السنة (لم ينتخبوا) الصحوات التي حاربت الإرهابيين.. بل (انتخبوا) من يطالب بإطلاق

[سومر الرافدين]

بسم الله الرحمن الرحيم

السنة (لم ينتخبوا) الصحوات التي حاربت الإرهابيين.. بل (انتخبوا) من يطالب بإطلاق سراح الإرهابيين


http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=1683 (http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=1683)

.................
انعدام التعايش السلمي بين الشيعة والسنة..القائم على محاربة الإرهاب والمليشيات..وعراق بلا إرهابيين
..........


ماذا يعني عدم انتخاب المكون السني العربي بالعراق ممثلي الصحوات في المثلث السني التي حاربت القاعدة بالانتخابات البرلمانية 2010 .. ولم يتم انتخاب أي ممثل سني من قائمة نوري المالكي.. وبدل عن ذلك انتخبوا قوائم القوى السياسية السنية التي تطالب باطلاق سراح الارهابيين .. واعتبار اعمال العنف بالعراق (مقاومة).. وتطالب وتجهر بالغاء قانون اجتثاث البعث (المسالة والعدالة)..

اليس ذلك يكشف بان المثلث السني والمكون السني العربي بالعراق... غير مقتنع بمحاربة القوى السياسية والمسلحة السنية المتشددة.. ويعتبرها جزء منه.. ويطالب بالدفاع عن معتقلي الارهاب من انصار القاعدة وانصار السنة وكتائب العشرين والجيش (الاسلامي) وغيرهم.. اليس ذلك يعني (ان من طعن الصحوات السنية هم السنة العرب العراقيين انفسهم عندما لم ينتخبون ممثلي الصحوات بالانتخابات)..

بالمقابل المكون الشيعي العراقي بالوسط والجنوب.. انتخبوا باكثرية قائمة المالكي (دولة القانون) التي حاربت المليشيات .. وتراجعت شعبية قائمة الصدريين والمجلس امام شعبية نوري المالكي..

هذا كله يثبت بان التعايش السلمي بين الشيعة والسنة.. القائم على محاربة الارهاب والمليشيات.. وبناء وطن خاص للعراقيين .. تنعدم.. لاستحالة التعايش القائمة على المساواة.. نتيجة اصرار السنة على انتخاب قوائم طائفية عنصرية كقائمة (البعثو - سنية) للمطلك الهاشمي النجيفي.. بواجهتهم البعثي الهوى علاوي.. واصرارهم لاطلاق سراح الارهابيين .. وتمسكهم بعهد دموي يتمثل بالبعثيين .. باصرارهم على الغاء قانون المسالة والعدالة..

..........
ويؤكد ما سبق بان على الشيعة العراقيين وجميع القوى الشيعية العراقية.. تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)


....................
الشيعة انتخبوا باكثرية المالكي لمحاربته المليشيات.. والسنة لم ينتخبون الصحوات التي حاربت المسلحين
..............

تقي جاسم صادق

[المغرب الاسلامي]

انا لست عراقيا ولكن الصحوة مجرد قطاع طرق

[سومر الرافدين]

هذا كله يثبت بان التعايش السلمي بين الشيعة والسنة.. القائم على محاربة الارهاب والمليشيات.. وبناء وطن خاص للعراقيين .. تنعدم.. لاستحالة التعايش القائمة على المساواة.. نتيجة اصرار السنة على انتخاب قوائم طائفية عنصرية كقائمة (البعثو - سنية) للمطلك الهاشمي النجيفي.. بواجهتهم البعثي الهوى علاوي.. واصرارهم لاطلاق سراح الارهابيين .. وتمسكهم بعهد دموي يتمثل بالبعثيين .. باصرارهم على الغاء قانون المسالة والعدالة..

[المغرب الاسلامي]

نحن بعيدين في المغرب الاسلامي البربري العربي بعيدين عن الاوضاع بالعراق ولكن لاحظت ان الاخوة العراقيين الاعزاء لا يريدون التعايش او انهم نتيجة التجربة المريرة لحزب البعث الدكتاتوري الدموي قد كره جزء من الشيعة السنة بأعتبار ان البعث يمثل السنة ولكن في رأيي المتواضع ان البعث علماني فيه السني كصدام والدوري وفيه الشيعي كسعدون حمادي فهو شيعي وعلاوي الذي اتى به الاحتلال فهو شيعي بعثي والصحاف فهو شيعي وطه ياسين رمضان فهو كرديوغيرهم فالتقييم الطائفي غير مجدي فطارق حنا عزيز هو مسيحي كلداني اعتقد فيبدو ان العلمانية هي الافضل في العراق مع اني ضد البعث الاشتراكي الدموي المجرم ولكن من خلال التجربة العلمانية في العراق مخرج والا ستكون ماسي لاتنتهي لأن الاخوة العراقيين اسرى للتاريخ المرير من جريمة قتل سيدنا علي كرم الله وجه وجريمة قتل الحسين رضي الله عنه وانتقم الله ممن فعل ذلك ولكن اخواننا العراقيين لاحظت فيهم الفرقة هذا شيعي وهذا سني وهذا كردي وهذا تركماني وذاك صابيئي ويزيدي واشوري وكلداني تنوع في المذاهب والاعراق ولا الومهم فقد تعرضوا لاضطهاد حزب البعث وهذه افرازات البعث المجرم وحكمه الذي دام عشرات السنيين بالاضافة لاجرام عبد الكريم قاسم والاخوين عارف كلهم سفاحون وملطخة ايديهم بالدماء فالنتيجة هذه النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية المتخلفة والله اعلم وانتم ادرى بشؤون العراق اما الصحوات التي رأيتها على شاشات التلفزيون هم من مناظرهم يشبهون قطاع الطرق ويغلب عليهم الطابع المتخلف البدوي الجاهل فهم من الجهال الذين لم يتموا تعليمهم او شيوخ قبائل متخلفين لا يجيدون الا صناعة الارز واللحم وكانوا خير صديق لواشنطن وتم الان رميهم بالشوارع وهم عرضة للقتل من القاعدة كل يوم كما نشاهد بالاخبار في الجزيرة والعربية