المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاءات مع الامام قبل الظهور (متجدد)


ينابيع الزهراء
16-06-2010, 05:30 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل قرجهم وفرجنا بهم
واللعن الدائم على اعدائهم من الأولين والاخرين

سأسطر هنا بعض من قصص التشرف بلقاء بقية الله في أرضه
من كتاب (لقاءات من الامام قبل الظهور)
لـ (فارس فقيه)


أسألكم الدعاء

ينابيع الزهراء
16-06-2010, 05:32 PM
نقل سماحة العلامة آية الله الحاج السيد أحمد المددي (حفظة الله) عن المرحوم آية الله

الحاج السيد أحمد الأردبيلي (جد زوجته المكرمة) نقلاً عن أبية بأن المرجع الورع الحاج

السيد محمد الفشاركي الأصفهاني ذكر له: رأيت في بعض الأيام شيرازياً مجنوناً يطارده

الصبيان ويضحكون عليه. وبعد أيام دخلت مسجداً للعبادة في غير وقت الفريضة، فلم يكن

فيه أحد سواي وبينما أخذت أتهيأ للعبادة شعرت بدخول شخص إلى المسجد فالتفت وإذا

به ذلك المجنون فاستترت خلف عمود هناك كي أراقبه ماذا يريد أن يفعل.


فرأيته أخذ ينظر إلى جوانب المسجد وبعد أن اطمأن بعدم وجود أحد شرع في صلاة

الخشوع وقراءة متأنية في أجزائها وأذكارها وأدعيتها كواحد من أفضل العقلاء فكنت متحيراً


مما رأيته منه كلما أمعنت النظر فيه لم أجد عليه أقل علامة للجنون راقبته في مزيد من

الدقة حتى ملكتني الدهشة ولما انتهى وأراد أن يمشي أسرعت إليه فأخذ يموه علي


شخصيته الحقيقة بتصرفات جنونية! قلت له يا هذا إني رأيتك منذ أن دخلت المسجد فقد


دلتني صلاتك الخاشعة على أنك إنسان عاقل ولست كما تظهر به نفسك في الطريق قل

لي لم تتصرف كالمجانين؟ فلم يجبني إلا بحركات جنونية أصر بها أن يغطي علي شخصيته

فكلما رجوته أبى إلا إصرار على التمويه وهو يسعى إلى التهرب مني وهنا قلت له :

أقسم عليك بحق الذي جننت من أجله قل لي الحقيق!.


بهذا القسم انهمرت دموعه وبكي... فعلمت أني وضعت إصبعي على جرحه! نظر إلي


هنيئة ثم قال: ما دمت قد أقسمت علي بمن جننت من أجله فإني أخبرك بحقيقة أمري


فلقد كنت كثير اللقاء والنظر إلى الإمام الحجة صاحب العصر والزمان (روحي فداه) ولكن

بسبب معصية صدرت مني ولت عني هذه السعادة ومثلي ليس له إلا الجنون تعبيراً عن


شقائه وخسارته فلقد أصبحت الدنيا عندي بلا أهمية.


قلت: هل يمكنك الإفصاح لي عن تلك المعصية ليعتبر الناس ويرتدعون؟ قال: إني قد




نظرت إلى امرأة أجنبية نظرة ريبة وبشهوة. أفهل تستحق هذه العين الخائنة أن تنظر إلى


جمال ولي الله الأعظم الحجة بن الحسن (ع) مرة أخرى والآن فهل تعلم خاسراً أشقى مني!.

نووورا انا
17-06-2010, 03:38 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


ينابيع الزهراء
بوركتم كحل الله ناظركم برؤية قائم ال محمد عجل الله تعالى فرجه
نرجوا التاكد قبل وضع القصة من كونها غير مكررة ولم يسبق وضعها في القسم

سلامه999
17-06-2010, 10:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيك العافيه


بارك الله فيك
في ميزان اعمالك
أسااااالكم االدعاااااء
تحياتي...
][][ اخوكم سلامه999 ][][


تقبل مروري

نبضي حسيني
17-06-2010, 10:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم عجل لوليك الفرج
الله يرزقنا زيارة مهدينا عليه السلام ونصرته والشهادة إلى جواره
بارك الله فيكم أختي

على خط أبي الأحرار عليه السلام : الموالية نبضي حسيني

ينابيع الزهراء
18-06-2010, 04:03 PM
نبضي حسيني : رزقنا الله وإياكم الوصول إلى زيارة مسجد السهله
سلامه 999 : رزقكم الله شرف نصرته وإنتظاره
نووورا أنا : وكحل ناظركم أنتم كذلك
أهلا بمشرفتنا أختي حتى وإن كانت هذه القصة موجوده فإني سأسطر
أيضا بقية القصص أي اني لن أضع هذه القصه فقط...

أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد لأكمل بقية القصص

{ عاشقة 14 معصوم }
19-06-2010, 05:47 AM
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
اللهم اجعلنا من خلص اتباعه والمستشهدين بين يديه
سلمت يداك اختي الغاليه

ينابيع الزهراء
20-06-2010, 03:23 AM
عاشقة 14 معصوم
أنار الله دربكـ

ينابيع الزهراء
20-06-2010, 03:29 AM
هيبة الامام (عج)

حكى الحاج محسن الاصفهاني وهو من أئمة الجماعة الموثوقين القصة التالية:
في إحدى ليالي الجمعة ذهبت مع أحد الطلاب إلى مسجد الكوفة وكان التردد على هذا المسجد في تلك الأيام ضربا من المجازفة لكثرة قطاع الطرق المتشردين حول المسجد وبالقرب منه .
وعندما دخلنا إلى المسجد لم يكن فيه سوى طالب علم واحد وكان مشغولا بالعبادة والصلاة .
ثم بدأنا بأعمال مسجد الكوفة وبعد الإنتهاء منها أغلقنا باب المسجد ووضعنا خلفه كل ما وقع تحت أيدينا من الصخور والأحجار كي لا يستطيع أحد أن يفتحه من خارج المسجد ثم جلست مع صاحبي على دكة القضاء واستقبلنا القبلة وشرعنا بقراءة الأدعية والصلوات .
وكان ذلك الشخص الوحيد الوجود في المسجد قد جلس هو الآخر قرب باب الفيل وبدأ بقراءة دعاء كميل وكان الجو باردا نوعا ما والسماء صافية وقد اكتمل البدر تماما فأضفت أشعته الباهتة على المكان نوعا من القدسية والخشوع والرهبة .
ثم انتبهنا وإذا برائحة عطر زكية تعم فضاء المسجد وهي أطيب من المسك والعنبر .
وقد رأيت شعاعا من النور غمر السماء وتغلب على ضياء القمر الباهت وسكت ذلك الطالب الذي كان يقرأ دعاء كميل بصوت عال.
ودخل في هذه الأثناء شاب مهيب تبدو عليه شمائل الأبهة والعظمة من ذلك الباب الذي أغلقناه ووضعنا الأحجار خلفه وكان هذا السيد الجليل يرتدي ملابس أهل الحجاز ويضع شالا على كتفه ثم توجه بوقار وجلال إلى ضريح مسلم بن عقيل (ع) ونحن مأخوذون بجماله وجلاله وروعة شمائله وعندما وصل إلينا سلم علينا ومع أن لساني قد انعقد من الدهشة فقد حاولت رد السلام عليه أما صاحبي فقد تجمد في مكانه ولم يستطع حراكا أو سلاما.
ولما اختفى من مسجد مسلم بن عقيل رجعنا إلى حالتنا الطبيعية فأخذنا نتساءل من يكون هذا الشخص العظيم الذي أثر فينا ذلك التأثير؟ وكيف دخل المسجد وقد أغلقنا وأحكمنا أبوابه؟
ولمعرفة المزيد عن هذا الشخص تبعناه إلى داخل مسجد مسلم بن عقيل (ع).
وعندها شاهدنا طالب الحوزة العلمية جالسا على الأرض وقد مزق ثيابه وهو يلطم ويبكي كالثكلى فسألناه : مابك يا رجل ؟فقال :
لقد قضيت أربعين ليلة أربعاء في هذا المسجد معتكفا على أمل أن أوفق لزيارة ورؤية إمام عصرنا وأخيرا عندما شاهدته هذه الليلة ووصل إلي بكل عظمته وهيبته ووقاره وسلم علي لم أستطع جوابا وقد تسمرت في مكاني فسألني ماذا تريد أيها العبد الصالح؟
فلم أستطع جوابا وبقيت كالمسحور ساكتا بلا حراك ثم تبسم تلك الإبتسامة الإلهية ورحل .وعندما رجعنا ودققنا النظر في باب المسجد وجدناه مغلقا كما كان والأحجار خلفه .

هواااجس
20-06-2010, 07:40 PM
يا آلهي .. يا لشوقي لرؤيته ولقاءه

اشكرك جزيل الشكر اختي

ومازلنا في انتظار المزيد

ينابيع الزهراء
20-06-2010, 10:27 PM
هواجس...
ومن منا لايتمنى رؤيته والتشرف بلقائه
وان نحظى بلمسة من يده فيشفي مواجعنا

أنالك الله ماتتمنين...

ينابيع الزهراء
02-07-2010, 07:04 PM
فلنجدد عهدنا بعين الحياة (عج) بهذه
القصة المباركة...




عالم اليمن والإمام المهدي (عج)


يعتبر المرحوم آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني من المراجع العظماء في زماننا .
وكان( رضوان الله تعالى عليه ) كثيراً مايصل لخدمة صاحب الزمان (ع). والحكاية التالية هي إحدى تلك اللقاءات التي تشرف فيها السيد أيو الحسن الأصفهاني بلقاء الوجود المقدس لصاحب الأمر والزمان (ع).
ونقل هذه الحكاية العلامة المتتبع الحاج السيد حسن ميرجهاني في كتاب (كنز العارفين ) فقال :
كان أحد علماء اليمن واسمه بحر العلوم يراسل العديد من علمائنا في النجف طالباً منهم إثبات الوجود المقدس لبقية الله في أرضه (ع).
وكان السيد بحر العلوم زيدياً (وهو غير السيد مهدي بحر العلوم المعروف (قده)) غير مصدق بوجود الحجة (ع) ، فكتب له العلماء الأعلام رسائل عديدة وبينوا له إثبات وجوده (ع)ولكنه لم يقتنع حتى كتب رسالة إلى المرجع الأعلى للشيعة آنذاك السيد أبو الحسن الأصفهاني (رضوان الله تعالى عليه )يطلب منه إثبات ذلك .
وفي جوابه ،قال السيد أبو الحسن الأصفهاني للسيد بحر العلوم الزيدي ، إذا أردت إثبات ذلك والتأكد من الوجود المقدس لصاحب العصر فعليك المجئ إلى النجف الأشرف لأثبت لك ذلك حضورياً وبعد عشرة أشهر ، وصل بحر العلوم وابنه وعدد من أتباعه إلى النجف الأشرف وزاروا السيد أبا الحسن وهناك طلب منه العالم اليمني أن يثبت له وجود الإمام الغائب بعد أن حضر شخصياً إلى النجف مع ابنه.
فقال له السيد أبو الحسن الأصفهاني :
تعال غداً أنت وابنك إلى داري حتى أعطيك جواب سؤالك.
ثم جاء بحر العلوم وابنه وبعض من أتباعه إلى دار السيد ، وبعد تناول العشاء والاحاديث الدينية وانصراف الضيوف وانتصاف الليل ، قال السيد أبو الحسن لخادمه مشهدي حسين ،هات المصباح معك ووجه كلامه للسيد بحر العلوم الزيدي وابنه وقال لهما : اتبعاني .
ثم أضاف السيد مير جهاني : كنت أحد الذين بقوا بعد انصراف الضيوف فأردت أن أذهب مع السيد أبي الحسن لكنه قال لي : يجب أن تبقى هنا ويأتي معي فقط بحر العلوم وابنه .
ثم ذهب الثلاثة في تلك الليلة المظلمة ولم نعرف وجهة سيرهم ولا إلى أين ذهبوا .
وفي الصباح عندما التقيت بالعالم الزيدي بحر العلوم ، سألته عن أحداث الليلة الماضية فقال : الحمدلله لقد تشرفنا ليلة أمس بخدمة ولي العصر (ع) وأصبحت من المعتقدين بوجوده المقدس . فسألته : وكيف ذلك ؟
فقال : لقد أراني السيد أبو الحسن الأصفهاني الحجة بن الحسن (ع) .
فسألته : وكيف كان ذلك ؟
فقال بحر العلوم : عندما تركنا الدار لم ندرِ إلى أين وجهتنا وحتى وصلنا إلى وادي السلام ،وفي وسط الوادي دخلنا مكاناً قال السيد إنه مقام صاحب الزمان (ع).
وعندما وصل السيد أبو الحسن إلى باب المقام ، أحذ المصباح من خادمه مشهدي حسين ودخل منفرداً إلى المقام ثم أشار إليّ ان أدخل معه ثم توضأ وبدأ بالصلاة وصلى أربع ركعات ثم قال :شيئاً لم نفهمه ولكني شاهدت فجأة أنواراً خاطفة وقد غمر المكان نور ساطع .
وهنا يكمل الحكاية ولده فيقول :
كنت في هذه اللحظات خارج المقام ولكنني بعد دقائق سمعت صيحة عظيمة من قبل والدي ثم أُغمي عليه فتقدمت قليلاً فوجدت السيد أبا الحسن الأصفهاني يمسك كتفيه حتى استفاق من غيبوبته فقال مباشرة :لقد رأيت ولي العصر والزمان (ع) وأصبحت من شيعته الإثني عشرية ، ولكنه لم يزد شيئاً على هذا الكلام ولم يوضح لقاءه بالحجة (ع) ثم عدنا إلى اليمن بعد عدة أيام وتشيع أكثر من أربعة آلاف من أتباعه .


نسألكم الدعاء...
</b></i>

ربيبة الزهـراء
03-07-2010, 03:29 AM
احسنتم مولاي
بارك الله بيكم

جعلنا و اياكم من انصاره ..

ينابيع الزهراء
04-08-2010, 04:20 AM
ربيبة الزهراء
أنا فتاة وليس فتى

كحل الله ناظريك برؤيته

ينابيع الزهراء
04-08-2010, 10:19 PM
تظن أن إمامك ليس مطلعا على حاجتك ؟

كان السيد محمد العاملي رحمه الله ابن السيد عباس (آل العباس شرف الدين ) يسكن في قرية جبشيت (من قرى جبل عامل ) ولكنه لكثرة تعدي الجائرين عليه خرج من وطنه خائفا هاربا مع شدة فقره ، وقلة بضاعته ،حتى أنه لم يكن عنده يوم خروجه إلا مقدار لا يؤمن قوت يومه ، وكان من شدة عفيه لا يسأل أحدا .
وساح في الأرض برهة من دهره ، ورأى في أيام سياحنه ، في نومه ويقظته ،عجائب كثيرة ، إلى أن انتهى أمره إلى مجاورة النجف الأشرف على مشرفها آلاف التحية والسلام ، وسكن في بعض الحجرات العالية من الصحن المقدس وكان فقيرا جدا ، ولم يكن يعرفه بتلك الصفة إلا قليل ،وقد توفي رحمه الله في النجف الأشرف بعد مضي خمس سنوات من يوم خروجه من قريته .
يقول أحد الذين عرفوه : كان أحيانا يراودني ، وكان كثير العفة والحياء يحضر عندي أيام إقامة التعزية ، وربمت استعار مني بعض كتب الأدعية لشدة ضيق معاشه ، حتى أنه في كثير من الأحيان لم يكن يتوفر له من القوت إلا تميرات ، وكان يواظب على الأدعية المأثورة لشعة الرزق حتى كأنه ما ترك شيئا من الأذكار المروية والأدعية المأثورة .
وعمل بعض أيامه على عرض حاجته على صاحب الزمان (عليه سلام الله الملك المنان ) أربعين يوما وكان يكتب حاجته ، ويخرج منه على النهر ، ويبعد عن طرف اليمين مقدار فرسخ أو أزيد ،بحيث لا يراه أحد ثم يضع عريضته في بندقة من الطين ويودعها أحد نواب الحجة (سلام الله عليه ) ، ويرميها في الماء إلى أن مضى عليه تسعة وثلاثون يوما حيث فعل ما كان يفعله كل يوم ورجع ، يقول : كنت في غاية الملالة وضيق الخلق وأمشي مطرقا رأسي ، فالتفت فإذا أنا برجل كأنه لحق بي من ورائي وكان من زي العرب ، فسلم علي فرددت عليه السلام بأقل مايرد ، وما ا لتفت إليه لضيق خلقي فسايرني مقدارا وأنا على حالي ، فقال بلهجة أهل قريتي : سيد محمد ماحاجتك ؟ يمضي عليك تسعة وثلاثون يوما تخرج قبل طلوع الشمس إلى المكان الفلاني وترمي العريضة في الماء تظن أن إمامك ليس مطلعا على حاجتك ؟
قال : فتعجبت من ذلك لأني لم أطلع أحدا على ما قمت به ، ولا أحدا رآني ، ولم يكن هذا الرجل من أهل جبل عامل خصوصا أنه لابس الكوفيه والعقال وهذا ليس مرسوما في بلادنا ، فخطر في بالي وصولي إلى المطلب الأقصى ، وفوزي بالنعمة العظمى ، وأنه الحجة على البرايا ، إمام العصر عجل الله تعالى فرجه.
وكنت سمعت قديما أن يده المباركة ناعمة إلى درجة لا تبلغها نعومة يد أحد من الناس ، فقلت في نفسي : أصافحه فإن كانت يده كما سمعت أصنع ما يحق بحصرته فمددت يدي وأنا على حالي لمصافحته ، فمد يده المباركة فصافحته ، فإذا يده كما سمعت ، فتيقنت الفوز والفلاح ، فرفعت رأسي ووجهت له وجهي ، وأردت تقبيل يده المباركة فلم أر أحدا.