alibraheemi
03-06-2007, 11:55 AM
أُمِّي عليكِ سلام الله مدرارا
يا من سلبتِ من الألبابِ أفكارا
أمِّي أخذتِ نجومَ الليلِ قاطبةً
وقد رحلتِ فصار الليلُ غدَّارا
أُمِّي فلا ليلنا ليلٌ نروحُ بهِ
وأنتِ في الليلِ بدرٌ يُبهجُ الدارا
أَهَلْ تعودُ ليال الأُنسِ ثانيةً؟
وترقب العين بعد الخسف أقمارا
إنِّي ذكرتكِ عند الشمسِ مصبِحةً
من صبحِ وجهكِ يكسو القلبَ أنوارا
أُمِّي وجدتكِ قُدساً حلَّ مبتهجاً
وغاب عند شروقٍ قبل ما دارا
لكِنّهُ مسَّ قلبي بعض أنعُمهِ
فصرتُ أعرفُ رغمَ الجهلِ أسرارا
عرفتُ أعشقُ آل المصطفى ثمِلاً
عرفتُ أيَّ خلاقٍ يبعدُ النارا
عرفتُ أنَّ علياً حبّهُ عسلٌ
مَنْ حَبَّّهُ لا يخاف الدهر إن جارا
لقد سقتني حسان الفعل والدتي
وأرضعتني جمال الروح أنهارا
تناغني وأنا في المهدِ منشدةً
في حُبِّ سيد خلق الله أشعارا
تضمني ثم في حُبِّ الوصي لها
أرجوزةٌ تجعل الأشواك أزهارا
تقول يا ولدي إياك غضبتهُ
فهو الذي لم يفر بل كان كرّارا
إياكَ يا ولدي من هجر سيرتِهِ
اِقرأهُ يا ولدي صبحاً و أسحارا
أُمِّي رحلتِ ولكن روحكِ انغرست
بين الحنايا وبين القلب أشجارا
أشجار سدرٍ و زيتونٍ و فاكهةٍ
تلقي على الروحِ تحناناً وأثمارا
مازال صوتُكِ قرآناً يُهامسني
أذْ أنتِ دوماً بهِ تُحيين أذكارا
ما يصبحُ الصبحُ إلاّ أنتِ ذاكرةٌ
و تلهجين قُبيل النومِ مقدارا
وللحسينِ تمنيتِ الرواح لهُ
ويوم موتكِ كان القصد إصرارا
وقد رحلتِ له لاشكّ مُسرعةً
وهل يُخيِّبُ روحُ الدين زُوَّارا
قُرِّي هنالك يا أُمِّي مُنَعّمةً
عند البتول فلا تلقين أكدارا
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه
كيف أنساك ياأمي وكل ذرة من ذراري الروح تلهج بذكراك
وتعود ذكراك ياوالدتي
ويعود نسيمك يبرد حر هجيري
يا من سلبتِ من الألبابِ أفكارا
أمِّي أخذتِ نجومَ الليلِ قاطبةً
وقد رحلتِ فصار الليلُ غدَّارا
أُمِّي فلا ليلنا ليلٌ نروحُ بهِ
وأنتِ في الليلِ بدرٌ يُبهجُ الدارا
أَهَلْ تعودُ ليال الأُنسِ ثانيةً؟
وترقب العين بعد الخسف أقمارا
إنِّي ذكرتكِ عند الشمسِ مصبِحةً
من صبحِ وجهكِ يكسو القلبَ أنوارا
أُمِّي وجدتكِ قُدساً حلَّ مبتهجاً
وغاب عند شروقٍ قبل ما دارا
لكِنّهُ مسَّ قلبي بعض أنعُمهِ
فصرتُ أعرفُ رغمَ الجهلِ أسرارا
عرفتُ أعشقُ آل المصطفى ثمِلاً
عرفتُ أيَّ خلاقٍ يبعدُ النارا
عرفتُ أنَّ علياً حبّهُ عسلٌ
مَنْ حَبَّّهُ لا يخاف الدهر إن جارا
لقد سقتني حسان الفعل والدتي
وأرضعتني جمال الروح أنهارا
تناغني وأنا في المهدِ منشدةً
في حُبِّ سيد خلق الله أشعارا
تضمني ثم في حُبِّ الوصي لها
أرجوزةٌ تجعل الأشواك أزهارا
تقول يا ولدي إياك غضبتهُ
فهو الذي لم يفر بل كان كرّارا
إياكَ يا ولدي من هجر سيرتِهِ
اِقرأهُ يا ولدي صبحاً و أسحارا
أُمِّي رحلتِ ولكن روحكِ انغرست
بين الحنايا وبين القلب أشجارا
أشجار سدرٍ و زيتونٍ و فاكهةٍ
تلقي على الروحِ تحناناً وأثمارا
مازال صوتُكِ قرآناً يُهامسني
أذْ أنتِ دوماً بهِ تُحيين أذكارا
ما يصبحُ الصبحُ إلاّ أنتِ ذاكرةٌ
و تلهجين قُبيل النومِ مقدارا
وللحسينِ تمنيتِ الرواح لهُ
ويوم موتكِ كان القصد إصرارا
وقد رحلتِ له لاشكّ مُسرعةً
وهل يُخيِّبُ روحُ الدين زُوَّارا
قُرِّي هنالك يا أُمِّي مُنَعّمةً
عند البتول فلا تلقين أكدارا
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه
كيف أنساك ياأمي وكل ذرة من ذراري الروح تلهج بذكراك
وتعود ذكراك ياوالدتي
ويعود نسيمك يبرد حر هجيري