صوت الهداية
18-06-2010, 05:33 PM
قال تعالى في وصف الصحابة ((محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ..))
فمن شروط وصفات الصحابي التي حددها القران الكريم هي ((الرحمة)) مابين الصحابة
فمن افتقد هذه الصفة فهو ليس بصحابي !!
وطبعا شيوخ اهل السنة يتجاهلون القران في تحديد شروط الصحابي فلم يتطرقون الى هذه الاية لا من بعيد ولامن قريب في تحديد صفات الصحابي
لانهم يعلمون ان هذه الاية ان طبقوها فسيخرج الكثير من مفهوم الصحابي
،،،،،،،،،،،
حاول اهل السنة جاهدين اخفاء وكتمان الحقائق التاريخية حتى ان الذهبي يقول ((يجب اعدامها)) !!!
وعندهم قاعدة تسمى ((الستر على الصحابة)) والغرض منها لكي لاتفسد عقيدة الناس
فسبحان الله على العقيدة التي لاتصلح الا بالظلام وتفسد بمجرد معرفة الانسان للحقائق التاريخية
ومن هذه الحقائق هو نفي عثمان لسيدنا ابي ذر الى الربذة
فحاول اهل السنة تمييع القضية واعتبار ماحدث على ان سيدنا ابو ذر اختار السفر والسياحة الى بلدة نائية بعيدة ليعيش فيها غريبا وحيدا !!!
سيدنا ابي ذر اختار الابتعاد عن الاهل والوطن والناس والاصدقاء !!!
سيدنا ابي ذر الذي يعرف اهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وثوابه العظيم يختار الابتعاد عن الناس والابتعاد عن مخالطتهم والابتعاد عن الامر بالمعروف ؟؟؟؟!!!!
هذا هو التفسير الذي لايقبله عقل ولايرتضيه منطق ولايقبله اي انسان يعرف ابو ذر ويعرف حرص ابو ذر على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 381 حديث 3784
((عبد الرزاق عن معمر عن بن طاووس عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي ذر ما لي أراك لقابقا كيف بك إذا أخرجوك من المدينة قال آتي الأرض المقدسة قال فكيف بك إذا أخرجوك منها قال آتي المدينة قال فكيف بك إذا أخرجوك منها قال آخذ سيفي فأضرب به قال فلا ولكن اسمع وأطع وإن كان عبدا أسود قال فلما خرج أبو ذر إلى الربذة وجد بها غلام لعثمان أسود [ ص 382 ] فأذن وأقام ثم قال تقدم يا أبا ذر قال لا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا أسود قال فتقدم فصلى خلفه ))
1- معمر ابن راشد ترجمته في تقريب التهذيب ج2 ص 541 ترجمة 6809
((معمر ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش [وعاصم بن أبي النجود] وهشام ابن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ع
2- عبد الله بن طاوس ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 308 ترجمة 3397
((عبدالله ابن طاوس ابن كيسان اليماني أبو محمد ثقة فاضل عابد من السادسة مات سنة اثنتين وثلاثين ع
3- طاوس ابن كيسان ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 281 ترجمة 3009
((طاوس ابن كيسان اليماني أبو عبدالرحمن الحميري مولاهم الفارسي يقال اسمه ذكوان وطاوس لقب ثقة فقيه فاضل من الثالثة مات سنة ست ومائة وقيل بعد ذلك ع
قلت هذه رواية صحيحة السند ويخبرنا فيها النبي ان سيدنا ابو ذر اخرجوه من المدينة وليس هو الذي خرج
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المطالب العالية ابن حجر ج 11 ص 420 حديث 4182
((وقال أحمد بن منيع : ثنا يزيد بن هارون ، أنا محمد بن عمرو ، عن أبي عمرو بن حماس ، عن مالك بن أوس ، قال : كنت أسمع بأبي ذر ، فلم يكن أحد أحب إلي أن أراه وألقاه منه ، « فكتب إليه عثمان أن يقدم عليه ، فكتب إليه معاوية : إن كان لك بالشام وأهله حاجة ، فأخرج أبا ذر ، فإنه قد ثقل الناس عندي ، فقدم أبو ذر وتصايح الناس : هذا أبو ذر ، هذا أبو ذر فخرجت أنظر إليه فيمن ينظر ، فدخل المسجد ، وعثمان فيه ، فأتى سارية (1) ، فصلى عندها ركعتين ، ثم أتى عثمان ، فسلم عليه ، فما سبه ولا أنبه ، فقال عثمان : أين كنت يوم أغير على لقاح (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كنت على البئر أستسقي ثم رفع أبو ذر بصوته الأشد ، فقرأ : والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها (3) إلى قوله : ما كنتم تكنزون (4) فأمره عثمان أن يخرج إلى الربذة »
،،،،،،،،،،،،،،،،
تاريخ الميدنة ابن شبه النميري ج 3 ص 1034
((حدثنا يزيد بن هارون قال، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبي عمرو بن خماش، عن مالك بن أنس بن الحدثان قال: كنت أسمع بأبي ذر، فلم يكن أحد أحب إلي أن أراه أو ألقاه منه، فكتب معاوية إلى عثمان: إن كان لك في الشام حاجة فأخرج أبا ذر منه، فإنه قد نفل (3) الناس عندي، فكتب إليه عثمان رضي الله عنه يأمره
القدوم، فلما قدم تصايح الناس: هذا أبو ذر، فخرجت أنظر إليه فيمن ينظر، فدخل المسجد فصلى ركعتين، ثم أتى عثمان رضي الله عنه حتى وقف عليه، فما سبه ولا أنبه، فقال له عثمان رضي الله عنه: أين كنت حين أغير على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: كنت على البئر أستقي، ثم رفع أبو ذر بصوته الاشد فقال: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله (1) " إلى آخر الآية.
فأمره عثمان رضي الله عنه أن يخرج إلى الربذة فخرج
1- يزيد ابن هارون ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 606 ترجمة 7789
((يزيد ابن هارون ابن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي ثقة متقن عابد من التاسعة مات سنة ست ومائتين وقد قارب التسعين ع
2- محمد بن عمرو بن علقمة
ترجمته في تهذيب الكمال للمزي ::
n قال ابو حاتم صالح الحديث
n وقال النسائي لاباس به وقال ثقة
n قال ابن عدي له حديث صالح
n قال يحيى القطان رجل صالح ليس باحفظ الناس للحديث
وقد ضعفه شيوخ اخرين
3- ابو عمرو بن حماس ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 660 ترجمة 8270
((أبو عمرو ابن حماس بكسر المهملة والتخفيف الليثي مقبول من السادسة مات سنة تسع وثلاثين د
4-مالك بن اوس بن الحدثان ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 516 ترجمة 6426
((مالك ابن أوس ابن الحدثان بفتح المهملتين والمثلثة النصري بالنون أبو سعيد المدني له رؤية وروى عن عمر مات سنة اثنتين وتسعين وقيل سنة إحدى ع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المستدرك للحاكم ج 3 ص 387 حديث 5467
((حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو يحيى الحماني عن الأعمش عن سمرة بن عطية عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال : كنت مع أبي الدرداء فجاء رجل من قبل المدينة فسأله فأخبره : أن أبا ذر مسير إلى الربذة فقال : أبو الدرداء : إن لله و إنا إليه راجعون لو أن أبا ذر قطع لي عضوا أو يدا ما هجنته بعدما سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر
تعليق الذهبي قي التلخيص : سنده جيد
قلت :: هذا شاهد عيان قبل شهادته الصحابي ابو الدرداء يصرح ان ابو ذر اخرجوه وسيروه الى الربذة وليس هو الذي سار
فمن شروط وصفات الصحابي التي حددها القران الكريم هي ((الرحمة)) مابين الصحابة
فمن افتقد هذه الصفة فهو ليس بصحابي !!
وطبعا شيوخ اهل السنة يتجاهلون القران في تحديد شروط الصحابي فلم يتطرقون الى هذه الاية لا من بعيد ولامن قريب في تحديد صفات الصحابي
لانهم يعلمون ان هذه الاية ان طبقوها فسيخرج الكثير من مفهوم الصحابي
،،،،،،،،،،،
حاول اهل السنة جاهدين اخفاء وكتمان الحقائق التاريخية حتى ان الذهبي يقول ((يجب اعدامها)) !!!
وعندهم قاعدة تسمى ((الستر على الصحابة)) والغرض منها لكي لاتفسد عقيدة الناس
فسبحان الله على العقيدة التي لاتصلح الا بالظلام وتفسد بمجرد معرفة الانسان للحقائق التاريخية
ومن هذه الحقائق هو نفي عثمان لسيدنا ابي ذر الى الربذة
فحاول اهل السنة تمييع القضية واعتبار ماحدث على ان سيدنا ابو ذر اختار السفر والسياحة الى بلدة نائية بعيدة ليعيش فيها غريبا وحيدا !!!
سيدنا ابي ذر اختار الابتعاد عن الاهل والوطن والناس والاصدقاء !!!
سيدنا ابي ذر الذي يعرف اهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وثوابه العظيم يختار الابتعاد عن الناس والابتعاد عن مخالطتهم والابتعاد عن الامر بالمعروف ؟؟؟؟!!!!
هذا هو التفسير الذي لايقبله عقل ولايرتضيه منطق ولايقبله اي انسان يعرف ابو ذر ويعرف حرص ابو ذر على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 381 حديث 3784
((عبد الرزاق عن معمر عن بن طاووس عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي ذر ما لي أراك لقابقا كيف بك إذا أخرجوك من المدينة قال آتي الأرض المقدسة قال فكيف بك إذا أخرجوك منها قال آتي المدينة قال فكيف بك إذا أخرجوك منها قال آخذ سيفي فأضرب به قال فلا ولكن اسمع وأطع وإن كان عبدا أسود قال فلما خرج أبو ذر إلى الربذة وجد بها غلام لعثمان أسود [ ص 382 ] فأذن وأقام ثم قال تقدم يا أبا ذر قال لا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا أسود قال فتقدم فصلى خلفه ))
1- معمر ابن راشد ترجمته في تقريب التهذيب ج2 ص 541 ترجمة 6809
((معمر ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش [وعاصم بن أبي النجود] وهشام ابن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ع
2- عبد الله بن طاوس ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 308 ترجمة 3397
((عبدالله ابن طاوس ابن كيسان اليماني أبو محمد ثقة فاضل عابد من السادسة مات سنة اثنتين وثلاثين ع
3- طاوس ابن كيسان ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 281 ترجمة 3009
((طاوس ابن كيسان اليماني أبو عبدالرحمن الحميري مولاهم الفارسي يقال اسمه ذكوان وطاوس لقب ثقة فقيه فاضل من الثالثة مات سنة ست ومائة وقيل بعد ذلك ع
قلت هذه رواية صحيحة السند ويخبرنا فيها النبي ان سيدنا ابو ذر اخرجوه من المدينة وليس هو الذي خرج
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المطالب العالية ابن حجر ج 11 ص 420 حديث 4182
((وقال أحمد بن منيع : ثنا يزيد بن هارون ، أنا محمد بن عمرو ، عن أبي عمرو بن حماس ، عن مالك بن أوس ، قال : كنت أسمع بأبي ذر ، فلم يكن أحد أحب إلي أن أراه وألقاه منه ، « فكتب إليه عثمان أن يقدم عليه ، فكتب إليه معاوية : إن كان لك بالشام وأهله حاجة ، فأخرج أبا ذر ، فإنه قد ثقل الناس عندي ، فقدم أبو ذر وتصايح الناس : هذا أبو ذر ، هذا أبو ذر فخرجت أنظر إليه فيمن ينظر ، فدخل المسجد ، وعثمان فيه ، فأتى سارية (1) ، فصلى عندها ركعتين ، ثم أتى عثمان ، فسلم عليه ، فما سبه ولا أنبه ، فقال عثمان : أين كنت يوم أغير على لقاح (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كنت على البئر أستسقي ثم رفع أبو ذر بصوته الأشد ، فقرأ : والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها (3) إلى قوله : ما كنتم تكنزون (4) فأمره عثمان أن يخرج إلى الربذة »
،،،،،،،،،،،،،،،،
تاريخ الميدنة ابن شبه النميري ج 3 ص 1034
((حدثنا يزيد بن هارون قال، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبي عمرو بن خماش، عن مالك بن أنس بن الحدثان قال: كنت أسمع بأبي ذر، فلم يكن أحد أحب إلي أن أراه أو ألقاه منه، فكتب معاوية إلى عثمان: إن كان لك في الشام حاجة فأخرج أبا ذر منه، فإنه قد نفل (3) الناس عندي، فكتب إليه عثمان رضي الله عنه يأمره
القدوم، فلما قدم تصايح الناس: هذا أبو ذر، فخرجت أنظر إليه فيمن ينظر، فدخل المسجد فصلى ركعتين، ثم أتى عثمان رضي الله عنه حتى وقف عليه، فما سبه ولا أنبه، فقال له عثمان رضي الله عنه: أين كنت حين أغير على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: كنت على البئر أستقي، ثم رفع أبو ذر بصوته الاشد فقال: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله (1) " إلى آخر الآية.
فأمره عثمان رضي الله عنه أن يخرج إلى الربذة فخرج
1- يزيد ابن هارون ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 606 ترجمة 7789
((يزيد ابن هارون ابن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي ثقة متقن عابد من التاسعة مات سنة ست ومائتين وقد قارب التسعين ع
2- محمد بن عمرو بن علقمة
ترجمته في تهذيب الكمال للمزي ::
n قال ابو حاتم صالح الحديث
n وقال النسائي لاباس به وقال ثقة
n قال ابن عدي له حديث صالح
n قال يحيى القطان رجل صالح ليس باحفظ الناس للحديث
وقد ضعفه شيوخ اخرين
3- ابو عمرو بن حماس ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 660 ترجمة 8270
((أبو عمرو ابن حماس بكسر المهملة والتخفيف الليثي مقبول من السادسة مات سنة تسع وثلاثين د
4-مالك بن اوس بن الحدثان ترجمته في تقريب التهذيب ج 2 ص 516 ترجمة 6426
((مالك ابن أوس ابن الحدثان بفتح المهملتين والمثلثة النصري بالنون أبو سعيد المدني له رؤية وروى عن عمر مات سنة اثنتين وتسعين وقيل سنة إحدى ع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المستدرك للحاكم ج 3 ص 387 حديث 5467
((حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو يحيى الحماني عن الأعمش عن سمرة بن عطية عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال : كنت مع أبي الدرداء فجاء رجل من قبل المدينة فسأله فأخبره : أن أبا ذر مسير إلى الربذة فقال : أبو الدرداء : إن لله و إنا إليه راجعون لو أن أبا ذر قطع لي عضوا أو يدا ما هجنته بعدما سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر
تعليق الذهبي قي التلخيص : سنده جيد
قلت :: هذا شاهد عيان قبل شهادته الصحابي ابو الدرداء يصرح ان ابو ذر اخرجوه وسيروه الى الربذة وليس هو الذي سار