كان مجاهدا
وحينما مللت من الحياة , علمت ان السيد الحكيم "طاب ثراه " أستشهد من أجل القضية التي جاهد من أجلها

بارك الله بك اخي الكرخي على هذا النقل الموفق بإذن الله .
وليموت كل بعثي في غيه

سيدتي الزهراء فاطمة
15-06-2010, 03:52 AM
رضوان الله عليه

حسن البحراني
15-06-2010, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

رحمك الله يا شهيد المحراب لقد خسرتك الأمة الإسلامية جمعاء وليس العراق فقط

الحمد لله الذي عوضنا بأشبه الناس خَلقا وخُلقا منطقا به أعني السيد عمار الحكيم

الحمد لله رب العالمين

النجاة في الصدق
17-06-2010, 03:00 PM
احسنت ووفقت اخينا الكرخي لهذا النقل الموفق

جزاك ربي خيرا

آل الحكيم الاخيار آل العلم والشهادة

راح املنة وكل فخرنه .... راح ابو صادق ولينه

وخلف الدمعه علينه