البحرانية
18-06-2010, 12:06 PM
المغذيات السبب وراء عدم إصابة بعض المدخنين بالسرطان
ذكرت دراسة أجراها متخصصون في مرض السرطان أن المدخنين الذين تحتوي دماؤهم على معدلات عالية من فيتامين بي6 وبروتينات ضرورية معينة يقل لديهم خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة عن أولئك الذين تنقص لديهم هذه المغذيات.
وقال العلماء في الوكالة الدولية لبحوث السرطان إنه على الرغم من أنهم لم يجدوا رابطا سببيا، فإن النتائج ربما تكون مفتاحا يفسر سبب عدم إصابة بعض المدخنين إطلاقا بسرطان الرئة، وإصابة بعض الأشخاص غير المدخنين أو مدخنين سابقين.
وسرطان الرئة هو النمط الأكثر شيوعا في العالم، و90 في المائة من الحالات المصابة تكون نتيجة تدخين السجائر. ويقتل سرطان الرئة 2. 1 مليون شخص سنويا.
ويظهر سرطان الرئة لدى ما يتراوح بين عشرة و 15 في المائة من المدخنين بالرغم من أنهم غالبا ما يموتون لأسباب أخرى تتعلق بالتدخين مثل مرض القلب أو جلطة دماغية أو الامفزيما.
ويشتهر سرطان الرئة بأنه يتسبب في قتل أشخاص لم يدخنوا قط أو أقلعوا عن التدخين منذ سنوات مضت. ووجدت دراسة الوكالة الدولية لبحوث السرطان التي فحصت نحو 900 شخص مصابين بسرطان الرئة أن هناك صلة بين المعدلات المنخفضة لفيتامين بي6، والحمض الأميني الذي يطلق عليه ميثيونين والموجود في البروتين مثل اللحوم والأسماك والجوز.
وقال بول برينان من الوكالة الدولية لبحوث السرطان في ليون والذي رأس الدراسة، ونشر نتائجها في دورية الرابطة الطبية الأمريكية أمس الأول: ما توصلنا إليه هو أن هذين الشيئين دليلان قويان على خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكننا لم نوضح أنهما يسببان هذه الزيادة في الخطر.
هذا يوضح أن النظام الغذائي ربما يلعب دورا ضروريا في ظهور سرطان الرئة، ولكن لا يزال من السابق لأوانه قليلا القول ببساطة إنه إذا غيرت نظامك الغذائي، وتناولت أطعمة أكثر تحتوي على هذه الفيتامينات، فإنك ستغير خطر إصابتك بسرطان الرئة في المستقبل.
وأجرى فريق برينان دراسة على نحو 900 مريض بسرطان الرئة أغلبهم مدخنون، لكن بينهم نحو 100 شخص، لم يدخنوا قط، و260 أقلعوا عن التدخين. وقال برنان إن التغير في خطر سرطان الرئة يرتبط بمعدلات فيتامين بي6 والميثيونين كان هو نفسه بالنسبة للمجموعات الثلاث بالرغم من أن بدء الخطر الشامل للإصابة بالمرض كان أعلى بكثير في المدخنين.
وقال برنان إن نتائجه يبدو أنها تعزز البحث السابق الذي اقترح أن حالات نقص فيتامين بي ربما تزيد من احتمال الأضرار بالحمض النووي دي.إن.إيه. وطفرات جينية لاحقة .
ذكرت دراسة أجراها متخصصون في مرض السرطان أن المدخنين الذين تحتوي دماؤهم على معدلات عالية من فيتامين بي6 وبروتينات ضرورية معينة يقل لديهم خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة عن أولئك الذين تنقص لديهم هذه المغذيات.
وقال العلماء في الوكالة الدولية لبحوث السرطان إنه على الرغم من أنهم لم يجدوا رابطا سببيا، فإن النتائج ربما تكون مفتاحا يفسر سبب عدم إصابة بعض المدخنين إطلاقا بسرطان الرئة، وإصابة بعض الأشخاص غير المدخنين أو مدخنين سابقين.
وسرطان الرئة هو النمط الأكثر شيوعا في العالم، و90 في المائة من الحالات المصابة تكون نتيجة تدخين السجائر. ويقتل سرطان الرئة 2. 1 مليون شخص سنويا.
ويظهر سرطان الرئة لدى ما يتراوح بين عشرة و 15 في المائة من المدخنين بالرغم من أنهم غالبا ما يموتون لأسباب أخرى تتعلق بالتدخين مثل مرض القلب أو جلطة دماغية أو الامفزيما.
ويشتهر سرطان الرئة بأنه يتسبب في قتل أشخاص لم يدخنوا قط أو أقلعوا عن التدخين منذ سنوات مضت. ووجدت دراسة الوكالة الدولية لبحوث السرطان التي فحصت نحو 900 شخص مصابين بسرطان الرئة أن هناك صلة بين المعدلات المنخفضة لفيتامين بي6، والحمض الأميني الذي يطلق عليه ميثيونين والموجود في البروتين مثل اللحوم والأسماك والجوز.
وقال بول برينان من الوكالة الدولية لبحوث السرطان في ليون والذي رأس الدراسة، ونشر نتائجها في دورية الرابطة الطبية الأمريكية أمس الأول: ما توصلنا إليه هو أن هذين الشيئين دليلان قويان على خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكننا لم نوضح أنهما يسببان هذه الزيادة في الخطر.
هذا يوضح أن النظام الغذائي ربما يلعب دورا ضروريا في ظهور سرطان الرئة، ولكن لا يزال من السابق لأوانه قليلا القول ببساطة إنه إذا غيرت نظامك الغذائي، وتناولت أطعمة أكثر تحتوي على هذه الفيتامينات، فإنك ستغير خطر إصابتك بسرطان الرئة في المستقبل.
وأجرى فريق برينان دراسة على نحو 900 مريض بسرطان الرئة أغلبهم مدخنون، لكن بينهم نحو 100 شخص، لم يدخنوا قط، و260 أقلعوا عن التدخين. وقال برنان إن التغير في خطر سرطان الرئة يرتبط بمعدلات فيتامين بي6 والميثيونين كان هو نفسه بالنسبة للمجموعات الثلاث بالرغم من أن بدء الخطر الشامل للإصابة بالمرض كان أعلى بكثير في المدخنين.
وقال برنان إن نتائجه يبدو أنها تعزز البحث السابق الذي اقترح أن حالات نقص فيتامين بي ربما تزيد من احتمال الأضرار بالحمض النووي دي.إن.إيه. وطفرات جينية لاحقة .