خادم الأميرة
18-06-2010, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
تمكنت قوات الأمن الجزائرية المختصة في الآثار من استرجاع ما يزيد عن 1100 قطعة أثرية ثمينة مسروقة خلال العام الماضي 2006 بعد إيقاف وضبط العشرات تابعين لعدد من شبكات التهريب المختصة في سرقة الآثار عبر مختلف مناطق الجزائر عن طريق تونس إلى أوروبا ومناطق دولية أخرى.
وقالت مصادر أمنية أمس في بيان تقييمي مشترك إن العمليات جاءت بعد تأسيس جهاز مختص في حماية الممتلكات الأثرية والثقافية بعد تنامي ظاهرة السرقة في هذا المجال وتصنيفها كاعتداء على الذاكرة الثقافية والتاريخية للجزائر، مشيرة إلى أن نحو 1030 قطعة تم استرجاعها خلال العام المنصرم تعود إلى عهود ما قبل التاريخ والعهد الروماني إضافة إلى نحو 90 قطعة نقدية أثرية.
وتعتزم الجزائر توسيع خلايا مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية عبر الجزائر لتشمل مناطق تضم الآثار على غرار الصحراء ومناطق من الوسط فضلا عن تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الدولية في هذا الخصوص.
وتعد الجزائر ككل متحفا في الهواء الطلق حيث تتنوع بها المناطق الأثرية منها المحمية ومنها المهملة عبر مساحة هي الأكبر في العالم من الشمال الجزائري مرورا بمناطق الوسط وحتى الصحراء اللامتناهية، وما تحتويه من موروثات أثرية وتاريخية مرتبطة بحقب تاريخية زاخرة من حيث الكم والنوع، من عصر الإنسان الحجري إلى ملوك البربر الذين أقاموا أول دولة منظمة في الصحراء، إلى البحارة الفينيقيين الذين تركوا بصماتهم على موانئ المتوسط، إلى سيطرة الرومان أعظم المهندسين الذين عرفهم التاريخ، إلى رايات الفتح الإسلامي التي جاءت لتمزج بين العرب والبربر في عقيدة واحدة، إلى الحكم العثماني الذي جاء منقذا ليفك الحصار البحري الذي فرضته الأساطيل المسيحية عليها.
ومن المسروقات الشهيرة للآثار الجزائرية ما تم حجزه في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة قبل أعوام لخمسة رؤوس أثرية رومانية هي عبارة عن رؤوس لبعض الرموز والشخصيات الرومانية من متحف سكيكدة سنة 1996 من بينها رأس الإمبراطور الروماني "مارك أورال" كانت معروضة للبيع في المزاد العلني في المدينة الأمريكية، وقد تمكنت الجزائر من استرجاعها بعد تعاون مع مكتب الإنتربول، فضلا عن حادثة الألمان الخمسة الذين أثاروا ضجة كبيرة في الجزائر عام 2004 بعد تداول معلومات عن اختفائهم في الصحراء الجزائرية أو احتمال اختطافهم من قبل "المجموعات الإرهابية" قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن العثور عليهم وهم متلبسون بسرقة قطع أثرية محمية وتاهوا في الصحراء الجزائرية.
الموضوع منقول من موقع فن الإبداع
تمكنت قوات الأمن الجزائرية المختصة في الآثار من استرجاع ما يزيد عن 1100 قطعة أثرية ثمينة مسروقة خلال العام الماضي 2006 بعد إيقاف وضبط العشرات تابعين لعدد من شبكات التهريب المختصة في سرقة الآثار عبر مختلف مناطق الجزائر عن طريق تونس إلى أوروبا ومناطق دولية أخرى.
وقالت مصادر أمنية أمس في بيان تقييمي مشترك إن العمليات جاءت بعد تأسيس جهاز مختص في حماية الممتلكات الأثرية والثقافية بعد تنامي ظاهرة السرقة في هذا المجال وتصنيفها كاعتداء على الذاكرة الثقافية والتاريخية للجزائر، مشيرة إلى أن نحو 1030 قطعة تم استرجاعها خلال العام المنصرم تعود إلى عهود ما قبل التاريخ والعهد الروماني إضافة إلى نحو 90 قطعة نقدية أثرية.
وتعتزم الجزائر توسيع خلايا مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية عبر الجزائر لتشمل مناطق تضم الآثار على غرار الصحراء ومناطق من الوسط فضلا عن تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الدولية في هذا الخصوص.
وتعد الجزائر ككل متحفا في الهواء الطلق حيث تتنوع بها المناطق الأثرية منها المحمية ومنها المهملة عبر مساحة هي الأكبر في العالم من الشمال الجزائري مرورا بمناطق الوسط وحتى الصحراء اللامتناهية، وما تحتويه من موروثات أثرية وتاريخية مرتبطة بحقب تاريخية زاخرة من حيث الكم والنوع، من عصر الإنسان الحجري إلى ملوك البربر الذين أقاموا أول دولة منظمة في الصحراء، إلى البحارة الفينيقيين الذين تركوا بصماتهم على موانئ المتوسط، إلى سيطرة الرومان أعظم المهندسين الذين عرفهم التاريخ، إلى رايات الفتح الإسلامي التي جاءت لتمزج بين العرب والبربر في عقيدة واحدة، إلى الحكم العثماني الذي جاء منقذا ليفك الحصار البحري الذي فرضته الأساطيل المسيحية عليها.
ومن المسروقات الشهيرة للآثار الجزائرية ما تم حجزه في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة قبل أعوام لخمسة رؤوس أثرية رومانية هي عبارة عن رؤوس لبعض الرموز والشخصيات الرومانية من متحف سكيكدة سنة 1996 من بينها رأس الإمبراطور الروماني "مارك أورال" كانت معروضة للبيع في المزاد العلني في المدينة الأمريكية، وقد تمكنت الجزائر من استرجاعها بعد تعاون مع مكتب الإنتربول، فضلا عن حادثة الألمان الخمسة الذين أثاروا ضجة كبيرة في الجزائر عام 2004 بعد تداول معلومات عن اختفائهم في الصحراء الجزائرية أو احتمال اختطافهم من قبل "المجموعات الإرهابية" قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن العثور عليهم وهم متلبسون بسرقة قطع أثرية محمية وتاهوا في الصحراء الجزائرية.
الموضوع منقول من موقع فن الإبداع