مشاهدة النسخة كاملة : غباء الآنسة الدمشقية في موضوعه المتهالك المسمى بالتأصيلات (ضربات حيدرية اوجعته )
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كثر ضربات الحيدرية التي تلقاها الدمشقية من عندنا , ذهب يؤلف موضوع و هو عبارة عن تأصيلات في علم الحديث
و هذا الموضوع سيفتح النار على جماعته بسبب جهله , لان جميع هذه التأصيلات مذكورة في كتبهم و صرحوا بها و أقروها علمائهم
الان سيجد الوهابية حقيقة علم الحديث عندهم
سأدخل في صلب الموضوع حتى لا يمل القارئ
يتبع....
طبعاً احد الزملاء الكرام نقل لي موضوع الدمشقية و طلب مني الرد على موضوعه المتهالك
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:12 PM
قال متمشيخهم الدمشقية :
الكذوب قد يصدق
قالها الغفاري دفاعا عن البطائني مع اعترافه بخبثه (الكليني والكافي ص477). هكذا يقولون. مع أن رواية الكذاب لا تقبل عندنا أبدا. بل المشهور من أقوال أهل العلم أنه لا تقبل له رواية الكذاب حتى بعد توبته من الكذب.
فكيف يقبل بعد ذلك تصحيح أو تضعيف ممن يحتمل منه تصديق خبر الكاذب؟
نعم قد يقول الكذوب صدقا ولكنه يبقى مع ذلك كذوبا ولا يقبل خبره كما قال النبي لأبي هريرة عن الشيطان (صدقك وهو كذوب). ونعلم أن الشياطين تأتي بكلمة الصدق الواحدة وتخلط معها مئة كذبة. ومن ثبت كذبه لا يؤخذ منه الحديث ولو صدق في بعضه. فإنه لا يؤمن عليه الكذب على رسول الله.
ولهذا كان أهل السنة هم الأصح مذهبا في ترك رواية من عرف بالكذب ولو صرح بالتوبة من الكذب.
وحكى محمد بن اسماعيل المازندراني الإجماع على قبول الحديث وإن كان ضعيفا (منتهى المقال6/374). فأي مخالفة تبقى بعد هذا الكلمة للأصوليين ضد الإخباريين؟!!
هنا يثبت لنا الدمشقية جهله التام في علم و مصطلحات الحديث لذلك نرد عليه من مصادرهم لنلقنه درس في فنون علم الحديث
لانها مذكورة أيضاً في كتبهم
كتاب تدريب الراوي الجزء 1 صفحة 75
( وإذا قيل ) هذا حديث ( غير صحيح )
فمعناه لم يصح إسناده والمختار أنه لا يجزم في إسناد أنه أصح الأسانيد مطلقا لو قال ضعيف لكان أخصر وأسلم من دخول الحسن ( فمعناه لم يصح إسناده ) على الشرط المذكور لا أنه كذب في نفس الأمر لجواز صدق الكاذب وإصابة من هو كثير الخطأ
و لا ننسى قوله تعالى مقدم على جميع الاقوال
فقد قال الله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .الحجرات اية 6
تفسير الاية :
حامل الخبر فاسق والله يطلب منا نتأكد هل الخبر صحيح أم لا ؟
لان من جاء بالنبأ فاسق . لاحظ !
و أما النقطة التي اثارها حول المازنداني فنرد عليه من كتبهم ايضا و من قول علمائهم :
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الأمر الثاني ما اقتضاه كلامه من أنه يلزم من عدم صحة الإسناد عدم صحة المتن قد خالفه بعد هذا في آخر النوع الثاني والعشرين فقال إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول " هو ضعيف بهذا الإسناد [ ولا تقول " ضعيف المتن " بمجرد ضعف ذلك الإسناد ] إلا أن يقول إمام إنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مفسرا ضعفه وقال أيضا في قسم المعلل إن العلة الواقعة في الإسناد قد تقدح فيه وفي المتن وقد تقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن مرفوعا صحيحا
ويجاب بأن قوله أولا " وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده " أن هذا يقتضي أن الحديث إذا روي من وجوه كلها غير صحيحة أقتضى ذلك الحكم على متنه بأنه غير صحيح لأن قوله " لم يصح إسناده " اسم جنس مضاف ليعم جميع المسانيد وهو موافق للكلام الثاني ثم إنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن فقد يكون السند ضعيفا والمتن صحيح
(1/122)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
23 - ( قوله ) وكذلك إذا قالوا في حديث " إنه غير صحيح " فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر إذ قد يكون صدقا وإنما المراد أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور
فيه أمران
الأول أنه قد اعترض عليه في هذا وقيل قد رأينا كثيرا من الأئمة يقولون " هذا حديث إسناده صحيح ومتنه غير صحيح
أو إسناده غير صحيح ومتنه صحيح
أو إسناده مجهول ومتنه مجهول لا يعرف
أو إسناده صحيح ومتنه صحيح
أو إسناده ضعيف ومتنه ضعيف
وأيضا لهم الموضوعات ويقولون " من فلان إلى فلان الله أعلم من وضعه " فهذا يدل على أنه في نفس الأمر غير صحيح
وقد سئل المصنف - رحمه الله تعالى - عن هذا في فتاويه وأجاب الذي يرد من هذا على ذلك قولهم " إسناده صحيح ومتنه غر صحيح "
وجوابه أن في كلامي احترازا عنه وذلك في قولي " إنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور " [ ومتى كان المتن غير صحيح فمحال أن يكون له إسناد صحيح على الشرط المذكور ]
(1/120)
قواعد علوم الحديث للتهانوي ص - 56
يجوز أن يحتج بالضعيف إذا قامت قرينة على صحته كما يجوز ترك العمل بالصحيح إذا قامت القرينة على خلافه
و أما النقطة التي تحدث عنها حول الاخباريين فنقول له :
هم بمنزلة الفقهاء عندكم اي يطبقون الحديث على ظاهر الشرع و سيجي في الفقرات الآتية و نرده من كتبهم و اقوال علمائهم أيضاً
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:21 PM
تأصيل جديد: عمل المتقدمين يصحح الضعيف
ومن أصولهم في الرواية ما قالوه من أن « عمل المتقدمين هو الجابر لضعف السند» (فقه الصادق14/15 للروحاني).
العجيب أن المتقدمين إخباريون. والأخباريون لم يكونوا تعتنون بالسند ولا ينظرون إليه. فكيف يكون مجرد عملهم به حجة؟!!!
على اي اساس حكم على جميع المتقدمين انهم أخباريين !
و ثانيا هل هو يعرف كيفية أستنباط الاخباريين لصحة الحديث ؟
يا الدمشقية الاخباريين يعرضون الحديث الفقهي على القرآن الكريم تعلم ثم ناقش
و هل نسي الدمشقية عمالقة المتقدمين كمثل محمد بن ابي عمير و صفوان بن يحيى و الحسن بن محبوب و هم لا يروون إلا عن ثقة ؟؟
و لا ننسى انهم عاصروا الائمة عليهم السلام و أخذوا منهم العلم
لذلك عمل المتقدمين من الاصوليين و حتى الاخباريين الذين عاصروا الائمة , جابر لضعف السند لانهم أخذوا علوم الفقهية منهم مباشرة او سمعوها
و كذلك نستطيع القول عن علمائهم أيضاً اخباريين لانهم تلقوا الحديث و قبلوه و عملوا به و هو ضعيف الاسناد :
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الثالث أن الحديث الضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول عمل به على الصحيح حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع ولهذا قال الشافعي في حديث " لا وصية لوارث " إنه لا يثبته أهل الحديث ولكن العامة تلقته بالقبول وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لآية الوصية للوارث
(1/390)
[ المقنع - ابن الملقن ]
الكتاب : المقنع في علوم الحديث
المؤلف : سراج الدين عمر بن علي بن أحمد الأنصاري
الناشر : دار فواز للنشر - السعودية
الطبعة الأولى ، 1413هـ
تحقيق : عبد الله بن يوسف الجديع
عدد الأجزاء : 1
النوع الثالث
الضعيف
ونقل عن أحمد أنه يعمل بالضعيف إذا لم يوجد غيره ولم يكن ثم ما يعارضه
وقال مرة الضعيف عندنا أولى من القياس
(1/103)
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
36- مسائل تتعلق بالضعيف
الأولى من رأي حديثاً بإسناد ضعيف فله أن يقول ((ضعيف بهذا الإسناد)) ولا يقول ((ضعيف المتن)) بمجرد ذلك الإسناد فقد يكون له إسناد آخر صحيح إلا أن يقول إمام أنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مبيناً ضعفه
(1/77)
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:32 PM
و قال ايضا بكل جهل :
الصحيح المهجور يصير ضعيفا!!!
مازال يخدع عوامه
نعم قد يكون صحيح الاسناد على مباني المتأخرين لكنه ضعيف المتن و هذه ايضا موجودة في كتبكم و من قول علمائكم و السند ليس هو كل ما في الأمر
تفضل و كذلك ليتفضل اتباعك لنعطيهم درس من قول علمائكم و ان شاء الله تستوعبوها
قواعد علوم الحديث للتهانوي ص - 56
يجوز أن يحتج بالضعيف إذا قامت قرينة على صحته كما يجوز ترك العمل بالصحيح إذا قامت القرينة على خلافه
شرح العلل لابن رجب - ج1 - ص 324
قد يأتي حديث ضعيف لكن معناه يوافق اجماعا للعلماء وعملهم به .قال ابن رجب" وكما ان الحديث يتقوى بتداوله بين العلماء بالقبول كذا يعل بتركهم .وعدم عملهم به مع ان ظاهر اسناده الصحة فيجعل تركهم للعمل به دليلا على بطلانه او نسخه وكانوا يرون العلم هو الخبر المشهور الذي يأتيك من هنا وهناك فهو ما عرف وتواطأت عليه الالسن
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
والجواب أن في قول ابن الصلاح " مع سائر الأوصاف " ما يدفع هذا الاعتراض لأن من جملتها انتفاء العلة وهي ها هنا موجودة فليس صحة الإسناد وحده مقتضيا للصحة حتى يرد هذا نعم ينبغي التأمل والنظر بين قولهم " هذا حديث صحيح " وهذا إسناد صحيح " وبينهما فرق فإن الثاني يريدون به اتصال الإسناد وعدم انقطاعه لا جودة الرجالفربما كان متن الحديث ضعيفا وإسناده
جيدا بخلاف قولهم " حديث صحيح "
(1/119)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
23 - ( قوله ) وكذلك إذا قالوا في حديث " إنه غير صحيح " فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر إذ قد يكون صدقا وإنما المراد أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور
فيه أمران
الأول أنه قد اعترض عليه في هذا وقيل قد رأينا كثيرا من الأئمة يقولون " هذا حديث إسناده صحيح ومتنه غير صحيح
أو إسناده غير صحيح ومتنه صحيح
أو إسناده مجهول ومتنه مجهول لا يعرف
أو إسناده صحيح ومتنه صحيح
أو إسناده ضعيف ومتنه ضعيف
وأيضا لهم الموضوعات ويقولون " من فلان إلى فلان الله أعلم من وضعه " فهذا يدل على أنه في نفس الأمر غير صحيح
وقد سئل المصنف - رحمه الله تعالى - عن هذا في فتاويه وأجاب الذي يرد من هذا على ذلك قولهم " إسناده صحيح ومتنه غر صحيح "
وجوابه أن في كلامي احترازا عنه وذلك في قولي " إنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور " [ ومتى كان المتن غير صحيح فمحال أن يكون له إسناد صحيح على الشرط المذكور ]
(1/120)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
96 - ( قوله ) " السابع قولهم [ هذا حديث ] صحيح الإسناد " [ إلى آخره
دعواه أن قولهم " صحيح الإسناد " ] يحتمل أن يكون شاذا أو معللا قد يمنع فإن صحة الإسناد مستلزمة لصحة المتن والحكم بصحة الإسناد مع احتمال عدم صحته بعيد وهذا فيه نظر وقد تقدم في كلام المصنف أنهم إذا قالوا " هذا حديث صحيح " فمرادهم اتصال سنده لا أنه مقطوع به في نفس الأمر وقد تكرر
في كلام المزي والذهبي وغيرهما من المتأخرين " إسناده صالح " والمتن منكر
(1/367)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
ذكره ابن أبي الدم لأنه قد يمكن أن يكون الحديث صحيح الإسناد ولا يكون المتن صحيحا
(1/369)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الثاني ما اعترض به على المصنف قد أجاب عنه النووي بأن مراده معظم الكتب الثلاثة سوى الصحيحين يحتج به
لكن في هذا نظر ؛ إذ ليس كل صحيح يحتج به فالمنسوخ صحيح ولا يحتج به فمراده السالم عن المعارض وهذا واضح
(1/381)
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:38 PM
و قال ايضا الجويهل :
تأصيل آخر: الضعيف يصحح بالاشتهار!!!
قال الحلي « والرواية وإن كانت ضعيفة السند لكنها لاشتهارها بين الأصحاب قويت» (محتلف الشيعة3/253). ثم أبدى توقفه وتردده فيها.
ويقول عن الروايات الضعيفة « وإن كانت ضعيفة السند إلا أن الأصحاب تلقوها بالقبول» (منتهى المطلب1/279 للحلي تحرير الأحكام1/417 وانظر مشارق الشموس1/78).
وقد أعلن عالمهم الأوحد البهبهاني تحت باب (حجية خبر الواحد الضعيف المنجبر) بأن «الحديث الضعيف المنجبر بالشهرة حجة». واعترف بأن معظم الفقه من الأخبار الغير صحيحة. (الفوائد الحائرية تحت الفائدة رقم31).
فبمجرد أن يعمل بها المشايخ تصير ضعيفة إسما، صحيحة رسما.
يعني بمجرد العمل بهذه الروايات الضعيفة تنجبر الروايات الضعيفة (فقه الصادق23/62). وهؤلاء الأصحاب لا يشكلون ضابطا. لا بعددهم ولا بأعيانهم. فيصير الضعيف قابلا للعمل به ليس بمحدود فيحد.
طبعا لا احب ان اعلق اكثر مما سيأتي في ردي هذا لانه من قول علمائهم السلف
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الثالث أن الحديث الضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول عمل به على الصحيح حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع ولهذا قال الشافعي في حديث " لا وصية لوارث " إنه لا يثبته أهل الحديث ولكن العامة تلقته بالقبول وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لآية الوصية للوارث
(1/390)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الأمر الثاني ما اقتضاه كلامه من أنه يلزم من عدم صحة الإسناد عدم صحة المتن قد خالفه بعد هذا في آخر النوع الثاني والعشرين فقال إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول " هو ضعيف بهذا الإسناد [ ولا تقول " ضعيف المتن " بمجرد ضعف ذلك الإسناد ] إلا أن يقول إمام إنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مفسرا ضعفه وقال أيضا في قسم المعلل إن العلة الواقعة في الإسناد قد تقدح فيه وفي المتن وقد تقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن مرفوعا صحيحا
ويجاب بأن قوله أولا " وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده " أن هذا يقتضي أن الحديث إذا روي من وجوه كلها غير صحيحة أقتضى ذلك الحكم على متنه بأنه غير صحيح لأن قوله " لم يصح إسناده " اسم جنس مضاف ليعم جميع المسانيد وهو موافق للكلام الثاني ثم إنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن فقد يكون السند ضعيفا والمتن صحيح
(1/122)
و اما النقطة التي أثارها عن الحديث الضعيف ينجبر بكثرة طرقه سيأتي الرد عليها لاحقا
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:42 PM
باسمه تعالى ،،،
أخي كتاب بلا عنوان لقد ألجمته صخرة بارك الله بك ، أحسنت ,
أضيف معقبا ً : إذا كان يشنع بالأخذ بالحديث الضعيف فهذا أمر معروف بين فقهاء الطرفين لكن ما قوله في أحاديث عمل به فقهائهم وهي أصلا أحاديث باطلة لا تصح سندا ولا متنا ولم ترو في كتب طائفته كما نص على ذلك ابن تيمية .
قال ابن تيمية في مجموع فتاواه :
فصل في أحاديث يحتج بها بعض الفقهاء على أشياء وهي باطلة .
منها: قولهم: أنه (نهى عن بيع وشرط) فإن هذا حديث باطل ليس في شيء من كتب المسلمين، وإنما يروي في حكاية منقطعة.
ومنها: قولهم: (نهى عن قَفِيزِ الطّحَّان) وهذا أيضًا باطل. الرابط : http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=252&cid=353#s10 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=252&cid=353#s10)
فما قوله في فقهائه الذين يفتون بأحاديث لم توجد في كتبهم أصلا !!؟؟
متابعين مولانا جزاك الله خيرا ،،،
اضافة ثمينة بارك الله فيك مولانا محمد على حسن
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:48 PM
و قال ايضا :
تأصيل آخر: تصحيح ما سلم من المعارضة!!!
وأفاد محمد العاملي بأن الرواية وإن كانت ضعيفة السند إلا أنه يجوز العمل بها لأنها سليمة من المعارض (أنظر مدارك الأحكام34/176 لمحمد العاملي).
انا متعجب جداً من هذا الجاهل لانه سيفتح باب من نار لا يمكن إطفائه على ابناء جلدته
لأنهم في غفلة عن هذه البحوث لكن بطريقته سيكشف ما هو مخبئ عندهم
الان سندخل و نعلق من كتبهم ليعرف عوام الوهابية و الدمشقية انهم عايشين في جهل , و همهم يكررون هذه المقولة ( انتم يالشيعة ما عندكم علم الاسناد ) مع انها دليل على صغر عقولهم اذا ذكروها
الان سنرجع الى الدمشقية و نعلق على تعليقه الهزيل :
يا الدمشقية
قد يكون الاسناد ضعيف لكن متنه موافق لظاهر الشرع و موافق لآية قرآنية
فأين المشكلة يا شيخهم ؟
تفضل قول علمائك :
ثم ينبغي ان يعلم ان جهات الضعف متباينة متعددة و اهل العلم مختلفون في اسبابه اما الفقهاء فمدارك الضعف عندهم
محصورة وجلها منوط بمراعاة ظاهر الشرع . وعند ائمة النقل اسباب اخرى مرعية عندهم و هي عند الفقهاء غير معتبرة.
شروط الائمة الخمسة- لمحمد بن موسى الحازمي أبو بكر- ص71
تنزيل الكتاب :
http://waqfeya.net/book.php?bid=1725 (http://waqfeya.net/book.php?bid=1725)
قال ابن الخراط معتذرا عن ايراده بعض الاحاديث المعتلة " او يكون حديث تعضده اية ظاهرة البيان من كتاب الله تعالى فانه وان كان معتلا اكتبه لان معه ما يقويه ويذهب علته
الاحكام الوسطى لحديث النبي ص- للمؤلف عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأزدي الأشبيلي أبو محمد ابن الخراط
1\70
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 07:54 PM
و ذكر الدمشقية اربع تأصيلات هنا :
تأصيل آخر: تصحيح ما لم يرده الأصحاب!!!
ثم جاء المحقق البحراني فصرح بأن الرواية وإن كانت ضعيفة فإنه لا راد لها من الأصحاب» (الحدائق الناضرة17/104). لأن الرواية وإن كانت ضعيفة فإنها تنجبر بعمل الأصحاب بها. (مستند الشيعة17/334 للنراقي).
تأصيل آخر: ما رواه الفقهاء دليل على صحته!!!
ويقول لنا النراقي بأن الرواية وإن كانت ضعيفة إلا أنها تنجبر مجرد وجودها في كتب الفقهاء (مستند الشيعة19/50 للنراقي).
تأصيل آخر: تصحيح ما يناسب المذهب
ويأتي الجواهري بتأصيل آخر فيقول « والرواية وإن كانت ضعيفة إلا أنها مناسبة للمذهب» (جواهر الكلام43/71).
تأصيل آخر: تصحيح ما يفتي به الأساطين والفقهاء!!!
والرواية وإن كانت ضعيفة إلا أنها تنجبر إذا أفتى بها الأساطين يعني الفقهاء ومن لا يعمل إلا بالقطعيات من الأخبار (جامع المدارك5/260).
و أما هالاربع التأصيلات فمعناها واحد و نرد عليه من كتبهم و من قول علمائهم لكي نعطيه درس في فنون علم الحديث و رأي الفقهاء
و الله مصيبة يالدمشقية بمستواك الضحل و الهابط و المصيبة العظمى المطبلين لك يتناقلون مواضيعك و كل يوم تنصفع بالحقائق
تفضل لعلك ستتعلم من جندي مجهول الأسم :
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الثالث أن الحديث الضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول عمل به على الصحيح حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع ولهذا قال الشافعي في حديث " لا وصية لوارث " إنه لا يثبته أهل الحديث ولكن العامة تلقته بالقبول وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لآية الوصية للوارث
(1/390)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
قلت وذكر ابن السمعاني في تاريخه عن أبي نصر الحسين بن عبد الواحد الشيرازي قال " العالم الذي يعرف المتن والإسناد جميعا والفقيه الذي يعرف المتن ولا يعرف الإسناد والحافظ الذي يعرف الإسناد [ ولا يعرف المتن والراوي الذي لا يعرف المتن ولا يعرف الإسناد ] ولعل هذا اصطلاح خاص وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه الجامع الوصف بالحفظ على الإطلاق ينصرف إلى أهل الحديث خاصة وهو سمة لهم لا يتعداهم ولا يوصف بها أحد سواهم
(1/54)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
19 - ( قوله ) ولا معللا
العلة عبارة عن سبب غامض قادح مع أن الظاهر السلامة [ منه ] كالعلم بأن الراوي غلط فيه أو لم يسمع من الذي حدث به عنه وبعضهم أطلق المعلل على إرسال حديث وصله الثقة الضابط وجعل من اقسام الصحيح [ الصحيح ] المعلل قال الشيخ تقي الدين في الاقتراح وفي هذين الشرطين نظر على مقتضى مذهب الفقهاء ؛ فإن كثيرا من العلل التي يعلل بها المحدثون لا تجري على أصول [ الفقهاء ]
(1/103)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقال أبو الحسن بن الحصار الأندلسي في تقريب المدارك على موطأ مالك " إن للمحدثين أغراضا في طريقهم احتاطوا فيها وبالغوا في الاحتياط ولا يلزم الفقهاء اتباعهم على ذلك كتعليلهم الحديث المرفوع بأنه قد روي موقوفا أو مرسلا وكطعنهم في الراوي إذا انفرد بالحديث أو بزيادة فيه أو لمخالفة
من هو أعدل منه وأحفظ قال وقد يعلم الفقيه صحة الحديث بموافقة الأصول أو آية من كتاب الله تعالى فيحمله ذلك على قبول الحديث والعمل به واعتقاد صحته وإذا لم يكن في سنده كذاب فلا بأس بإطلاق القول بصحته إذا وافق كتاب الله تعالى وسائر أصول الشريعة وقال ابن عبد البر " سأل الترمذي البخاري عن حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - في البحر " هو الطهور ماؤه " فقال صحيح قال " وما أدري ما هذا من البخاري وأهل الحديث لا يحتجون بمثل إسناده ولكن الحديث عندي صحيح من جهة أن العلماء تلقوه بالقبول قال ابن الحصار " ولعل البخاري رأى رأي الفقهاء " انتهى
(1/106)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
إن إسناده منقطع لكن استفاضته بين النقلة وأهل المغازي جعلته حجة وكذا قول الأستاذ أبي إسحاق الإسفرائيني
في أصوله " تعرف صحة الحديث باشتهاره عند أئمة الحديث ولم ينكروه " وكذلك ابن فورك في صدر كتابه مشكل الحديث ومثله حديث " في الرقة ربع العشر وفي مائتي درهم خمسة دراهم " ونحوه
(1/111)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
قال في خطبة كتابه "... وأما زيادات الألفاظ في الروايات فلا نقبل شيئا منها إلا عمن كان الغالب عليه الفقه لأن أصحاب الحديث يغلب عليهم حفظ الأسانيد دون المتون والفقهاء الغالب عليهم حفظ المتون وأحكامها وأداؤها بالمعنى دون الأسانيد فإذا رفع محدث خبرا وكان الغالب عليه الفقه لم أقبل رفعه إلا من كتابه لأنه لا يعلم المسند من المرسل ولا الموقوف من المنقطع ..إلخ من قول ابن حبان
(1/228)
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
قال ابن الحصار ((قد يعلم الفقيه صحة الحديث إذا لم يكن في سنده كذاب بموافقة آية من كتاب الله أو بعض أصول الشريعة فيحمله ذلك على قبول والعمل))
(1/34)
نقد الإمام الذهبي لبيان الوهم والإيهام ص - 60 تحقيق فاروق حمادة .
قد يعلم الفقيه صحة الحديث إذا لم يكن في سنده كذاب بموافقة آية من كتاب الله أو بعض أصول الشريعة فحمله ذلك على قبوله والعمل به (فيكون مثل هذا صحيحا لغيره لا لذاته)
قلت أنا كتاب بلا عنوان : لاحظ انه يحتج بالحديث حتى لو كان فيه شخص ضعيف , اي ضعيف العقيدة أو الحفظ و ليس كذاب
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 08:05 PM
تأصيل آخر: تصحيح ما هو قابل للمسامحة
والرواية لا داعي لطرحها وإن كانت ضعيفة بعد صحة مضمونها وكون موردها قابلا للمسامحة (مصباح الفقيه3/84 آغا رضا الهمداني).
وما يسمونه مسامحة هو خطوات على طريق مذهب الإخباريين. وهو مخالف لمبدأ التثبت والتوثق وتغاض واضح عن علل الرواية، ولا أدري ما علاقة السماحة بالحزم المطلوب ضد من يروون الأباطيل عن أهل البيت!!!
اولاً : ركزوا على اللون البرتقالي داخل الاقتباس لانه يرد على نفسه و هذا دليل على تخبطه و جهله
اي ان مضمون المتن صحيح و قد ذكرنا سابقا من قول علمائه ان المتن هو معيار لصحة الحديث و ليس السند
و أيضاً قول علمائهم في صحة المتن جابرة لتصحيح الحديث حتى و ان كان ضعف سنده
ثانياً : ألا تلاحظون يتفلسف على عوامهم و خاصة في ذكره الاخباريين و نسى فقهائهم لان فقهائهم يصححون المتنون دون التحقق من الاسانيد
الان سندخل في صلب تأصيله و قد تم الرد عليه سابقاً :
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الأمر الثاني ما اقتضاه كلامه من أنه يلزم من عدم صحة الإسناد عدم صحة المتن قد خالفه بعد هذا في آخر النوع الثاني والعشرين فقال إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول " هو ضعيف بهذا الإسناد [ ولا تقول " ضعيف المتن " بمجرد ضعف ذلك الإسناد ] إلا أن يقول إمام إنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مفسرا ضعفه وقال أيضا في قسم المعلل إن العلة الواقعة في الإسناد قد تقدح فيه وفي المتن وقد تقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن مرفوعا صحيحا
ويجاب بأن قوله أولا " وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده " أن هذا يقتضي أن الحديث إذا روي من وجوه كلها غير صحيحة أقتضى ذلك الحكم على متنه بأنه غير صحيح لأن قوله " لم يصح إسناده " اسم جنس مضاف ليعم جميع المسانيد وهو موافق للكلام الثاني ثم إنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن فقد يكون السند ضعيفا والمتن صحيح
(1/122)
الملقن ]
الكتاب : المقنع في علوم الحديث
المؤلف : سراج الدين عمر بن علي بن أحمد الأنصاري
الناشر : دار فواز للنشر - السعودية
الطبعة الأولى ، 1413هـ
تحقيق : عبد الله بن يوسف الجديع
عدد الأجزاء : 1
النوع الثالث
الضعيف
فرع إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول هذا ضعيف وتريد ضعف إسناده ولا يجوز أن تطلق وتريد ضعف متنه بناء على مجرد ضعف ذلك الإسناد فقد يكون مرويا بإسناد آخر صحيح
الى ان قال ...ويجوز روايته والعمل به في غير الأحكام كالقصص وفضائل الأعمال والترغيب والترهيب كذا ذكره النووي وغيره وفيه وقفة فإنه لم يثبت فإسناد العمل إليه يوهم ثبوته ويوقع من لا معرفة له في ذلك فيحتج به
و قال ...ونقل عن أحمد أنه يعمل بالضعيف إذا لم يوجد غيره ولم يكن ثم ما يعارضه
وقال مرة اللضعيف عندنا أولى من القياس
(1/103)
و (1/104)
و ايضا انظر الى قول علمائك في التساهل و المسامحة :
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
29- ذكر المذاهب في الأخذ بالضعيف واعتماد العمل به في الفضائل
ولفظ ابن مهدي فيما أخرجه البهقي في المدخل ((إذا روينا عن النبي في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب سهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال))
(1/70)
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
30- الجواب عن رواية بعض كبار الأئمة عن الضعفاء
ص 114
وأحاديث الزهد ومكارم الأخلاق ونحو ذلك مما لا يتعلق بالحلال والحرام وسائر الحكام وهذا الضرب من الحديث يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل فيه
(1/71)
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
الثاني المقطوع وهو ما جاء عن التابعين أو من دونهم من أقوالهم وأفعالهم موقوفاً عليهم وليس بحجة أيضاً
فائرتان
الأولي قال الزركشي في((النكت)) ((إدخال المقطوع في أنواع الحديث فيه تسامح كبير فإن أقوال التابعين ومذاهبهم لا دخل لها في الحديث فكيف تعد نوعا منة قال نعم يجىء هنا ما في الموقوف من أنه إذا كان ذلك لا مجال للاجتهاد فيهن يكون في حكم المرفوع وبه صرح ابن العربي وادعى أنه مذهب مالك))
الثانية من مظان الموقوف والمقطوع مصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق وتفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وغيرهم
(1/100)
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 08:11 PM
تأصيل آخر: تصحيح الذواقين!!! ما هو موافق للذوق!!!
ويمكن وصف الحديث بأنه صحيح وإن كان السند ضعيفا. ويقصد به المتن كما صرح به الغفاري. وقال الخوئي « والرواية وإن كانت صحيحة لكن مضمونها صحيح غير قابل للإنكار وكذلك إذا كان مفهومها موافق للذوق السليم» (كتاب الصلاة8/361 وللثاني مصباح الفقاهة1/326).
مرة ثانية ركزوا على اللون البرتقالي ( شكلي بحب البرتقالة )
يعني هو مازال يرد على نفسه فلا حاجة لي ذكر قول علمائهم في صحة المتن و صحة الحديث و ان كان سنده ضعيف لاني ذكرته آنفاً عدة مرات
هل يعرف معنى قوله : ((موافق للذوق السليم))؟؟
طبعا لا يعرف لانه يجهل في هذه المصطلحات
سأعطيه درس من كتبهم لعله يعرف معناها تفضل يا الدمشقية :
صفة صاحب الذوق السليم - لسيوطي
باب : صاحب الذوق السليم من الخطباء
ضد ذلك المسلوب الذوق من الخطباء لا يراعي القوافي وحسه من فوق المنبر خافي لا يعرف الناس من العجلة ما يقول كأنه بهلول يتلف التصنيف ويروي الحديث الطعيف كأنه من فقهاء الريف يجعل الخطبة باجمعها وعيد ويذكر العذاب الشديد لا يعرف تأليف الخطبة
اي قصد الخوئي تطبيق علوم الاصول على الحديث من ناحية جميع الجوانب التصحيح و التضعيف ليتطابق مع الذوق السليم في علم الحديث و ايضاً دور البلاغة لا ننسى جانبه
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 08:15 PM
قال المدلس الدمشقية :
تأصيل آخر للخوئي: تصحيح ما كثرت طرقه ولو كان الراوي معتقدا بتحريف القرآن
وقال الخوئي بأن « روايات تحريف القرآن حتى لو جاءت من طريق فاسد العقيدة مثل أحمد بن محمد السياري المتفق على فساد عقيدته لقوله بالتناسخ ومن علي بن أحمد الكوفي وهو كذاب. إلا أن كثرة رواياتها تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين» (البيان في تفسير القرآن ص226).
و« تعدد الروايات الضعيفة يغني عن النظر في أسانيد الروايات» (معجم رجال الحديث16/179).
بينما عندنا أهل السنة أن الضعيف ضعيف وإن تعددت طرقه إلا أن يكون خفيف الضعف كاختلاط راو أوخفة ضبط فإنه قد ينجبر بالطرق الأخرى المساوية له في خفة الضعف. أما ان يكون الضعف شديدا فلا تجبره آلاف الروايات الضعيفة الأخرى.
بيان تدليس الدمشقية على عوامهم المساكين :
عند رجوعي الى كتاب تفسير البيان للخوئي و جدت
في الصفحة 226 وجدت كالأتي :
الشبهة الثالثة: أن الروايات المتواترة عن أهل البيت - ع - قد دلت
على تحريف القرآن فلا بد من القول به: والجواب: أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح
ذلك: أن كثيرا من الروايات ، وإن كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها. عرض روايات التحريف: علينا أن نبحث عن مداليل هذه الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد، وأنها على طوائف. فلا بد لنا من شرح ذلك والكلام على كل طائفة بخصوصها.
فكيف يتهم الخوئي بقول التحريف و الخوئي من المدافعين عن القرآن و قد قال الخوئي في بداية كتابه :
ص 8
بحوث تحليلية في معارف القرآن وعظمته، وأسراره الكونية والتشريعية، ومناهجه، واصول تفسيره، ونواحي إعجازه وميزاته، ومختلف قراءاته، وصيانته عن النقص والتحريف ، وسموه عن الاوهام والتخرصات والطعون.
و قد قال في الصفحة 11 :
مقدمة الطبعة الاولى لماذا وضعت هذا التفسير ؟ كنت ولعا منذ أيام الصبا بتلاوة كتاب الله الاعظم ، واستكشاف غوامضه واستجلاء معانيه. وجدير بالمسلم
الصحيح، بل بكل مفكر من البشر أن يصرف عنايته إلى فهم القرآن، واستيضاح أسراره، واقتباس
أنواره، لانه الكتاب الذي يضمن إصلاح البشر، ويتكفل بسعادتهم وإسعادهم..إلى ان قال في ص 13.. وهو يشتمل على موضوعات علمية
تتصل بالقرآن من حيث عظمته وإعجازه ومن حيث صيانته عن التحريف ، وسلامته من التناقض
و قد قال الخوئي طاب ثراه و مرقده الشريف في صفحة رقم 259 :
قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول
به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه
إليه يجب القول به. والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته.
و أنا اقول صدق آية الله العظمى الخوئي طاب ثراه
فالقرآن حُرف بالتأويل وليس بالمعنى المتنازع فيه أي كما يقول علماء السنة انه حرف باللفظ و منهم عالمهم السني الكشميري و الاصبهاني و غيرهما
وهذه خلاصة قول الخوئي :
ان هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف + وان كانت ضعيفة السند + حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لا يقول به إلا من ضعف عقله
هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟؟
و أما قوله ان ليس عندهم تعدد الطرق الضعيف لا ينجبر فهذه من أكاذيبه لنرى ما يقوله علمائه هنا :
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقد يجاب بما سبق في الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه أنه يرتقي إلى رتبة الاحتجاج به
(1/491)
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
26-بحث الضعيف إذا تعددت طرقه
وقال السخاوي في فتح المغيث إن الحسن لغيره يلحق فيما يحتج به لكن فيما تكثر طرقه ولذلك قال النووي في بعض الأحاديث ((وهذه وإن كانت أسانيد مفرداتها ضعيفة فمجموعها بقوى بعضه بعضاً ويصير الحديث حسناً ويحتج به)) وسبقه البهقي في تقوية الحديث بكثرة الطرق الضعيفة وظاهر كلام أبي الحسن بن القطان يرشد إليه فإنه قال ((هذا القسم لا يحتج به كله بل يعمل به في فضائل الأعمال ويتوقف عن العمل به في الأحكام إلا إذا كثرت طرفه أو عضده اتصال عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن واستحسنه شيخنا - يعنى ابن حجر - وصرح في موضع آخر بأن
ص 109
الضعف الذي ضعفه ناشي عن سوء حفظه إذا كثرت طرقه ارتقى إلى مرتبة الحسن
وفي عون الباري نقلاً عن النووي أنه قال ((الحديث الضعيف عند تعدد الطرق يرتقى عن الضعف إلى الحسن ويصير مقبولاً معمولاً به))
(1/66)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وشذ ابن حزم عن الجمهور فقال " ولو بلغت طرق الضعيف ألفا لا يقوى ولا يزيد انضمام الضعيف إلى الضعيف إلا ضعفا " وهذا مردود ؛ لأن الهيئة الاجتماعية لها أثر ألا ترى أن خبر المتواتر يفيد القطع مع أنا لو نظرنا إلى آحاده لم يفد ذلك فإذا كان ما لا يفيد القطع بانفراده يفيده عند الانضمام فأولى أن يفيد الانضمام الانتقال من درجة الضعف إلى درجة القوة فهذا سؤال لازم لا سيما إذا بلغ مبلغ التواتر فإن المتواتر لا يشترط في أخباره العدالة كما تقرر في علم الأصول
(1/322)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقال الحافظ عبد القادر الرهاوي في أربعين البلدان - وقد خرج حديث " من حفظ على أمتي أربعين حديثا " - " إن الأحاديث الضعاف إذا انضم بعضها إلى
بعض مع كثرة تعاضد وتتابع أحدثت قوة وضارت كالاشتهار والاستفاضة اللذين يحصل بهما العلم في بعض الأمور "
(1/329)
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 08:23 PM
قال طريد الازهر و هو يدلس على عوامهم :
تأصيل آخر للخوئي: إذا شهد النجاشي بالصحة بطل الضعف!!!
الان سنرى لماذا الخوئي قال شهادة النجاشي كفاية هل على صحة الحدديث أم على توثيق راوي و ترجمته
تعالوا سنعرف تدليس الدمشقية على المطبلين الجهلاء :
معجم الرجال لخوئي طاب ثراه -ج14 - ص 353 - في ترجمة الفضيل بن عياض 9446
9446 - الفضيل بن عياض: قال النجاشي: " الفضيل بن عياض: بصري، ثقة، عامي........ثم إن الوحيد في التعليقة استشعر من بعض الروايات أن الفضيل لم يكن عاميا، فقد روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم ابن محمد، عن سليمان المنقري، عن فضيل بن عياض، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أشياء من المكاسب فنهاني عنها، فقال: يا فضيل، والله لضرر. هؤلاء على هذه الامة أشد من الترك والديلم، قال: وسألته عن الورع من الناس، قال: الذي يتورع عن محارم الله عزوجل، ويتجنب هؤلاء، وإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه، وإذا رأى المنكر فلم ينكره وهو يقدر عليه
فقد أحب أن يعصى الله عزوجل، ومن أحب أن يعصى الله فقد بارز الله عز وجل بالعداوة، ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، إن الله تعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين فقال: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين). الكافي: الجزء 5، باب عمل السلطان وجوائزهم، من كتاب المعيشة 30، الحديث 11. أقول: الاستشعار مبني على أن يراد بكلمة هؤلاء، العامة، ولكنه واضح البطلان، إذ المفروض في الرواية أن هنا طائفة خاصة، وضررهم على الامة أكثر من ضرر الترك والديلم، فالمراد بهذه الكلمة هم الولاة الجائرون، فالرواية لا تنافي كونه عاميا، ويؤيد كونه من العامة ما رواه الصدوق من أن الرشيد أحضر جماعة من علماء العامة، منهم الفضيل بن عياض، وسألهم عن وجه المخالفة لعلي عليه السلام في القضاء على خلاف نوح بن دراج الذي وافق عليا عليه السلام، فقالوا: جسر نوح وجبنا، العيون: الجزء 1، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليهما السلام مع هارون الرشيد 7، الحديث 9. وهذه الرواية وإن كانت ضعيفة سندا، إلا أن فيه شهادة النجاشي بذلك كفاية.
اي شهادة النجاشي رحمه الله ان الفضيل بن عياض عامي و ليس كان يتحدث عن صحة الحديث , بسبب وجود قرائن بأنه عامي
قاتل الله الجهل
أقرأ جيداً
ركزوا على ماذا قال : قال (( شهادة النجاشي بذلك كفاية ))
1- لان الشيخ الوحيد ينفي انه عامي لكن الخوئي رد قول الشيخ الوحيد , بل وضح الحديث من جوانب أخرى مثل قوله : قصد الولاة الجائرون
2- الخوئي ذكر رواية ضعيفة الاسناد دليل آخر على ان الفضيل بن عياض عامي ثم قال طاب ثراه و هذه بشكل مفصل مني ( لاحظ قلت مفصل مني و ليس من الخوئي ) : يكفينا انه عامي شهادة النجاشي على انه ليس امامي
الان سنقلب السحر على الساحر بعد فضح تدليسه
لكن انظروا الى علمائهم و هو يصححون الاحاديث الضعيفة
أن البخاري صحح حديث البحر "هو الطهور ماؤه" واهل الحديث لا يصححون مثل اسناده لكن الحديث عندي صحيح لان العلماء تلقوه
بالقبول
تدريب الراوي ص25
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقال ابن عبد البر " سأل الترمذي البخاري عن حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - في البحر " هو الطهور ماؤه " فقال صحيح قال " وما أدري ما هذا من البخاري وأهل الحديث لا يحتجون بمثل إسناده ولكن الحديث عندي صحيح من جهة أن العلماء تلقوه بالقبول قال ابن الحصار " ولعل البخاري رأى رأي الفقهاء " انتهى
(1/106)
الان ماذا استفدت من الكذب يا الدمشقية ؟؟؟
لان عوامكم عرفوا الان تهالك علم الحديث عندك و كشف حقيقة علم الحديث و الدراية عندكم بعد ما كان مخفي عليهم
هارد لك يا الدمشقية ان شاء الله نرى لك موضوع فيه اتقان و ليس قائم على الجهل و الكذب و التدليس
كتاب بلا عنوان
15-06-2010, 08:26 PM
سبب تأليف الدمشقية هذا الموضوع
بسبب تناقل الشيعة له الجواب لهذا الموضوع
جهل الدمشقية في موضوعه الساقط ( رزية الخميس في كتب الرافضة ) ! ادخل و اضحك عليه (http://www.shiaher.com/vb/showthread.php?t=95967)
النجف الاشرف
15-06-2010, 10:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ......
واليس هذا الانسه من جاء هنا باسم ابو فهد السني ومسحنا به الارض بالتصحيح والتضعيف بكتبهم وكشفنا عوراته ؟!
ام انه صاحب كتاب أحاديث تحتج بها الشيعه التي كشفنا كذباته وكيف انه لا يفرق مابين أسماء الرواة ؟!
ويا صغيري يا دمشقيه أنصحك ان تقرا سلسلة الالباني لترى ان السند ليس هو الحاكم فقط
ولكن مثلما نقول دائما يستغل هذا المطرود من الازهر من بعد فضيحته حينما مسك وهو تحت شخص يلوط به جهاله وغباء الوهابيه وأصبح عليهم شيخا
ومثلما نقول بالنجفي
(هل الركعه لهل البابوج )
والسلام عليكم
كتاب بلا عنوان
16-06-2010, 03:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ......
واليس هذا الانسه من جاء هنا باسم ابو فهد السني ومسحنا به الارض بالتصحيح والتضعيف بكتبهم وكشفنا عوراته ؟!
ام انه صاحب كتاب أحاديث تحتج بها الشيعه التي كشفنا كذباته وكيف انه لا يفرق مابين أسماء الرواة ؟!
ويا صغيري يا دمشقيه أنصحك ان تقرا سلسلة الالباني لترى ان السند ليس هو الحاكم فقط
ولكن مثلما نقول دائما يستغل هذا المطرود من الازهر من بعد فضيحته حينما مسك وهو تحت شخص يلوط به جهاله وغباء الوهابيه وأصبح عليهم شيخا
ومثلما نقول بالنجفي
(هل الركعه لهل البابوج )
والسلام عليكم
اووو ابو فهد السني هل هو الدمشقية ؟؟؟
صحيح غبي و جاهل الانسة
كتاب بلا عنوان
16-06-2010, 03:35 AM
اضاف ناصر الحسين رد ليزيد الموضوع قوة :
قال الألباني في سلسلته الصحيحية :
( وبالجملة فالحديث صحيح و لا يضر أن راويه متهم ، فقد يصدق الكذوب و أي دليل على صدقه هنا أكبر من هذه الشواهد )
و دليل ذلك فعليا هو إسماعيل بن أبي أويس حيث اتهمه بالكذب غير واحد مع ذلك أحتج به البخاري .. فلا تتمخطر العانسة جهلا وسذاجة
وكذلك اضاف :
عادي جدا كما هو حال عائشة تصححون رواياتها مع أنها تقول بتحريف القرآن ومثلها احمد وابن عمر وغيرهم من أئمة الضلال
و اضاف :
نعم يكون النجاشي قد أنتقى الصحيح من حديثه .. كما كان يفعل ابن المجوس البخاري :cool:
ومثال إسماعيل بن أبي أويس كما قال ابن حجر في مقدمة الفتح :
( ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه غير ما في الصحيح )
النجف الاشرف
16-06-2010, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( وبالجملة فالحديث صحيح و لا يضر أن راويه متهم ، فقد يصدق الكذوب و أي دليل على صدقه هنا أكبر من هذه الشواهد )
كلام فيه نوعا من العلم هذا لالباني والالباني قد اخرج في صحيحه احاديث صححها بموجب المتن .....
لكن هولاء أنى لهم العلم والقراءه
مشايخهم تعتمد على كلام جهله مثل الخميس وهذه الحشرات
البقاء في حياتكم يا وهابيه فقد نسف ديدنكم وشيوخكم الكذابين
النجف الاشرف
16-06-2010, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( وبالجملة فالحديث صحيح و لا يضر أن راويه متهم ، فقد يصدق الكذوب و أي دليل على صدقه هنا أكبر من هذه الشواهد )
كلام فيه نوعا من العلم هذا لالباني والالباني قد اخرج في صحيحه احاديث صححها بموجب المتن .....
لكن هولاء أنى لهم العلم والقراءه
مشايخهم تعتمد على كلام جهله مثل الخميس وهذه الحشرات
البقاء في حياتكم يا وهابيه فقد نسف ديدنكم وشيوخكم الكذابين
كتاب بلا عنوان
16-06-2010, 08:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كلام فيه نوعا من العلم هذا لالباني والالباني قد اخرج في صحيحه احاديث صححها بموجب المتن .....
لكن هولاء أنى لهم العلم والقراءه
مشايخهم تعتمد على كلام جهله مثل الخميس وهذه الحشرات
البقاء في حياتكم يا وهابيه فقد نسف ديدنكم وشيوخكم الكذابين
انا بالنسبة لي
اعتبر الالباني اعلم السنة في تذوق الحديث و فنونه و اعتبره اعلم من البخاري لانه يطبق علوم الحديث من ناحية المتن و السند و الظواهر الشرعية و لا يعتمد فقط على السند كما يفعل المخرف البخاري و مسلم
إلا انه له شطحات خفيفة مع الامام علي عليه السلام
العقائدي4
21-07-2010, 09:28 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد
أحسنتم كثيرا .....
كتاب بلا عنوان
02-08-2010, 06:14 PM
بعض اسئلة من جهلة السلفية :
السؤال:هل يأخذ علماء الأثنى عشرية بالحديث المرسل *****
***بقية سؤاله تم الرد عليه
الرد :
يؤخذ بالحديث المرسل و المنقطع إذا توبع بالشواهد المشهورة و الحسنة أو الصحيحة
و قد قال به علماء السنة و منهم :
النكت على كتاب أبن الصلاح - المجلد الأول - ابن حجر العسقلاني - دار الراية
حديث مرسل حسن بالمتابعات و الشواهد ص 396 - 397
5- ومن أمثلة ما وصفه بالحسن و هو منقطع الإسناد - مارواه من طريق عمروة بن مرة عن أبي البختري عن علي - رضي الله عنه قال :
(( إن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال لعمر في العباس - رضي الله تعالى عنه : (( إن عم الرجل صنو أبيه )).و كان عمر - رضي
الله عنه - تكلم في صدقته و قال : هذا حديث حسن.
قلت أبو البختري : أسمه سعيد بن فيروز و لم يسمع من علي - رضي الله تعالى عنه.
فلإسناد منقطع و وصفه بالحسن لأن له شواهد مشهورة من حديث أبي هريرة و غيره/ و أمثلة ذلك عنده كثيرة.
و قد صرح هو ببعضها.
و في ص 397 :
عن إسحاق بن عمر عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : (( ما صلى رسول الله - صلى الله و سلم - صلاة لوقتها الآخر مرتين / حتى
قبضه الله عز و جل ))
قال : هذا الحديث حسن و ليس إسناد بمتصل.
و إنما وصفه بالحسن لما عضده من الشواهد من حديث ابي برزة الأسلمي و غيره.
توثيق المصدر : ( لأن ما عندي رابط إلكتروني لذلك صورت لكم الكتاب )
http://www6.0zz0.com/2010/08/02/14/562847815.jpg (http://www6.0zz0.com/2010/08/02/14/562847815.jpg)
http://www14.0zz0.com/2010/08/02/14/542900469.jpg (http://www14.0zz0.com/2010/08/02/14/542900469.jpg)
http://www9.0zz0.com/2010/08/02/14/932387858.jpg (http://www9.0zz0.com/2010/08/02/14/932387858.jpg)
تم رفع الصور في المرفقات أحتياطاً لو حذفت الصور
كتاب بلا عنوان
09-04-2011, 03:29 PM
يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد
كتاب بلا عنوان
07-06-2012, 05:48 PM
يرفع لعيون النواصب المتشدقين بالدجال الدمشقية
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024