ربيبة الزهـراء
14-06-2010, 09:57 PM
http://www.saidaonline.com/newsgfx/obesity6-09-0-saidaonline.jpg
تشير نتائج دراسة جديدة الى ان البدانة ربما تقلل من فرص الرجل في ان يصبح ابا حتى وان كان، باستثناء ذلك، يتمتع بصحة طيبة.
ووجد الباحثون انه من بين 87 رجلا اصحاء تتراوح اعمارهم بين 19 و 48 عاما، كان هؤلاء البدناء اقل احتمال لان يصبحوا اباء. والاكثر اهمية، انهم اظهروا اختلافات هرمونية تشير الى قدرة انجابية محدودة كما كتب الباحثون في دورية الخصوبة والعقم.
وبالمقارنة مع نظرائهم الاقل بدانة، فالرجل البدناء لديهم مستويات التستوستيرون اقل في الدم، وكذلك مستويات اقل من الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "اف اس اتش"- وكلاهما مهم للانجاب.
ويقول الباحثون ان هذه المستويات القليلة نسبيا من الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب يوحي بانخفاض جزئي في مستويات افراز هرمونات المناسل. وهذه حالة لا تؤدي فيها الخصيتان وظيفتهما بشكل مناسب بسبب مشاكل في الاشارات في غدة ما تحت المهاد "هيبوثالامس أو الغدة النخامية وهما بنيتان في المخ معنيتان بالافراز الهرموني.
وكتب الدكتور اريك ام. باولي وزملاؤه في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا في هيرشي ان هذه النتائج تشير الى ان البدانة وحدها هي "عامل عقم" لدى الرجال حتى ولو كانوا يتمتعون بصحة طيبة.
ومن بين 87 رجلا شملتهم الدراسة، هناك 68 في المئة منهم لديهم طفل. ووجد فريق باولي ان مؤشر كتلة الجسم في المتوسط اقل بين هؤلاء الرجال مقارنة مع الذين لم ينجبوا اطفالا، وفي المجموعة السابقة، بلغ مؤشر كتلة الجسم 28 حيث يقعوا في نطاق "زائدي الوزن" بينما مؤشر كتلة الجسم في المتوسط بالنسبة للرجال الذين لم ينجبوا اطفالا بلغ 32 تقريبا والذي يقع في نطاق " البدناء".
وعندما قيم الباحثون الرجال بالنسبة لهرمونات انجابية عديدة، وجدوا انه كلما زادت بدانة الرجل كلما كانت مستويات الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب "اف اس اتش" اقل. ومن ناحية اخرى فإن زيادة البدانة ترتبط بزيادة مستويات الاستروجين.
ويوضح فريق بولي ان زيادة الدهون في الجسم ربما تزيد من تحول التستوستيرون الى استروجين في دم الرجل. ومثل هذا التغير الهرموني يمكن في المقابل ان يبث باشارة الى المخ لكبح انتاج الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "اف اس اتش".
وربطت دراسات سابقة بين البدانة وتراجع الرغبة الجنسية وزيادة مخاطر ضعف الانتصاب كما يشير الباحثون.
ويقول الباحثون ان هذه الاثار الى جانب التغيرات الهرمونية التي ترى في هذه الدراسة يمكن ان تعمل معا على تراجع الخصوبة لدى الرجال البدناء.
تشير نتائج دراسة جديدة الى ان البدانة ربما تقلل من فرص الرجل في ان يصبح ابا حتى وان كان، باستثناء ذلك، يتمتع بصحة طيبة.
ووجد الباحثون انه من بين 87 رجلا اصحاء تتراوح اعمارهم بين 19 و 48 عاما، كان هؤلاء البدناء اقل احتمال لان يصبحوا اباء. والاكثر اهمية، انهم اظهروا اختلافات هرمونية تشير الى قدرة انجابية محدودة كما كتب الباحثون في دورية الخصوبة والعقم.
وبالمقارنة مع نظرائهم الاقل بدانة، فالرجل البدناء لديهم مستويات التستوستيرون اقل في الدم، وكذلك مستويات اقل من الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "اف اس اتش"- وكلاهما مهم للانجاب.
ويقول الباحثون ان هذه المستويات القليلة نسبيا من الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب يوحي بانخفاض جزئي في مستويات افراز هرمونات المناسل. وهذه حالة لا تؤدي فيها الخصيتان وظيفتهما بشكل مناسب بسبب مشاكل في الاشارات في غدة ما تحت المهاد "هيبوثالامس أو الغدة النخامية وهما بنيتان في المخ معنيتان بالافراز الهرموني.
وكتب الدكتور اريك ام. باولي وزملاؤه في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا في هيرشي ان هذه النتائج تشير الى ان البدانة وحدها هي "عامل عقم" لدى الرجال حتى ولو كانوا يتمتعون بصحة طيبة.
ومن بين 87 رجلا شملتهم الدراسة، هناك 68 في المئة منهم لديهم طفل. ووجد فريق باولي ان مؤشر كتلة الجسم في المتوسط اقل بين هؤلاء الرجال مقارنة مع الذين لم ينجبوا اطفالا، وفي المجموعة السابقة، بلغ مؤشر كتلة الجسم 28 حيث يقعوا في نطاق "زائدي الوزن" بينما مؤشر كتلة الجسم في المتوسط بالنسبة للرجال الذين لم ينجبوا اطفالا بلغ 32 تقريبا والذي يقع في نطاق " البدناء".
وعندما قيم الباحثون الرجال بالنسبة لهرمونات انجابية عديدة، وجدوا انه كلما زادت بدانة الرجل كلما كانت مستويات الهرمون اللوتيني والهرمون المنبه للجريب "اف اس اتش" اقل. ومن ناحية اخرى فإن زيادة البدانة ترتبط بزيادة مستويات الاستروجين.
ويوضح فريق بولي ان زيادة الدهون في الجسم ربما تزيد من تحول التستوستيرون الى استروجين في دم الرجل. ومثل هذا التغير الهرموني يمكن في المقابل ان يبث باشارة الى المخ لكبح انتاج الهرمون اللوتيني والهرمون منبه الجريب "اف اس اتش".
وربطت دراسات سابقة بين البدانة وتراجع الرغبة الجنسية وزيادة مخاطر ضعف الانتصاب كما يشير الباحثون.
ويقول الباحثون ان هذه الاثار الى جانب التغيرات الهرمونية التي ترى في هذه الدراسة يمكن ان تعمل معا على تراجع الخصوبة لدى الرجال البدناء.