المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نومُ المحبِّ لعلي أفضلُ من سجود مبغضيه


alibraheemi
23-06-2010, 02:12 PM
أقدم التهاني والبريكات لإخواني وأخواتي وجميع المسلمين بمناسبة ذكرى المولد العلوي وأسأل الله العزيز أن ينير قلوبنا حتى تلتمس حب الوصي وتبتهج بنفاحته المباركة...




جهلوكَ حتى يكتموا الآياتِ
و دعَوكَ حتى يجهلوا الغاياتِ



بغضوك حتى يكفروا بمحمدٍ
وقلَوكَ نصراً للمَنى واللاتِ



ولعلمهم أنّ اتباعك جنّةٌ
كرهوا الرواح لموئل الجنّاتِ



لا يبغض النور المبين مُنَوَّرٌ
قلباً ولا من حلَّ في عبقاتِ



ما كلُّ نفسٍ تستطيبُ فضيلةً
مُسِختْ فلا تقوى على الطاعاتِ



النورُ لا يرجوهُ من حسبَ الدُّنى
غاياتهُ أو عاشقُ الشهواتِ



أو من تخلّى عن تمنطقِ عقلهِ
فرأى العقول تسبِّبُ الآفاتِ



فلغيرهِ تَرَكَ المصيرَ بنفسهِ
فأثارهُ ثوراً على النعراتِ



وأراهُ ما أمرَ النبي ضلالةً
وزواهُ عن فكرٍ وعن مشكاةِ



النورُ في مشكاةِ نورُ إمامةٍ
و عّلِيّها الهادي من العثراتِ



نورٌ تَمَدَّدَ من هداية أحمدٍ
لولاهُ خَلْقُ الله في ظُلمَاتِ



يامن بعُدْتَ عن الوصيِّ نكايةً
ماذا وجدتَ هناك من نفَحاتِ



ها نحنُ في عصرٍ تَلاطَمَ موجهُ
والمسلمون بهِ بدون ثباتِ



وثباتهم لو يعلمون بحيدرٍ
نبعِ العلوم ومنهلِ البركاتِ



من قال يوماً وهو في حسراتهِ
أين الأُولى من يحملون هباتي



لكنهم حملوا السيوف بوجههِ
وتفَنّنوا في صنعةِ الغاراتِ



وأبوا نعيماً أن يحلَّ بدارهمْ
فتهاطلَ الطاعون بالويلاتِ



طاعونُ جهلٍ فرقةٍ وتأخُّرٍ
وتعثُّرٍ وتَقَبُّح النغماتِ



هل ينقمون من الوصيِّ فعالهُ
إذْ قام يقطعُ منبتَ الآفاتِ



في يوم بدرٍ كم لهُ من صولةٍ
رَقَصَ الجمالُ بوقعةِ الصولاتِ



جبريلُ رَدَّدَ باسماً أنُ لافتى
إلاّ عليٌّ فارجُ الكُرُباتِ



من هزَّ يوماً حصنهم بيمينهِ
ويسارهُ متَلَقِّفُ الثمراتِ



مازال وقعُ الهزِّ في أعماقهمْ
والحائطُ المَبْكى من التركاتِ



إن قيل حيدرُ قيل يا ويلٌ لنا
من سيف حيدر منزلِ النقِماتِ



من ولدِ حيدر من يدمّرُ دولةً
قامتْ على الآهاتِ والصرَخاتِ



يا مسلمون فإن أردتم عزَّكمْ
فلترجعوا للقائمِ الصلواتِ



ما كلُّ من صلّى مقيمُ صلاتهُ
فلكم مُصَلٍ هادمُ الحسناتِ



يأتي بشرعٍ قد تَوَّلّدَ عندهُ
مُتَراوحٍ لا يورث الجنّاتِ



المدخلون إلى الشريعة بدعةً
قاموا لها في أحسنِ الحالاتِ



وتسابقوا في حفظها بشراسةٍ
وكأنها من أفضل القُرُباتِ



عودوا إلى المولى العظيم كفاكمُ
غوصاً ببحر التيهِ والظلماتِ



من مثلهُ زَكّى وكان مُصليّاً
مِن غيرهِ لا تقبلُ الزكواتِ



في غيرهِ أعمالنا مهدورةٌ
ولو اننا قمنا مع الختماتِ



نومُ المُحبِّ إليه أفضلُ حالةٍ
من مبغضٍ في أطول السجَداتِ




الإبراهيمي
السعودية
سيهات



(وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا)

الروح
23-06-2010, 10:24 PM
الأبراهيمي المبدع
ولأن قلمي اليوم يتملكهُ الوجع
سأكتفي بشككرك
ولي عودة إن بقيت الحياة
تحياااتي

alibraheemi
24-06-2010, 12:25 PM
الروح


لقلمك المبدع الشكر المتهاطل والتحايا العذبة


انتظر قلمك الجميل ليخط البهاء كما عهدتة وليدغدغ نواحي المكان بمداده الذهبي


دمت مباركة هانئة

نووورا انا
24-06-2010, 05:31 PM
من ولدِ حيدر من يدمّرُ دولةً
قامتْ على الآهاتِ والصرَخاتِ




بوركتم وبورك قلمكم
نترقب جديدكم

alibraheemi
25-06-2010, 11:27 AM
نووورا انا


لك التحيات العلوية الشذية أقدهما لك في هذه الذكرى العظيمة الشريفة

والسؤال الكبير لابد له من إجابة أكبر
لابد أن تكون الإجابة على قدر السؤال أو أكبر بكبير

هي لم تدخل الباب ولو انفتح لها الباب ودفعت دفعا لقال القائل ليس في ذلك أهمية تذكر ولكن اذا انشق الجدار وشاهد هذه الواقعة شهود فإن الأمر مختلف فهناك عناية كبيرة وكرامة خارقة لهذا الوليد تتناسب مع قدره العظيم ولو وقعت هذه الواقعه لأحد غير الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لعبد هذا الرجل من دون الله ولكن المشكلة تكمن في هذا الأمام الذي هدم أصنام هؤلاء البشر وقتل ابائهم العتاة فأورث في قلوبهم أحقاد بدرية وحنينية وغيرها..

وحتى الولاية التي أشار إليها القرآن الكريم فإنها أحيطت بكرامة عظيمة فقد أتى الفقير يطلب صدقة ولكن الأقدار قدرها الله لتوضيح الولاية بشكل فريد فاتجه السائل للإمام بدون أن يقول له الإمام أقبل إلي ولمع خاتم الأمام معلنا الإمامة لعلي حيث من يأخذ هذا الخاتم لابد أن يكون هو الإمام المنصوب:

(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)