الاشتري
21-06-2010, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اولا : لنقراء هذا الحديث :
اخرج احمد في مسنده من فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2ص707ح967 : " عن يحيى بن آدم ( ثقة ) عن رياح الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا . فقال : كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟ ، قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا مولاه . قال رياح : فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ".
ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع ص340 وعلق عليه ( قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات ).
وكذا علق عليه محقق كتاب فضائل الصحابة وصي الله بن محمد عباس بقوله أسناده صحيح .
وفي كتاب وقعة صفين للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ص165-166 :
" حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ج4ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال للألباني في الصحيحة ج2ص89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ) ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند على عليه السلام ، إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته . "
ورواه غير هؤلاء باسانيد اقل ما فيها حسن .
ثانيا:ونستفاد امورا من الحديث هي:
1- ان القوم جاءوا الى امير المؤمنين ع (ولم يحدث هذا لغيره من الصحابة ) ووصفوه بمولانا.
2- ان الامام ع استبشر وضحك حتى بدت نواجذه .
3- ان المولوية هنا تعني العبودية والمالكية للامام ع على الناس بدلالة انه قال ع : ((كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟)).
فالعبودية لاتكون على العرب لانهم احرار .
4- بطل المشهد انصار من الصحابة وعلى راسهم الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري رض .
بعد كل هذا مارايكم يا مخالفين في قول النبي ص : (من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
اللهم صل على محمد وال محمد
اولا : لنقراء هذا الحديث :
اخرج احمد في مسنده من فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2ص707ح967 : " عن يحيى بن آدم ( ثقة ) عن رياح الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا . فقال : كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟ ، قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا مولاه . قال رياح : فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ".
ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع ص340 وعلق عليه ( قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات ).
وكذا علق عليه محقق كتاب فضائل الصحابة وصي الله بن محمد عباس بقوله أسناده صحيح .
وفي كتاب وقعة صفين للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ص165-166 :
" حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ج4ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال للألباني في الصحيحة ج2ص89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ) ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند على عليه السلام ، إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته . "
ورواه غير هؤلاء باسانيد اقل ما فيها حسن .
ثانيا:ونستفاد امورا من الحديث هي:
1- ان القوم جاءوا الى امير المؤمنين ع (ولم يحدث هذا لغيره من الصحابة ) ووصفوه بمولانا.
2- ان الامام ع استبشر وضحك حتى بدت نواجذه .
3- ان المولوية هنا تعني العبودية والمالكية للامام ع على الناس بدلالة انه قال ع : ((كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟)).
فالعبودية لاتكون على العرب لانهم احرار .
4- بطل المشهد انصار من الصحابة وعلى راسهم الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري رض .
بعد كل هذا مارايكم يا مخالفين في قول النبي ص : (من كنت مولاه فهذا علي مولاه )