ذو الفقارك ياعلي
24-06-2010, 02:38 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وجدت في منتديات الوهابية محاولات للتشكيك في قصة قتل الإمام علي عليه السلام لعمرو بن عبد ود
فقلنا لا بد أن نفتح هذا الموضوع ونرد على جهلهم
أولا:
أن هذه القصة من الأحداث التأريخية المشهورة والمعلوم أن أحداث السير والمغازي لا يطبق على الجرح والتعديل
ثانيا:
لو أن الوهابية الجهلة طبقوا صحة السند في مثل هذا فلا يصح لهم تاريخ عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله
ثالثا:
نأتي ببعض الروايات من طرقهم
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\33
4326 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال : قتل رجل من المشركين يوم الخندق فطلبوا أن يواروه فأبى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أعطوه الدية و قتل من بني عامر بن لؤي عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب مبارزة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
و له شاهد عجيب
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\34
4328 - فحدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب : قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه
إسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\34
4329 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق : قال : كان عمرو بن عبد ود ثالث قريش و كان قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة و لم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مشهده فلما وقف هو و خيله قال له علي : يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعو رجل إلى خلتين إلا قبلت منه أحدهما فقال عمرو : أجل فقال له علي رضي الله عنه : فإني أدعوك إلى الله عز و جل و إلى رسوله صلى الله عليه و سلم و الإسلام فقال : لا حاجة لي في ذلك قال : فإني أدعوك إلى البراز قال : يا ابن أخي لم فو الله ما أحب أن أقتلك فقال علي : لكني أحب أقتلك فحمي عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ثم أقبل فجاء إلى علي و قال : من يبارز فقام علي و هو مقنع في الحديد فقال : أنا له يا بني الله فقال : إنه عمرو بن عبد ود إجلس فنادى عمرو ألا رجل فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى إليه علي رضي الله عنه و هو يقول :
( لا تعجلن فقد أتا ك مجيب صوتك غير عاجز )
( ذو نبهة و بصيرة و الصدق منجا كل فائز )
( إني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز )
( من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز )
فقال له عمرو : من أنت قال : أنا علي قال : ابن من : قال : ابن عبد مناف أنا علي بن أبي طالب فقال : عندك يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فانصرف فإني أكره أن أهريق دمك فقال علي : لكني و الله ما أكره أن أهريق دمك فغضب فنزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو علي مغضبا و استقبله علي بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها و أثبت فيها السيف و أصاب رأسه فشجه و ضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط و ثار العجاج فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم التكبير فعرف أن عليا قتله فثم يقول علي رضي الله تعالى عنه :
( أعلي يقتحم الفوارس هكذا عني و عنهم أخروا أصحابي )
( اليوم يمنعني الفرار حفيظتي و مصمم في الرأس ليس بنابي )
( إلا ابن عبد حين شد إليه و حلفت فاستمعوا من الكتاب )
( إني لأصدق من يهلل بالتقى رجلان يضربان كل ضراب )
( فصدرت حين تركته متجدلا كالجذع بين دكادك و روابي )
( و عففت عن أثوابه و لو أنني كنت المقطر يزن أثوابي )
( عبد الحجارة من سفاهة عقله و عبدت رب محمد بصواب )
ثم أقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم و وجهه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هلا أسلبته درعه فليس للعرب درعا خيرا منها فقال : ضربته فاتقاني بسوءته و استحييت ابن عمي أن استلبه و خرجت خيله منهزمة حتى أقحمت من الخندق
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\36
4331 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا أبو علاثة محمد بن خالد ثنا أبي ثنا ابن لهيعة قال : قال عروة بن الزبير : و قتل من كفار قريش يوم الخندق من بني عامر بن لؤي ثم من بني مالك بن حسل عمرو بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد ذكرت في مقتل عمرو بن عبد ود من الأحاديث المسندة و معا عن عروة بن الزبير و موسى بن عقبة و محمد بن إسحاق بن يسار ما بلغني ليتقرر عند المنصف من أهل العلم أن عمرو بن عبد دو لم يقتله و لم نشترك في قتله غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و إنما حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج : إن محمد بن مسلمة أيضا ضربة ضربة و أخذ بعض السلب و والله ما بلغنا هذا عن احد من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم و كيف يجوز هذا و علي رضي الله عنه يقول ما بلغنا أني ترفعت عن سلب ابن عمي فتركته و هذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحضرة عليه السلام
===
===
تاريخ الطبري - 2\239
كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري إلى عيينة بن حصن وإلى الحارث بن عوف ابن أبى حارثة المرى وهما قائدا غطفان فأعطاهما ثلث ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فجرى بينه وبينهم الصلح حتى كتبوا الكتاب ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة في ذلك ففعلا فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل بعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فذكر ذلك لهما واستشارهما فيه فقالا يا رسول الله أمر تحبه فنصنعه أم شئ
أمرك الله عز وجل به لا بد لنا من عمل به أم شئ تصنعه لنا قال لا بل لكم والله ما أصنع ذلك إلا أنى رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم من كل جانب فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم لامر ما ساعة فقال له سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا نحن وهؤلاء القوم على شرك بالله عز وجل وعبادة الاوثان ولا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون أن يأكلوا منا تمرة إلا قرى أو بيعا أفحين أكرمنا الله بالاسلام وهدانا له وأعزنا بك نعطيهم أموالنا مالنا بهذا من حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت وذاك فتناول سعد الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال ليجهدوا علينا فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وعدوهم محاصروهم لم يكن بينهم قتال إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود بن أبى قيس أخو بنى عامر بن لؤى وعكرمة بن أبى جهل وهبيرة بن أبى وهب المخزوميان ونوفل بن عبد الله وضرار بن الخطاب بن مرداس أخو بن محارب بن فهر قد تلبسوا للقتال وخرجوا على خيلهم ومروا على بنى كنانة فقالوا تهيئوا للحرب يا بنى كنانة فستعلمون اليوم من الفرسان ثم أقبلوا نحو الخندق حتى وقفوا عليه
فلما رأوه قالوا والله إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها ثم تيمموا مكانا من الخندق ضيقا فضربوا خيولهم فاقتحمت منه فجالت بهم في السبخة بين الخندق وسلع وخرج على بن أبى طالب في نفر من المسلمين حتى أخذ عليهم الثغرة التى أقحموا منها خيلهم وأقبلت الفرسان تعنق نحوهم وقد كان عمرو بن عبد ود قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة قلم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه فلما وقف هو وخيله قال له علي يا عمرو إنك كنت تعاهد الله ألا يدعوك رجل من قريش إلى خلتين إلا أخذت منه إحداهما قال أجل قال له علي بن أبى طالب فإنى أدعوك إلى الله عز وجل والى رسوله والى الاسلام قال لا حاجة لى بذلك قال فإنى أدعوك إلى النزال قال ولم يا ابن أخى فو الله ما أحب أن أقتلك قال علي ولكني والله أحب أن أقتلك قال فحمى عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه فعقره أو ضرب وجهه ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا فقتله علي عليه السلام وخرجت خيله منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة........إلخ
===
===
سنن البيهقي - 2\341
13150- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ َخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَحَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ وَعُثْمَانَ بْنِ يَهُوذَا عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالُوا : فَذَكَرَ قِصَّةَ الْخَنْدَقِ وَقَتْلَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلاَّ اسْتَلَبْتَهُ دِرْعَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْعَرَبِ دِرْعٌ خَيْرٌ مِنْهَا فَقَالَ : ضَرَبْتُهُ فَاتَّقَانِى بِسَوَادِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ ابْنَ عَمِّى أَنْ أَسْتَلِبَهُ.
===
===
سنن البيهقي - 2\17
18811- أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا السَّاجِىُّ وَبَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنٍ الأَشْقَرُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِى قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جِئْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِرَأْسِ مَرْحَبٍ. {ت} وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَسَنٍ الأَشْقَرِ بِمَعْنَاهُ. {ش} قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَبَارَزَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ.
نكفتي بهذه الراويات وبها تبين أن الحادثة مشهورة
يتبع اعترافات علمائهم وشيوخهم
وجدت في منتديات الوهابية محاولات للتشكيك في قصة قتل الإمام علي عليه السلام لعمرو بن عبد ود
فقلنا لا بد أن نفتح هذا الموضوع ونرد على جهلهم
أولا:
أن هذه القصة من الأحداث التأريخية المشهورة والمعلوم أن أحداث السير والمغازي لا يطبق على الجرح والتعديل
ثانيا:
لو أن الوهابية الجهلة طبقوا صحة السند في مثل هذا فلا يصح لهم تاريخ عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله
ثالثا:
نأتي ببعض الروايات من طرقهم
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\33
4326 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال : قتل رجل من المشركين يوم الخندق فطلبوا أن يواروه فأبى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أعطوه الدية و قتل من بني عامر بن لؤي عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب مبارزة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
و له شاهد عجيب
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\34
4328 - فحدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب : قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه
إسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\34
4329 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق : قال : كان عمرو بن عبد ود ثالث قريش و كان قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة و لم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مشهده فلما وقف هو و خيله قال له علي : يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعو رجل إلى خلتين إلا قبلت منه أحدهما فقال عمرو : أجل فقال له علي رضي الله عنه : فإني أدعوك إلى الله عز و جل و إلى رسوله صلى الله عليه و سلم و الإسلام فقال : لا حاجة لي في ذلك قال : فإني أدعوك إلى البراز قال : يا ابن أخي لم فو الله ما أحب أن أقتلك فقال علي : لكني أحب أقتلك فحمي عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ثم أقبل فجاء إلى علي و قال : من يبارز فقام علي و هو مقنع في الحديد فقال : أنا له يا بني الله فقال : إنه عمرو بن عبد ود إجلس فنادى عمرو ألا رجل فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى إليه علي رضي الله عنه و هو يقول :
( لا تعجلن فقد أتا ك مجيب صوتك غير عاجز )
( ذو نبهة و بصيرة و الصدق منجا كل فائز )
( إني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز )
( من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز )
فقال له عمرو : من أنت قال : أنا علي قال : ابن من : قال : ابن عبد مناف أنا علي بن أبي طالب فقال : عندك يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فانصرف فإني أكره أن أهريق دمك فقال علي : لكني و الله ما أكره أن أهريق دمك فغضب فنزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو علي مغضبا و استقبله علي بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها و أثبت فيها السيف و أصاب رأسه فشجه و ضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط و ثار العجاج فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم التكبير فعرف أن عليا قتله فثم يقول علي رضي الله تعالى عنه :
( أعلي يقتحم الفوارس هكذا عني و عنهم أخروا أصحابي )
( اليوم يمنعني الفرار حفيظتي و مصمم في الرأس ليس بنابي )
( إلا ابن عبد حين شد إليه و حلفت فاستمعوا من الكتاب )
( إني لأصدق من يهلل بالتقى رجلان يضربان كل ضراب )
( فصدرت حين تركته متجدلا كالجذع بين دكادك و روابي )
( و عففت عن أثوابه و لو أنني كنت المقطر يزن أثوابي )
( عبد الحجارة من سفاهة عقله و عبدت رب محمد بصواب )
ثم أقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم و وجهه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هلا أسلبته درعه فليس للعرب درعا خيرا منها فقال : ضربته فاتقاني بسوءته و استحييت ابن عمي أن استلبه و خرجت خيله منهزمة حتى أقحمت من الخندق
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\36
4331 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا أبو علاثة محمد بن خالد ثنا أبي ثنا ابن لهيعة قال : قال عروة بن الزبير : و قتل من كفار قريش يوم الخندق من بني عامر بن لؤي ثم من بني مالك بن حسل عمرو بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد ذكرت في مقتل عمرو بن عبد ود من الأحاديث المسندة و معا عن عروة بن الزبير و موسى بن عقبة و محمد بن إسحاق بن يسار ما بلغني ليتقرر عند المنصف من أهل العلم أن عمرو بن عبد دو لم يقتله و لم نشترك في قتله غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و إنما حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج : إن محمد بن مسلمة أيضا ضربة ضربة و أخذ بعض السلب و والله ما بلغنا هذا عن احد من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم و كيف يجوز هذا و علي رضي الله عنه يقول ما بلغنا أني ترفعت عن سلب ابن عمي فتركته و هذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحضرة عليه السلام
===
===
تاريخ الطبري - 2\239
كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري إلى عيينة بن حصن وإلى الحارث بن عوف ابن أبى حارثة المرى وهما قائدا غطفان فأعطاهما ثلث ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فجرى بينه وبينهم الصلح حتى كتبوا الكتاب ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة في ذلك ففعلا فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل بعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فذكر ذلك لهما واستشارهما فيه فقالا يا رسول الله أمر تحبه فنصنعه أم شئ
أمرك الله عز وجل به لا بد لنا من عمل به أم شئ تصنعه لنا قال لا بل لكم والله ما أصنع ذلك إلا أنى رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم من كل جانب فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم لامر ما ساعة فقال له سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا نحن وهؤلاء القوم على شرك بالله عز وجل وعبادة الاوثان ولا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون أن يأكلوا منا تمرة إلا قرى أو بيعا أفحين أكرمنا الله بالاسلام وهدانا له وأعزنا بك نعطيهم أموالنا مالنا بهذا من حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت وذاك فتناول سعد الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال ليجهدوا علينا فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وعدوهم محاصروهم لم يكن بينهم قتال إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود بن أبى قيس أخو بنى عامر بن لؤى وعكرمة بن أبى جهل وهبيرة بن أبى وهب المخزوميان ونوفل بن عبد الله وضرار بن الخطاب بن مرداس أخو بن محارب بن فهر قد تلبسوا للقتال وخرجوا على خيلهم ومروا على بنى كنانة فقالوا تهيئوا للحرب يا بنى كنانة فستعلمون اليوم من الفرسان ثم أقبلوا نحو الخندق حتى وقفوا عليه
فلما رأوه قالوا والله إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها ثم تيمموا مكانا من الخندق ضيقا فضربوا خيولهم فاقتحمت منه فجالت بهم في السبخة بين الخندق وسلع وخرج على بن أبى طالب في نفر من المسلمين حتى أخذ عليهم الثغرة التى أقحموا منها خيلهم وأقبلت الفرسان تعنق نحوهم وقد كان عمرو بن عبد ود قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة قلم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه فلما وقف هو وخيله قال له علي يا عمرو إنك كنت تعاهد الله ألا يدعوك رجل من قريش إلى خلتين إلا أخذت منه إحداهما قال أجل قال له علي بن أبى طالب فإنى أدعوك إلى الله عز وجل والى رسوله والى الاسلام قال لا حاجة لى بذلك قال فإنى أدعوك إلى النزال قال ولم يا ابن أخى فو الله ما أحب أن أقتلك قال علي ولكني والله أحب أن أقتلك قال فحمى عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه فعقره أو ضرب وجهه ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا فقتله علي عليه السلام وخرجت خيله منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة........إلخ
===
===
سنن البيهقي - 2\341
13150- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ َخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَحَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ وَعُثْمَانَ بْنِ يَهُوذَا عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالُوا : فَذَكَرَ قِصَّةَ الْخَنْدَقِ وَقَتْلَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلاَّ اسْتَلَبْتَهُ دِرْعَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْعَرَبِ دِرْعٌ خَيْرٌ مِنْهَا فَقَالَ : ضَرَبْتُهُ فَاتَّقَانِى بِسَوَادِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ ابْنَ عَمِّى أَنْ أَسْتَلِبَهُ.
===
===
سنن البيهقي - 2\17
18811- أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا السَّاجِىُّ وَبَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنٍ الأَشْقَرُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِى قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جِئْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِرَأْسِ مَرْحَبٍ. {ت} وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَسَنٍ الأَشْقَرِ بِمَعْنَاهُ. {ش} قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَبَارَزَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ.
نكفتي بهذه الراويات وبها تبين أن الحادثة مشهورة
يتبع اعترافات علمائهم وشيوخهم