عاشق الامام الحسن
02-06-2007, 01:33 PM
مازال الجيش اللبناني يواصل حصاره لمخيم نهر البارد حيث تتمركز عناصر تنظيم فتح الإسلام التي خاضت اشتباكات عنيفة مع الجيش خلال الأسبوع الماضي اسفرت عن مقتل واصابة العشرات من الجانبين.
وفي حادث منفصل أفادت أحدث الانباء بأن الجيش فتح النيران على سيارة مسرعة كانت على الطريق السريعة المؤدية الى مطار بيروت الدولي مما ادى الى اصابة اثنين واعتقال ثالث قبل أن يتوفى السائق وهو سوري الجنسية في وقت لاحق في المستشفى.
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني إن السيارة رفضت التوقف عند نقطة تفتيش تابعة للجيش وإن الجنود اطلقوا النيران في الهواء لتحذير ركابها في أول الأمر لكن لم تبدر منهم أي استجابة.
وكانت انباء قد اشارت الى تعرض الجيش اللبناني في الساعات الاولى من يوم الاثنين الى هجوم من مسلحي تنظيم "فتح الاسلام" المتحصنين في المخيم الوقع قرب طرابلس شمالي لبنان.
وقالت محطة تليفزيونية محلية إنه رغم التوصل إلى اتفاق هدنة فقد تعرضت مواقع الجيش اللبناني للقصف من قبل مسلحي فتح الاسلام.
وكان زعيم تنظيم "فتح الإسلام"، شاكر العبسي، قد حذر في وقت سابق الحكومة من مغبة اقتحام المخيم، وقال في شريط فيديو إن مسلحي الحركة سيواصلون القتال ضد "الأمريكيين واليهود وحلفائهم."
وفي بيروت ألقيت أمس قنبلة في منطقة جسر البربير بالعاصمة اللبنانية مما اسفر عن اصابة اربعة أشخاص من بينهم اثنان من عناصر الأمن اللبناني.
دعوة للعدل
وما زالت المفاوضات متواصلة لإقناع عناصر التنظيم بالاستسلام والتي تقوم بها فصائل فلسطينية أخرى داخل المخيم.
وبدأت هذه المفاوضات التي اشارت لها مصادر في الحكومة اللبنانية أمس بعد ساعات قليلة من تحذير زعيم التنظيم شاكر العبسي
وكان رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة قد قال في خطاب له مؤخرا إنه لن يقبل من عناصر التنظيم سوى تسليم أنفسهم ولن يسمح لهم بمغادرة لبنان دون عرضهم على العدالة وإلا واجهوا خيار التصعيد العسكري.
وفي غضون ذلك قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إنه "لن تكون هناك مقترحات" بشأن حل عسكري. ولكننا "نريد تسليم القتلة للقضاء اللبناني".
وقد خلف أسبوع من الاشتباكات في المخيم عشرات القتلى، من بينهم مدنيون.
وقالت مصدر دولية إن 25 ألف شخص قد فروا من المخيم.
سياسات راديكالية
وكانت التنظيم قد أعلن في وقت سابق أنه يدافع عن المسلمين في فلسطين ولبنان.
ولكن الفصائل الفلسطينية الأخرى نأت بنفسها عن تنظيم فتح الاسلام الذي انشق في العام الماضي عن تنظيم فتح الانتفاضة، المدعوم من سوريا، والذي كان قد انشق بدوره عن حركة فتح.
الله ينصر الجيش اللبناني على النواصب جماعه فتح الاسلام
وفي حادث منفصل أفادت أحدث الانباء بأن الجيش فتح النيران على سيارة مسرعة كانت على الطريق السريعة المؤدية الى مطار بيروت الدولي مما ادى الى اصابة اثنين واعتقال ثالث قبل أن يتوفى السائق وهو سوري الجنسية في وقت لاحق في المستشفى.
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني إن السيارة رفضت التوقف عند نقطة تفتيش تابعة للجيش وإن الجنود اطلقوا النيران في الهواء لتحذير ركابها في أول الأمر لكن لم تبدر منهم أي استجابة.
وكانت انباء قد اشارت الى تعرض الجيش اللبناني في الساعات الاولى من يوم الاثنين الى هجوم من مسلحي تنظيم "فتح الاسلام" المتحصنين في المخيم الوقع قرب طرابلس شمالي لبنان.
وقالت محطة تليفزيونية محلية إنه رغم التوصل إلى اتفاق هدنة فقد تعرضت مواقع الجيش اللبناني للقصف من قبل مسلحي فتح الاسلام.
وكان زعيم تنظيم "فتح الإسلام"، شاكر العبسي، قد حذر في وقت سابق الحكومة من مغبة اقتحام المخيم، وقال في شريط فيديو إن مسلحي الحركة سيواصلون القتال ضد "الأمريكيين واليهود وحلفائهم."
وفي بيروت ألقيت أمس قنبلة في منطقة جسر البربير بالعاصمة اللبنانية مما اسفر عن اصابة اربعة أشخاص من بينهم اثنان من عناصر الأمن اللبناني.
دعوة للعدل
وما زالت المفاوضات متواصلة لإقناع عناصر التنظيم بالاستسلام والتي تقوم بها فصائل فلسطينية أخرى داخل المخيم.
وبدأت هذه المفاوضات التي اشارت لها مصادر في الحكومة اللبنانية أمس بعد ساعات قليلة من تحذير زعيم التنظيم شاكر العبسي
وكان رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة قد قال في خطاب له مؤخرا إنه لن يقبل من عناصر التنظيم سوى تسليم أنفسهم ولن يسمح لهم بمغادرة لبنان دون عرضهم على العدالة وإلا واجهوا خيار التصعيد العسكري.
وفي غضون ذلك قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إنه "لن تكون هناك مقترحات" بشأن حل عسكري. ولكننا "نريد تسليم القتلة للقضاء اللبناني".
وقد خلف أسبوع من الاشتباكات في المخيم عشرات القتلى، من بينهم مدنيون.
وقالت مصدر دولية إن 25 ألف شخص قد فروا من المخيم.
سياسات راديكالية
وكانت التنظيم قد أعلن في وقت سابق أنه يدافع عن المسلمين في فلسطين ولبنان.
ولكن الفصائل الفلسطينية الأخرى نأت بنفسها عن تنظيم فتح الاسلام الذي انشق في العام الماضي عن تنظيم فتح الانتفاضة، المدعوم من سوريا، والذي كان قد انشق بدوره عن حركة فتح.
الله ينصر الجيش اللبناني على النواصب جماعه فتح الاسلام