مشاهدة النسخة كاملة : بحث في علم الرجال (هل كل رجال بخاري ومسلم ثقات )
اسد بني غالب
21-06-2010, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله واله الاطهار
كثير ما نسمع القوم وبادعائهم ان البخاري ومسلم صحيح
بل لا يذكر كلمه بخاري او مسلم الا وقبلها صحيح
واعتقد معناها انه صحيح وكل الرجال فيه ثقات
والان السوال
((هل جميع رجال البخاري ومسلم ثقات ))
ننتظر الاجابه
والله ورسوله اعلم
اسد بني غالب
النجف الاشرف
22-06-2010, 02:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا أسد ....
لكن يؤسفني ان أجيبك ان اكبر رجل متخصص في علم الرجال عندهم لا يستطيع اجابتك على هذا السؤال
ولكن لننتظر فلا نخسر شي
والسلام عليكم
موالي قطيفي
22-06-2010, 03:13 AM
اوه سؤال يكسر الظهر
اكيد ثقاة كلهم لانهم نواصب وخرواج
اسد بني غالب
22-06-2010, 02:40 PM
جزيتم خير اخوتي على مروركم الكريم
ننتظر الاجابه من القوم
أبو المنذر
26-06-2010, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ علي الحنبلي :
و قولهم رجاله ثقات يختلف عن قولهم رجاله رجال الصحيح ، فإن رجال الصحيح الأصل فيهم الثقة و لكن ليس الأصل في الرجال الثقات أن يكونوا رواة للصحيح !
البخاري ومسلم قد يخرجا لرجل متكلَّم فيه - وهذا أقل عند البخاري -، ولكن بشروط معروفة، كأن يكون الإمام انتقى أحاديث الراوي الصحاح وغير ذلك ..
لكنك لم تسرد الشبهة كاملة .. وكأنها حربٌ كورية شمالية جنوبية .. تريد استدراجنا إلى نقطة معينة ..
هات ما عندك .
(مع العلم أني اقوم كثيراً في النقل في هذا الباب) لأننا نعطي كل فن إلى أهله .. ولستُ من أهل الحديث ..
لكن سؤالي الذي يحيرني ..
كيف يصحح الكليني حديثاً ليس فيه رواة معلنين أصلاً .. وتقبل منه ذلك على الرحب والسعة ..
ولا تقبل تصحيح البخاري لحديث على رجل متكلم فيه ؟
ألم تقرأ في الكليني هذه العبارة بحجة أنها حديث مرسل :
عن جماعة من أصحابنا !
عن رجل !
أي جماعة وأي رجل ..
العجب أن الجماعة من أصحابه .. أي أنه باستطاعته ذكرهم .. لكنه لم يفعل .. فالله المستعان ..
رمتني بدائها وانسلت .
ذو الفقارك ياعلي
26-06-2010, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ علي الحنبلي :
و قولهم رجاله ثقات يختلف عن قولهم رجاله رجال الصحيح ، فإن رجال الصحيح الأصل فيهم الثقة و لكن ليس الأصل في الرجال الثقات أن يكونوا رواة للصحيح !
البخاري ومسلم قد يخرجا لرجل متكلَّم فيه - وهذا أقل عند البخاري -، ولكن بشروط معروفة، كأن يكون الإمام انتقى أحاديث الراوي الصحاح وغير ذلك ..
لكنك لم تسرد الشبهة كاملة .. وكأنها حربٌ كورية شمالية جنوبية .. تريد استدراجنا إلى نقطة معينة ..
هات ما عندك .
(مع العلم أني اقوم كثيراً في النقل في هذا الباب) لأننا نعطي كل فن إلى أهله .. ولستُ من أهل الحديث ..
عفوا الأخ يسأل سؤال وهو هل كل رجال البخاري ومسلم ثقات فلما تشرق وتغرب وتأتي بكلام لا علاقة له بالموضوع
لكن سؤالي الذي يحيرني ..
كيف يصحح الكليني حديثاً ليس فيه رواة معلنين أصلاً .. وتقبل منه ذلك على الرحب والسعة ..
ولا تقبل تصحيح البخاري لحديث على رجل متكلم فيه ؟
أين وجدت عبارة أن الكليني يصحح الأحاديث فياحبذا أن تضعها لنا
ألم تقرأ في الكليني هذه العبارة بحجة أنها حديث مرسل :
عن جماعة من أصحابنا !
عن رجل !
أي جماعة وأي رجل ..
العجب أن الجماعة من أصحابه .. أي أنه باستطاعته ذكرهم .. لكنه لم يفعل .. فالله المستعان ..
رمتني بدائها وانسلت
قوله عدة من أصحابنا فهي معروفه وذكرها النجاشي في ترجمة الكليني
وايضا في
مُقدَّمة المحقق الغفاري [ ص ، 48 ]
كل ما كان في الكتاب. الكافي - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى. فهم:
1 - أبو جعفر محمد بن يحيى العطار القمي.
2 - علي بن موسى بن جعفر الكمنداني.
3 - أبو سليمان داود بن كورة القمي.
4 - أبو علي أحمد بن إدريس بن أحمد الأشعري القمي، المتوفى سنة 306 ه .
5 - أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي.
وكل ما كان فيه: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي فهم:
1 - أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي.
2 - محمد بن عبد الله بن أذينة.
3 - أحمد بن عبد الله بن أمية.
4 - علي بن الحسين السعد آبادي.
وكل ما كان فيه: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد فهم:
1 - أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي، المعروف بعلان الكليني.
2 - أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي، ساكن الري.
3 - محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي، المتوفى سنة 290 ه . مولى عيسى بن موسى بن جعفر الأعرج.
4 - محمد بن عقيل الكليني .
وكل ما كان فيه: عدة من أصحابنا، عن جعفر بن محمد، بن الحسن بن علي بن فضال، فمنهم:
أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي.
وهذا الحديث الأول من كتاب الكافي أيضا يذكر اسم احدهم
الكافي : المجلد الأول صفحة (10)
كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ
1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، مِنْهُمْ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) ، قَالَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ .
ومحمد بن يحيى هو العطار الثقة
وأيضا فرق بين كلمة العدة وبين كلمة بعض أصحابنا
فالعدة كما وضحت لك أعلاه وبعض أصحابنا فمجاهيل
الشيخ الهاد
29-06-2010, 08:54 PM
أنا أجيبكم على السؤال ، لكن هكذا ....
قال جماعة من علماء أهل السنّة بأنّ كلّ ما في البخاري صحيح ، وقد قالوا بناء على ذلك بأنّ كلّ رواة البخاري ثقات ، بل قد أمعنوا فقالوا : بأنّ كلّ من روى له البخاري فقد جاز القنطرة ..
هذا ما قالوا : لكن جاء جماعة من محققيهم ، ومن هؤلاء ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري ، وقبله الدارقطني صاحب السنن وغيرهما فوجدوا أنّ كثيراً من الأحاديث مما تك العمل بها أئمّة كبار كأبي حنيفة وغيره ، كما قد وجدوا بأنّ غير قليل من رواة البخاري ضعاف بحسب الصناعة ، فماذا فعلوا ؟!!!!.
الذي فعلوه أنّهم قالوا باختصار : إنّ أحاديث البخاري ما يقرب من سبعة آلاف حديث ، الأصول منها أربعة آلاف حديث ، وهي التي على شرط البخاري ، وهي التي رواتها ثقات أو جازوا القنطرة على حدّ تعبيرهم ، أمّا البقيّة فأحاديث ليست أصول بل هي شواهد ومتابعات وليس بالضرورة أن يكون رواتها كرواة أحاديث الأصول ..
ومن الأمثلة على ذلك الرواي المعروف في صحيح البخاري حريز الأموري ، فهذا الرواي ناصبي ضعيف ، وقد اعترف بذلك وأنه ناصبي ، وأنّه يسبّ أمير المؤمنين علي ليل نهار كلّ علماء أهل السنّة ، والمخرج من ذلك قالوا : لم يحتج به البخاري بل أخرج له في الشواهد فقط !!!!.
أمّا سؤال هذا الجاهل عن عدّة الكليني ، فهو منه جهل ولا نتهمه بشيء ؛ لأنّ جهله يشفع له ؛ فالعدّة لدينا في الكافي على ثلاثة أقسام ..
1- العدّة التي تروي عن أحمد بن حمد بن عيسى الأشعري القمي زعيم الشيعة في قم (كان معاصراً للإمام العسكري عليه السلام)
2- العدة التي تروي عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي صاحب كتاب المحاسن ، والمحاسن أحد الأصول الأربعمائة الشيعيّة ..
3- العدة التي تروي عن سهل بن زياد..
وهؤلاء ذكر أسماءهم الشيخ الكليني في الجلد الأول من الكافي ، منهم محمد بن يحيى العطّار الثقة ، ومنهم عليّ بن إبراهيم صاحب التفسير الثقة وغيرهم ممّن ذكرهم الشيخ الكليني نفسه ناهيك عن العلماء
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024