ذو الفقارك ياعلي
17-06-2010, 04:35 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الكذاب ابن تيميه محاولا الدفاع عن إمامه الكافر الملعون يزيد
منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 557
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب.....
===
نقول كذبت يابن تيميه فهذا الخبر صحيح وهذا الدليل
الرد على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد : ص57
قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر.
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلق هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما
رجال السند:
1 : عبدالوهاب بن المبارك .
قال الذهبي : الانماطي * الشيخ الإمام، الحافظ المفيد، الثقة المسند، بقية السلف، أبو البركات، عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار، البغدادي الانماطي.
===
2 : أبو الحسين بن عبدالجبار.
قال ابن حجر : المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين بن الطيوري شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له. مات سنة خمس مائة ببغداد انتهى. قال ابن السمعاني : كان محدثاً مكثراً صالحاً أميناً صدوقاً صحيح الأصول .
===
3 : الحسين بن علي الطناجيري .
قال الذهبي : الطناجيري المحدث الحجة ، أبو الفرج ، الحسين بن علي بن عبيدالله ، البغدادي ، الطناجيري.
===
4 : خالد بن خداش .
قال ابن حجر : صدوق يُخطئ .
وقال الخطيب : لم يورد زكريا في تضعيفه حجة سوى الحكاية عن يحي بن معين أنه تفرد برواية أحاديث ومثل ذلك موجود في حديث مالك بن أنس والثوري وشعبة وغيرهم من الأئمة ومع هذا فإن يحي بن معين وجماعة غيره قد وصفوا خالداً بالصدق وغير واحد من الأئمة قد احتج بحديثه .
وقال ابن سعد : وكان ثقة روى عن حماد بن زيد .
وذكره ابن حبان في الثقات .
وقال أبو حاتم : صدوق .
===
5 : حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي .
قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه .
وقال ابن سعد : .... وكان ثقة ثبتاً حجة كثير الحديث .
===
6 : جميل بن مرة الشيباني .
قال ابن حجر : ثقة.
وقال الذهبي : ثقة.
===
7 : عباد بن نسيب أبو الوَضيء .
قال ابن حجر : ثقة .
وقال إسحاق بن منصور : عن ابن معين ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات .
=====
رواية أخرى تعضد الرواية الأولى
المعجم الكبير : ج3 ص104 رقم (2806)
قال الطبراني : حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بن الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : أَبَى الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنْ يُسْتَأْسَرَ ، فَقاتَلُوهُ فَقَتَلُوهُ ، وَقَتَلُوا ابْنَيْهِ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ قَاتَلُوا مِنْهُ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ : الطَّفُّ ، وَانْطُلِقَ بِعَلِيِّ بن حُسَيْنٍ ، وَفَاطِمَةَ بنتِ حُسَيْنٍ ، وَسُكَيْنَةَ بنتِ حُسَيْنٍ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زِيَادٍ ، وَعَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ غُلامٌ قَدْ بَلَغَ ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ ، فَأَمَرَ بِسُكَيْنَةَ فَجَعَلَهَا خَلْفَ سَرِيرِهِ لِئَلا تَرَى رَأْسَ أَبِيهَا وَذَوِي قَرابَتِهَا ، وَعَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فِي غُلٍّ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، فَضَرَبَ عَلَى ثَنِيَّتَيِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَالَ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ ... إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
فَقَالَ عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد : 22] ،
فَثَقُلَ عَلَى يَزِيدَ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ ، وَتَلا عَلِيٌّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ يَزِيدُ : بَلْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ .
قال الهيثمي في
مجمع الزوائد: ج9 ص195
رواه الطبراني ورجاله ثقات
.
وها قد أثبتنا بإسناد صحيح أن الرأس حمل إلى الكافر يزيد لعنه الله وليس كما تزعم ياشيخ النواصب أنه كذب وبإسناد مجهول
يقول الكذاب ابن تيميه محاولا الدفاع عن إمامه الكافر الملعون يزيد
منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 557
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب.....
===
نقول كذبت يابن تيميه فهذا الخبر صحيح وهذا الدليل
الرد على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد : ص57
قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر.
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلق هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما
رجال السند:
1 : عبدالوهاب بن المبارك .
قال الذهبي : الانماطي * الشيخ الإمام، الحافظ المفيد، الثقة المسند، بقية السلف، أبو البركات، عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار، البغدادي الانماطي.
===
2 : أبو الحسين بن عبدالجبار.
قال ابن حجر : المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين بن الطيوري شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له. مات سنة خمس مائة ببغداد انتهى. قال ابن السمعاني : كان محدثاً مكثراً صالحاً أميناً صدوقاً صحيح الأصول .
===
3 : الحسين بن علي الطناجيري .
قال الذهبي : الطناجيري المحدث الحجة ، أبو الفرج ، الحسين بن علي بن عبيدالله ، البغدادي ، الطناجيري.
===
4 : خالد بن خداش .
قال ابن حجر : صدوق يُخطئ .
وقال الخطيب : لم يورد زكريا في تضعيفه حجة سوى الحكاية عن يحي بن معين أنه تفرد برواية أحاديث ومثل ذلك موجود في حديث مالك بن أنس والثوري وشعبة وغيرهم من الأئمة ومع هذا فإن يحي بن معين وجماعة غيره قد وصفوا خالداً بالصدق وغير واحد من الأئمة قد احتج بحديثه .
وقال ابن سعد : وكان ثقة روى عن حماد بن زيد .
وذكره ابن حبان في الثقات .
وقال أبو حاتم : صدوق .
===
5 : حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي .
قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه .
وقال ابن سعد : .... وكان ثقة ثبتاً حجة كثير الحديث .
===
6 : جميل بن مرة الشيباني .
قال ابن حجر : ثقة.
وقال الذهبي : ثقة.
===
7 : عباد بن نسيب أبو الوَضيء .
قال ابن حجر : ثقة .
وقال إسحاق بن منصور : عن ابن معين ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات .
=====
رواية أخرى تعضد الرواية الأولى
المعجم الكبير : ج3 ص104 رقم (2806)
قال الطبراني : حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بن الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : أَبَى الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنْ يُسْتَأْسَرَ ، فَقاتَلُوهُ فَقَتَلُوهُ ، وَقَتَلُوا ابْنَيْهِ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ قَاتَلُوا مِنْهُ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ : الطَّفُّ ، وَانْطُلِقَ بِعَلِيِّ بن حُسَيْنٍ ، وَفَاطِمَةَ بنتِ حُسَيْنٍ ، وَسُكَيْنَةَ بنتِ حُسَيْنٍ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زِيَادٍ ، وَعَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ غُلامٌ قَدْ بَلَغَ ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ ، فَأَمَرَ بِسُكَيْنَةَ فَجَعَلَهَا خَلْفَ سَرِيرِهِ لِئَلا تَرَى رَأْسَ أَبِيهَا وَذَوِي قَرابَتِهَا ، وَعَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فِي غُلٍّ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، فَضَرَبَ عَلَى ثَنِيَّتَيِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَالَ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ ... إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
فَقَالَ عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد : 22] ،
فَثَقُلَ عَلَى يَزِيدَ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ ، وَتَلا عَلِيٌّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ يَزِيدُ : بَلْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ .
قال الهيثمي في
مجمع الزوائد: ج9 ص195
رواه الطبراني ورجاله ثقات
.
وها قد أثبتنا بإسناد صحيح أن الرأس حمل إلى الكافر يزيد لعنه الله وليس كما تزعم ياشيخ النواصب أنه كذب وبإسناد مجهول